logo
فترة "الدور" تتجاوز الشهر.. نقص المياه ينهك سكان مناطق في عجلون

فترة "الدور" تتجاوز الشهر.. نقص المياه ينهك سكان مناطق في عجلون

الغدمنذ 3 أيام
اضافة اعلان
عجلون- يعاني سكان في مناطق واسعة بمحافظة عجلون من نقص التزود بمياه الشرب، مؤكدين أن فترة الدور باتت تتجاوز 32 يوما، كما أن المياه أصبحت تأتيهم ضعيفة جدا ولفترات زمنية قليلة، بحيث لا تمهلهم وقتا كافيا لتعبئة خزاناتهم أو تلبية احتياجاتهم.وطالبوا خلال اجتماعات شعبية عقدت بمناطقهم، وكذلك في منشورات عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، الحكومة ووزارة المياه بـ"التدخل الفوري لإنقاذهم مما هم فيه من معاناة متفاقمة، رغم كل الوعود السابقة من المعنيين والمسؤولين الذين زاروا مناطقهم بإيجاد الحلول الممكنة للتخفيف من آثار المشكلة".في المقابل، تؤكد الجهات الرسمية المعنية أنها أمام موسم هو الأصعب، وذلك جراء تراجع الموسم المطري السابق بشكل غير مسبوق، وانعكاس ذلك على مصادر الشرب في المحافظة، والتي تراجعت إلى زهاء النصف، مؤكدة أنها تلجأ لمجموعة حلول للتخفيف من وطأة المشكلة.وفي منطقة عنجرة، عقد اجتماع حاشد حضره المئات من سكان المنطقة، أكدوا فيه أن الماء منقطع عن منازلهم لأكثر من شهر، مطالبين الجهات المعنية بتدخل عاجل لحل المشكلة.وقال الدكتور رائد الزغول، "إن اجتماع أهالي مدينة عنجرة كان احتجاجيا بسبب انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من 33 يوما"، مطالبا بـ"تدخل رئيس الوزراء ووزير المياه لإنقاذ المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمة من أزمة عطش متفاقمة".وأكد أن "المياه عند وصولها لا تكفي احتياجات الأسر، ما اضطرهم للاعتماد على صهاريج خاصة في ظل موجة حر شديدة"، مبينا أن "الأهالي طالبوا بحلول فورية ومستدامة بعد إغلاق عيون المياه في المدينة"."بدنا نشرب مي"وأشار الزغول إلى أن "المجتمعين اتفقوا على جملة مطالب تتمثل بتقديم طلب لمحافظ عجلون لعمل مسيرة سلمية تحمل شعار (بدنا نشرب مي)، تنطلق من عنجرة إلى مبنى محافظة عجلون لإيصال صوتهم، وتشكيل فريق لعقد اجتماع حاشد لجميع أبناء محافظة عجلون من مختلف العشائر والطوائف بهذا الخصوص، وتشكيل فرق للمتابعة مع الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات".كما تطرق الزغول إلى "أن المجتمعين حذروا في الوقت ذاته، من اضطرارهم إلى اللجوء للتصعيد بمختلف الطرق السلمية والقانونية في حال لم يتم اتخاذ حلول عملية وجذرية وسريعة، ومن ضمنها تقديم طلبات لفصل اشتراكات المياه عن مدينة عنجرة وفتح عيونها التي تم إغلاقها".ووفق المواطن سمير القضاة، "فإن مدنا وقرى وأحياء واسعة في محافظة عجلون ستبقى تعاني فقرا في مياه الشرب وتأخرا في الأدوار يمتد لأكثر من شهر، خصوصا في فترات ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على مياه الشرب خلال الصيف"، موضحا أن "المشكلة تتفاقم مع تراجع المعدلات المطرية، كما هو الحال في موسم الشتاء الماضي الذي لم تتجاوز كمياته 280 ملم".وكتب عبد المعطي الصباغ، وهو أحد مواطني منطقة عين البستان، على صفحته "إننا نموت عطشا في عين البستان"، داعيا إلى "إيجاد حلول مستعجلة لإنقاذ السكان من أزمة مياه خانقة ولا تطاق في منطقتهم".يشار إلى أن المحافظة تعتمد في مصادرها المائية حاليا على مصادر داخلية، وهي: آبار زقيق 1 و2 و3 و4، ونبع عين القنطرة والتنور، آبار عين جنا، الصفصافة، نبع راسون، اشتفينا ومصادر مائية أخرى، وتشكل مجتمعة ما نسبته 80 بالمائة من التزود المائي.تراجع طاقة الينابيعمن جهته، أقر مدير إدارة مياه عجلون المهندس مالك الرشدان بوجود المشكلة، عازيا ذلك إلى تراجع طاقة الينابيع في المحافظة إلى زهاء النصف، ما انعكس سلبا على القدرة التزويدية للمواطنين، وخصوصا في مناطق عنجرة وعين جنا وعين البستان ومناطق الشفا، التي تجاوزت فترة الدور فيها أكثر من 27 يوما.وأكد أن الإدارة بانتظار زيادة حصتها الخارجية من محطة مياه صمد لتصل إلى 150 مترا مكعبا في الساعة، في محاولة لسد النقص في هذه المناطق التي تعاني نقص المياه، لافتا إلى إجراءات أخرى تقوم بها الإدارة، وتتمثل بتزويد السكان بمياه الصهاريج الصالحة للشرب وبالأسعار المعتمدة في الفاتورة، وتحسين الشبكات فيها لخفض الفاقد.وأضاف الرشدان أن مشكلة المياه تفاقمت هذا الصيف بسبب تراجع الموسم المطري إلى حدود غير مسبوقة، مؤكدا أن إنجاز مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة، والمتوقع الانتهاء منه قبل نهاية هذا العام، سيحل مشكلة نقص المياه في المحافظة بشكل جذري.وأوضح أن إنشاء الخط الناقل ومحطة التحلية، سيوفر للمحافظة كميات كافية من مياه الشرب، بحيث يمكن لها تزويد مدن كبيرة عدة بحاجتها كاملة من دون الحاجة لتزويدها من المصادر الخارجية والمصادر الداخلية التي تتراجع طاقتها الإنتاجية خلال الصيف، ما سينهي مشكلة مياه الشرب في المحافظة بشكل جذري، مبينا أن تزويد المواطنين بالمياه بعد إنجاز الخط الناقل سيكون من الخزان بشكل انسيابي، وسيوفر 350 مترا مكعبا في الساعة.وبين الرشدان أن المشروع يجري تنفيذه على أربع مراحل، واشتمل في المرحلة الأولى على إنشاء محطة تحلية بعد سد كفرنجة، وفي المرحلة الثانية يتم إنشاء محطات رفع، وتتضمن المرحلة الثالثة إنشاء خزان تجميعي في منطقة القاعدة في عنجرة بالقرب من متنزه عين جارا بسعة ستة آلاف متر مكعب، فيما تضمنت المرحلة الرابعة مد الخطوط الناقلة للمياه من بعد سد كفرنجة إلى موقع الخزان التجميعي.يذكر أن رئيس الوزراء جعفر حسان أكد خلال جلسة مجلس الوزراء في المحافظة قبل زهاء شهرين، أنه ستتم معالجة الشكاوى المتعلقة بوصول المياه إلى المواطنين، من خلال حزمة من المشاريع خلال العامين الحالي والمقبل، منها توريد وتمديد الخط الناقل من محطة سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة، وإعادة هيكلة وتأهيل شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وغيرهما، للحد من فاقد المياه.كما يشار إلى أن وزير المياه والري رائد أبو السعود، كان عرض خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء في المحافظة، عددا من المشاريع القائمة والمستقبلية في المحافظة، من أبرزها إصلاح الكسور والتسربات في خطوط المياه، وتوريد وتمديد الخط الناقل من محطة المعالجة في سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة من خلال حزمتين تنفيذيتين، مبينا أنه سيتم إنشاء وتشغيل خمس محطات ضخ وخزان جديد في عنجرة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وأجزاء من بلدة كفرنجة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في قرى العيون، وتركيب وتصويب أوضاع العدادات في المحافظة، وتصميم وبناء وتشغيل محطة معالجة مياه جديدة في موقع سد كفرنجة.ولفت الوزير حينها إلى أن حاجة المحافظة من المياه تبلغ 800 متر مكعب في الساعة، في حين أن المتوفر حاليا 450 مترا مكعبا، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت إجراء فوريا لتأمين حوالي 350 مترا مكعبا من المياه من محطة سد كفرنجة والآبار المتوفرة في المحافظة، لتعويض النقص الموجود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس النواب يرعى أمسية دعم صندوق 'نادي الكرمل'
رئيس مجلس النواب يرعى أمسية دعم صندوق 'نادي الكرمل'

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

رئيس مجلس النواب يرعى أمسية دعم صندوق 'نادي الكرمل'

رعى رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، مساء اليوم الاثنين، في محافظة إربد، أمسية أقامها رئيس مجلس إدارة نادي الكرمل محمود الطيطي؛ بهدف دعم صندوق نادي الكرمل الرياضي، بحضور عدد من النواب ورجال الأعمال من المحافظة. وأعرب الصفدي، خلال كلمته، عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الكرمل على الدعوة، مشيرًا إلى توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المستمرة للحكومة بأهمية دعم الشباب والأندية الرياضية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، لما لها من دور محوري في تنمية المجتمع وتعزيز الروح الرياضية والوطنية. وقال الطيطي إن هذه الفعالية تأتي في إطار دعم صندوق النادي، مهنئا جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد على إنجاز المنتخب الوطني بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم. بدوره، ثمّن مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، جهود جلالة الملك في دعم البنية التحتية الرياضية، مشيدًا بإنشاء مدينة رياضية متكاملة لنادي الكرمل قبل عدة أعوام، بمتابعة مباشرة من الديوان الملكي العامر. ودعا رئيس غرفة صناعة إربد، هاني أبو حسان، التجار والصناعيين في المحافظة إلى الوقوف إلى جانب نادي الكرمل وغيره من الأندية الرياضية، من خلال تقديم الدعم اللازم لتمكينها من مواصلة دورها الحيوي في خدمة الشباب والمجتمع المحلي.

التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث
التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث

تلتئم لجان التحديث الاقتصادي مرة ثانية، بتشكيلتها الموسعة، لمراجعة برامج ومشاريع الرؤية، بعد ثلاث سنوات على إطلاقها. الديوان الملكي الهاشمي الذي احتضن الورشة الوطنية في ذلك الحين، يجمع المسؤولين والخبراء من القطاعين العام والخاص، لمدة أسبوعين لإجراء مناقشات صريحة وشاملة لمسارات الرؤية ومحركاتها الرئيسة، في تأكيد على الأهمية البالغة التي يوليها جلالة الملك وولي العهد لمشروع التحديث الاقتصادي. السنوات الثلاث التي مرت من عمر الرؤية الاقتصادية شهدت جهدا مثابرا لتطبيقها من قبل حكومة الخصاونة، واصلته حكومة حسان بنفس الدرجة من الاهتمام. الاقتصاد هو ابن السياسة في الأردن، وعلى مر العقود الماضية من عمر الدولة، خضعت خطط التنمية وبرامج التحفيز الاقتصادي، لتقلبات السياسة وظروف الإقليم الذي كان وما يزال يعاني من موجات عنيفة هزت كيانات دوله، وضربت اقتصادياته بمقتل. ونحسب أن عملية المراجعة والتقييم التي بدأت لبرامج الرؤية، ليست مجرد عملية فنية وتقنية فقط، بل عملية عميقة لمقاربة السياسات الاقتصادية، وفق الفلسفة التي قامت عليها أساسا، رؤية التحديث، بوصفها عملية ديناميكية، تراعي المتغيرات والمستجدات في عالم الاقتصاد والسياسة من حولنا، واختبار قدراتنا على الاستجابة لتحديات المرحلة المقبلة، بكل ما فيها من تطورات مفاجئة، واضطرابات متوقعة، في عالم اللايقين الذي يسود حاليا. بداية ينبغي على المشاركين في الورشة الوطنية، تقديم تقرير مفصل عن النتائج التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية، والأثر المباشر الذي تركته المبادرات على الاقتصاد الوطني، وتحديد مكامن الضعف والتقصير في التطبيق، إضافة إلى البرامج التي ثبت صعوبة تنفيذها، إما لعدم واقعيتها، أو لظروف خارج إرادتنا الوطنية، حالت دون السير فيها. ومن بعد تبدأ اللجان، كما هو مقرر، في مراجعة خطط السنوات المقبلة، من حيث أهميتها في تحقيق أهداف الرؤية، وأثرها المتوقع على الاقتصاد الوطني. قياس الأثر، وتطوير برامج المرحلة المقبلة، ينبغي أن يرتبطا بالأهداف الأساسية التي وضعت من أجلها الرؤية، ونعني بذلك معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة، وفرص العمل، وزيادة الصادرات، ودعم المشاريع الإنتاجية، وتطوير الصناعات المنافسة، وتقليل كلف الإنتاج. يمكن اعتبار السنوات الثلاث الأولى، مرحلة تأسيسية لخطط وبرامج الرؤية، مع أن هناك إنجازات على أكثر من مسار. لكن في السنوات المقبلة، لن تتمكن الحكومة من إقناع المواطنين بجدوى التحديث الاقتصادي إذا لم ترتبط بإنجازات ملموسة في حياتهم، سواء في قطاع الخدمات، أو بحلول جوهرية لمشكلة البطالة، وغلاء المعيشة، وتآكل المداخيل، وارتفاع كلف التعليم الجامعي وملف الطاقة. لقد اتخذت حكومة حسان خطوات فعلية لتحسين ظروف حياة المواطنين خاصة في مجال الخدمات الصحية 'التأمين ضد أمراض السرطان، وبناية مستشفيات جديدة' إلى جانب حشد الدعم المالي لبناء مدارس حديثة، وقرارات اقتصادية ساهمت في تحفيز سوق العقارات، والمركبات، وتجويد الخدمات الإلكترونية وتوسيعها، وتسريع خطط الإصلاح الإداري. وهي على وشك إطلاق حزمة من المشاريع في قطاعات النقل والمياه والطاقة. وثمة مؤشرات أولية على أن هناك فرصة مواتية لاحتواء معدلات البطالة ينبغي البناء عليها في السنتين المقبلتين. لكن ضمان التحسن المستدام يتطلب التوافق على خطط المستقبل، وبرامج التحديث الاقتصادي، والالتزام التام بتنفيذها. نعلم أن الأحداث من حولنا يمكن أن تحد من قدرتنا على الإنجاز،غير أن وضوح الرؤية، وتوفر الإرادة، يضمنان لنا الاستمرار والتقدم، حتى عندما تحاصرنا الأزمات.

مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات أردنية متجهة إلى غزة
مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات أردنية متجهة إلى غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات أردنية متجهة إلى غزة

تعرضت عشرات الشاحنات الأردنية التي تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لهجمات من مستوطنين متشددين إسرائيليين، مما أسفر عن أضرار مادية لعدد من الشاحنات. وأكدت مصادر موثوقة، وصول 29 شاحنة مساعدات أردنية من أصل 50 شاحنة إلى قطاع غزة. وقالت المصادر، إن رحلة وصول الشاحنات إلى القطاع استغرقت أكثر من 24 ساعة، بسبب الهجمات والمضايقات التي تعرضت لها قافلة المساعدات من المستوطنين. وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قد أعلنت الأحد، أنها سيرت قافلة إغاثية جديدة مكوّنة من 50 شاحنة، محمّلة بالمواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. وأوضحت الهيئة أن المساعدات ستُوزّع على العائلات الأشد حاجة، عبر آليات محلية مدروسة، تضمن وصول الطرود الغذائية إلى العائلات التي فقدت سُبل تأمين الاحتياجات اليومية، في ظل ظروف الحرب والحصار. ومن الجدير بالذكر بأن الممر الإغاثي الأردني ومنذ بداية الأزمة قام بتزويد أهلنا في غزة بـ 7,815 شاحنة و53 طائرة عبر العريش و102 طائرة عمودية ضمن الجسر الجوي، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية داخل قطاع غزة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store