
متلازمة القلب المنكسر أكثر فتكاً بالرجال رغم شيوعها بين النساء
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن ما يُعرف بـ "متلازمة القلب المنكسر"، أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، قد يكون أكثر خطورة مما يُعتقد، خاصة بين الرجال، رغم أن النساء يمثلن الغالبية العظمى من الحالات المسجلة.
ووفق ما نقله موقع Healthline، فإن هذه الحالة النادرة غالباً ما تتبع صدمة عاطفية شديدة أو ضغوطاً جسدية كالحوادث والعمليات الجراحية، وتُعرف أيضاً باسم "اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد". وتحدث عندما يُغمر القلب فجأة بهرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورإبينفرين، ما يؤدي إلى خلل مؤقت في وظيفة البطين الأيسر للقلب.
وأشار الدكتور محمد رضا موحد، من مركز سارفر للقلب بجامعة أريزونا، إلى أن الدراسة التي أجريت على مدى خمس سنوات أظهرت "ارتفاعاً مقلقاً في معدل الوفيات والمضاعفات الخطيرة داخل المستشفيات" لدى المصابين، مع نتائج أسوأ لدى الذكور رغم أن النساء يشكلن حوالي 80% من حالات الإصابة.
اختلاف بين الجنسين لا يزال غامضاً
ورغم أن الأسباب الدقيقة وراء هذا التفاوت بين الجنسين لا تزال غير واضحة، فإن الدراسة تُسلط الضوء على أن الرجال المصابين بالمتلازمة هم أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بمضاعفات مثل:
قصور القلب
الرجفان الأذيني
السكتة الدماغية
الصدمة القلبية
صدمة عاطفية قد تُصيب القلب حرفياً
تُعرف هذه المتلازمة أيضاً باسم "متلازمة القلب المكسور" لأنها غالباً ما تحدث بعد فقدان أحد الأحباء أو الخوف الحاد، وقد تستمر الأعراض لعدة أيام، وتتشابه مع أعراض النوبة القلبية، مثل:
ألم في الصدر
ضيق في التنفس
عدم انتظام ضربات القلب
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والتدخل الطبي السريع ضروريان لتفادي المضاعفات الخطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
متلازمة القلب المنكسر أكثر فتكاً بالرجال رغم شيوعها بين النساء
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن ما يُعرف بـ "متلازمة القلب المنكسر"، أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، قد يكون أكثر خطورة مما يُعتقد، خاصة بين الرجال، رغم أن النساء يمثلن الغالبية العظمى من الحالات المسجلة. ووفق ما نقله موقع Healthline، فإن هذه الحالة النادرة غالباً ما تتبع صدمة عاطفية شديدة أو ضغوطاً جسدية كالحوادث والعمليات الجراحية، وتُعرف أيضاً باسم "اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد". وتحدث عندما يُغمر القلب فجأة بهرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورإبينفرين، ما يؤدي إلى خلل مؤقت في وظيفة البطين الأيسر للقلب. وأشار الدكتور محمد رضا موحد، من مركز سارفر للقلب بجامعة أريزونا، إلى أن الدراسة التي أجريت على مدى خمس سنوات أظهرت "ارتفاعاً مقلقاً في معدل الوفيات والمضاعفات الخطيرة داخل المستشفيات" لدى المصابين، مع نتائج أسوأ لدى الذكور رغم أن النساء يشكلن حوالي 80% من حالات الإصابة. اختلاف بين الجنسين لا يزال غامضاً ورغم أن الأسباب الدقيقة وراء هذا التفاوت بين الجنسين لا تزال غير واضحة، فإن الدراسة تُسلط الضوء على أن الرجال المصابين بالمتلازمة هم أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بمضاعفات مثل: قصور القلب الرجفان الأذيني السكتة الدماغية الصدمة القلبية صدمة عاطفية قد تُصيب القلب حرفياً تُعرف هذه المتلازمة أيضاً باسم "متلازمة القلب المكسور" لأنها غالباً ما تحدث بعد فقدان أحد الأحباء أو الخوف الحاد، وقد تستمر الأعراض لعدة أيام، وتتشابه مع أعراض النوبة القلبية، مثل: ألم في الصدر ضيق في التنفس عدم انتظام ضربات القلب ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والتدخل الطبي السريع ضروريان لتفادي المضاعفات الخطيرة.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
'لا أريد لابني أن يموت': لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟
BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها بعد أن أعيد من الأردن إلى قطاع غزة، بعد شهرين تقريباً من سفره ليتلقى العلاج. سافر محمد في الرابع من مارس/آذار الماضي مع 28 طفلاً آخرين، ضمن مبادرة ملكية أردنية لعلاج 2000 من أطفال غزة، أُعلن عنها خلال الهدنة التي بدأت منتصف يناير/كانون الثاني واستمرت نحو شهرين، قبل أن يُستأنف القتال. وفي مساء 12 مايو/أيار الجاري، أُبلغت نهاية وأهالي 16 طفلاً آخرين بأنهم سيُعادون جميعاً إلى قطاع غزة. وفي اليوم التالي، تم إجلاء مجموعة جديدة مكونة من أربعة أطفال مرضى من غزة إلى الأردن. تعترف العائلات بأنها تلقت رعاية جيدة خلال فترة وجودهم في الأردن، إلا أنها تقول إن إعادة أطفالهم إلى غزة تمّت على غير رغبتهم، وإن أطفالهم لم يستكملوا علاجهم، وهو ما تنفيه السلطات الأردنية مؤكدة أن الأطفال تلقوا الرعاية الطبية اللازمة واستكملوا علاجهم. "لا أريد لابني أن يموت" بصوت يخنقه البكاء تقول الأم إن طفلها محمد، المصاب بالربو وحساسية شديدة تجاه الطعام والروائح، لم يُكمل علاجه ولا يزال بحاجة إلى متابعة مستمرة. وتضيف أنهم خرجوا من مستشفى عمّان على أساس نقلهم إلى مكان سكني، لكنهم صُدموا بقرار إرجاعهم إلى غزة وسط الحرب، مما يعرّض حياة طفلها إلى خطر كبير من جديد. BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها منذ عودتهم إلى القطاع "تركت أولادي وزوجي هنا، عاشوا الويل. كنت في الأردن وقلبي وعقلي معهم هنا. تحمّلنا كل ذلك حتى يتم علاج طفلي، فكيف يعيدوننا قبل أن يستكمل علاجه؟ وإلى ماذا نعود؟ إلى الجحيم والجوع والحاجة؟"، تتساءل الأم. تتحدث نهاية بينما تطغى أصوات المسيّرات الإسرائيلية على صوتها، وابنها يزحف نحو موقد مشتعل تستخدمه العائلة للطهي داخل الخيمة. "لا أريد لابني أن يبقى هنا، أنا وصلت لمرحلة في علاج ابني كنت راضية عنها، عودتنا هنا ستعيده لنقطة الصفر، لا أريد لابني أن يموت"، تنفجر نهاية في البكاء وهي تتحدث. "نيفين لن تنجو في خيمة" BBC في إحدى خيام مخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، يحاول والدا الطفلة نيفين أبو دقة، البالغة من العمر سبعة أشهر، تهدئتها. وُلدت نيفين خلال فترة الحرب وتُعاني من ثقب في القلب. خضعت لعملية جراحية ناجحة أثناء إقامتها في الأردن، غير أن والدتها، إيناس أبو دقة، تقول إن حالة نيفين الصحية "لم تتحسن بعد، وما زالت بحاجة إلى العلاج، ولن تتمكن من البقاء على قيد الحياة في ظل العيش داخل خيمة". تقول إيناس لبي بي سي: "وزن الطفلة لا يزداد؛ عمرها 7 أشهر، ووزنها لم يصل بعد إلى 4 كيلوغرامات. أيّ عارض صحي تتعرض له يؤدي إلى اختناقها وتغيّر لونها إلى الأزرق. حالتها خطيرة وقد تُهدد حياتها". لا تتوقف الطفلة الصغيرة عن البكاء، بينما تتساءل والدتها بقلق: "غادرنا خلال الهدنة، فكيف نعود الآن في ظل الحرب؟". بجوارها، يحكي والد الطفلة، هيثم أبو دقة، كيف عانى ليحصل على فرصة لعلاج ابنته بالخارج: "توجهت إلى كل المختصين، وإلى وزارة الصحة، تعبت بما فيه الكفاية، واصلت السعي، حتى ظهر اسمها للعلاج في مستشفى الأردن التخصصي". ويضيف الأب: "كان الأطباء يهتمون بها كثيراً، لكن ابنتي لم تُكمل علاجها. فوجئتُ بقرار إعادتها من دون أي إنذار مسبق. كيف تعود إلى مكان يفتقر تماماً إلى الرعاية الصحية، والحليب، وأبسط مقومات الحياة؟". أثار قرار إعادة الأطفال إلى قطاع غزة في ظل الحرب الكثير من التساؤلات، خاصة في ضوء تأكيد مسؤول في وزارة الصحة بالقطاع، تحدّث إلى بي بي سي بشرط عدم الكشف عن هويته، بأن الأطفال ما زالوا بحاجة إلى العلاج والرعاية المستمرة، محذراً من أن إعادتهم في هذه الظروف تشكل خطراً كبيراً على حياتهم. "تثبيت للفلسطينيين على أرضهم" في الجانب الآخر، نفت الحكومة الأردنية في رد على أسئلة لبي بي سي "الادعاءات بطرد المرضى" مؤكدة أن قرار إعادة الأطفال اتُخذ بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. واعتبرت أن هذا القرار ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفضها المشاركة بأي شكل في تهجيرهم. وقالت الخارجية الأردنية في ردها على بي بي سي إن "هؤلاء المرضى أُبلغوا منذ البداية عند مجيئهم إلى الأردن بأن فترة وجودهم مرهونة باستكمال العلاج، وأنهم سيعودون فور انتهاء علاجهم". وقالت إن الأردن لن يتمكن من استقبال دفعة جديدة من المرضى دون إعادة الدفعة الأولى لـ"أسباب سياسية ولوجستية"، مشيرة إلى أن المملكة استقبلت دفعة جديدة من المرضى "بعد يوم واحد من عودة المصابين والمرضى الذين تلقوا العلاج". وأكدت الخارجية الأردنية في ردّها: "المرضى أُخذوا وأُعيدوا بنفس الظروف، فلم يؤتَ بهم في وقت رخاء وأعيدوا وقت حرب. نحن تبرعنا بعلاج مجموعة من الأطفال ورحبنا باستقبال عدد من ذويهم المرافقين لهم، وقد تمّت معالجة هؤلاء الأطفال من الدفعة الأولى بينما بقي آخرون من ذات الدفعة لعدم انتهاء علاجهم". "عُدنا صِفرَ اليدين" في رحلة عودتهم، اشتكى أهالي الأطفال العائدين من الأردن من سوء معاملة الجانب الإسرائيلي، مشيرين إلى مصادرة جميع متعلقاتهم، بما في ذلك الأموال، والأدوية، وحليب الأطفال، والملابس. تقول نهاية: "كنّا وحدنا من دون أي تنسيق عندما وصلنا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم تسليمنا للجيش الإسرائيلي، الذي بدأ بسبّنا وشتمنا وتهديدنا بالضرب". وتضيف "أخذوا كل شيء كان معنا، أموالنا وهواتفنا ولم يتركوا معنا أي شيء. تركنا كل متعلقاتنا في الحافلة التي عادت إلى الأردن". نقلت إيناس أبو دقة الشكوى نفسها، موضحة أن الجنود صادروا حتى الأدوية التي كانت بحوزتها، وقالت: "أخذوا حتى حليب الطفلة. لم أتمكن من إطعامها أثناء الطريق، والآن لا أستطيع شراء الحليب لها". لكن الجيش الإسرائيلي قال في رد لبي بي سي إنه "أثناء التفتيش الأمني للعائدين، عثر مع بعضهم على مبالغ نقدية غير مُصرّح عنها تتجاوز الحدود المسموحة، ومن ثم حُجزت الأموال المشتبه 'باستخدامها في أعمال إرهابية' داخل قطاع غزة لحين اكتمال التحقيق بشأنها". لم يردّ الجيش الإسرائيلي على استفسار بي بي سي بشأن مصادرة الهواتف والأغراض الشخصية، بما في ذلك حليب الأطفال، أو حول مزاعم سوء المعاملة. أدت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من عام ونصف العام إلى تدهور حاد للمنظومة الصحية حيث توقفت العديد من مستشفيات القطاع عن تقديم خدماتها نتيجة القتال. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما جعل السفر للعلاج بالخارج حلماً للآلاف من المرضى في القطاع. ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي يُعاد فيها هؤلاء المرضى الذين تمكنوا من السفر للعلاج في وقت لا يزال فيه القتال في القطاع مستمرًا ويحصد أرواحاً عديدة يوميًا.


كش 24
منذ 6 أيام
- كش 24
دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب 'متلازمة القلب المكسور'
حسب ما أفادت به صحيفة "يو إس إي توداي" USA Today، أن دراسة جديدة أظهرت فروقات واضحة في النتائج بين الرجال والنساء من خلال متابعة ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020. وأكدت الدراسة التي نشرتها "مجلة الجمعية الأميركية للقلب" أنه غالبا ما تحدث "متلازمة القلب المكسور"، المعروفة طبيا باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، نتيجة لضغط جسدي أو عاطفي شديد. وأشارت إلى أن أعراض المتلازمة تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس، لكنها لا تترافق مع انسداد في الشرايين، ورغم أن معظم المرضى يتعافون منها، إلا أن نسبة صغيرة قد تتعرض لمضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة. وبيَّنت الدراسة أن حوالي 11% من الرجال الذين أدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة توفوا خلال فترة الدراسة، مقارنة بـ5% فقط من النساء، حيث تتفق هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم بـ"متلازمة القلب المكسور"، فإنهم يواجهون مخاطر أعلى عند حدوثها. ورجحت الدراسة الجديدة أن "تكون طبيعة المحفز وراء الإصابة بالمتلازمة سببا في تفاوت النتائج، ففي حين أن الضغوط العاطفية، مثل الحزن أو فقدان الوظيفة، هي السبب الأكثر شيوعا لدى النساء، فإن الضغوط الجسدية مثل العمليات الجراحية أو السكتات الدماغية أو العدوى، غالبا ما تكون السبب لدى الرجال". كما لفتت الدراسة إلى أن انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي لدى الرجال قد يسهم أيضا في ضعف فرص التعافي، وإذا استمر الضغط النفسي، فسيواصل التأثير السلبي على القلب أو يقلل من فرص التعافي. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين الذي يضعف وظيفة القلب بشكل مؤقت، إلا أن الباحثين يرون أن التوتر وحده لا يفسر كل الحالات، كما أن بعض الحالات سُجلت بعد محفزات بسيطة مثل الغثيان أو مواقف يومية مزعجة، وبعض الأشخاص قد تكون لديهم قابلية بيولوجية كامنة للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، ما يحد من تدفق الدم عبر الأوعية الدقيقة المحيطة بالقلب. ونوهت الدراسة الجديدة إلى أن "متلازمة القلب المكسور" تمثل تحديا على صعيدي الوقاية والعلاج، رغم استخدام أدوية في بعض الحالات، إلا أنه لم تُظهر أي منها فعالية واضحة في تقليل المضاعفات أو معدلات الوفاة.