
تقرير ألماني يُقرّب النجم المغربي "أشرف حكيمي" من الفوز بالكرة الذهبية
وأوضح التقرير أن حكيمي، الذي خاض 62 مباراة هذا الموسم، قدّم مستويات مبهرة جعلته من أبرز مفاتيح اللعب في الفريق الباريسي، حيث جمع بين الأداء الدفاعي الصلب والحضور الهجومي القوي، موقعًا على 11 هدفًا و16 تمريرة حاسمة، وهي أرقام غير مسبوقة لظهير أيمن.
وركز التقرير على اللياقة البدنية العالية للنجم المغربي، مشيرًا إلى أنه لم يتراجع بدنيًا رغم كثافة المباريات، وهو ما يعود، بحسب تصريح سابق له، إلى نظامه الخاص في التدريب والتغذية، إلى جانب التسيير الذكي لمدربه الإسباني لويس إنريكي الذي أشاد به قائلًا: "لم أرَ ظهيرًا أيمن بهذه الجودة من قبل... لديه طاقات هائلة ولا يزال بإمكانه التطور".
وإلى جانب أرقامه الفردية، ساهم "حكيمي" بشكل حاسم في قيادة باريس سان جيرمان للتتويج بدوري أبطال أوروبا وعدد من الألقاب المحلية، كما قاد المنتخب المغربي لتحقيق الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس العام الماضي، إلى جانب قيادته لـ"أسود الأطلس" إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، في انجاز غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية.
ويرى متابعون أن "حكيمي" أصبح قريبًا من كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية، وقد يكون أول ظهير أيمن يتوّج بالكرة الذهبية، وأول لاعب عربي وأفريقي يحصدها منذ تتويج حققه الليبيري "جورج وياه" سنة 1995.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير بين ديمبيلي وحكيمي
تستمر الصحافة الفرنسية في إظهار ازدواجية واضحة في تقييم نجمَي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي، المرشحين وفق التقديرات لجائزة الكرة الذهبية. ففي الوقت الذي يُمنح ديمبيلي الكثير من التسامح والتبريرات رغم تراجع مستواه في بعض المباريات، يُحمّل حكيمي كامل المسؤولية عن أي إخفاق، حتى إذا كان الفريق ككل قد عانى في أدائه. هذه المعاملة غير المتوازنة تعكس ازدواجية في المعايير الصحفية، مما يثير تساؤلات حول تحيز الإعلام لصالح ديمبيلي في سياق السباق على الكرة الذهبية. في نهائي كأس العالم للأندية ضد تشيلسي، قدّم أشرف حكيمي أداءً متوسطًا، لكنه لم يكن الأسوأ في الفريق. ورغم أنه لم يكن في أفضل حالاته، تم تحميله بشكل غير مبرر جزءًا كبيرًا من مسؤولية الخسارة 3-0. صحيفة "ليكيب" منحت حكيمي درجة 4 من 10، مع الإشارة إلى "اختفائه بعد الهدف الثالث" و"عدم إكماله المباراة". لكن الصحيفة غفلت عن حقيقة أن حكيمي كان من بين اللاعبين الذين بذلوا جهدًا لتغيير مجرى المباراة، في وقت كان فيه باقي الفريق يعاني. ورغم أن أهداف تشيلسي جاءت من جهة الظهير البرتغالي نونو مينديش، الذي كان من أضعف اللاعبين في فريق باريس خلال المباراة، تم التركيز بشكل مبالغ فيه على حكيمي. هذا التحيز في التحليل يوضح بجلاء المعايير المزدوجة التي يتم اتباعها في تقييم أداء اللاعبين. على الجانب الآخر، يتمتع عثمان ديمبيلي بمعاملة خاصة في الصحافة الفرنسية، حتى عندما يكون أداؤه ضعيفًا أو يتراجع مستواه في بعض المباريات. الصحافة الفرنسية غالبًا ما تتغاضى عن غيابه أو تراجع أدائه، وتعتبره دائمًا عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه. لا يتم تحميل ديمبيلي المسؤولية مثلما يحدث مع حكيمي، رغم أن تأثيره في بعض المباريات يكون أقل من المتوقع. من الواضح أن الإعلام الفرنسي يطبق معايير مزدوجة عند تقييم أداء اللاعبين، حيث يتم تحميل حكيمي مسؤولية الخسارة في حين يتم استثناء ديمبيلي من أي انتقاد، حتى عندما يكون أداؤه أقل من المستوى المطلوب. هذه السياسة الإعلامية تظهر بوضوح التحيز ضد بعض اللاعبين لصالح آخرين، بعيدًا عن التحليل الموضوعي للأداء الفعلي على أرض الملعب.


المنتخب
منذ 5 ساعات
- المنتخب
حكيمي في جميع التشكيلات المثالية لمواقع وصحف عالمية
قامت العديد من المواقع الرياضية العالمية والصحف الشهيرة، وأيضا الإتحادين الدولي والأوروبي، باختيار النجم والظهير الأيمن العالمي أشرف حكيمي، في تشكيلاتها المثالية لموسم 2024-2025. كما أن الشبكة الرياضية "DAZN"، بعد انتهاء منافسات مونديال الأندية التي نظمت بالولايات المتحدة الأمريكية، قامت باختيار أشرف حكيمي وأيضا مواطنه ياسين بونو ضمن التشكيل المثالي للمونديال المذكور. وبات النجم المغربي أشرف، يوجد في كل التشكيلات المثالية، التي تقوم المواقع الرياضية والصحف العالمية باختيارها. وكانت الصحيفة الفرنسية الشهيرة "ليكيب"، قد اختارت حكيمي في التشكيل المثالي للألعاب الأولمبية - باريس 2024 - صنف كرة القدم، إلى جانب المغربي الشاب بلال الخنوس، ما يؤكد الخط التصاعدي لظهير الأسود الأيمن، كأفضل لاعب في العالم من هذا الجانب.


المنتخب
منذ 5 ساعات
- المنتخب
حكيمي يُعلن عشقه لفريق آخر
أكد موقع "لوسبور 10"، أن الدولي المغربي أشرف حكيمي بعد أن أنهى موسمه الرائع مع باريس سان جيرمان، يركز كل جهوده مع فريق آخر يعشقه، المنتخب المغربي الذي سيدخل الموسم القادم استحقاقا قاريا كبيرا، يريد أن ينهيه بإحراز اللقب. وكتب الموقع: "بعد تألقه طوال موسم 2024/ 2025 مع باريس سان جيرمان، وصل أشرف حكيمي بلا شك إلى مستوى جديد. كان الظهير المغربي، أحد ركائز فريق لويس إنريكي، أحد اللاعبين الأساسيين في فوز باريس سان جيرمان بلقب عصبة أبطال أوروبا. لكن قميصًا آخر يُثير مشاعر قوية لدى الظهير الأيمن: قميص المغرب. بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان، وصل أشرف حكيمي إلى مستوى جديد تحت قيادة لويس إنريكي. أصبح الظهير المغربي أكثر ثباتًا وحسمًا، وتألقا في الدوري الفرنسي وعصبة أبطال أوروبا. وقد أثار هذا جدلًا واسعًا حول جائزة الكرة الذهبية الأفريقية... أو حتى جائزة الكرة الذهبية نفسها. بالنسبة للصحفي هيرفي بينو، الإجابة واضحة: حكيمي يستحق الآن أن يكون على رأس القائمة. • تجاهلوا حكيمي في عام 2025 تصريح موضوعي، خاصةً وأن صحفي « ليكيب » لم يكن كريمًا مع حكيمي في النسخة السابقة. قال بينو خلال مقابلة مع قناة أليوتالك على يوتيوب: "عندما رشحتُ جائزة أفضل لاعب أفريقي العام الماضي، قال لي البعض إنها غير مناسبة. لكنني قلتُ إن أديمولا لوكمان يستحق الجائزة. مع باريس سان جيرمان، كان جيدًا، لكنه لم يكن الأفضل في ذلك الموسم. لا أعرف حتى إن كنتُ سأضعه بين الثلاثة الأوائل. علاوة على ذلك، إنه لاعب أحبه". • لطالما كان عاشقًا للمغرب. يمكن لحكيمي أن يواصل مسيرته الناجحة بالفوز بكأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي تُقام في بلده المغرب. ورغم ولادته في إسبانيا، لطالما كان اللاعب شغوفًا بأسود الأطلس، كما يروي بينو. يقول الصحفي الفرنسي: "تحدث هيرفي رونار معي عنه منذ وقت مبكر. لطالما كان عاشقًا للمغرب. لكن هذا العام سيكون استثنائيًا. إذا فاز بكأس الأمم الأفريقية، فسيكون أفضل لاعب مغربي في التاريخ. بالنسبة لي، هو أفضل لاعب أفريقي، ويمكنه التطلع إلى جائزة الكرة الذهبية. بالنسبة لي، هو رمز لتطور باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي. من الناحية الرياضية، كان عامًا استثنائيًا. سأكون سعيدًا لو فاز ظهير أيمن بجائزة الكرة الذهبية".