logo
"الجبهة الديمقراطية" تدين المحاولات الأمريكية لإرهاب قضاة المحكمة الجنائية

"الجبهة الديمقراطية" تدين المحاولات الأمريكية لإرهاب قضاة المحكمة الجنائية

غزة – سبأ:
اعتبرت الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية ضد أربعة (4) من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، ليست مستغربة، خاصة وأنها جاءت بعد يومين على استخدامها الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف حرب الإبادة التي ترتكبها الفاشية الإسرائيلية في قطاع غزة، لتضع نفسها ليس فقط في مواجهة 14 دولة صوتت إلى جانب القرار، بل في مواجهة المجتمع الدولي بكافة مكوناته.
وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها الإدارة الأمريكية إجراءات عقابية ضد المحكمة الجنائية، فقد سبق وأن فرضت إدارة ترامب الأولى عقوبات على المحكمة في العام 2020، ثم ألغتها إدارة بايدن عام 2021، وعادت الإدارة الحالية لتفرض عقوبات جديدة على المحكمة ومدعيها العام، الذين لم ترهبهم إجراءات ترامب وإدارته، وغلَّبوا الاعتبارات القانونية والقضائية على أي اعتبار، فأصدر المدّعي العام مذكرتي توقيف ضد نتنياهو ووزير دفاعه ومؤخراً ضد سموتريتش وبن غفير.
واعتبرت بأن إجراءات الإدارة الأمريكية تعرّيها من كافة القيم التي تزعم الدفاع عنها، وتضعها في موضع الدفاع عن المتهم والمجرم بل وتشجيعه على مواصلة جرائمه، ما يؤكد حقيقة شراكة الولايات المتحدة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة.
وأكدت أن إدانة إسرائيل هي إدانة للولايات المتحدة ولكافة الدول المشاركة في هذه الجرائم، لذلك تعمل جاهدة على عرقلة مسيرة العدالة التي قد تطال جنودها المتهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.
واضافت: إن استهداف المحكمة الجنائية وغيرها من أطر قضائية وقانونية دولية لا يمس فقط الشعب الفلسطيني وشهداءه وجرحاه ومنازله ومنشآته العامة والخاصة المدمرة، بل يطال أيضاً العدالة الدولية بشكل عام.
وقالت:إن الدول الـ 125 الأعضاء في نظام روما معنية بتوفير الحماية للمحكمة وقضاتها، وهي معنية برفع منسوب ثقة شعوب العالم بالمحكمة وأحكامها، لأن من شأن الإخفاق في جهود المحكمة لتحقيق العدالة أن ينعكس سلباً على التحقيقات التي يجريها القضاة في جرائم حرب محتمة في أكثر من دولة.
وأردفت: إن الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تشيد بجرأة قضاة المحكمة الدولية وفي ثباتهم وإصرارهم على مواصلة رسالتهم، فإنها تدعو كافة أعضاء الأمم المتحدة إلى تأكيد التزامها بالمحكمة وجهودها، لجهة مكافحة الإفلات من العقاب، وترجمة دعمها السياسي بإجراءات مباشرة، بما فيها التعاون الكامل مع المحكمة لجهة القبض على من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال.
كما تدعو إلى تحصين المحكمة وقضاتها بتشكيل جدار دفاعي في مواجهة العدوان السافر الذي يتعرضون له من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تؤكدان أنهما عدوّان لدودان للقانون والعدالة ولحقوق الإنسان، ولا يمكن مواجهتهما إلا بعمل فردي وجماعي شجاع متسلحا بإرادة المحكمة الجنائية وقضاتها في ملاحقة مجرمي الحرب في فلسطين وفي مختلف دول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟
ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟

في تطور مفاجئ يعكس تصاعد التوتر بين اثنين من أكبر الأسماء في عالم السياسة والتكنولوجيا، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يفكر جديًا في التخلص من سيارته الكهربائية من نوع "تسلا"، التي أنتجتها شركة الملياردير الشهير إيلون ماسك. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مقربة من ترامب أن هذه الخطوة تعكس حجم الاستياء الشخصي المتراكم لدى الرئيس السابق تجاه ماسك، في ظل ما بات يُوصف بـ**"حرب باردة" مفتوحة** بين الرجلين. صداقة انتهت بضجيج إعلامي: وكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد بدأت منذ أشهر باعتبارها "تحالفًا غريبًا" بين السياسة والمال، ووصفتها بعض الصحف الأمريكية بأنها "صداقة استثنائية وغير متوقعة"، خصوصًا مع إشارات التقارب التي ظهرت خلال حملات ترامب الانتخابية السابقة. لكن سرعان ما انهار هذا التحالف بشكل دراماتيكي، بعد خلافات متراكمة، بلغت ذروتها الأسبوع الماضي، عندما هاجم ماسك مشروع قانون اقتصادي ضخم يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"العبء على الاقتصاد"، بينما يراه ترامب مشروعًا "كبيرًا وجميلاً" لإنقاذ أمريكا. من السياسة إلى السخرية: ما زاد حدة الخلاف أن تبادل الانتقادات بين الطرفين خرج من القنوات الرسمية إلى المنصات الرقمية والإعلامية، حيث لم يتردد ترامب في وصف ماسك بـ"المتقلب والناكر للجميل"، فيما ألمح ماسك إلى أن ترامب "لا يفهم الاقتصاد الحديث". ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجمات المتبادلة بين الطرفين شملت كل شيء، من الملفات الجادة كالتشريعات والسياسة، إلى التفاصيل التافهة كسلوكيات التواصل و"طريقة قيادة السيارة". تسلا في مرمى نيران ترامب: وفي مؤشر على أن الخلاف لم يعد مجرد سجال سياسي، أشار ترامب خلال حديث خاص إلى أنه يفكر في بيع أو استبدال سيارة "تسلا" الخاصة به، مضيفًا بحسب مصادر إعلامية: "لا يمكنني القيادة بسيارة صنعتها يد ماسك، بينما يهاجم مشروعي بهذا الشكل." هذا التصريح يعكس تحول العلاقة من تحالف مصلحي إلى عداء شخصي علني، في وقت يستعد فيه مستشارو ترامب، بحسب مصادر مطلعة، إلى "معركة طويلة الأمد" ضد ماسك، قد تشمل حملات إعلامية مضادة وملفات سياسية معقدة. خلفيات الخلاف: يرتبط جزء من الخلاف بمشروع قانون ضخم للإنفاق، يحاول ترامب تمريره عبر الكونغرس، ويهدف إلى تحفيز الاقتصاد الأمريكي، في حين يرى ماسك أن المشروع سيفتح أبواب الهدر المالي ويضر بالاستثمار والتكنولوجيا، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة لدعم كان يجب أن يكون واضحًا من ماسك". المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة
ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يوقع قرار التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة

وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ثلاثة أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الجوية، خاصة من الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى دعم تطوير سيارات الأجرة الجوية والطيران التجاري الأسرع من الصوت. وتضمنت الأوامر التنفيذية خطوات نحو إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيّرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهو ما يمثل تحولاً جوهريًا في تمكين عمليات التسليم التجاري عبر الدرونز، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على الطائرات المسيرة المصنعة في الصين. كما شملت التوجيهات الرئاسية دعم اختبار الطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا، وإنشاء فريق عمل اتحادي لضمان التفوق الأميركي في مجال السيطرة على الأجواء، وتوسيع استخدام تقنيات الكشف الفوري عن المسيّرات، خاصةً في ظل استعداد البلاد لاستضافة فعاليات كبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم. وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا: "الرئيس ترامب يهدف إلى التصدي للتهديدات المتزايدة التي يمثلها الإرهابيون والمجرمون، فضلاً عن محاولات بعض الجهات الأجنبية استغلال الطائرات المسيّرة داخل المجال الجوي الأميركي". بدوره، أشار سيباستيان غوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، إلى أن هذه الخطوات تأتي في ضوء الاستخدام المكثف للطائرات المسيّرة في الصراعات الدولية، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، مشددًا على الحاجة لتعزيز قدرات مكافحة هذا النوع من التهديدات. وفي خطوة لافتة، أمر ترامب إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض منذ عام 1973 على تحليق الطائرات الأسرع من الصوت فوق اليابسة، مشيرًا إلى التطور الكبير في تقنيات تقليل الضوضاء وكفاءة الوقود. وقال كراتسيوس: "أصبح من الممكن اليوم الطيران من نيويورك إلى لوس أنجلوس في أقل من أربع ساعات، بطريقة آمنة ومستدامة". وقد رحبت شركة "بوم سوبرسونيك"، المختصة في تصنيع الطائرات الأسرع من الصوت، بهذه القرارات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بليك شول: "بدأ السباق نحو السماء.. ويمكن القول إننا على أعتاب عصر جديد من الطيران التجاري فائق السرعة".

ترامب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك.. "إنها أموال طائلة"
ترامب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك.. "إنها أموال طائلة"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك.. "إنها أموال طائلة"

وسط السجال المتواصل بينهما والذي تفجر علناً منذ الخميس الماضي، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إمكانية إلغاء عقود شركات حليفه السابق إيلون ماسك مع الحكومة. فمن على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة إلى نيوجيرسي، قال ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه ينوي فحص العقود التي أبرمها ماسك مع الحكومة. وأضاف للصحافيين "سنُلقي نظرة على كل شيء، إنها أموال طائلة". "باستثنائي" وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على البقاء بدون تلك العقود مع شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس التي تدعم محطة الفضاء الدولية، أجاب الرئيس الأميركي: "نعم بالتأكيد.. أميركا يمكنها الصمود والاستغناء عن أي شخص تقريبا.. باستثنائي". ثم ابتسم ابتسامة خفيفة، وأضاف أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. إلا أنه أوضح أنه لا ينوي استعادة المفتاح الذهبي الرمزي الذي قدمه لماسك الأسبوع الماضي خلال حفل وداعي أقيم في المكتب البيضاوي، قبل أن يتفجر الخلاف بينهما. ويهدد تفاقم الخلاف بين إدارة ترامب وماسك بالحد من قدرة كل من وزارة الدفاع (البنتاغون) وناسا، على تحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بالفضاء، والعمليات العسكرية والأمنية التي تُسهّلها شركة سبيس إكس. لاسيما أن ماسك كان ألمح قبل يومين إلى إمكانية وقف أعمال سبيس إكس وتعاون كبسولات "كرو دراغون" التي تعد الناقل الوحيد الموثوق لرواد الفضاء. يذكر أنه في آخر موجة من الانتقادات بين الرجلين، وصف ترامب حليفه السابق بالمجنون الذي فقد عقله. وقال خلال محادثة مع مساعديه إن مالك منصة "إكس" قرر الدخول في صراع معه تحت تأثير المواد المخدرة، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store