
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ تجاه إسرائيل
أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وفق ما أفاد فجر اليوم (الأحد) التلفزيون الإيراني الرسمي، بينما يتبادل الطرفان الهجمات لليوم الثالث توالياً.
وقال التلفزيون الإيراني: «موجة جديدة من عملية الوعد الصادق 3 بدأت قبل دقائق».
أفراد إنقاذ في موقع سقوط صواريخ أطلقت في شمال إسرائيل (رويترز)
من جهة أخرى، حذر الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، من أن «وابلاً جديداً من الصواريخ الإيرانية يتجه نحو إسرائيل».
وكان قد حذر الإسرائيليين في وقت سابق بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ مع قيام تل أبيب وطهران بشن هجمات متزامنة تستهدف بعضهما البعض.
صواريخ أطلقت من إيران أصابت مبنى سكنيًا في شمال إسرائيل (رويترز)
كما أكدت الشرطة الإسرائيلية تلقيهاا تقارير عن سقوط صواريخ وشظايا على تجمع سكني بمنطقة تل أبيب مما تسبب في أضرار ولكن دون إصابات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني
من المقولات التي احترقت في نيران الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، هذه الأيام، مقولة: «التخادم الإسرائيلي الإيراني». هذه مقولة شبه مُقدّسة أو «كليشيه» ثابت ثبات الجبال الجرانيتية، في عُدّة التحليل السياسي لدى كثرة كاثرة من متعاطي التحليل وتفسير الصراعات في منطقتنا، واستشراف مستقبلها. خلاصة المقولة: إيران ليست صادقة في عداوتها لإسرائيل، هذه مسرحية، وكذلك إسرائيل تؤدي دورها في هذه المسرحية، والضحية هم الجمهور العربي الحاضر في هذه المسرحية. قال ذلك من قبل، والآن، أخلاطٌ من الإسلاميين والقوميين والوطنيين الجُدد في الخليج. حتى نكون على نصيبٍ من الإنصاف، لا بدّ من الإشارة إلى علامات كانت ترفد هذه المقولة بأسباب حياتها مثل: فضيحة إيران غيت، واللوبي الإيراني القوي في أميركا، الذي يدعم التعاون بين طهران وتل أبيب برعاية أميركا، هذا اللوبي الذي بلغ عنفوانه في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما... وغير ذلك من الإشارات التي لا يحتمل سردها هذا المقال النحيل! لكن من الأغلاط الضارّة تجميد و«تخشيب» التاريخ السياسي عند محطّة معيّنة، ورفض قراءة التغييرات الساخنة، وكما يُقال في أبجديات التحليل السياسي: لا وجود لعدو أو صديق دائم في السياسة... توجد مصالح دائمة. لذلك فمن اللازم خلق قراءة «عربية خليجية» جديدة لفهم طبيعة العلاقة بين النظام الإيراني وإسرائيل، تأخذ بالاعتبار حقائق الحرب القائمة اليوم، التي اختلطت فيها رائحة الغاز بالنووي لأول مرّة! هل تستهدف إسرائيل اليوم، بقيادة نتنياهو «إسقاط» النظام أو تطويعه؟! كما سألنا هنا قبل أيام. بُعيد انطلاق الغارات الإسرائيلية النوعية «الصباحية» الأخيرة على إيران، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه إلى الشعب الإيراني مباشرة، وقال لهم: «نُحقّق هدفنا وفي الوقت نفسه نمهّد الطريق لكم أيضاً من أجل تحقيق حريتكم». وحرّض الإيرانيين بقوله: «هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم». ليس أصرح من هذا الكلام. رغم أن هناك في الغرب من يُشكّك في قدرة إسرائيل أو المعارضة الإيرانية - وليس رغبتهم - في إزالة النظام الإيراني الحالي. مايكل سينغ المسؤول السابق بعهد بوش الابن قال لوكالة «رويترز»: «يفترض المرء أن أحد الأسباب التي تدفع إسرائيل للقيام بذلك، هو أنها تأمل في رؤية تغيير النظام». وأضاف: «إنها ترغب في أن ترى الشعب الإيراني ينتفض». لكن جوناثان بانيكوف نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأوسط، قال: «لسنوات، يُصرُّ كثيرون في إسرائيل على أن تغيير النظام في إيران سيفضي إلى يوم جديد وأفضل... لكن التاريخ يقول لنا إن الأمر يمكن أن يكون أسوأ دائماً». ملاحظة المسؤول الاستخباراتي الأميركي السابق هذا، بانيكوف، جديرة بتأملها كثيراً.


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
إشادة متأخرة بقرار حكيم
في 10 مارس/آذار 2023، أصدرت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بياناً مشتركاً في بكين، برعاية صينية، أعلنتا فيه التوصّل إلى اتفاق يقضي بإعادة فتح سفارتيهما وبعثاتهما الديبلوماسية خلال شهرين. وقد مثّلت هذه الخطوة محطة بارزة في مسار ذوبان الجليد بين البلدين، وعُرفت لاحقاً باسم 'مصالحة بكين'. رأى بعض المراقبين في هذه الخطوة تراجعاً سعودياً عن قناعاتها وسياساتها، وربما تخلياً عن بعض حلفائها في المنطقة، استناداً إلى قناعة راسخة لديهم: أن إيران لن تلتزم بشرط المصالحة الأساس، وهو 'احترام سيادة الدول وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية'. لكن مرور عامين على تلك المصالحة أثبت بُعد نظر القيادة السعودية وصواب قرارها؛ فلولا تلك المصالحة، لكانت المملكة، ودول الخليج عموماً، على الأرجح جزءاً من مسرح العمليات في الحرب الإيرانية–الإسرائيلية. وإذا حاول الطرفان المتصارعان جرّ دول الخليج إلى صراعهما، فإن المسؤولية لا تقع على هذه الدول، لأنها اختارت طريق السلم عبر 'مصالحة بكين'، تحت قيادة المملكة العربية السعودية ورايتها. بالمقارنة مع الدول، تبقى قدرة الأفراد على التحليل السياسي محدودة، والسبب الأساسي هو قلّة المعلومات – كماً ونوعاً – المتاحة لهم، مقارنة بتلك التي تتوافر لدى الدول وصنّاع القرار. وعليه، فإن الدولة غالباً ما تكون صاحبة الإدراك الأشمل والأعمق لتداعيات وتأثيرات أي سياسة جديدة أو قرار محتمل. والأهم من ذلك، أن المملكة نجحت في تحقيق أحد أهم أهداف السياسة والحكم الرشيد، وهو: تجنيب البلاد والعباد ويلات الحرب ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً. وهو ما يعني – حكماً وقطعاً – صون دماء شعبها، وحفظ مقدّراته ومستقبله، وتوفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين على حدّ سواء، فقد حقّقت المصالحة السعودية – الإيرانية مصالح سعودية مباشرة على الصعيدين التنموي والاقتصادي، إذ عزّزت الاستقرار، ودعمت الجهود السعودية الطموحة في تنويع الاقتصاد، واستقطاب الاستثمارات، وتحقيق أهداف 'رؤية 2030' التي تتطلّب بيئة آمنة ومزدهرة بعيداً عن التوترات والصراعات. لقد رأينا خلال السنتين الماضيتين كيف أن ميليشيات مسلّحة أقحمت نفسها وبلدانها في الحروب التي اندلعت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من دون حسابات دقيقة أو مصالح واضحة، وكانت النتيجة مزيداً من الدمار والخراب والدماء. ما جرى في المنطقة مؤخراً يكشف بوضوح طبيعة الصراع بين محوري 'الممانعة' و'الاعتدال' على مدى العقدين الماضيين: ففي محور الاعتدال، الغاية هي خدمة الإنسان، أما في محور الممانعة، فالغاية هي خدمة الأيديولوجيا والمشاريع الخارجية. وشتّان بين أن تكون وطنياً أو تابعاً، وشتّان بين أن تكون مخدوماً أو خادماً، وشتّان بين أن تكون بانياً أو مخرباً. وفوق هذا وذاك، شكّلت المصالحة رسالة غير مباشرة ولكن بالغة الوضوح الى عدة أطراف: – إلى إيران: أن السعودية قادرة على مدّ اليد من موقع القوة لا من موقع الضعف. – وإلى شعوب المنطقة: أن المملكة تعمل على حماية مصالحها ومصالحهم بالحكمة لا بالمغامرة. – وإلى العالم: أن السعودية تملك قرارها السيادي وتحدّد تموضعها الاستراتيجي بناءً على مصالحها الوطنية لا على إملاءات الخارج. – وإلى حلفائها: بأن مبادئ المملكة وقناعاتها لم تتغيّر ولم تتبدّل. إن الأحداث الأخيرة في المنطقة تستدعي التوقّف عند ذلك القرار القديم، الذي لم ينل حقّه من الإشادة والتقدير في حينه، ربما لأنه لم يُفهم على حقيقته. لكن ما أعقبه أثبت أنه تجسيد دقيق لتعريف مجازي للسياسة والاقتصاد معاً: 'الاستثمار في المستقبل'. ولا يُوفَّق لذلك إلا أهل البصيرة قبل أهل البصر، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: 'فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ'.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
بعثة الحج الإيرانية تشيد بالدعم السعودي
أكد ناصر حويزاوي، رئيس بعثة الحج الإيرانية، أن الحجاج الإيرانيين يحظون بكل أوجه الدعم والتسهيلات من الجهات المختصة في السعودية، مشيداً بالتنسيق المستمر مع وزارة الحج والعمرة السعودية، وما يقدمه العاملون فيها من جهود على مختلف المستويات. وأوضح حويزاوي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن «الحجاج الإيرانيين لا يواجهون أي مشاكل، ويُقدرون الموقف السعودي النبيل في تقديم كل التسهيلات للحجاج الإيرانيين، الذي عبّر عنه المسؤولون في وزارة الحج»، مؤكداً أن هذا التقدير يزيد من فخر الحجاج الإيرانيين، ويعكس عمق العلاقة بين الجانبين. وأضاف حويزاوي أن أوضاع البعثة الإيرانية «في أحسن حال» في ظل الرعاية السعودية، مشيراً إلى أن الحجاج يواصلون أداء الطواف في المسجد الحرام دون أي صعوبات تُذكر، كذلك يؤدون الصلوات في المسجد النبوي، وهما المدينتان اللتان يوجد فيهما الحجاج الآن. رئيس بعثة الحج الإيرانية أكد أن عدد الحجاج المتبقين على أراضي المملكة يبلغ نحو 77 ألف حاج (غيتي) وأوضح رئيس البعثة الإيرانية أن الخطط الموضوعة لراحة الحجاج الإيرانيين تبعث بالاطمئنان والارتياح، موجهاً الشكر والتقدير لحكومة المملكة على ما وفرته من إمكانات وتسهيلات لضيوف الرحمن بشكل عام، وللحجاج الإيرانيين على وجه الخصوص. وعن عدد الحجاج المتبقين، قال حويزاوي إن عدد الحجاج الإيرانيين المتبقين على الأراضي السعودية يبلغ نحو 77 ألف حاج، لافتاً إلى بدء الحجاج الإيرانيين مغادرة السعودية فعلياً من يوم 11 يونيو (حزيران)، وفقاً للجداول المقررة في هذا الجانب، وكان عددهم قرابة 10 آلاف حاج، وكانت عملية السفر ستستكمل قبل أن تتوقف الرحلات الجوية نتيجة تطورات الأوضاع. وفيما يتعلق بإقامة الحجاج، أوضح رئيس البعثة الإيرانية أن الحجاج ما زالوا يقيمون في الفنادق المتفق عليها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفق الترتيبات المسبقة لموسم حج هذا العام، موضحاً أن هناك تواصلاً مع المسؤولين في وزارة الحج لتسهيل أي معوقات قد نواجهها.