أحدث الأخبار مع #أحمدالبحر


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
9.4 مليون دينار أرباح «الخليج»... الربع الأول
- أحمد البحر: باشرنا بناء الهيكل الأساسي لمشروع التحول إلى بنك متوافق مع الشريعة - الإصلاحات الحكومية والتشريعات الاقتصادية تخلق فرصاً واعدة وتعزّز ثقة المستثمرين - وليد مندني: النتائج المالية تؤكد إصرارنا على خلق قيمة مستدامة وإحراز تقدم إستراتيجي رغم التحديات - أتممنا أول صفقة للبنك بالحصول على تسهيلات غير مؤمنة بـ 650 مليون دولار أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس 2025 حيث سجل صافي ربح 9.4 مليون دينار، بانخفاض بـ 3.5 مليون أو 27 في المئة مقارنة بصافي الربح المحقق في الأشهر الثلاثة الأولى 2024 البالغ 12.9 مليون. وحقق «الخليج» دخلاً تشغيلياً وقدره 44 مليوناً، ما يمثل انخفاضاً بـ9 في المئة. كما بلغ الربح التشغيلي قبل المخصصات وخسائر انخفاض القيمة 20.9 مليون، أي بانخفاض 22 في المئة. الأداء المالي ويعزى الانخفاض في صافي الربح إلى انخفاض صافي إيرادات الفوائد بواقع 3.3 مليون أو 9 في المئة، إلى جانب انخفاض الإيرادات من غير الفوائد بمقدار مليون دينار أو 10 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق على التوالي. كما ارتفعت المصروفات التشغيلية 1.5 مليون أو 7 في المئة، وقوبل ذلك بانخفاض إجمالي المخصصات التي بلغت 11 مليوناً في الربع الأول، بانخفاض 2.1 مليون أو 16 في المئة. أما بالنسبة لجودة الأصول، فبلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.5 في المئة، مقارنة بمستويات العام السابق البالغة 1.2 في المئة. ولا يزال البنك يتمتع بتغطية جيدة للقروض غير المنتظمة حيث بلغت 305 في المئة شاملةً إجمالي المخصصات والضمانات. وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 277 مليون دينار، بينما بلغت مخصصات البنك بموجب متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (مخصصات الخسائر الائتمانية المتوقعة) 183 مليوناً، ما يُثبت أن البنك يتمتع بمستويات جيدة من المخصصات الإضافية بلغت 94 مليوناً، أي ما يفوق بشكل كبير متطلبات المعيار رقم «9». ومقارنة مع نتائج 31 ديسمبر 2024، ارتفع إجمالي الأصول 1 في المئة ليصل 7.5 مليار دينار، كما صعد صافي القروض والسلف 3 في المئة ليصل 5.6 مليار. في حين بلغ إجمالي الودائع 5.5 مليار، وحقوق المساهمين 808 ملايين. أما نسبة الشريحة الأولى لرأس المال فبلغت 14.9 في المئة، أي أعلى 2.9 في المئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12 في المئة، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال 17 في المئة أي أعلى 3 في المئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 14 في المئة. وفي 22 مارس 2025، عقد «الخليج» جمعيته العامة حيث وافق المساهمون على توزيع أرباح نقدية عن كل سهم بمقدار 10 فلوس عن 2024، والتي تمثل نسبة توزيعات نقدية تبلغ 63 في المئة للسهم الواحد، إضافة إلى توزيع أسهم مجانية بـ5 في المئة. أساسيات النمو وتعليقاً على النتائج المالية خلال الربع الأول 2025، قال رئيس مجلس إدارة البنك أحمد البحر: «يعكس الأداء المالي لـ (الخليج) التحديات المستمرة التي تواجه القطاع المالي والأوضاع الاقتصادية غير المؤاتية، إلا أن البنك لا يزال يتمتع بأساس قوي ومتين مدعوماً بميزانية عمومية مرنة، ونهج سليم لإدارة المخاطر، وتوجه إستراتيجي واضح». ونوّه إلى أن كل من صافي الربح البالغ 9.4 مليون دينار والدخل التشغيلي البالغ 44 مليوناً لهذا الربع، أقل مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى عوامل مشتركة في القطاع المصرفي، بما فيها انخفاض أسعار الفائدة التي استمرت بالضغط على صافي الهوامش وإجمالي الربحية. وتابع: «لا تزال الأوضاع الاقتصادية العالمية تشهد تقلبات مستمرة، فالتوترات الجيوسياسية والتعريفات الجمركية التي تم فرضها أخيراً واستمرارية القيود على التجارة قد أثرت على ثقة المستثمرين. وبالتالي فإن التطورات الأخيرة قد تؤثر على الإنفاق الدول على رؤوس الأموال، خصوصاً على المشاريع التنموية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إبطاء الطلب على الائتمان وتخفيف جاذبية الاستثمار». وأضاف: «محلياً، تساعد الإصلاحات الحكومية والتشريعات الاقتصادية الأخيرة التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035 الى خلق فرص واعدة وتعزز ثقة المستثمرين وتدعم الازدهار على المدى الطويل»، متوقعاً أن يؤدي إقرار قانون السيولة والاستقرار المالي، والذي حدد سقف الدّين العام بـ 30 مليار دينار، إلى تمكين الحكومة من تمويل المبادرات الإستراتيجية للبنية التحتية ودعم الجهود الرامية إلى تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية. وكذلك، من شأن مشروع قانون التمويل العقاري المقترح تذليل الصعوبات القائمة في قطاع الإسكان العام من خلال السماح للبنوك التجارية بتقديم حلول تمويلية للمنظومة الإسكانية، وبالتالي فتح مجالات واعدة أمام البنوك المحلية لتحقيق مصادر جديدة للإيرادات والنمو. وتتماشى هذه التشريعات مع رؤية الكويت 2035 ومن المتوقع لها أن تعزز ثقة المستثمرين وتدعم الازدهار على المدى الطويل. واختتم البحر بالقول: «مع تقدمنا في 2025، يواصل (الخليج) تركيزه على تنفيذ أولوياته الإستراتيجية بكل إصرار وعزيمة. وتماشياً مع رؤيتنا طويلة الأمد للتنمية المستدامة، فقد باشرنا العمل على بناء الهيكل الأساسي لمشروع التحول إلى مؤسسة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في حال حصول البنك على الموافقات اللازمة من قبل الجهات الرقابية، وهذه الخطوة أساسية ومهمة للمواءمة مع رؤيتنا المستقبلية بتحقيق الاستمرارية والنمو المستدام». التقدم الإستراتيجي من جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة وليد مندني: «يظهر أداء البنك في الربع الأول من 2025، إصرارنا على خلق قيمة مستدامة وقدراتنا على إحراز تقدم جيد على أصعدة عدة إستراتيجية ستعزز قوة البنك وتوجهه على المدى الطويل، في خضم الضغوطات الناتجة عن عوامل الاقتصاد الكلي». وأضاف أن البنك نجح خلال الربع الاول بإتمام أول صفقة له في أسواق القروض المشتركة الدولية، حصل خلالها على تسهيلات غير مؤمنة لأجل بقيمة 650 مليون دولار. وشهد حجم الطلب على المشاركة في القرض إقبالاً كبيراً من المؤسسات الإقليمية والعالمية، ما يؤكد ثقة المستثمرين بالجدارة الائتمانية للبنك ورؤيته الإستراتيجية، ويسمح له بتنويع قاعدته التمويلية، وتعزيز قدرته المالية، ويحقق له المكانة المناسبة لدعم فرص النمو المستقبلية بشكل أكثر فعالية. من جهة أخرى، قال مندني: «نحن في (الخليج) حريصون على مواصلة الاستثمار في أثمن أصولنا، أي موظفينا. فقد استمررنا خلال هذا الربع من العام في استثمارنا طويل الأجل في فريقنا القيادي من خلال تمكين الكفاءات وتأهيلها للانتقال إلى المناصب القيادية العليا، ما يعكس حرصنا على تعزيز المهارات الوطنية وبناء القيادات من داخل المؤسسة، لتعزيز الاستمرارية ودعم قدراتنا على مواجهة المتغيرات المتسارعة في الأسواق المتطورة». واختتم مندني بالقول: «بالتطلع إلى المستقبل، لا نزال محافظين على التزامنا بدعم عملائنا، وتحقيق التميز التشغيلي، وتنفيذ مبادرات إستراتيجية تدعم جهودنا لمواصلة النمو والصمود بشكل مرن في مواجهة البيئة الاقتصادية المتغيرة». مرونة تشغيلية وتصنيفات قوية ثبتت وكالات التصنيف الائتماني الكبرى، تصنيفها للقوة المالية لـ«الخليج» ومرونته التشغيلية. فمنحت «فيتش» تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل للبنك في المرتبة (A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين منحت «موديز» تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك في المرتبة (A3) مع نظرة مستقبلية إيجابية. كما منحت «كابيتال إنتليجنس» تصنيف العملة الأجنبية على المدى الطويل للبنك عند(A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذي يؤكد استقرار البنك وممارساته السليمة لإدارة المخاطر. شكر وتقدير تقدم البحر بالنيابة عن مجلس الإدارة، بخالص الشكر والتقدير لكل مساهمي (الخليج) على ثقتهم المستمرة، وموظفيه على التزامهم وتفانيهم، وللجهات الرقابية على دعمهم القيم، وأضاف «أتوجه بالشكر لعملائنا على ولائهم لنا، وأؤكد حرصنا المستمر على أن نقدم لهم أفضل مستويات الخدمة والتجارب المصرفية». أبرز المؤشرات 44 مليوناً دخلاً تشغيلياً 3 في المئة زيادة في صافي القروض والسلف 1.5 في المئة قروضاً غير منتظمة 305 في المئة نسبة التغطية 17 في المئة كفاية رأس المال 14.9 في المئة نسبة الشريحة الأولى لرأس المال


الرأي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الخليج» يواصل تعزيز ريادته محلياً... رغم تحديات وتقلّبات الأسواق
- أحمد البحر: ملتزمون بالحفاظ على قوة المركز المالي والاستمرار في تحقيق عوائد مجزية - سنستكمل دراسة وإجراءات تحويل «الخليج» إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية - واثقون أن مبادراتنا المدعومة بالحوكمة والإدارة السليمة للمخاطر تضمن النجاح المستمر - وليد مندني: 2024 حافل بالنجاح والإنجازات وتوج بتحقيق 60.2 مليون دينار أرباحاً صافية - نركز على هدفنا الأساسي بتحسين تجربة العملاء ونتطلع لتحقيق المزيد بـ 2025 - 4 في المئة ارتفاعاً بالأصول إلى 7.5 مليار دينار و2.1 في المئة بحقوق المساهمين لتصل 834 مليوناً أكد رئيس مجلس إدارة بنك الخليج أحمد محمد البحر، مواصلة البنك تعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في الكويت محققاً إنجازات بارزة عدة على كل الأصعدة والمؤشرات، رغم التحديات والتقلبات التي تمر بها الأسواق. وأضاف في كلمته أمام المساهمين، خلال انعقاد الجمعية العامة العادية للبنك أمس، بنسبة حضور 77.3 في المئة «نتطلع بكل حماس لمواصلة النمو في أداء البنك ضمن أولوياتنا الإستراتيجية والارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز تجربة العميل، إلى جانب التزامنا بالحفاظ على قوة المركز المالي للبنك والاستمرار في تحقيق العوائد المجزية لمساهمينا». وأقرّت العمومية توزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة لكل سهم، وأسهم منحة مجانية بنسبة 5 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. وتابع البحر: «مع بداية 2025، سنواصل تنفيذ مبادراتنا الإستراتيجية وعلى رأسها استكمال دراسة وإجراءات تحويل «الخليج» إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية بهدف تحقيق النمو المستدام لجميع الأطراف المعنية، وكلنا ثقة أن بمبادراتنا الإستراتيجية المدعومة بالحوكمة والإدارة السليمة للمخاطر ستضمن لنا النجاح المستمر». نمو المؤشرات من جهته، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة في «الخليج» وليد خالد مندني: «كان 2024عاماً حافلاً بالنجاح والإنجازات للبنك، مستعرضاً أبرز مؤشرات النتائج المالية للبنك خلال العام الماضي» مشيراً إلى أن البنك حقق أرباحاً صافية بلغت 60.2 مليون دينار، فيما ارتفع الدخل التشغيلي للبنك 5 في المئة إلى 199 مليوناً، وارتفع الربح التشغيلي 3 في المئة إلى 107 ملايين مقارنة بالعام السابق. وأضاف بالمقارنة مع نتائج 31 ديسمبر 2023، ارتفع إجمالي الأصول بواقع 4.3 في المئة ليصل 7.5 مليار دينار، كما حين ارتفع صافي القروض والسلف 5.2 في المئة ليصل 5.5 مليار. وازداد إجمالي الودائع 4.3 في المئة إلى 5.6 مليار، وصعدت حقوق المساهمين 2.1 في المئة لتصل 834 مليوناً للسنة المنتهية في 2024. وذكر أن رأسمال «الخليج» حافظ على قوته، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 17.3 في المئة مقارنة مع 14 في المئة الحد الرقابي المطلوب، كما أن نسبة القروض غير المنتظمة كانت من الأقل مصرفياً بنسبة 1.3 في المئة، مقابل نسبة تغطية تبلغ 340 في المئة شاملةً إجمالي المخصصات والضمانات. من جانب آخر، قال مندني إن «الخليج» واصل خلال 2024 التركيز على هدفه الأساسي بتحسين تجربة العملاء وجعلها أكثر تميزاً بعد إنجاز المرحلة الثانية من نظام الخدمات المصرفية الأساسية، ونتطلع لتحقيق المزيد خلال العام الجاري. شكراً بدر الخرافي أعرب البحر، عن شكره وتقديره إلى رئيس مجلس الإدارة السابق بدر ناصر الخرافي، على جهوده المقدرة، وقيادته الحكيمة لمجلس الإدارة العام الماضي، متمنياً له كل التوفيق والنجاح، معرباً كذلك عن شكره إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على مساهمتهم في مسيرة نجاح البنك. «الخليج» ضمن أكبر 100 شركة مدرجة بالمنطقة صنفت مجلة «فوربس» بنك الخليج ضمن أكبر 100 شركة مدرجة في المنطقة، كما اختارته مجلة «ذي بانكر» ضمن أفضل 100 بنك عربي لعام 2024، وحظي بتصنيفات مرموقة عند مستوى «A» من وكالات التصنيف الثلاث الكبرى، فيما بلغ إجمالي الموجودات 7.5 مليار دينار، كما في ديسمبر 2024. انتخاب مجلس الإدارة انتخبت الجمعية العامة العادية مجلس الإدارة للسنوات الـ3 المقبلة وهم، أحمد البحر وعلي بهبهاني وعمر العيسى وعبدالله الساير وفواز العوضي ومعاذ الريس ودلال الريس كما انتخبت الأعضاء المستقلين وهم الدكتور عبد الرحمن الطويل وطلال الصايغ وماجد العجيل وعيد الرشيدي. 15 أبريل موعد التوزيع تستحق الأرباح النقدية وأسهم المنحة لمساهمي البنك المقيدين في سجلات المساهمين نهاية يوم الاستحقاق المحدد له تاريخ 10 أبريل، على أن يتم التوزيع بتاريخ 15 أبريل المقبل. تحويل الفروع إلى صديقة للبيئة يواصل البنك تطبيق خطته الطموحة لتحويل شبكة فروعه المنتشرة في مختلف أنحاء الكويت إلى صديقة للبيئة وبهوية جديدة، حيت تم افتتاح فرع مدينة صباح الأحمد السكنية الجديد بالكامل، وتجديد وإعادة افتتاح 6 أفرع العام الماضي ضمن المرحلة الأولى، وهي مزودة بتقنيات توفير الطاقة والاستفادة من المواد المعاد تدويرها، ما يعكس التزامنا بالمسؤولية البيئية. ومن خلال تركيزنا على الابتكار وراحة العملاء كأولوية، فإن التصميم الجديد لفروعنا يعزز التجربة المصرفية لهم ويساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة في آن واحد. «إنفست جي بي» باشرت أعمالها بعد استكمالها الموافقات الرقابية، نجحت شركة«إنفست جي بي» الذراع الاستثمارية لبنك الخليج، خلال العام الأول لها من ترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع الاستثمار في الكويت، حيث عقدت شراكات إستراتيجية عدة مع كبرى الشركات العالمية لتتيح لعملائها أفضل الخدمات والفرص الاستثمارية المميزة. 13 جائزة عالمية وإقليمية تقديراً لجهوده في خدمة العملاء والاستماع لاحتياجاتهم، ودوره المميز في المسؤولية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب حصل البنك على 13 جائزة دولية وإقليمية خلال العام الماضي. هوية جديدة للخدمات المصرفية الخاصة قام البنك بإعادة طرح الخدمات المصرفية الخاصة بهوية جديدة تعتمد على 3 محاور رئيسية: تنمية الثروات على المدى الطويل، وحماية الأصول، والانتقال السلس للثروة. وتعكس هذه المبادرة التزام البنك بإعادة صياغة مفهوم الخدمات المصرفية الخاصة للتأكد من حصول عملائه على حلول مالية شاملة مصممة بالشكل الذي يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم. شكر وتقدير للجهات الرقابية قال البحر: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعبر عن شكري وتقديري إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على جهودهم الدؤوبة في دعم وتعزيز القطاع المصرفي الكويتي، وكذلك الشكر موصول إلى جميع عملائنا وشركائنا، ومساهمينا، على ثقتهم ودعمهم لنا».


الرأي
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
60.2 مليون دينار صافي أرباح «الخليج»... بـ 2024
- أحمد البحر: 2024 عام حافل بالإنجازات والمنعكسة بقدرتنا على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية - منهجية إدارة المخاطر السليمة والتميز تشغيلياً عززا مكانة البنك كشريك مالي موثوق - وليد مندني: فخورون بالتقدم الكبير الذي أحرزناه في تعزيز إمكانياتنا التشغيلية وتقديم تجارب سلسة للعملاء - حققنا نجاحاً ملحوظاً في خفض التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة ما أدى إلى إحراز نتائج مستدامة أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث سجل صافي ربح 60.2 مليون دينار، ما يعكس انخفاضاً بمقدار 11 مليوناً أو 15. في المئة مقارنة بصافي ربح بمقدار 71.2 مليون للفترة نفسها من 2023، وبلغت ربحية السهم للسنة 16 فلساً. وأوصي مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن كل سهم بمقدار 10 فلوس، ما يمثل 63 في المئة من نسبة التوزيعات النقدية، إضافة إلى الاقتراح بإصدار أسهم منحة بمقدار 5 في المئة. وستخضع هذه التوصية لموافقة مساهمي البنك خلال الجمعية العامة المقرر عقدها في مارس 2025. وحقق البنك دخلاً تشغيلياً بلغ 199.3 مليون دينار 2024 بأكمله، بزيادة 4.8 في المئة مقارنة بالعام السابق. كما شهد الربح التشغيلي ارتفاعاً حيث بلغ 106.7 مليون، أي زيادة 3.2 في المئة، ويعزى الانخفاض في صافي الربح 2024 بأكمله إلى الزيادة في إجمالي المخصصات وخسائر انخفاض القيمة التي ارتفعت 14.9 مليون مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. إلا أن إجمالي تكلفة المخصصات انخفضت بشكل كبير في الربع الرابع مقارنة بالأرباع السابقة من 2024 وبالفترة نفسها من العام الماضي. وبالنسبة للأداء المالي للربع الرابع من 2024، حقق البنك صافي ربح 20 مليوناً، بزيادة 14.8 في المئة عن الربع الرابع 2023. وبلغ الدخل التشغيلي 53.3 مليون، بنمو 6.3 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة م نالعام السابق، وساهمت المنهجية السليمة لإدارة المخاطر لدى البنك في التخفيف من المخاطر بشكل فعال والحفاظ على جودة محفظة القروض، وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة للبنك 1.3 في المئة، مقارنة بـ1.2 في المئة في نهاية 2023. ولا يزال البنك محافظاً على نسبة تغطية مرتفعة للقروض غير المنتظمة تبلغ 340 في المئة، شاملةً إجمالي المخصصات والضمانات. كما في 31 ديسمبر 2024، بلغ إجمالي مخصصات الائتمان 270 مليوناً، بينما بلغت مخصصات البنك بموجب متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (مخصصات الخسائر الائتمانية المتوقعة) 177 مليوناً ما يعني أن البنك يتمتع بمستويات عالية جداً من المخصصات الإضافية بلغت 94 مليوناً ما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم «9». ومقارنة مع نتائج 31 ديسمبر 2023، ارتفع إجمالي الأصول 4.3 في المئة لتصل 7.5 مليار دينار، كما ارتفع صافي القروض والسلف 5.2 في المئة لتصل 5.5 مليار. وازدادت الودائع 4.3 في المئة لتبلغ 5.6 مليار، في حين ارتفعت حقوق المساهمين 2.1 في المئة لتصل 834 مليون للسنة المنتهية في 2024، ولا يزال رأس المال محافظاً على قوته، مدعوماً بقدرة جيدة على توليد رأس المال داخلياً، حيث بلغت نسبة الشريحة الأولى لرأس المال 15.2 في المئة أي أعلى 3.2 في المئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12 في المئة، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.3 في المئة أي أعلى 3.3 في المئة من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 14 في المئة. نتائج قوية وتعليقا على النتائج المالية، قال رئيس مجلس إدارة «الخليج» أحمد محمد البحر: «2024 كان عاماً حافلاً بالإنجازات البارزة للبنك، والتي انعكست في قدرتنا على تحقيق أهدافنا الإستراتيجية في ظل تحديات المشهد الاقتصادي، ورغم حالة عدم اليقين التي سادت الأسواق العالمية والمحلية، عززت المنهجية السليمة التي نعتمدها في إدارة المخاطر والتميز التشغيلي للبنك، إضافةً إلى التزامنا بتقديم الخدمات المصرفية المبتكرة لعملائنا، مكانتنا في السوق كشريك مالي موثوق به، وركيزة أساسية للنظام المالي في الكويت». وأضاف: «سعداء بأدائنا بـ2024، فقد تمكنّا من حل عدة تحديات متعلقة بقروض متوارثة، الأمر الذي أدى إلى تعظيم جودة الأصول لدينا وتعزيز القدرة على تحقيق النمو المستدام والقيمة المضافة لصالح جميع الأطراف لاسيما العملاء والمساهمين». واختتم البحر تصريحاته بالقول: «مع دخولنا 2025، ستمكّن مبادراتنا الإستراتيجية وسعينا لتحقيق الحوكمة والتميز التشغيلي والابتكار»الخليج«من تحقيق مستقبل زاهر. كما سنواصل دراسة جدوى تحويل البنك إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية بهدف تحقيق نمو مستدام لمساهمينا». إنجازات تشغيلية وتعليقا على الأداء التشغيلي لبنك الخليج، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة وليد خالد مندني: «فخورون بالتقدم الكبير الذي أحرزناه في 2024 من حيث تعزيز إمكانياتنا التشغيلية وتوفير تجارب مصرفية سلسة للعملاء. فقد حقق (الخليج) هذا العام إنجازات هامة عدة تضمنت الانتهاء من المرحلة الثانية لتحديث النظم الآلية للخدمات المصرفية الأساسية، ومباشرة العمليات في شركة إنفست جي بي، الذارع الاستثماري المملوك بالكامل للبنك برأسمال 10 ملايين دينار». وأضاف: «أحرزنا نجاحاً بارزاً في خفض التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة، ما أدى إلى تبسيط العمليات وإحراز نتائج مستدامة للبنك. فمن خلال اعتماد فلسفة التحسين المستمر للكفاءة التشغيلية، نحرص على أن يصبح هذا المبدأ جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا المؤسسية». وأشار إلى أن البنك يواصل تطبيق خطته الطموحة في تحويل شبكة فروعه المنتشرة في مختلف أنحاء الكويت إلى صديقة للبيئة وبهوية جديدة، حيت تم افتتاح فرع الجديد في مدينة صباح الأحمد السكنية، وتجديد وإعادة افتتاح 6 أفرع العام الماضي، وهي مزودة بتقنيات توفير الطاقة والاستفادة من المواد المعاد تدويرها". على صعيد متصل، تمكن البنك من تطوير العديد من العمليات التشغيلية في 2024، فقد ساهم استكمال المرحلة الثانية لترقية النظم الآلية للخدمات المصرفية الأساسية للبنك في تمكينه من تقديم خدمات أكثر تميزاً للعملاء كونها مصممة بشكل خاص كي تتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، مما يشكل معيارًا جديدًا في الكفاءة التشغيلية. وقد ساهم تنفيذ هذا النظام في تحسين العمليات الداخلية والارتقاء بتجربة العملاء من خلال توفير خدمات أسرع وأكثر موثوقية. الالتزام بالتنمية المستدامة قطع «الخليج» خلال 2024 أشواطاً كبيرة في الحد من تأثيره البيئي السلبي، وتعزيز التنوع والشمولية، ودعم المسؤولية الاجتماعية، وكشف البنك عن استراتيجيته الطموحة للاستدامة بمعاييرها البيئية والاجتماعية والحوكمة للفترة 2024-2030، والتي تحدد خارطة طريق واضحة ومؤشرات أداء رئيسية للسنوات الست المقبلة. وتركز هذه الاستراتيجية على تطبيق معايير الاستدامة وتعزيز ممارسات الحوكمة التي تعكس القيّم الأساسية للبنك وتساهم في توجيه كافة جوانب عملياته المصرفية. أبرز مؤشرات 2024: • 4.8 في المئة زيادة بالإيرادات التشغيلية • 3.2 في المئة نمو الأرباح التشغيلية • 5.2 في المئة صعوداً بصافي القروض والسلف • 1.3 في المئة قروضاً غير منتظمة • 340 في المئة نسبة التغطية • 17.3 في المئة كفاية رأس المال • 15.2 في المئة الشريحة الأولى لرأس المال