
«الخليج» يواصل تعزيز ريادته محلياً... رغم تحديات وتقلّبات الأسواق
- أحمد البحر: ملتزمون بالحفاظ على قوة المركز المالي والاستمرار في تحقيق عوائد مجزية
- سنستكمل دراسة وإجراءات تحويل «الخليج» إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية
- واثقون أن مبادراتنا المدعومة بالحوكمة والإدارة السليمة للمخاطر تضمن النجاح المستمر
- وليد مندني: 2024 حافل بالنجاح والإنجازات وتوج بتحقيق 60.2 مليون دينار أرباحاً صافية
- نركز على هدفنا الأساسي بتحسين تجربة العملاء ونتطلع لتحقيق المزيد بـ 2025
- 4 في المئة ارتفاعاً بالأصول إلى 7.5 مليار دينار و2.1 في المئة بحقوق المساهمين لتصل 834 مليوناً
أكد رئيس مجلس إدارة بنك الخليج أحمد محمد البحر، مواصلة البنك تعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في الكويت محققاً إنجازات بارزة عدة على كل الأصعدة والمؤشرات، رغم التحديات والتقلبات التي تمر بها الأسواق.
وأضاف في كلمته أمام المساهمين، خلال انعقاد الجمعية العامة العادية للبنك أمس، بنسبة حضور 77.3 في المئة «نتطلع بكل حماس لمواصلة النمو في أداء البنك ضمن أولوياتنا الإستراتيجية والارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز تجربة العميل، إلى جانب التزامنا بالحفاظ على قوة المركز المالي للبنك والاستمرار في تحقيق العوائد المجزية لمساهمينا».
وأقرّت العمومية توزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة لكل سهم، وأسهم منحة مجانية بنسبة 5 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
وتابع البحر: «مع بداية 2025، سنواصل تنفيذ مبادراتنا الإستراتيجية وعلى رأسها استكمال دراسة وإجراءات تحويل «الخليج» إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية بهدف تحقيق النمو المستدام لجميع الأطراف المعنية، وكلنا ثقة أن بمبادراتنا الإستراتيجية المدعومة بالحوكمة والإدارة السليمة للمخاطر ستضمن لنا النجاح المستمر».
نمو المؤشرات
من جهته، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة في «الخليج» وليد خالد مندني: «كان 2024عاماً حافلاً بالنجاح والإنجازات للبنك، مستعرضاً أبرز مؤشرات النتائج المالية للبنك خلال العام الماضي» مشيراً إلى أن البنك حقق أرباحاً صافية بلغت 60.2 مليون دينار، فيما ارتفع الدخل التشغيلي للبنك 5 في المئة إلى 199 مليوناً، وارتفع الربح التشغيلي 3 في المئة إلى 107 ملايين مقارنة بالعام السابق.
وأضاف بالمقارنة مع نتائج 31 ديسمبر 2023، ارتفع إجمالي الأصول بواقع 4.3 في المئة ليصل 7.5 مليار دينار، كما حين ارتفع صافي القروض والسلف 5.2 في المئة ليصل 5.5 مليار. وازداد إجمالي الودائع 4.3 في المئة إلى 5.6 مليار، وصعدت حقوق المساهمين 2.1 في المئة لتصل 834 مليوناً للسنة المنتهية في 2024.
وذكر أن رأسمال «الخليج» حافظ على قوته، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 17.3 في المئة مقارنة مع 14 في المئة الحد الرقابي المطلوب، كما أن نسبة القروض غير المنتظمة كانت من الأقل مصرفياً بنسبة 1.3 في المئة، مقابل نسبة تغطية تبلغ 340 في المئة شاملةً إجمالي المخصصات والضمانات.
من جانب آخر، قال مندني إن «الخليج» واصل خلال 2024 التركيز على هدفه الأساسي بتحسين تجربة العملاء وجعلها أكثر تميزاً بعد إنجاز المرحلة الثانية من نظام الخدمات المصرفية الأساسية، ونتطلع لتحقيق المزيد خلال العام الجاري.
شكراً بدر الخرافي
أعرب البحر، عن شكره وتقديره إلى رئيس مجلس الإدارة السابق بدر ناصر الخرافي، على جهوده المقدرة، وقيادته الحكيمة لمجلس الإدارة العام الماضي، متمنياً له كل التوفيق والنجاح، معرباً كذلك عن شكره إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على مساهمتهم في مسيرة نجاح البنك.
«الخليج» ضمن أكبر 100 شركة مدرجة بالمنطقة
صنفت مجلة «فوربس» بنك الخليج ضمن أكبر 100 شركة مدرجة في المنطقة، كما اختارته مجلة «ذي بانكر» ضمن أفضل 100 بنك عربي لعام 2024، وحظي بتصنيفات مرموقة عند مستوى «A» من وكالات التصنيف الثلاث الكبرى، فيما بلغ إجمالي الموجودات 7.5 مليار دينار، كما في ديسمبر 2024.
انتخاب مجلس الإدارة
انتخبت الجمعية العامة العادية مجلس الإدارة للسنوات الـ3 المقبلة وهم، أحمد البحر وعلي بهبهاني وعمر العيسى وعبدالله الساير وفواز العوضي ومعاذ الريس ودلال الريس كما انتخبت الأعضاء المستقلين وهم الدكتور عبد الرحمن الطويل وطلال الصايغ وماجد العجيل وعيد الرشيدي.
15 أبريل موعد التوزيع
تستحق الأرباح النقدية وأسهم المنحة لمساهمي البنك المقيدين في سجلات المساهمين نهاية يوم الاستحقاق المحدد له تاريخ 10 أبريل، على أن يتم التوزيع بتاريخ 15 أبريل المقبل.
تحويل الفروع إلى صديقة للبيئة
يواصل البنك تطبيق خطته الطموحة لتحويل شبكة فروعه المنتشرة في مختلف أنحاء الكويت إلى صديقة للبيئة وبهوية جديدة، حيت تم افتتاح فرع مدينة صباح الأحمد السكنية الجديد بالكامل، وتجديد وإعادة افتتاح 6 أفرع العام الماضي ضمن المرحلة الأولى، وهي مزودة بتقنيات توفير الطاقة والاستفادة من المواد المعاد تدويرها، ما يعكس التزامنا بالمسؤولية البيئية. ومن خلال تركيزنا على الابتكار وراحة العملاء كأولوية، فإن التصميم الجديد لفروعنا يعزز التجربة المصرفية لهم ويساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة في آن واحد.
«إنفست جي بي» باشرت أعمالها
بعد استكمالها الموافقات الرقابية، نجحت شركة«إنفست جي بي» الذراع الاستثمارية لبنك الخليج، خلال العام الأول لها من ترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع الاستثمار في الكويت، حيث عقدت شراكات إستراتيجية عدة مع كبرى الشركات العالمية لتتيح لعملائها أفضل الخدمات والفرص الاستثمارية المميزة.
13 جائزة عالمية وإقليمية
تقديراً لجهوده في خدمة العملاء والاستماع لاحتياجاتهم، ودوره المميز في المسؤولية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب حصل البنك على 13 جائزة دولية وإقليمية خلال العام الماضي.
هوية جديدة للخدمات المصرفية الخاصة
قام البنك بإعادة طرح الخدمات المصرفية الخاصة بهوية جديدة تعتمد على 3 محاور رئيسية: تنمية الثروات على المدى الطويل، وحماية الأصول، والانتقال السلس للثروة. وتعكس هذه المبادرة التزام البنك بإعادة صياغة مفهوم الخدمات المصرفية الخاصة للتأكد من حصول عملائه على حلول مالية شاملة مصممة بالشكل الذي يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.
شكر وتقدير للجهات الرقابية
قال البحر: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعبر عن شكري وتقديري إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على جهودهم الدؤوبة في دعم وتعزيز القطاع المصرفي الكويتي، وكذلك الشكر موصول إلى جميع عملائنا وشركائنا، ومساهمينا، على ثقتهم ودعمهم لنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«بيت التمويل» تشارك في مؤتمر الخدمات المصرفية والأسواق العالمية في الشرق الأوسط
شاركت مجموعة بيت التمويل الكويتي في مؤتمر الخدمات المصرفية العالمية والأسواق في الشرق الأوسط، الذي عقد على مدار يومي 20، و21 مايو الجاري في مركز المؤتمرات والفعاليات بمدينة جميرا في دبي. وعلى هامش مشاركته في المؤتمر، قال مدير عام تمويل الشركات والتمويل المجمع الخدمات المصرفية للشركات للمجموعة، ناصر الشايع، ان مشاركة بيت التمويل الكويتي في هذا الحدث الإقليمي البارز تشكل فرصة مثالية لتسليط الضوء على تجربته في النمو والنجاح، وإبراز دوره الرائد في القطاع المالي على مستوى المنطقة ككل باعتباره كيانا مصرفيا عملاقا يتصدر كافة البنوك والشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تتجاوز 13 مليار دينار كويتي حالياً، ويتواجد في 8 دول حول العالم أبرزها الكويت والبحرين ومصر وتركيا وبريطانيا وألمانيا، عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم اكثر من 600 فرعاً. وأوضح الشايع ان بيت التمويل الكويتي عقد العديد من اللقاءات والحلقات النقاشية مع ممثلين القطاع المصرفي والاستثماري لاستكشاف الفرص وتعزيز التعاون، كما نجح من خلال جناحه الخاص في المؤتمر في استعراض أبرز خدماته التمويلية، وتسليط الضوء على مختلف منتجاته وحلوله المبتكرة والتي تلبي تطلعات الشركات ومختلف شرائح العملاء، وكذلك توضيح حلول التمويل المتميزة والمتنوعة التي يقدمها في تمويل المشاريع الكبرى سواء في الكويت أو في الدول التي تتواجد بها المجموعة. من جانبه، أوضح نائب مدير عام الأسواق العالمية للتداول والاستثمارات في بيت التمويل الكويتي، خالد الرخيص، ان المؤتمر يعتبر حدثا سنويا بارزا يضم أكثر من 2000 مشارك من كبار صانعي القرار وممثلي الجهات السيادية والشركات الكبرى والمتخصصين في القطاع المصرفي والاستثماري على مستوى المنطقة، ويوفر فرصة مثالية للتواصل بشكل مباشر مع المسثمرين ورجال الاعمال وقادة الصناعة المالية حول توجهات القطاع المالي في أسواق راس المال وإصدرات الصكوك في المنطقة، وتبادل الآراء مع أبرز خبراء القطاع المالي، واستكشاف الفرص وسبل التعاون التي يمكن الاستفادة منها في مجالي التمويل والاستثمار. وأوضح الرخيص أن مشاركة بيت التمويل الكويتي في مؤتمر الخدمات المصرفية والأسواق العالمية في الشرق الأوسط تؤكد مكانته الرائدة في المنطقة واستراتيجيته الهادفة إلى بناء علاقات تعاون وطيدة مع المؤسسات الرائدة في المجال المالي والمصرفي، وتعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة في مجالي الاستثمار والتنمية، وتعزيز جاهزيته وقدراته على مواكبة أية تغييرات محتملة في الأسواق، حيث حظي جناح بيت التمويل الكويتي بإقبال كبير من المشاركين الذين توافدوا للتعرف على منتجاته وخدماته المنافسة التي ينفرد بها على مستوى السوق الكويتي ووحدات المجموعة والتي كانت محل تقدير واعجاب الزوار خاصة من الباحثين والمتخصصين فى اعمال البنوك ومسؤولي صناديق الاستثمار والمهتمين بتطورات صناعة الصيرفة الاسلامية والذين يقدرون ريادة وتميز اداء بيت التمويل الكويتي في ظل ما يحققه من تقدم ونمو مستدام ونجاح على مختلف الأصعدة.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
1% نمو أرباح الشركات في الربع الأول لتبلغ 763.5 مليون دينار
ذكر تقرير اقتصادي متخصص ان 134 شركة مدرجة في بورصة الكويت حققـت صافي أرباح بلغ نحو 5ر763 مليون دينار خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة نمو 1 في المئة عن مستوى أرباح الربع الأول من عام 2024 البالغة نحو 9ر755 مليون دينار. وقال تقرير الشال للاستشارات الصادر اليوم السبت ان تلك الشركات حققت ارتفاعا بنحو 3ر11 في المئة مقارنة بمستوى أرباح نفس العينة للربع الأخير من عام 2024 وحينها حققت تلك الشركات أرباحا بلغت نحو 686 مليون دينار. وأشار إلى ان نتائج الربع الأول تشير إلى تحسن أداء 71 شركة مقارنة مع الربع الأول من عام 2024 من ضمنها زادت 56 شركة مستوى أرباحها و15 شركة أخرى إما تحولت إلى الربحية أو خفضت من مستوى خسائرها أي أن 53 في المئة من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدما في الأداء وكان عدد الشركات التي حققت تقدما في أدائها من نفس العينة 98 شركة في الربع الأول من عام 2024. وأوضح التقرير ان 63 شركة حققت هبوطا في مستوى أدائها ضمنها 45 شركة انخفض مستوى أرباحها بينما زادت 18 شركة من مستوى خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر مقابل 36 شركة حققت تراجعا في أدائها ضمن العينة ذاتها للفترة نفسها من العام السابق. وأضاف «في قائمة أعلى الشركات الرابحة حققت عشر شركات قيادية أرباحا بنحو 2ر502 مليون دينار أو نحو 8ر65 في المئة من إجمالي الأرباح المطلقة لكل الشركات المعلنة وعلى النقيض حققت عشر شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 9ر16 مليون دينار (نحو 8ر51 مليون دولار)». وأظهر التقرير ان 5 قطاعات من أصل 13 قطاعا زادت نشاطا من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها مع أداء الربع الأول من عام 2024 بينما تراجعت أرباح 6 قطاعات وانتقل قطاعان من الربحية إلى الخسائر أفضلها أداء قطاع الاتصالات الذي حقق أرباحا بنحو 6ر75 مليون دينار (نحو 232 مليون دولار) مقارنة بنحو 50 مليون دينار (نحو 5 ر153 مليون دولار) أي بارتفاع 6ر25 مليون دينار (نحو 5ر78 مليون دولار) أو بنسبة 3ر51 في المئة. وأضاف ان ثاني القطاعات قطاع الخدمات الاستهلاكية بتحقيقه أرباحا بلغت نحو 1ر32 مليون دينار مقابل نحو 6ر15 مليون دينار أي مرتفعا بنحو 5ر16 مليون دينار (نحو 6ر50 مليون دولار) وبنسبة 8ر105 في المئة. وأوضح التقرير ان قطاع الطاقة زاد أرباحه من نحو 8ر3 مليون دينار (نحو 6ر11 مليون دولار) إلى نحو 2ر6 مليون دينار (نحو 19 مليون دولار) أي مرتفعا بنحو 3ر2 مليون دينار (نحو 06ر7 مليون دولار) وبنسبة 5ر60 في المئة. وأشار إلى ان أكبر انخفاض في مستوى الأرباح كان من نصيب قطاع الصناعة فقد بلغت أرباحه نحو 2ر41 مليون دينار (نحو 4ر126 مليون دولار) نزولا من مستوى 3ر53 مليون دينار (نحو 6ر163 مليون دولار) حققها في الربع الأول من العام الماضي أي منخفضا بنحو 1ر12 مليون دينار (نحو 14ر37 مليون دولار) أو بنحو 7ر22 في المئة. وأضاف ان قطاع البنوك حقق أعلى قيمة في الأرباح الصافية وبنحو 2ر405 مليون دينار (نحو 243ر1 مليار دولار) مقارنة بنحو 411 مليون دينار (نحو 261ر1 مليون دولار) أي بانخفاض بنحو 8ر5 مليون دينار (نحو 8ر17 مليون دولار) أو بنسبة 4ر1 في المئة.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«الخليج» يبني شراكات إستراتيجية مع جهات فاعلة... في الأسواق المالية
- البنك يعزّز دوره بتطوير أسواق رأس المال الديناميكية الإقليمية في إطار جهوده المستمرة لتعزيز دوره في تطوير سوق رأس المال المحلي، وحرصه على التواصل مع مجتمع الأعمال في المنطقة، جدّد بنك الخليج رعايته في فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025، الذي يُعد الحدث الأبرز في مجال الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في المنطقة، والذي عُقد في مركز المؤتمرات والفعاليات بمدينة جميرا في دبي يومي 20 و21 مايو الجاري. وترأس وفد البنك نائب الرئيس التنفيذي سامي محفوظ، حيث استقطب الحدث أكثر من 1800 مشارك من كبار صُنّاع القرار، وممثلي الجهات السيادية، والشركات الكبرى والمستثمرين والبنوك وشركات المحاماة، والهيئات التنظيمية، ومزودي الخدمات المالية، والمتخصصين في التمويل السيادي والائتمان الخاص. كما شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 75 متحدثاً بارزاً من خبراء الصناعة من أكثر من 45 دولة، ما جعله منصة رائدة للحوار الإستراتيجي ومتابعة مستجدات السوق. وتُجسد مشاركة «الخليج» السنوية في المؤتمر الإقليمي المرموق، حرصه على ترسيخ مكانته كبنك رائد في المنطقة، والتزامه المستمر بدعم مسارات النمو الاقتصادي، من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع أبرز الجهات الفاعلة في الأسواق المالية، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من صُنّاع القرار والخبراء والمختصين في القطاعين المصرفي والاستثماري، بما يسهم في دفع عجلة التطوير والابتكار في الخدمات المالية. وحرص وفد البنك على المشاركة في المناقشات الإستراتيجية حول أسواق رأس المال، والبقاء على اطلاع دائم بأحدث الاتجاهات والتطورات في هذا المجال، لاسيما في ظل النمو المتواصل لإصدارات السندات والصكوك في المنطقة، إذ يوفر المؤتمر منصة مثالية للتواصل وتبادل الآراء بين البنوك والشركات الاستثمارية، واستكشاف فرص التعاون والنمو المحتملة، ما يعزز من حضور البنك في أسواق رأس المال الديناميكية بالمنطقة، ويدعم تحقيق أهدافه الإستراتيجية في هذا السياق. ويواصل «الخليج» سعيه الدؤوب لتعزيز دوره المحوري في تنشيط سوق رأس المال الكويتي، وتوفير فرص استثمارية متميزة لعملائه، خاصة بعد تأسيس ذراعه الاستثمارية «InvestGB»، التي تُعد خطوة إستراتيجية مهمة في هذا الاتجاه، إلى جانب تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية الرائدة.