
قبل الملحق القاري لتصفيات المونديال.. اختفاء نجوم العنابي بالجولة الأولى للدوري
رغم أهمية مشاركة نجومنا الدوليين مع أنديتهم بدوري نجوم بنك الدوحة، باعتباره المحطة الأولى لتجهيزهم للمهمة الأكبر وهي الملحق القاري المؤهل إلى مونديال 2026، والتي تقام مبارياته بعد اقل من شهرين من الآن وتحديدا 8 و14 أكتوبر المقبل أمام عمان ثم الإمارات، إلا أن نصف لاعبينا الدوليين الذين خاضوا المعسكر الأخير مع العنابي في النمسا غابوا ولم يشاركوا في الجولة الأولى للدوري.
وضمت قائمة العنابي في المعسكر النمساوي الذي أقيم الشهر الماضي في بداية الإعداد 30 لاعبا، لم يشارك منهم في الجولة الأولى سوى نصفهم ولــــم يلعـــــب ســـوى 15 لاعبا فقط، بعضهم لعب لعدة دقائق وبعضهم لعب شوطا واحدا.
ولا شك ان هذه النسبة غير جيدة بالمرة، وتتطلب إعادة نظر من قبل الأجهزة الفنية للاندية التي تسعى لانتصارات فرقها وتحقيق أهدافها، لكن دون ان تتناسى دورها وأهميتها في تجهيز اللاعبين الدوليين للحلم الكبير وهو الوصول الى مونديال 2026.
لعل أكبر الغيابات في الجولة الأولى كانت للثالوث الكبير المكون من حسن الهيدوس والمعز على ومحمد مونتاري، خاصة في الجانب الهجومي حيث يمثلون القوة الضاربة لمنتخبنا في مشوار التصفيات المونديالي، ولو أضفنا غياب الراوي ويوسف عبد الرزاق وهما من المهاجمين الجيدين سنجد ان الهجوم العنابي سيعاني كثيرا في مباريات لا بديل فيها عن الفوز من اجل التأهل.
وشارك 5 من نجوم السد في التشكيل الأساسي للمباراة الأولى وهم مشعل برشم وبيدرو واحمد سهيل وطارق سلمان وأكرم عفيف وجيلرمي، ولعب مصطفى طارق في بداية الشوط الثاني، وغاب حسن الهيدوس وبوعلام خوخي وعبد الله اليزيدي ويوسف عبد الرزاق.
وشارك من الدحيل في الجولة الأولى 4 في التشكيل الأساسي هم صلاح زكريا وبسام الراوي وادمليسون وهمام الأمين، ولعب كريم أبو ضيف 45 دقيقة في الشوط الثاني وإسماعيل محمد 10 دقائق، وغاب المعز على للإصابة وجلس يوسف ايمن على دكة البدلاء.
ومن الغرافة شارك فقط احمد الجانحي، وغاب رأس الحربة محمد مونتاري عن المباراة وعن البدلاء، ومن العربي شارك فقط احمد فتحي، ومن الريان شارك عبد العزيز حاتم في الدقيقة 56، وغاب جاسم جابر وحازم احمد وعبد الله يوسف.
ومن الوكرة شارك عاصم مادبو، ومن الشمال محمد مناعي، ومن الشحانية شارك شهاب الليثي، وغاب مروان شريف من الأهلي، كما غاب احمد الراوي عن فريق قطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 12 ساعات
- جريدة الوطن
أسعى للفوز بكل الألقاب مع «الفهود»
بعد عام كامل في الاحتراف في الملاعب القطرية.. يواصل المهاجم الإسباني خوسيه لويس ماتو «خوسيلو» (34 عاما)، لاعب نادي الغرافة الحالي وريال مدريد السابق، التكيف مع أجواء الدوري، في تجربة جديدة بعد أن كتب اسمه في تاريخ النادي الملكي خلال موسم 2023-2024، حين سجل أهدافا حاسمة ساعدت الفريق على التتويج بدوري أبطال أوروبا، كما شارك مع منتخب بلاده في الفوز بكأس أمم أوروبا. وفي مقابلة حصرية مع صحيفة ماركا الإسبانية، تحدث خوسيلو عن مسيرته الراهنة مع الغرافة، وعن لحظاته الخاصة مع ريال مدريد التي لا تزال حاضرة في ذاكرته. بداية قوية مع الغرافة استهل خوسيلو موسمه الثاني مع الغرافة بتسجيل هدف في المباراة الافتتاحية التي فاز فيها فريقه على أم صلال بنتيجة (4 - 2)، ليؤكد جاهزيته لمواصلة التألق. وقال المهاجم الإسباني: «من الرائع أن تبدأ الموسم بتسجيل الأهداف. كمهاجم، التسجيل هو المفتاح دائما، وأنا سعيد بهذه الانطلاقة». وأكد أنه يطمح هذا الموسم لتحسين أرقامه الشخصية وقيادة الغرافة لتحقيق إنجازات جديدة، موضحا: «فزنا بكأس سمو الأمير العام الماضي، والآن هدفنا الذهاب بعيدا في دوري أبطال آسيا للنخبة، والتواجد في صدارة الدوري المحلي، إضافة إلى المنافسة بقوة على بطولات الكؤوس». تحديات الطقس والرطوبة وعن التدريبات في الدوحة، اعترف خوسيلو بصعوبة الأجواء المناخية: «نتدرب عند السابعة مساء، لكن الرطوبة العالية بنسبة 80 % أصعب عليّ من حرارة 44 درجة. العرق يتصبب والملابس تلتصق بالجسد.. إنها واحدة من أصعب لحظات يومي». خوسيلو وسيط للإسبان وأشار المهاجم الإسباني إلى التطور الكبير الذي يشهده الدوري القطري، لا سيما مع توافد لاعبين ومدربين إسبان، مثل بابلو سارابيا وراؤول دي توماس، بالإضافة إلى ستة مدربين إسبان يقودون أندية مختلفة. وقال خوسيلو: «كثير من اللاعبين تواصلوا معي قبل القدوم، وكنت أجيب عن استفساراتهم. أحيانا كنت أشعر أنني وسيط غير رسمي بين إسبانيا وقطر». صعوبة الرحيل وتحدث خوسيلو عن انتقاله من ريال مدريـــــــد إلى الغـــــرافة في صيف 2024، قائــــــلا: «كــــــــــــان الأمر معــــقدا للغاية. عندما تفوز بدوري أبطال أوروبا مع أفضل نادٍ في العالم، ثم بلقـــــب اليورو مع المنتخب الإسباني، يكــــــون الانتــــــقال إلى أي فريق آخر تحديا كبيــــــرا. كـــــــــان قرار المــــــغادرة صعبا، لكنه كان خيــارا عائليا في المقام الأول. الآن بدأت أشعر بالاستقرار هنا». جماهير مدريد لم تنسَ ورغم بعده عن العاصمة الإسبانية، ما زالت جماهير ريــــال مدريد تتذكر اللاعب بأهدافه الحاسمة، حيث أوضح: «حتى بعد مرور أكثر من عام، الناس في مدريد يذكرونني دائما بمباريات دوري الأبطال. في الشوارع أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أتلقى رسائل تقدير من الجماهير، وسأظل ممتنا لهم إلى الأبد». العودة ليست مستحيلة وعن إمكانية العودة إلى ريال مدريد إذا استدعاه المدرب الجديد تشابي ألونسو، أجاب ضاحكا: «هذا يضعني في موقف صعب. مبدئيا، أستبعد العودة إلى إسبانيا أو الدخول في مجال التدريب بعد الاعتزال. لقد استمتعت بمسيرتي كثيرا، واليوم عائلتي مستقرّة في قطر. لكن في كرة القدم لا شيء مستحيل». حلم الوداع في البرنابيو وفي ختام حديثه، كشف خوسيلو عن الحلم الذي يراوده قائلا: «حين أقرر الاعتزال بعد سنوات، سيكون من المذهل أن أتمكن من وداع جماهير سانتياغو برنابيو. ذلك النادي كان حياتي، وتحيتهم لي هناك ستكون أعظم هدية في مسيرتي». وبهذا التصريح، يترك خوسيلو الباب مواربا أمام احتمالات مستقبلية قد تعيده إلى «البيت الأبيض»، ولو في مشهد وداع أخير يليق بلاعب بصم على لحظات تاريخية في مدريد، ويواصل اليوم كتابة فصل جديد من مسيرته في الملاعب القطرية.


العرب القطرية
منذ 13 ساعات
- العرب القطرية
كثير منهم تعرض لانتقادات حادة في الخطوة الأولى.. الضغوط تحاصر المدربين مبكراً
علي حسين في دوري نجوم بنك الدوحة 2026 بدأت الضغوط مبكرًا على المدربين منذ الجولة الأولى، وهو ما يعكس صعوبة الموسم الحالي وقوة المنافسة. فقد جاءت نتائج غير متوقعة مثل تعادل الشحانية مع الدحيل، وخسارة السد أمام قطر، والأهلي أمام الشمال، والانتصارات الصعبة لكل من الريان والغرافة، لتؤكد أن الدوري لم يعد يعرف المباريات السهلة أو الفرق الضعيفة. الضغوط تزداد على مدربي الكبار بشكل خاص مع انتظار الجماهير منهم الانتصارات محليًا وخارجيًا. فالخماسي سانشيز (السد)، بلماضي (الدحيل)، مارتينيز (الغرافة)، بيسكان (الأهلي)، وارتور جورج (الريان) يعيشون تحت مجهر النقاد والجماهير. غضب السداوية ظهر بعد الخسارة أمام الملك القطراوي، بينما لم يرضَ أبناء الطوفان عن التعثر الأول رغم ثقتهم في عودة بلماضي. وفي الغرافة، اشتعلت المدرجات غضبًا بعد التأخر أمام أم صلال بهدفين قبل أن تُنقذهم تغييرات الخصم، فيما أبدى الأهلاوية قلقًا كبيرًا بعد السقوط أمام الشمال. أما جماهير الريان فانتقدت الأداء رغم الفوز على السيلية بسبب البداية الباهتة والتأخر المبكر. ولم يسلم المدربون الآخرون من الضغوط، حيث فاجأ الإسباني ماركيز لوبيز الجميع بفوز قطر على السد، ما رفع سقف الطموحات وزاد من مسؤوليته في الحفاظ على هذا المستوى. ومع انطلاق مشوار الأندية القطرية في البطولات الخارجية – السد والدحيل والغرافة في دوري أبطال آسيا للنخبة، الأهلي في دوري أبطال آسيا 2، والريان في دوري أبطال الخليج – فإن الضغوط ستتضاعف، خاصة أن الجماهير القطرية لن ترضى إلا بالمنافسة القوية وتشريف الكرة القطرية.باختصار، البدايات أوضحت أن موسم 2026 سيكون الأصعب على المدربين، وأن معادلة إرضاء الجماهير وتحقيق النتائج في ظل المنافسة القوية لن تكون سهلة على الإطلاق. الخماسي جورج وبلماضي ومارتينز وبيسكان وسانشيز أكثر المدربين تعرضا للضغوط مبكراً.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
الفريق قدَّم نفسه بصورة رائعة وعبر الزعيم.. جماهير القطراوي تشعل منصات التواصل الاجتماعي
إسماعيل مرزوق الوعد الأسبوع القادم نتمنى الاستمرارية وعودة قطر السبعينيات أول فوز لنادي قطر في الجولة الأولى منذ 7 مواسم شكرًا للجماهير القطراوية على الحضور استعدادات الملك للموسم الحالي مميزة أشعلت جماهير نادي قطر منصات التواصل الاجتماعي، سواء عبر منصة 'إكس' أو 'إنستغرام' أو 'فيسبوك'، بتغريدات وتعليقات كبيرة عبّرت فيها عن فرحتها التاريخية بعد الفوز المميز على السد في الجولة الأولى من دوري نجوم بنك الدوحة. وجاءت هذه الاحتفالات الإلكترونية لتترجم فرحة الجماهير بهذا الانتصار الذي يُعد الأول للملك القطراوي لأنه على حامل اللقب والمرشح قبل اللقاء. التغريدات والتعليقات حملت عبارات الفخر والاعتزاز، وأكدت على العودة القوية من الباب الكبير لما قدمه الفريق من أداء مميز وروح قتالية عالية. ولم يقتصر الأمر على نتيجة الفوز فحسب، بل شمل أيضًا الأداء الجماعي والتخطيط السليم وتنفيذ لاعبي الفريق لخطة الإسباني لوبيز، إلى جانب الروح القتالية العالية التي سادت بين اللاعبين، مع تميز بعضهم في الأداء الفني. واعتبرت الجماهير أن هذا الفوز هو بداية عودة النادي إلى الواجهة بقوة هذا الموسم، من معقل ملعب البطولات. كما تناقل المشجعون صورًا ومقاطع من المباراة مرفقة بتعليقات تؤكد أن نادي قطر استحق النقاط الثلاث، وأنه قادم للمنافسة على أعلى المستويات. وبهذا التفاعل الكبير، وجهت الجماهير رسالة دعم قوية للاعبين وإدارة النادي، مؤكدة أن المدرجات ومنصات التواصل ستبقى خلف الفريق في مشواره القادم. وكانت الجولة الأولى من دوري نجوم بنك الدوحة للموسم الجديد حدثًا استثنائيًا تمثل في فوز نادي قطر على السد، في مواجهة مثيرة خطف فيها الملك القطراوي الأضواء، بعدما قدم أداءً قويًا أكد من خلاله عودته للمنافسة بقوة هذا الموسم. هذا الانتصار يُعد تاريخيًا، إذ إنه الأول لنادي قطر على السد في الافتتاحية، ما منح الفوز قيمة مضاعفة لدى اللاعبين والجماهير التي عاشت ليلة استثنائية داخل الملعب وخارجه. وقد ظهر ذلك جليًا في منصات التواصل الاجتماعي، وسط تداول واسع لعبارات الإشادة باللاعبين والمدرب وإدارة النادي. الجماهير القطراوية أكدت أن هذا الفوز ليس مجرد ثلاث نقاط في بداية المشوار، بل هو رسالة واضحة بأن الفريق عازم على الظهور بصورة مختلفة هذا الموسم، والعودة إلى مكانته الطبيعية بين كبار الدوري. كما اعتبر كثيرون أن الأداء الجماعي، والروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون، هي أبرز ما ميز الفريق وجعل الفوز مستحقًا أمام خصم صعب بحجم السد. وبهذا الانتصار، وضع نادي قطر بصمته الأولى في الدوري بشكل قوي، وأشعل حماس جماهيره التي باتت متفائلة بقدرة الفريق على تقديم موسم استثنائي يعيد له أمجاده الغائبة منذ سنوات. وقد علق بعض المغردين بأن الوعد في الأسبوع القادم وآخر: عودة قطراوي السبيعنات وآخر غرد قائلا @الفريق قدم نفسه بصورة رائعة. واخر اشارة إلى انه أول فوز لنادي قطر في الجولة الأولى منذ 7 مواسم. فيما شكر الجميع الجماهير القطراوية على الحضور. وبعضهم قال عبر التعليقات والتغريدات :» استعدادات الملك للموسم الحالي مميزة، ومن هنا سيكون فوز الملك القطراوي على الزعيم في ملعب البطولات بداية كبيرة للملك وعودة للزمن الجميل عندما كان الملك يصول ويجول ويحرز البطولات». هذا الفوز بمثابة الانطلاقة الفنية والمعنوية والتي معها سيكون للجمهور القطراوي حضور مميز في مدرجات الملاعب لتساند وتدعم لاعبي الملك.