مجدي الجلاد: مصر ليست داعية للحرب بل تسعى لتكون عامل أمان إقليمي
خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أضاف الجلاد أن الصراعات الإقليمية، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات حول تايوان، تكشف عن محدودية قدرة أمريكا على التدخل المباشر، حيث تعتمد على دعم غير كافٍ مثل إمدادات الأسلحة بدلاً من المواجهة المباشرة.تابع الجلاد أن إيران أظهرت حنكة استراتيجية في تجنب الانتحار السياسي، حيث تسعى للحفاظ على بقائها وتطوير قدراتها دون استفزاز مواجهة شاملة مع الولايات المتحدة.وأشار إلى أن إسرائيل، التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي، أصبحت عاجزة عن تحمل الضغوط الداخلية والخارجية لفترات طويلة، كما أظهرت حرب 1973 عندما استنجدت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بالولايات المتحدة بعد أيام قليلة من المعارك.وأكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا للصحافة والإعلام"، أن مصر، بفضل عقيدتها العسكرية التاريخية وعمقها الاستراتيجي، تظل ركيزة استقرار في المنطقة، قادرة على مواجهة التحديات دون الانجرار إلى صراعات غير محسوبة.أكد الجلاد أن الفترة الحالية ستكون نقطة تحول تُدرس في الأكاديميات العسكرية، حيث أظهرت إيران قدرتها على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، مما يعكس هشاشة الأخيرة أمام الضربات الطويلة المدى.وأضاف أن مصر، التي تُعرف بحكمتها السياسية، ليست داعية للحرب بل تسعى لتكون عامل أمان إقليمي، تحمي مصالحها وتردع أي تهديدات محتملة، مؤكدًا على أن العالم يتجه نحو مواجهات تحالفات كبرى، لكن مصر ستبقى صامدة كقوة عاقلة تحافظ على التوازن وسط هذه التحديات العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
"طبعا فيه مؤامرة".. د. سعد الهلالي يرد على نبوءات ليلى عبداللطيف
حذَّر الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مما تقوله وتبثه العرافة ليلى عبد اللطيف، مؤكدًا أنها تقول: "لا أقول لكم نبوءات، وإنما أقول لكم رؤيتي من خلال قراءة الواقع وتحليلاته". وقال الهلالي خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع مصراوي، يلا كورة، والكونستلو، وشيفت) والمُذاعة على منصات السوشيال ميديا عبر موقع "مصراوي": "كل من يتكلم عن هذه النبوءات يتكلم بلسان إملاءات مخابراتية عليه." وأضاف الهلالي: "من باب ما سمعته من الدولة العظيمة ورئيسها الحكيم (يقصد الرئيس عبد الفتاح السيسي)، الذي نبهنا مليون ألف مرة من حروب الجيل الرابع القائمة على التشكيك والفتنة والعبث بالأفئدة والعقول، أي أخبار تأتي من هنا أو هناك، هذا شيء طبيعي أن نتوقف أمامها كثيرا. وختم بقوله: "هناك مؤامرة مؤكدة، ويكفي ما رأيناه في بلادنا خلال السنوات الماضية من العبث في هذه المقدرات، والرغبة من الكبار في العالم بالسيطرة على دول العالم العربي." وحل الدكتور سعد الدين الهلالي ضيفا على الحلقة الثانية من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، وتحدث حول عدد من القضايا الفقهية الشائكة مثل التنمر الديني والفقهي وحكم الحجاب وحلق اللحية ورأيه في تنبؤات ليلى عبداللطيف وغيرها من القضايا.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
"أنت حالق دقنك ليه"؟ د. سعد الهلالي يكشف لمجدي الجلاد: لدينا تنمر ديني
حذَّر الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، من انتشار ظاهرة "التنمر الديني والفقهي". وقال الهلالي خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع مصراوي، يلا كورة، والكونستلو، وشيفت) والمُذاعة على منصات السوشيال ميديا عبر موقع "مصراوي": "التنمر الديني هو أن يراك أحدهم - مثلاً - فيصيح في وجهك: 'حالِق لِحيتك ليه؟ حلق اللحية حرام، ده إجماع آراء الفقهاء'، ثم يذكر لك رأي الشافعي ورأي المالكي وهكذا، لكنه يخفي عليك رأيًا آخر، مثل قول الشيخين من الشافعية: الإمام أبي محمد الجويني وأبي إسحاق الإسفرايني، والإمام القاضي عياض من المالكية، ورواية عن الإمام أحمد، وكلهم قالوا إن حلق اللحية ليس حرامًا، وإنما يرجع إلى العادة والعرف، وبعضهم رأى أن نرجع الأمر إلى السنة، وبعضهم رأى أنها واجبة، فأصبح لديك ثلاثة آراء." وتابع الهلالي: "عندما يكون الأمر هكذا ويكون اختلافهم رحمة، فكل من يتهم الآخر باتباع رأي شاذ من هذه الآراء، أو يتهمه بأنه استسهل وأخذ الرأي الذي يوافق العادة والعرف، أو أخذ رأيًا ضعيفًا، أو أخذ رأيًا لا يوافق هواه فهذا هو التنمر الديني والفقهي." وحول حجاب المرأة وعلاقته بالتنمر الديني، قال الهلالي: "علينا أن نقول للمرأة ما جاء في القرآن من آيات حول الحجاب، ولها أن تختار، لأننا هل يمكن أن نكون أحرص على مسألة الحجاب من الله عز وجل؟" وأضاف الهلالي: "قال الله عز وجل في مسألة الحجاب: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَٰلِكَ خَيْرٌ﴾، هل حدد الشارع الكريم مكان السوءة أو مكان اللباس، أم تركها لأمر المتلقي؟ عندما يُكرمك الله ويخاطبك بكلام مُجمل، فهو يخاطب الناس بكلام مُجمل. وفي الآية الأخرى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾، وهو كلام مُجمل أيضًا. فـ'إلا ما ظهر منها' - هل هو العرف أم الحاجة أم الضرورة؟ التفسير هنا يرجع إلى كلام الله وليس إلى كلام المفسرين." وأكمل: "أما الآية التي تقول ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ﴾، فـ'الخمار' في اللغة العربية هو الغطاء، واسأل أي متخصص في اللغة العربية لن يقول لك إنه غطاء الرأس فقط، وأما 'الجيوب'، فهو كل ما يثنّى مثل الصدر وتحت الإبط وهكذا، ودور المفسرين هنا أن يذكروا ما قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وأن يتركوا الاجتهاد لكل حالة بحالتها، للناس أنفسهم؛ لأن الزي يتفاوت باختلاف الزمن وليس ثابتًا، وهذه مسائل عرفية وليست مسائل دينية." وحل الدكتور سعد الدين الهلالي ضيفا على الحلقة الثانية من بودكاست "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، وتحدث حول عدد من القضايا الفقهية الشائكة مثل التنمر الديني والفقهي وحكم الحجاب وحلق اللحية ورأيه في تنبؤات ليلى عبداللطيف وغيرها من القضايا.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل
أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن الحرب العالمية الثالثة -إذا وقعت- ستختلف جذرياً عن سابقاتها بسبب التطور التكنولوجي الهائل. وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "لقد تغيرت طبيعة الحروب تمامًا، ولم تعد الحرب البرية التقليدية هي السائدة، بل حروب الصواريخ والذخائر المتطورة".وأضاف: "الأمة الصينية والروسية تتمتعان بتماسك داخلي قوي، على عكس أمريكا وإسرائيل اللتين تعانيان من انقسامات داخلية، ولذا فإنهما يحملان بذور انهيارهما داخلهما، والمستقبل سيكون للأمم المتماسكة، والصين بحلول 2030 ستكون جاهزة تماماً لأي مواجهة، وستعيد تايوان إلى حضنها، كما حدث بين روسيا وأوكرانيا".وتابع: "في هذا السياق الجيوسياسي، ستتردد أمريكا كثيراً قبل أي تحرك عسكري. أما إيران فستنفذ مخططها الاستراتيجي إذا تجنبت الانتحار السياسي الناتج عن القرارات الخاطئة، والغلاء السياسي، وهذه المرحلة تستحق الدراسة، فقد رأينا كيف لم تتحمل إسرائيل الضغوط لأكثر من أسابيع قليلة خلال المواجهة مع إيران".واختتم: "نحن ننادي بالسلام وليس الحرب، ولكن يجب أن ندرك أن مواجهة محتملة بين مصر وإسرائيل ستكون مختلفة. ففي 1973، اعترفت جولدا مائير بأن إسرائيل لم تكن تتحمل أكثر من يومين، واليوم أصبح الجيش المصري أكثر قوة وتماسكاً. ولو كان أمريكا منشغلة بأزمات أخرى، فسيكون المشهد مختلفاً تماماً".