logo
مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية

مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية

صوت الأمةمنذ 11 ساعات

قال الدكتور على عبدالنبى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن الضربة الأمريكية التى استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، لا يمكن الحكم على نتائجها دون حصر فعلى على الأرض للأضرار، مشيرًا إلى أن إيران كانت على الأرجح مستعدة مسبقًا لمثل هذا الهجوم، وربما نقلت المواد وأجهزة الطرد المركزى من المواقع المستهدفة.
وأوضح عبدالنبى، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكى، فى برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغموض يحيط بحجم الأضرار فى المفاعلات النووية الإيرانية، موضحًا، أن اليورانيوم المخصب سادس فلوريد اليورانيوم يُمكن نقله بكميات صغيرة نسبيًا باستخدام عربات بسيطة، ولافتًا، إلى أن إيران قد تكون أخفت جزء من شحنات الوقود والأجهزة، خاصة وأن لديها مواقع سرية لم تُقصف ولم تُكشف حتى الآن.
وفيما يتعلق بإمكانية إيران تصنيع سلاح نووى، أكد عبدالنبى أن حديث رافائيل جروسى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية بامتلاكها 400 جرام من اليورانيوم عالى التخصيب، هو أمر علميًا صحيح.
وقال: «إيران متقدمة تكنولوجيًا، بل أكثر تقدمًا من باكستان التى تملك بالفعل سلاحًا نوويًا، ولديها القدرة على تصنيع جسم القنبلة والمفجر، ويمكنها تطوير قنبلة باستخدام يورانيوم مخصب بنسبة 60% أو حتى أقل، لكن الحجم والوزن سيكونان أكبر».
وأضاف أن رفع نسبة التخصيب إلى 90% يجعل القنبلة أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يُسهل تحميلها على صواريخ باليستية أو فرط صوتية، وهو ما قد تسعى إليه طهران إذا قررت التحول من الاستخدام السلمى إلى العسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا مجال للتهاون.. تعليمات مشددة للطلاب قبل امتحان اللغة الأجنبية غدا بالأزهر
لا مجال للتهاون.. تعليمات مشددة للطلاب قبل امتحان اللغة الأجنبية غدا بالأزهر

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

لا مجال للتهاون.. تعليمات مشددة للطلاب قبل امتحان اللغة الأجنبية غدا بالأزهر

يؤدى طلاب القسم العلمى امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 غدا السبت 28 يونيو حيث يؤدى الطلاب امتحاناتهم فى مادة اللغة الأجنبية. ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طلاب وطالبات على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية، ويبلغ طلاب القسم العلمى 73094 طالبا وطالبة، البنين 38118 طالبا والفتيات 34976 طالبة، بينما يبلغ طلاب القسم الأدبى 100714، البنين 60147 طالبا، والفتيات 40567 طالبة، وتستمر امتحانات القسم العلمى حتى الأربعاء 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبى حتى الخميس 10 يوليو. وبدأ طلاب القسم العلمى امتحاناتهم يوم الخميس 29 مايو بمادتى القران الكريم والحديث، ثم يوم الأحد 1 يونيو بمادة الرياضيات البحتة، ويوم الثلاثاء 3 يونيو مادة الفقه، ويوم السبت 14 يونيو امتحان مادة الفيزياء، والاثنين 16 يونيو النحو، والأربعاء 18 يونيو الصرف، والسبت 21 يونيو الكيمياء، والاثنين 23 يونيو التوحيد، والأربعاء 25 يونيو الأدب والنصوص، ويوم السبت 28 يونيو اللغة الإنجليزية، ويوم الأربعاء 2 يوليو الأحياء، ويوم السبت 5 يوليو مادة الرياضيات التطبيقية، ويوم الاثنين 7 يوليو مادة البلاغة، ويوم الأربعاء 9 يوليو التفسير. أما طلاب القسم الأدبى بدأو امتحاناتهم يوم السبت 31 بمادتى القران الكريم والحديث، ويوم الاثنين 2 يونيو الفرنساوى والإنشاء، الأحد 15 يونيو الإنجليزى، الثلاثاء 17 يونيو الفقه، والخميس 19 يونيو النحو، والأحد 22 يونيو الصرف، الثلاثاء 25 يونيو الإحصاء نظام حديث والفلسفة والمنطق نظام قديم، الأحد 29 يونيو التاريخ، الثلاثاء 1 يوليو التاريخ، والخميس 3 يوليو الأدب والنصوص والمطالعة، الاحد 6 يوليو الجغرافيا، الثلاثاء 8 يوليو البلاغة، والخميس 10 يوليو التفسير. الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذى يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة فى كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعى الفروق الفردية بين الطلاب. والتعليمات الجديدة للعام الدراسى 2024/2025، مبينا أن الطلاب الراسبين فى النظام القديم: يمتحنون فى مادة الفلسفة والمنطق كفرصة أخيرة هذا العام، على أن تُستبدل بمادة الإحصاء بدءًا من العام الدراسى 2025/2026، وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية) تُعتبر ضمن المجموع الكلى هذا العام فقط، ليصبح المجموع الكلى لطلاب القسم الأدبى 630 درجة، والنجاح من 315 درجة. وأما الطلاب المستجدون (النظام الحديث): يمتحنون فى مادة الإحصاء بدلًا من الفلسفة والمنطق بدءًا من هذا العام، وتُعتبر مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، ولا تدخل ضمن المجموع الكلى، ليصبح المجموع الكلى لطلاب القسم الأدبى 590 درجة، والنجاح من 295 درجة، ويُعفى الطالب الكفيف من مادة الإحصاء المقررة على طلاب القسم الأدبي. وأما القسم العلمى، فيُعقد امتحان مادة الرياضيات على ورقتين:الأولى للرياضيات البحتة (30 درجة - النجاح من 15 درجة)، والثانية للرياضيات التطبيقية (30 درجة - النجاح من 15 درجة (ويُعقد امتحان مادة الأحياء لجميع الطلاب، مع تخصيص سؤال عن "الجيولوجيا" للطلاب المستجدين. وأصدر قطاع المعاهد الأزهرية تعليمات خاصة بالطلاب تصور وتعلق فى أماكن تجمع الطلاب وفى الحجرات. يحظر على الطلاب اصطحاب التليفون المحمول وسماعات البلوتوث أوالنظارات الحديثة التى تستخدم للاتصال بهذه الأجهزة أو كتب أو مذكرات أو أى أوراق تخص المادة فى اللجنة أثناء انعقاد الامتحانات. ينبه على الطلاب الإجابة بالقلم ذى المداد الأزرق فقط ويحظر استخدام أى قلم بلون آخر عدا الرصاص فى المسودات فقط. ينبه على الطلاب كتابة بياناتهم على القسيمة الملصقة (السلبس)بورقة الإجابة بخط واضح قبل الشروع فى الإجابة. ينبه على الطلاب قبل كتابة بياناتهم وقبل الإجابة مراجعة جميع الأسئلة والتأكد من ظهورها، وأن أوراق البوكليت كاملة ولا توجد فقرة من سؤال مشطوفة غير واضحة أو ناقصة، وفى حالة وجود ذلك العيب يتم استبدال كراسة البوكليت قبل البدء فى الإجابة وفى حالة اكتشاف ذلك بعد مرور نصف الوقت يتم عمل مذكرة وإرفاقها مع ورقة الإجابة. ينبه على الطلاب عدم كتابة أسمائهم أو أرقام جلوسهم أو عمل أى علامة داخل كراسة الإجابة يستدل منها على شخصياتهم أو ترك أى متعلقات داخل ورقة الإجابة. ينبه على الطلاب بعد أوراق (البوكليت) قبل الإجابة، وفى حالة وجود عجز فى عدد صفحات ( الورقة المدمجة تستبدل الكراسة قبل بدء الامتحان، على أن يسلمها الطالب كاملة بذات الأعداد المدونة على غلاف الورقة بعد الانتهاء من الإجابة، ولا يحق للطالب الشكوى فى حالة وجود نقص فى عدد صفحات كراسة إجابته، وتسلم الورقة الناقصة إلى مسئول تجميع الأوراق المرتجعة بعد كتابة تحرير محضر إثبات حالة. التنبيه على الطلاب عدم التحرك من أماكنهم قبل تسليم ورقة إجابته للملاحظ أثناء انعقاد اللجنة. ينبه على الطلاب قبل بدء اللجنة، أنهم مسئولون عن تسليم أوراق إجابتهم كاملة العدد للملاحظين، والتوقيع فى الحضور، وأن عدم التوقيع على كشوف الحضور والانصراف يثبت تخلف الطالب فى المادة التى لم يوقع فيها. اختفاء أى صفحة من أوراق إجابة الطالب معناه أن صاحبها لم يسلمه اللملاحظ، ويتعرض إلى إلغاء امتحانه عن هذه المادة إذا أسفر التحقيق عن إدانته.لا يسمح لأى طالب الخروج من لجنة الامتحان قبل نهاية نصف الزمن المحدد لوقت إجابة المادة. يحظر على الطلاب طى أو تمزيق أوراق الإجابة بأى حال من الأحوال، وفى حالة حدوث ذلك، يتم تحرير محضر إثبات حالة، وإرساله مع ورقة الإجابة إلى لجنة النظام والمراقبة. عدم كتابة أى عبارات خارجة عن سياق الامتحان، أو تتضمن سبا أو قذفا أو إيحاءات سياسية، أو عبارات تخالف الآداب العامة. عند امتحان طلاب الشهادة الثانوية من القسم العلمى لمواد اللغات، يلتزم الطالب بالإجابة بلغة واحدة فقط على الأسئلة. التنبيه على الطلاب بعدم ترك أوراق كراسة الإجابة بيضاء دون أى كتابة، وينبه عليهم كتابة حتى ولو سطر واحد حتى لو أعاد الطالب كتابة السؤال مرة ثانية. يحظر على الطلاب رفع كراسة الإجابة أعلى سطح المقعد وتبقى كراسة الإجابة فى موضع الكتابة.

نائب " العربي للدراسات": البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصنًا
نائب " العربي للدراسات": البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصنًا

بوابة الفجر

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الفجر

نائب " العربي للدراسات": البرنامج النووي الإيراني موزع على 21 موقعًا محصنًا

كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن أن البرنامج النووي الإيراني أصبح أكثر تعقيدًا وانتشارًا جغرافيًا مما كان متصورًا، موضحًا أن طهران وزّعت أنشطة تخصيب اليورانيوم ومكوناته التقنية على أكثر من 21 موقعًا نوويًا داخل البلاد، بما يشمل منشآت تحت الأرض وأخرى محصنة بشكل يصعّب اختراقها أو استهدافها. أبرز تصريحات مختار غباشي في برنامج خط أحمر وأوضح غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التوزيع المدروس هو جزء من الاستراتيجية الإيرانية لحماية برنامجها النووي من أية ضربات عسكرية محتملة، خاصة من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكدًا أن كثافة المنشآت وتباعدها الجغرافي يخلقان صعوبة كبيرة أمام أجهزة الاستخبارات والمراقبة الدولية. وأشار إلى أن إيران تمتلك ما يزيد على 23 ألف جهاز طرد مركزي، وفق ما صرّح به خبراء دوليون في مجال الطاقة النووية، من بينهم الدكتور يسري أبو شادي، وهو رقم يتجاوز بكثير ما تمتلكه بعض الدول النووية التقليدية، مما يعكس حجم التقدم الذي أحرزته طهران في هذا الملف. وأضاف نائب المركز العربي أن المنشآت الإيرانية لا تقتصر على مواقع سطحية فقط، بل هناك بنية تحتية نووية تمتد إلى أعماق الأرض، في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، لافتًا إلى أن أجزاء من هذا البرنامج محمية داخل مبانٍ خدمية وهمية أو منشآت غير مصنفة، وهو ما يزيد من تعقيد مشهد المراقبة والتفتيش الدولي. وفيما يتعلق بالرقابة الدولية، أشار غباشي إلى أن هناك حالة من الشك المتزايد داخل إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ يعتبر كثير من صناع القرار في طهران أن التقارير الصادرة عنها تُستخدم ذريعة سياسية من قِبل الغرب لتبرير الضغط أو توجيه ضربات عسكرية، مثلما حدث مؤخرًا مع إسرائيل. واختتم الخبير الاستراتيجي تصريحه بالتحذير من أن الغموض الذي يلف برنامج إيران النووي، والتوسع الأفقي فيه، قد يؤديان إلى مفاجأة دولية غير متوقعة، وربما تُصدم المنطقة والعالم بتجربة نووية فعلية في لحظة ما، إذا ما استمر التصعيد دون ضوابط واضحة.

مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية
مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية

صوت الأمة

timeمنذ 11 ساعات

  • صوت الأمة

مسؤول سابق بـ«المحطات النووية»: غموض يحيط بحجم أضرار المفاعلات الإيرانية

قال الدكتور على عبدالنبى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن الضربة الأمريكية التى استهدفت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، لا يمكن الحكم على نتائجها دون حصر فعلى على الأرض للأضرار، مشيرًا إلى أن إيران كانت على الأرجح مستعدة مسبقًا لمثل هذا الهجوم، وربما نقلت المواد وأجهزة الطرد المركزى من المواقع المستهدفة. وأوضح عبدالنبى، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكى، فى برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الغموض يحيط بحجم الأضرار فى المفاعلات النووية الإيرانية، موضحًا، أن اليورانيوم المخصب سادس فلوريد اليورانيوم يُمكن نقله بكميات صغيرة نسبيًا باستخدام عربات بسيطة، ولافتًا، إلى أن إيران قد تكون أخفت جزء من شحنات الوقود والأجهزة، خاصة وأن لديها مواقع سرية لم تُقصف ولم تُكشف حتى الآن. وفيما يتعلق بإمكانية إيران تصنيع سلاح نووى، أكد عبدالنبى أن حديث رافائيل جروسى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية بامتلاكها 400 جرام من اليورانيوم عالى التخصيب، هو أمر علميًا صحيح. وقال: «إيران متقدمة تكنولوجيًا، بل أكثر تقدمًا من باكستان التى تملك بالفعل سلاحًا نوويًا، ولديها القدرة على تصنيع جسم القنبلة والمفجر، ويمكنها تطوير قنبلة باستخدام يورانيوم مخصب بنسبة 60% أو حتى أقل، لكن الحجم والوزن سيكونان أكبر». وأضاف أن رفع نسبة التخصيب إلى 90% يجعل القنبلة أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يُسهل تحميلها على صواريخ باليستية أو فرط صوتية، وهو ما قد تسعى إليه طهران إذا قررت التحول من الاستخدام السلمى إلى العسكري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store