logo
استعداداً لاستقبال زائري الأربعين.. اجتماع أمني وخدمي موسع في بابل

استعداداً لاستقبال زائري الأربعين.. اجتماع أمني وخدمي موسع في بابل

شفق نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
شفق نيوز- بابل
عقدت هيئة الحشد الشعبي في الفرات الأوسط، يوم الأحد، مؤتمراً صحفياً في محافظة بابل بحضور القيادات الأمنية والمسؤولين المحليين ومدراء الدوائر الخدمية، لمناقشة آليات وخطط استقبال الزائرين المتوجهين إلى كربلاء لإحياء زيارة الأربعين، عبر المحاور الحيوية التي تمر بمحافظة بابل.
وقال اللواء علي الحمداني، رئيس هيئة الحشد الشعبي في الفرات الأوسط، خلال المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الاجتماع شهد تنسيقاً عالياً بين كافة الجهات الأمنية والخدمية"، مؤكداً ضرورة أن "يكون أبناء الحشد الشعبي سندًا لقوات الشرطة في تأمين وخدمة الزوار".
وأضاف الحمداني: "نؤكد التزام جميع مديريات الحشد في المحافظات الخمس بدعم قيادات الفرات الأوسط، مع الحفاظ على جاهزية القطعات في السواتر الأمامية'.
من جانبه، أشار اللواء علي كامل الحسناوي، قائد شرطة محافظة بابل، إلى أهمية موقع المحافظة كونها المدخل الرئيسي لمحافظة كربلاء، مبينًا أن أكثر من 75% من الزائرين يدخلون إلى كربلاء عبر بابل.
وأوضح أن "المحافظة تتميز بتعدد ممراتها من الشمال والجنوب والوسط، مما يتطلب خطة دقيقة ومتكاملة".
وفي السياق ذاته، أكد اللواء سلام العوادي، مدير مرور بابل، أن "المحافظة ستشهد كثافة مرورية عالية في محاورها كافة، مشيرًا إلى أن مديرية المرور ستعمل على تنظيم حركة السير وتسهيل وصول الزائرين وضمان عودتهم بسلام".
وأضاف أنه "نعمل على تقليل الحوادث المرورية إلى الحد الأدنى بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية، وقد تم الاتفاق على عدم قطع الطرق خلال الزيارة وفق الخطة الموضوعة'.
كما تحدث إسماعيل العوادي، مدير شؤون المحافظات في الحشد الشعبي، قائلاً إن "بابل تعد عقدة رئيسية في نجاح الخطة الأمنية والخدمية للزيارة، وأن المديرية سخّرت إمكانياتها البشرية واللوجستية لخدمة المحافظة".
وتابع: 'نحن أمام معركة خدمية حقيقية تشبه معركة عاشوراء، وسننتصر فيها من خلال التعاون والتنسيق المشترك'.
وبشأن إجراءات السلامة، أشار اللواء علي الحمداني، إلى "وجود تدقيق أمني مشدد على أصحاب المواكب الحسينية من قبل الاستخبارات لضمان سلامة الزائرين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان
منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

منظمة دولية تحذر من تداعيات الهجمات المسيّرة وقطع الرواتب على اقليم كوردستان

شفق نيوز - اربيل حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الثلاثاء، من التداعيات الخطيرة على توفير الخدمات العامة في اقليم كوردستان العراق جراء الهجمات بالطائرات المسيّرة التي تستهدف الحقول النفطية هناك، مؤكدة أن هجمات بمسيّرات نفذتها جماعات مجهولة بين 14 و16 تموز/يوليو الجاري على خمسة حقول نفطية، ألحقت أضرارا جسيمة بإنتاج الطاقة في الإقليم. وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن هجمات المسيرات تُشكِّلُ تصعيدا خطيرا في النزاع الطويل الأمد بين بغداد وأربيل حول السيطرة على عائدات النفط وتوزيعها، مبينة أنه، في إطار هذا النزاع، توقفت بغداد عن دفع رواتب القطاع العام للحكومة الإقليمية منذ مايو/أيار. ودعت المنظمة، السلطات الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كوردستان الى التحقيق في هجمات المسيرات، ومنع شن مزيد من الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وضمان دفع رواتب القطاع العام بالكامل وفي موعدها. ونقل التقرير عن سارة صنبر، باحثة العراق في "هيومن رايتس ووتش"، قولها: "قد يتسبب التدمير المتعمد للبنية التحتية النفطية بتداعيات خطيرة على حصول سكان إقليم كوردستان العراق على الخدمات العامة"، مردفة بالقول إنه "مما يزيد الطين بلة، أن آلاف المعلمين والأطباء والممرضات لا يستطيعون دفع نفقاتهم اليومية لأن رواتبهم رهينة الخلافات السياسية". وأدت الهجمات إلى توقف إنتاج حوالي 220 ألف برميل من النفط يوميا، مما خفض إجمالي إنتاج النفط في إقليم كوردستان العراق بنسبة 70%، وفقا لما أوردته "ذا نيو أراب". لم يُبلغ عن وقوع إصابات. هذا لم تُعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، وجّه عزيز أحمد، نائب مدير مكتب رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اللوم إلى "الميليشيات الإجرامية التي تتقاضى رواتبها من الحكومة العراقية". وتعتمد حكومة إقليم كوردستان العراق بشكل كبير على عائدات النفط وتحويلات الميزانية الاتحادية لدفع الرواتب وتمويل الخدمات العامة. ومنذ 2014، حجبت بغداد بشكل متقطع حصة أربيل من الميزانية الاتحادية، مستخدمة المدفوعات كوسيلة ضغط لفرض تنازلات في المفاوضات حول عائدات النفط. وفي 17 يوليو/تموز، وافقت الحكومة العراقية على اتفاق مع الحكومة الإقليمية لاستئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان ودفع رواتب موظفي القطاع العام. وفي 24 يوليو/تموز، أكّدت وزارة المالية في حكومة الإقليم أنها تلقت الأموال وستوزعها لصرف رواتب شهر مايو/أيار. رواتب شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز لم تُصرف بعد. قالت "هيومن رايتس ووتش" إن: حجب بغداد رواتب القطاع العام أثّر بشكل مباشر على جودة وتوفير الخدمات العامة الأساسية، بما يشمل الرعاية الصحية والتعليم. ووفقا للتقرير، فإنه نتيجة لحجب تحويلات الميزانية المتعلقة بالنفط، لم تدفع حكومة إقليم كوردستان العراق 16 راتبا شهريا للمعلمين، ولم تدفع سوى جزء من 44 راتبا شهريا على مدى العقد الماضي، وفقاً لتقارير "كركوك ناو". أضرب المعلمون ومديرو المدارس بشكل متكرر احتجاجا على عدم دفع رواتبهم. وفي أواخر 2023، أضرب حوالي 60 ألف معلم لمدة ستة أشهر، في أطول إضراب عمالي مستمر لعمال القطاع العام في إقليم كوردستان، مما أدى إلى حرمان 700 ألف طالب من الدراسة. وأضرب العاملون في مجال الصحة بشكل متكرر بسبب عدم دفع رواتبهم، مما أدى إلى اقتصار الخدمات على حالات الطوارئ. لجأ العديد من الأطباء، الذين يواجهون ضغوطا مالية متزايدة، إلى العمل في القطاع الخاص، مما أدى إلى انخفاض توافر الخدمات في المستشفيات الحكومية وتدني جودة الرعاية للمرضى الذين لا يستطيعون دفع تكاليف الخدمات الخاصة، وفقا للمنظمة. وتعرض حقل خور مور للغاز، الذي يوفر المواد الأولية اللازمة لمعظم محطات توليد الكهرباء في المنطقة، لهجمات بمسيّرات تسع مرات على الأقل منذ2023، كان آخرها في فبراير/شباط 2025. في أبريل/نيسان 2024، أسفر هجوم مسيّرات على خور مور عن مقتل أربعة عمال وتعليق الإنتاج لمدة أسبوع تقريبا. على الرغم من تعهد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لم تنشر الحكومة نتائج أي تحقيقات أو تحاسب المسؤولين. وأدانت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان العراق موجة الهجمات الأخيرة بالمسيّرات ووصفتها بـ"الأعمال الإرهابية التي تستهدف إلى ضرب بالبنية التحتية الاقتصادية لإقليم كردستان وتعريض سلامة الموظفين المدنيين في القطاع النفطي للخطر". وفي 15 يوليو/تموز، أمر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإجراء تحقيق في الهجمات الأخيرة، وتعهد بمحاسبة المتورطين. وأشارت المنظمة في تقريرها، إلى أن السلطات الاتحادية والإقليمية تتحمل مسؤولية حماية البنية التحتية الحيوية وحماية المدنيين. عليها أن تتصرف بحسن نية لضمان إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان، وإعطاء الأولوية لدفع رواتب القطاع العام لضمان حصول السكان على الخدمات العامة. ونبهت "رايتس ووتش" إلى أن تقاعس السلطات المستمر عن حل هذه النزاعات كان له أثر مباشر ومدمر على حقوق العاملين في القطاع العام، ومن يعتمدون على خدماتهم. وخلصت المنظمة في تقريرها إلى أن، العراق، بصفته دولة طرف في "العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، مُلزم باحترام الحق في مستوى معيشي لائق، بما يشمل صرف الأجور في مواعيدها، والصحة، والتعليم. قالت صنبر: "على بغداد وأربيل التوقف عن استخدام رواتب الموظفين المدنيين وسبل عيشهم كورقة مساومة في المفاوضات حول النفط".

"فاسدون".. التيار الصدري يرفض زيارة المسؤولين لمضيفه
"فاسدون".. التيار الصدري يرفض زيارة المسؤولين لمضيفه

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

"فاسدون".. التيار الصدري يرفض زيارة المسؤولين لمضيفه

شفق نيوز- البصرة أعلن التيار الصدري، يوم الاحد، عن رفضه لزيارة المسؤولين لمضيف آل الصدر في منفذ الشلامجة الحدودي، فيما وصف السياسيين بـ"الفاسدين". وأفاد مراسل وكالة شفق نيوز في البصرة، بأن مسؤول في سرايا السلام، وعدد من قيادات التيار الصدري، رفعوا لافتة أمام المضيف كتب عليها: "مضيف آل الصدر الكرام لا يستقبل السياسيين الفاسدين". وأوضحوا أن "هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن موقف شعبي رافض لمحاولات تلميع صورة السياسيين الفاسدين"، مؤكدين أن "الأماكن التي تحمل اسم آل الصدر الكرام لا تُدنس بالمواقف الشكلية التي تفتقد للصدق والانتماء الحقيقي للمبادئ الوطنية".

"المجرية" تنتعش بعد غضب شعبي في بابل.. صور
"المجرية" تنتعش بعد غضب شعبي في بابل.. صور

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • شفق نيوز

"المجرية" تنتعش بعد غضب شعبي في بابل.. صور

شفق نيوز– بابل فتحت السلطات في بابل، مياه الري إلى منطقة المجرية في مركز مدينة الحلة بالمحافظة، بعد ساعات من تظاهرات غاضبة نظمها مساء امس الجمعة، العشرات احتجاجاً على جفاف النهر وشحّ المياه. وأظهرت صورة ملتقطة من المنطقة، صباح اليوم السبت، تغيّراً لافتاً في المشهد بين الأمس واليوم، مع تدفّق المياه مجدداً في نهر المجرية الذي يغذي عدداً من قرى وأحياء الحلة بمياه الشرب والري. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن هذا التطور يأتي عقب زيارة ميدانية لمسؤولين محليين ومديري دوائر الموارد المائية والماء في بابل إلى موقع التظاهرة، حيث أجروا حوارات مع المحتجين وتعهدوا بإجراءات عاجلة منذ مساء يوم أمس السبت. وكان المتظاهرون قد قطعوا الطريق الرئيس الرابط بين بابل والديوانية وأشعلوا الإطارات، مطالبين بتحرك فوري لإنهاء أزمة الجفاف التي تضرب المنطقة منذ أيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store