
تحذير من كويكب يقترب من الأرض في هذا الموعد
ويبلغ قطر الكويكب حوالي 210 أقدام، أي ما يعادل مبنى مكون من 15 طابقًا، ويتحرك بسرعة 47 ألف ميل في الساعة، ما يجعله أكبر وأسرع من معظم الكويكبات الخمسة المتوقع مرورها قرب الأرض هذا الأسبوع.
لا خطر وشيك لكن هناك تحذير
ورغم أن الكويكب لا يشكل خطرا مباشرا على الكوكب، إلا أن علماء ناسا حذروا من أن صخورا بهذا الحجم قد تحدث أضرارا هيكلية إذا دخلت الغلاف الجوي فوق مناطق مأهولة.
ويتم تتبع الكويكب باستخدام أنظمة متقدمة مثل تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية، كجزء من جهود مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث.
تحذيرات إضافية من "الجانب الأعمى"
وفي سياق متصل، حذرت دراسة حديثة من الخطر الذي تشكله الكويكبات القادمة من جهة كوكب الزهرة، والتي يصعب رصدها بسبب وهج الشمس.
ومن بين هذه الأجسام، توجد 3 كويكبات قادرة على تدمير مدن بأكملها، بحسب الدراسة.
وفي حين أن "الكويكب 2025 OW" لا يحمل خطرا حاليا، إلا أن وجوده يعيد التأكيد على أهمية نظام الإنذار المبكر العالمي، ويذكر بأن الفضاء لا يزال مليئا بالمفاجآت التي قد تتحول من ظواهر فلكية إلى تهديدات فعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 8 ساعات
- رؤيا
إطلاق القمر الصناعي "نيسار" الأمريكي-الهندي لمراقبة الأرض والتنبؤ بالكوارث
إطلاق قمر صناعي أميركي-هندي لمراقبة الأرض لرصد الكوارث والتغيرات البيئية أطلقت الهند والولايات المتحدة، الأربعاء، القمر الصناعي المشترك "نيسار" (NISAR)، المخصص لمراقبة سطح الأرض وتحليل التغيرات الطفيفة في اليابسة والجليد، وذلك بهدف تحسين التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتأثيرات الأنشطة البشرية على البيئة. وتم إطلاق القمر الصناعي من "مركز ساتيش داوان للفضاء" في ولاية أندرا براديش الهندية، بواسطة صاروخ تابع للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء، عند الساعة 17:40 بالتوقيت المحلي (12:10 ت غ). ويعادل حجم "نيسار" حجم شاحنة صغيرة، وتم تجهيزه بتقنيات رادارية متقدمة تتيح له التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض. أهداف القمر الصناعي نيسار يهدف "نيسار" إلى مراقبة التغيرات الجيولوجية الدقيقة مثل الزلازل، والانهيارات الأرضية، وذوبان الأنهار الجليدية، وانجراف التربة، وهو ما من شأنه أن يساعد العلماء وصناع القرار في الاستعداد للكوارث الطبيعية والتخطيط العمراني المستدام. تعاون فضائي بين واشنطن ونيودلهي يمثل هذا المشروع تتويجًا للتعاون الاستراتيجي بين وكالة "ناسا" الأمريكية والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء "ISRO"، في إطار مساعٍ لتعزيز الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بُعد في خدمة قضايا المناخ والتنمية.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
هل الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى أكثر إبداعًا؟
لطالما تردّد الاعتقاد بأن الأشخاص الذين يكتبون باليد اليسرى يتمتعون بقدرات إبداعية أعلى من غيرهم، واستُشهد بأسماء بارزة مثل مايكل أنجلو، وألبرت أينشتاين، وبول مكارتني، وليدي غاغا، لتأكيد هذا التصوّر اضافة اعلان لكن هل هناك حقائق علمية تدعم هذا الربط بين الأعسر والإبداع؟ فريق من الباحثين في جامعة كورنيل قرر التحقق من هذه المسألة علميًا. فقاموا بتحليل بيانات مأخوذة من 17 دراسة أُجريت خلال المئة عام الماضية. ونُشرت نتائج التحليل تحت عنوان "اليد المسيطرة والإبداع: حقائق وأوهام" في مجلة Psychonomic Bulletin and Review، وتوصلوا إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى لم يسجلوا أداءً أفضل في اختبارات معملية مصممة لقياس الإبداع. بل أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى حصلوا على نتائج أعلى بقليل، بحسب موقع سيكولوجي توداي. العُسّر وتمثيلهم في الوظائف الإبداعية في تحليل آخر شمل بيانات من حوالي 12,000 شخص في الولايات المتحدة، نظر الباحثون إلى علاقة نوع المهنة باليد المسيطرة. وشملت العينة موظفين في 770 وظيفة، من بينها وظائف تقليدية تُصنف على أنها إبداعية مثل الفن والموسيقى، وأخرى تتطلب أيضًا التفكير الإبداعي مثل الفيزياء والرياضيات. وتبيّن من النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى كانوا ممثَّلين بنسبة أقل في الوظائف التي تتطلب مستويات عالية من الإبداع، وهو ما يناقض الفكرة السائدة بأن الأعسر يتمتع بقدرات إبداعية خارقة. ماذا يقول الباحثون؟ قاد الدراسة طالب الدكتوراه أوين مورغان، وشارك فيها كل من البروفيسور دانيال كاساسانتو من كلية البيئة البشرية في جامعة كورنيل، والدكتورة سيي تشاو من الجامعة الصينية في هونغ كونغ، والتي حصلت على درجة الماجستير من كورنيل. وقال كاساسانتو: "البيانات لا تدعم وجود أي ميزة في التفكير الإبداعي لدى الأعسرين." وأشار إلى أنه من المنطقي أن نتوقع عكس ذلك، نظرًا لما هو معروف عن الدماغ والإبداع. فالتفكير الإبداعي – أو ما يعرف بـ"التفكير المتشعب" – يتم دعمه بشكل أكبر من قبل النصف الأيمن من الدماغ، وهو النصف الذي يتحكم باليد اليسرى. لذا فإن استخدام اليد اليسرى في مهام يومية مثل الكتابة قد يزيد من تنشيط هذا الجزء من الدماغ. ومع ذلك، ورغم العلاقة بين نصف الدماغ المسيطر واليد المستخدمة، لم تُثبت البيانات أي تفوق إبداعي فعلي لدى الأعسرين. فهم أصل الخرافة يُرجّح أن هذه الأسطورة الشعبية استمرت بسبب وجود نسبة أعلى من الأعسرين في مجالي الفن والموسيقى. وهو ما جعل الناس يربطون بين استخدام اليد اليسرى والموهبة الإبداعية بشكل عام، متناسين أن هذا التمثيل لا يشمل بقية الوظائف الإبداعية. قال كاساسانتو: "الناس ركزوا على مجالين فقط - الفن والموسيقى - حيث يتواجد الأعسرون بنسبة أعلى، لكن عند النظر إلى طيف واسع من المهن، يتلاشى هذا التفوق الظاهري." رغم أن الصورة النمطية عن الأعسر المبدع رائجة ومغرية، فإن الأدلة العلمية لا تدعمها. ولا توجد دلائل حاسمة تشير إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى أكثر إبداعًا من غيرهم. في النهاية، يبدو أن هذه الفكرة مجرد خرافة مدنية مدعومة بقليل من الحقيقة وليس بوقائع علمية ثابتة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
كويكب بحجم طائرة يقترب من الأرض غدا الاثنين فهل هناك خطر؟
#سواليف إذا كنت من المهتمين بمتابعة الظواهر الفلكية، فلا تقع في فخ #القلق الذي تثيره بعض وسائل الإعلام عند الحديث عن اقتراب #كويكبات من الأرض، فمعظم هذه الأحداث تمر بسلام، مثل الحدث المرتقب غدا الاثنين (28 يوليو/تموز)، والذي سيكون بطله الكويكب المعروف باسم '2025 أو دبليو'. ووفقا لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، فإن #الكويكبات هي #أجسام صخرية خاملة، تشكلت من بقايا عملية تكون النظام الشمسي، وتتركز غالبيتها في 'الحزام الكويكبي الرئيسي' الواقع بين كوكبي المريخ والمشتري، ومع ذلك، قد ينحرف بعضها باتجاه الجزء الداخلي من النظام الشمسي، ويقترب من الأرض، كما هو الحال مع الكويكب ' 2025 أو دبليو'. ويبلغ طول هذا الكويكب نحو 64 مترا (210 أقدام)، أي ما يعادل حجم طائرة من طراز 'بوينغ 747 ' أو 'إيرباص'، وسيقترب من الأرض بسرعة مذهلة تصل إلى 75 ألفا و500 كيلومتر في الساعة، على أن يمر بأقرب نقطة من كوكبنا على مسافة تقدر بنحو 630 ألف كيلومتر، أي ما يعادل تقريبا 1.6 مرة المسافة بين الأرض والقمر. فرصة الاصطدام حدث نادر ورغم هذه الأرقام المثيرة، يؤكد علماء ناسا أن الحدث لا يستدعي القلق، إذ إن فرص #اصطدام #كويكب بحجم '2025 أوه دبليو' بالأرض لا تحدث إلا مرة كل 10 آلاف عام تقريبا، وتتم متابعة هذه الأجسام لأغراض علمية وبحثية بحتة. ويشهد الأسبوع ذاته اقتراب عدد من الكويكبات الأخرى من الأرض، لكن '2025 أوه دبليو' يعد الأكبر حجما، كما أن مروره سيكون الأقرب من كوكبنا، وهو ما يفسر الاهتمام الإعلامي به، مقارنة بكويكبات أخرى مثل '2018 بي إي فايڤ' الذي يمر غدا الاثنين أيضا على مسافة 2.58 مليون ميل، '2025 أو آر' يمر في 31 يوليو/تموز على مسافة 3.04 ملايين ميل، و'2019 سي أو ون' يقترب في أغسطس/آب على مسافة 4.24 ملايين ميل. ووفقا لعالم الكويكبات دافيدي فارنوشيا، من مركز دراسات الأجسام القريبة من #الأرض، التابع لناسا، فإن هذه الكويكبات، بما فيها '2025 أوه دبليو'، لن تكون مرئية حتى باستخدام #المناظير. لكنه يشير إلى حدث أكثر إثارة ينتظرنا في أبريل/نيسان من عام 2029، عندما يقترب الكويكب العملاق 'أبوفيس' لمسافة 38 ألف كيلومتر فقط من الأرض، وهي مسافة أقرب من الأقمار الصناعية الجيوساتلية، وسيكون مرئيا بالعين المجردة. لا داعي للقلق.. لكن الاهتمام مطلوب وإلى أن يحين موعد ذلك الحدث الاستثنائي، ستواصل وسائل الإعلام نشر أخبار عن اقتراب الكويكبات من الأرض، وهي أحداث روتينية جدا لا تستدعي القلق، لكنها في الوقت نفسه تذكير بأهمية مواصلة رصد السماء ورفع راية الإنذار المبكر عند الحاجة، فالتنبؤ بمسارات هذه الأجسام هو الخطوة الأولى نحو حماية كوكب الأرض من 'ضيوف الفضاء غير المرحب بهم'. وتوضح ناسا أن حجم الكويكب هو العامل الحاسم في تحديد خطورته، فالكويكبات الصغيرة التي لا تتجاوز 10 أمتار قد تسبب انفجارات نارية وأصواتا مدوية، وأحيانا تحطم نوافذ، كما حدث فوق مدينة تشيليابنسك الروسية عام 2013، أما الكويكبات التي يتجاوز قطرها 50 مترا، فقد تحدث دمارا محليا وتخلف فوهات على سطح الأرض. وفي حالات نادرة، قد تضرب الأرض كويكبات عملاقة يتجاوز قطرها 1 كيلومتر، وهي قادرة على التسبب بكوارث كبرى وحتى انقراضات جماعية، لكن وقوع مثل هذه الأحداث يقدر بواحد فقط كل 100 مليون سنة.