logo
الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف عنصر من وحدة المدفعية في حزب الله

الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف عنصر من وحدة المدفعية في حزب الله

كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الأحد، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "عملية استهداف ثانية خلال ساعات: القضاء على عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لحزب الله".
وأضاف: "هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وقضى على أحد عناصر المدفعية في حزب الله".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءة معمّقة بالأرقام في نتائج الانتخابات البلديّة
قراءة معمّقة بالأرقام في نتائج الانتخابات البلديّة

المردة

timeمنذ 12 دقائق

  • المردة

قراءة معمّقة بالأرقام في نتائج الانتخابات البلديّة

تتفرد 'الديار' بنشر مضمون قراءة معمقة وخاصة في انتخابات ايار 2025 البلدية والاختيارية، قامت بها جهة موثوق بها ومرموقة في 'الثنائي الشيعي'. وتصل الدراسة الى خلاصات هامة ابرزها: – محصلة الانتخابات في المناطق المسيحية: لا 'القوات' ربحت ولا 'التيار الوطني الحر' تراجع، كما اثبتت تراجع 'التغييريين' والمجتمع المدني . – لم تكرس هذه الانتخابات اي قوة مسيحية كقوة وحيدة على الساحة المسيحية. وتبين ان 'القوات' و 'التيار' والعائلات، كلهم شركاء حسب توزيع الاصوات على الساحة المسيحية. – اظهرت الانتخابات ان تحالف 'التيار الوطني الحر' وحزب الله، يمكن ان يستعمل عند 'الضرورة السياسية والانتخابية '. – رغم استخدام 'القوات' سلاح التخويف الطائفي ضد الئنائي الشيعي، الا انها خاضت انتخابات بيروت على لائحة واحدة معه، والتصويت الشيعي في بيروت حمى التمثيل المسيحي. – انتخابات جزين مهدت لتحالف انتخابي نيابي في 2026 بين الثنائي الشيعي و 'التيار الوطني الحر' والنائب السابق ابراهيم عازار . – احسنت 'القوات' الاداء على مستوى التحالفات مع مرجعيات وازنة وعائلات تاريخية سياسية وغير سياسية في جونية مثلًا، كنعمت افرام وفريد الخازن ومنصور البون، وربحت 'القوات' بفعل هذه التحالفات اكبر 3 مدن مسيحية هي جونية وجبيل والجديدة . – على مقلب 'التيار الوطني الحر'، فانه ضرب 'القوات' في عقر دارها في أكثر من منطقة مسيحية، حيث ربحت لائحته المجلس البلدي في العقيبة ضد لائحة النائب شوقي دكاش. – في دير القمر فازت لائحة التيار ضد لائحة النائب جورج عدوان. – في جونية، اتت ارقام 'التيار الوطني الحر' كبيرة، مقارنة بتكتل خماسي ضم 'القوات' و 'الكتائب' والنائبين فريد هيكل الخازن ومنصور البون، حيث حصل التحالف الخماسي على 5372 صوتا ، في مقابل لائحة جوان حبيش والتيار التي حصلت على 2821 صوتا. – في المنصورية أطاح 'التيار' أقدم رئيس بلدية مدعوم من 'القوات'، وهو فؤاد جورج الحاج، ودخل المجلس البلدي بعد غياب دام 27 عاما عنه. – في جبيل الجو في البلدية 'قواتي' منذ العام 2010، اما 'التيار' ففاز على مستوى المخاتير في جبل لبنان، فحصل على 103 مخاتير من اصل 639 مختارا. – ⁠ربح التيار في الكحالة والحدت . – في الشمال حقق التيار والمرده انتصارا كاسحا في بلدية زغرتا، بنتيجة 21 صفر على لائحة ميشال معوض. اما 'القوات' فربحت في عدد من البلديات وهي: رشعين وكفرجورا ومزرعة التفاح وتولا وبشري المدينة وبقرقاشة وقرحاتا. – في عكار ربح التيار بلديات: رحبة ، منجز ، بينو، قبولا ، الشيخ طابا وشدرا، فيما تحالف التيار و 'القوات' في عندقت. وربح التيار منفردا في إده وسلعاتا وديربلا، بينما ربحت 'القوات' في عبرين وشبطين وكفرعبيدا وقسميا نيحا. – في الكورة ربحت 'القوات' و 'الكتائب' في المجدل وبزيزا وبرسا، اما التيار فربح في عابا. – في زحلة، بلغ الفارق 4 آلاف صوت بين لائحة 'القوات' ولائحة سكاف – زغيب. بينما لم يشارك الشيعة في الانتخابات، بسبب غياب الود مع اسعد زغيب. وفي زحلة هناك قوة تجييرية 'للقوات' تبلغ 3 آلاف صوت، حيث عملت 'القوات' على تخويف الشارع المسيحي من حزب الله وسلاحه والشيعة، تحت شعار 'ع زحلة ما بيفوتو'، فصوّت الناس طائفيا . كما ساهم التحالف بين 'القوات' والتيار، في منح لائحة 'القوات' الفي صوت. ودعم التيار لائحة 'القوات' في زحلة، مقابل دعم 'القواتيين' للنائب سليم عون في انتخابات العام 2026 . – في معركة جزين بلغت نسبة المشاركة 45 في المئة. وحاولت كل القوى في جزين المشاركة في لائحة واحدة، بينما تعاطت 'القوات' مع جزين من موقع 'المستغني'، من منطلق تجربة زحلة، واستخدمت لغة التخويف الطائفي من الشيعية وسلاح حزب الله على غرار معركة زحلة، رغم عدم وجود اي ناخب شيعي في مدينة جزين. – في روم تحالفت 'القوات' مع حركة 'امل'. – نتائج انتخابات جزين: بلغ الفارق بين لائحة التيار والنائب السابق ابراهيم عازار و 'القوات' 805 اصوات . – النتائج في قضاء جزين: ربح التيار كفرفالوس وبلانة وعاري. اما 'القوات' فربحت المدان وحيطورة . والتيار ربح مليخ مع الثنائي . وانتصر التيار في جزين ولم يعوم النائب السابق زياد اسود .

سوريا 'الحرّة' تسبق لبنان 'المُكبّل' نحو المفاوضات مع إسرائيل!
سوريا 'الحرّة' تسبق لبنان 'المُكبّل' نحو المفاوضات مع إسرائيل!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 13 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

سوريا 'الحرّة' تسبق لبنان 'المُكبّل' نحو المفاوضات مع إسرائيل!

يبدو الرئيس السوري أحمد الشرع متحرّراً من القيود الداخلية والخارجية في حركته السياسية، خصوصاً بعدما طرد الاحتلال الايراني والميليشيات التابعة له من بلده. لذلك، أدهش المجتمع الدولي بخطواته السريعة نحو بدء مفاوضات علنية مع إسرائيل، في حين يبدو لبنان الرسمي مكبّلاً بسلاسل 'حزب الله' ومحوره الايراني، فلا يجرؤ أحد على بدء التفاوض مع إسرائيل، على الرغم من وجود مشكلات حدودية كبيرة بين البلدين. لا شك في أن مشروع الولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب طموح جداً لجهة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، بل التوصّل إلى اتفاقيات سلام ضمن إطار 'اتفاقيات إبراهام'، لكن من يتأمّل في مشهدية الشرق الأوسط، يدرك أن الأمور ليست بهذه السهولة، وسط ضبابية تحيط بالمفاوضات الأميركية- الايرانية، واحتدام الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، ما يجعل المصير غير واضح حتى الآن. يتصرّف الشرع بعقلانية وذكاء ملحوظ، وقد استثمر زيارة ترامب إلى السعودية ليُثبت انفتاحه على المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً وأساسياً: رفع العقوبات عن سوريا. ويؤكّد ديبلوماسي غربي سابق مطّلع أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا موافقة الشرع على شروط ترامب، رجل الأعمال الماهر في عقد الصفقات. وكان الشرع مهيّأ نفسياً للتنازل أمام كل شروطه، مدركاً أن مفتاح 'الفرج' السياسي والاقتصادي في سوريا هو رفع العقوبات. لذلك، جاء طلب ترامب الأول استعداد سوريا للانضمام إلى 'اتفاقيات إبراهام'، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للعناصر الارهابية داخل البلاد. إلا أن رفع العقوبات هو عملية فنية معقّدة تستغرق وقتاً وتتم تدريجياً، وهو حتى الآن إعفاء مؤقت لمدة ستة أشهر، ستُراجع بعدها الادارة الأميركية قرارها بتجديد الإعفاء أو إعادة فرض العقوبات. واللافت أن موافقة الشرع على هذه الشروط أحرجت إسرائيل، التي كانت تواصل قصفها وقضمها للأراضي السورية. فأي مفاوضات للتطبيع أو لمعاهدة سلام بين الدولتين ستؤدي إلى انسحاب إسرائيل من المنطقة العازلة التي ينتشر فيها جيشها داخل سوريا، إضافة إلى وقف الضربات الاسرائيلية على الأراضي السورية. أدرك الشرع أن مواجهة إسرائيل عسكرياً ستكون خاسرة له، نظراً إلى التفاوت الكبير في القدرات العسكرية. وقد تعلّم كثيراً من الحرب الأخيرة بين إسرائيل و'حزب الله'، لذلك، على الرغم من العدوان الاسرائيلي المتكرر على بلده، حرص على توجيه رسالة تصالحية الى إسرائيل والمجتمع الدولي، مؤكداً أن سوريا لا تشكّل تهديداً. منذ تولّيه السلطة، عمل الشرع بنشاط على إقامة علاقات ديبلوماسية مع الدول الاقليمية والغربية، واضعاً هدف تأمين المساعدات والدعم في سلم أولوياته، خصوصاً أن كلفة إعادة إعمار سوريا تُقدّر بين 400 و600 مليار دولار، ما يوضح أن مستقبلها يعتمد على دعم دولي واسع وطويل الأمد. ولعل فطنة الشرع دفعته الى اكتشاف كلمة السرّ: التطبيع مع إسرائيل، وإدراكه أن الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط له ترامب يقوم على 'اتفاقيات إبراهام'. هكذا يمكن فهم التزامات الشرع تجاه الغرب وإسرائيل ضمن سياقها الكامل، باعتبارها نابعة من رغبة سوريا في تقديم صورة مطمئنة للدول الغربية، تؤدي إلى فتح خزائنها لإعادة الإعمار وتأمين الاستقرار والازدهار الاقتصادي. في المقابل، يؤكّد الديبلوماسي الغربي السابق أن الشرع يواجه مشكلات داخلية عدّة، أبرزها مع الأقليات كالدروز والعلويين والأكراد والمسيحيين، الذين يشتكون من 'تجنيس' بعض المتطرّفين الأجانب من معتنقي الفكر الاسلامي الأصولي، الذي لا يزال ولاؤه للنظام الجديد موضع شك. وهناك توجّه، بغطاء أميركي، لاستيعاب هؤلاء في الجيش السوري، شرط أن يتم ذلك بشفافية. يعلم الجميع أن موقف الشرع المنفتح تجاه إسرائيل لا يعكس بالضرورة تحوّلاً عميقاً في الأيديولوجيا أو السياسة، بل هو استجابة لضرورات المرحلة. فالنظام الجديد لا يستطيع حالياً تحمّل مواجهة مباشرة مع إسرائيل. الأولوية الآن هي إعادة إعمار سوريا، وبناء مؤسسات الدولة، وتأمين الدعم الخارجي. لكن، هل تضمن هذه الصورة المعتدلة ألا يتحوّل هذا النظام إلى العداء لإسرائيل مستقبلاً؟ يجيب الديبلوماسي الغربي: 'حتماً لا شيء يضمن، لكن لن يكون ذلك بسبب السياسة الاسرائيلية، بل بسبب الأيديولوجيات والمعتقدات الاسلامية المتطرفة التي ترتبط بها القيادة الجديدة'. إلا أن التجربة المصرية في إبرام اتفاقية مع إسرائيل تشكّل نموذجاً ناجحاً؛ فعلى الرغم من اغتيال الرئيس أنور السادات، استمرت الاتفاقية حتى اليوم، مع رفض 'الإخوان المسلمين' لها. الدولة المصرية العميقة حافظت عليها، وربما هذا ما سيحدث في سوريا، حتى لو تغيّر الشرع في المستقبل. لا شك في أن إسرائيل لا تعتمد على وعود الشرع وتصريحاته، بل ستحكم على أفعاله. ويعتبر الديبلوماسي أن عبء الإثبات يقع على عاتق الشرع. فعلى الرغم من انفتاحها على المفاوضات مع سوريا، إلا أن إسرائيل ستستمر في تطبيق تكتيكاتها العسكرية الوقائية، للحفاظ على أمن حدودها وفق سياسة الردع، وستواصل تدمير مخزونات الأسلحة والمعدات العسكرية (وربما الأسلحة الكيميائية) التي تُركت بعد سقوط نظام الأسد، لمنع وقوعها في الأيدي الخطأ واستخدامها لاحقاً ضدها. تعب السوريون، على اختلاف طوائفهم، من الحروب. لذلك لم تظهر أي معارضة تُذكر لسياسة الشرع تجاه إسرائيل واستعداده للتطبيع معها، علماً أن التهديد الايراني لا يزال قائماً، ولو ضعيفاً، عبر إثارة الاضطرابات في سوريا. وربما يفكّر الشرع في أن التعاون مع إسرائيل قد يقطع الطريق على عودة إيران لزعزعة نظامه. من جهتها، لا تستبعد إسرائيل خيار التطبيع مع النظام الجديد في سوريا، بحسب الديبلوماسي الغربي، لكنها لن تتسرع، إذ تريد التأكد من استمرارية هذا النظام وتعزيز سلطته داخلياً وخارجياً، والأهم أن يعترف بمطالبها في الحفاظ على أمنها وإزالة التهديدات. من جهة أخرى، فإن ما تطلبه الادارة الأميركية من سوريا مطلوب أيضاً من لبنان، وهو بدء المفاوضات مع إسرائيل بما يفضي إلى تطبيع العلاقات. لكن العائق الأساسي يبقى 'حزب الله' والمصالح الايرانية أولاً. فـ'الحزب' لا يُبدي أي تساهل عقائدي تجاه التفاوض مع إسرائيل، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال لبعض النقاط الاستراتيجية في الجنوب، واستهداف إسرائيل المستمر لكوادره. ويشير الديبلوماسي الغربي إلى أن لبنان الرسمي تأثر بهذا الموقف، ولا يزال مكبّلًا بأدبيات 'الحزب' وعدائيته تجاه إسرائيل، خصوصاً أن تطبيع العلاقات من أكثر القضايا حساسية وتعقيداً في لبنان اليوم، في ظل استمرار الحرب على غزة، على الرغم من معرفة المسؤولين اللبنانيين بأن التطبيع قد يشكّل مدخلاً لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، ووسيلةً لحمايته من أي هجمات إسرائيلية مستقبلية. ربما يطمح اللبنانيون، حتى السياديون منهم، إلى العودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، الموقّعة في 23 آذار 1949، بوساطة الأمم المتحدة، والتي نصّت على 'وقف الأعمال العدائية' وترسيم خط الهدنة. لكن لا يُعرف إلى أي مدى سيتمكّن الرؤساء الثلاثة في لبنان من الصمود في وجه الضغوط الأميركية لبدء المفاوضات مع إسرائيل، خصوصاً أن المقاربة الأميركية تروّج لفكرة أن التطبيع مع تل أبيب يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز التعايش السلمي، ويوفر وعوداً بالازدهار الاقتصادي، فيما يراه محور 'الممانعة' جزءاً من خطة أوسع لتفكيك مقاومة الاحتلال. يحاول رئيس الجمهورية جوزاف عون، تفادي هذه الكأس المُرة، التي قد تؤدي إلى انقسامات داخلية، ويضع شرطاً أساسياً لبدء أي مفاوضات حدودية، وهو انسحاب إسرائيل من النقاط الاستراتيجية في الجنوب، بينما تشترط إسرائيل نزع سلاح 'الحزب' بالكامل قبل أي انسحاب. وهنا يجد اللبنانيون أنفسهم أمام معضلة 'الدجاجة والبيضة'. ويروي الديبلوماسي الغربي نكتة للتوضيح: انضم ابن محامٍ إلى مكتب والده كمساعد. وبعد بضعة أشهر، قال لوالده بفخر: 'أبي، أتذكر القضية التي طالت 20 عاماً؟ لقد أنهيتها أخيراً!'. قفز الأب من مقعده صارخاً: 'ماذا؟ هذه القضية هي التي أبقت شركتنا قائمة طوال تلك السنوات، لولاها، لكنا أفلسنا!'. ويعلّق الديبلوماسي قائلاً: 'حزب الله' هو مكتب المحاماة، والقضية التي عمرها 20 عاماً هي إسرائيل. فـ'الحزب' له مصالحه الخاصة في لبنان، بغض النظر عن إسرائيل. وما يسمّى 'المقاومة' يمنحه الذريعة للاستمرار بوضعه الحالي، كدولة داخل الدولة، بجيش خاص يفوق في بعض الجوانب قدرات الجيش اللبناني، ويتسلّط على بقية المكونات، متوعداً بعدم العبث مع الشيعة، مع أن لا أحد من اللبنانيين لديه مشكلة مع الشيعة، بل مع سلاح 'الحزب' فقط، وهنا بيت القصيد! انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عن مخزونات حزب الله "السرية"... هذا ما قالته صحيفة New Yorker الأميركية
عن مخزونات حزب الله "السرية"... هذا ما قالته صحيفة New Yorker الأميركية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

عن مخزونات حزب الله "السرية"... هذا ما قالته صحيفة New Yorker الأميركية

ذكرت صحيفة "The New Yorker" الأميركية أنه "في أواخر شباط، قام نواف سلام، في اليوم الثاني لتعيينه رئيساً للحكومة، بزيارة إلى الجنوب لتفقد الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل. من هناك، تعهّد سلام بإعادة إعمار المنطقة، كما ووعد بتعزيز الجيش، كوسيلة لتأكيد سلطة الدولة في منطقةٍ كانت لسنواتٍ تحت سيطرة حزب الله. في ذلك اليوم، اقترب رجل من سلام وقال له: "أول كلمة يجب أن تقال هي شكراً للمقاومة"، في إشارة إلى حزب الله". وبحسب الصحيفة، "في تشرين الثاني 2024، وبعد ثلاثة عشر شهراً من الحرب، توصل حزب الله وإسرائيل إلى وقف لإطلاق النار. لكن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتل خمس تلال في جنوب لبنان، في انتهاك للاتفاق. واعتبر رجل آخر أثناء زيارة سلام أن الدولة عاجزة عن استعادة الأراضي عبر المفاوضات، التي "لا تُسفر عن نتائج". وأضاف: "سنستعيد أرضنا بالمقاومة". وفي الواقع، كان بيان سلام الحكومي هو الأول منذ أكثر من ثلاثة عقود الذي خلا من أي ذكر لـ"المقاومة"، والذي أكد مسؤولية الدولة في الدفاع عن كامل أراضيها واحتكارها للسلاح. وسبق وأشار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى النقاط عينها في خطاب القسم. ولم يكن عون ولا سلام المرشحين المفضلين لدى حزب الله، لكن نواب الحزب صوتوا لصالح الرئيس ودعموا الحكومة الجديدة، التي تضم عدداً من الوزراء التابعين لهم". وتابعت الصحيفة، "ينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وعلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جانبها من الحدود، مما يسمح للجيش اللبناني بزيادة حجم انتشاره في المنطقة بشكل كبير. وفي اليوم الذي سبق جولة سلام، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن قواته ستحتل إلى أجل غير مسمى ما أسماه "منطقة عازلة" في جنوب لبنان. من جانبه، قال أندريا تيننتي، المتحدث باسم اليونيفيل، لكاتبة المقال إنه ما من نشاط يُذكر لعناصر حزب الله". وأضافت الصحيفة، "لطالما اتهم العديد من اللبنانيين حزب الله باتخاذ قرارات الحرب والسلم نيابة عن الحكومة. كما ويتهمه البعض بأنه دولة داخل الدولة، وينتهج سياسة خارجية مستقلة في خدمة راعيته، إيران، في ظل تزايد الدعوات المحلية لنزع سلاحه. وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزبه لن يتخلى عن سلاحه في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. وعلى الرغم من أن الجيش لم يكن طرفًا فاعلًا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، إلا أنه خسر عدداً من عناصره، ورد في بعض الأحيان على مصادر النيران. لكن الجيش، كقوة مقاتلة، يعتبر أضعف من حزب الله، سواء من حيث معداته أو قوته البشرية. خلال الحرب، تكبد حزب الله خسائر فادحة، اعترفت قيادة الحزب بأنها "مؤلمة" و"غير مسبوقة"، خاصة بعد اغتيال عدد كبير من كبار قادة الحزب، أبرزهم أمينه العام السابق، انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store