logo
استعداداً لاستقبال زائري الأربعين.. اجتماع أمني وخدمي موسع في بابل

استعداداً لاستقبال زائري الأربعين.. اجتماع أمني وخدمي موسع في بابل

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز- بابل
عقدت هيئة الحشد الشعبي في الفرات الأوسط، يوم الأحد، مؤتمراً صحفياً في محافظة بابل بحضور القيادات الأمنية والمسؤولين المحليين ومدراء الدوائر الخدمية، لمناقشة آليات وخطط استقبال الزائرين المتوجهين إلى كربلاء لإحياء زيارة الأربعين، عبر المحاور الحيوية التي تمر بمحافظة بابل.
وقال اللواء علي الحمداني، رئيس هيئة الحشد الشعبي في الفرات الأوسط، خلال المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الاجتماع شهد تنسيقاً عالياً بين كافة الجهات الأمنية والخدمية"، مؤكداً ضرورة أن "يكون أبناء الحشد الشعبي سندًا لقوات الشرطة في تأمين وخدمة الزوار".
وأضاف الحمداني: "نؤكد التزام جميع مديريات الحشد في المحافظات الخمس بدعم قيادات الفرات الأوسط، مع الحفاظ على جاهزية القطعات في السواتر الأمامية'.
من جانبه، أشار اللواء علي كامل الحسناوي، قائد شرطة محافظة بابل، إلى أهمية موقع المحافظة كونها المدخل الرئيسي لمحافظة كربلاء، مبينًا أن أكثر من 75% من الزائرين يدخلون إلى كربلاء عبر بابل.
وأوضح أن "المحافظة تتميز بتعدد ممراتها من الشمال والجنوب والوسط، مما يتطلب خطة دقيقة ومتكاملة".
وفي السياق ذاته، أكد اللواء سلام العوادي، مدير مرور بابل، أن "المحافظة ستشهد كثافة مرورية عالية في محاورها كافة، مشيرًا إلى أن مديرية المرور ستعمل على تنظيم حركة السير وتسهيل وصول الزائرين وضمان عودتهم بسلام".
وأضاف أنه "نعمل على تقليل الحوادث المرورية إلى الحد الأدنى بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية، وقد تم الاتفاق على عدم قطع الطرق خلال الزيارة وفق الخطة الموضوعة'.
كما تحدث إسماعيل العوادي، مدير شؤون المحافظات في الحشد الشعبي، قائلاً إن "بابل تعد عقدة رئيسية في نجاح الخطة الأمنية والخدمية للزيارة، وأن المديرية سخّرت إمكانياتها البشرية واللوجستية لخدمة المحافظة".
وتابع: 'نحن أمام معركة خدمية حقيقية تشبه معركة عاشوراء، وسننتصر فيها من خلال التعاون والتنسيق المشترك'.
وبشأن إجراءات السلامة، أشار اللواء علي الحمداني، إلى "وجود تدقيق أمني مشدد على أصحاب المواكب الحسينية من قبل الاستخبارات لضمان سلامة الزائرين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً تعيد إيران إلى عزلة حرب العراق
رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً تعيد إيران إلى عزلة حرب العراق

شفق نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • شفق نيوز

رؤية أمريكية: حرب الـ12 يوماً تعيد إيران إلى عزلة حرب العراق

شفق نيوز- ترجمة خاصة قالت صحيفة " جيروزاليم استراتيجيا تريبيون" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الحرب الأخيرة لطهران اعادت الإيرانيين الى دروس حرب الأعوام الـ 8 مع العراق، مشيراً إلى أن إيران أصبحت مجدداً تحارب وحدها بدرجة كبيرة. وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن إيران شهدت خلال حرب الأيام الـ 12، نهاية درامية لاستراتيجية الوكلاء التي أمضت 30 عاماً في اتقانها، وما حاولت بجهد أن تتجنبه وهو العزلة الدولية ووقوع ضربات عسكرية مباشرة على أراضيها. وأوضح التقرير، أن "استراتيجية الوكلاء" ولدت من الصدمة بعدما ألحقت الحرب مع العراق (1980-1988)، الدمار بالمجتمع الإيراني وخلفت جروحا عميقة في نفسية القيادة، مؤكداً أنه من خلال هذه الكارثة توصلت إيران إلى درسين حاسمين سيحددان مسار العقود الثلاثة اللاحقة. دور "محور المقاومة" ووفقاً للصحيفة، فإن الدرس الأول هو "لا تقاتلوا وحدكم مرة أخرى"، موضحة أنه خلال الحرب العراقية الإيرانية، فإن معظم الدول العربية والقوى الغربية دعمت صدام حسين، ما ترك إيران معزولة دبلوماسياً، أما الدرس الثاني فهو ضرورة إبعاد الحرب عن الأراضي الإيرانية، حيث أن الحرب جلبت هجمات صاروخية مدمرة على المدن وأسلحة كيميائية وخسائر فادحة في صفوف المدنيين، ولهذا فانه كان من الضروري أن تخوض الصراعات المستقبلية في أماكن اخرى باستخدام قوات الحلفاء في ساحات القتال الأجنبية. وفي إشارة إلى "محور المقاومة"، أشار التقرير، إلى أن إيران بدأت منذ منتصف التسعينيات ببناء هذا المحور، مضيفاً أن "شبكة الميليشيات هذه أمتدت إلى ما هو أبعد من لبنان من خلال حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في غزة وعشرات الفصائل الشيعية في العراق، ونظام الأسد في سوريا، والحوثيين في اليمن". كما لفت إلى أن "هذه العلاقة لم تكن مجرد علاقة رعاة وزبائن، حيث أنه كان لكل جماعة مصالحها المحلية الخاصة وتحافظ على استقلالية كبيرة، لكنها خدمت أهداف إيران التي أصبحت بإمكانها الضغط على إسرائيل والقوات الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة مع الحفاظ على قدر معقول من إنكار المسؤولية عن أفعالها". وتابع التقرير، قائلاً إن إيران بالاضافة إلى وكلائها العسكريين، فانها أبرمت شراكات اقتصادية مع دول معارضة للنفوذ الغربي، وهي مسألة اكتسبت أهمية إضافية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في العام 2018، وإعادة فرض عقوبات شاملة. وإلى جانب ذلك، أكد أن "الصين أصبحت شريان الحياة الاقتصادية لإيران، وتحولت مع حلول العام 2021، إلى أكبر شريك تجاري حيث اشترت ما يقرب من 91% من صادراتها النفطية عبر انظمة تتجاوز البنوك وخدمات الشحن الغربية، كما أن البلدين وقعا شراكة استراتيجية لمدة 25 عاما، حددت 400 مليار دولار من الاستثمارات الصينية المحتملة، وهو ما يمثل صفقة ضخمة لإقتصاد متضرر من العقوبات". وبحسب التقرير، فإن روسيا كانت أقل مركزية في هذه الاستراتيجية، لكنها مهمة، وقد تحولت موسكو إلى خامس أكبر شريك تجاري لإيران وأكبر مستثمر فيها، على الرغم من أن إيران تمثل أقل من 1% من إجمالي حجم تجارة روسيا. بداية الانهيار في غضون ذلك، أضاف التقرير، أن "كل شيء بدأ بالانهيار" بعد 7 اكتوبر/تشرين الاول العام 2023، حيث لم تكتف إسرائيل بالرد على حماس، بل استهدفت الشبكة باكملها، بما في ذلك استهداف القوات الإيرانية ووكلائها في سوريا بشكل أكثر عدوانية، وذلك في إطار رسالة واضحة مفادها أنه "ما من مكان آمن". إلا أن الضربة الحاسمة، كما قال التقرير، فهي انهيار نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، وهو ما لم يكن مجرد هزيمة اخرى لأحد الوكلاء، لان هذا الحدث تسبب في قطع طرق الامداد لحزب الله في لبنان، وقضى على الحلقة الرئيسية في شبكة إيران الإقليمية. وتابع أنه مع حلول أواخر العام 2024، "كانت شبكة الوكلاء في حالة خراب"، مبيناً أن حزب الله التزم بالصمت بدرجة كبيرة، وحماس دمرت، والحوثيون اضعفوا، وأصبح المجال الجوي السوري منطقة مفتوحة للعمليات الإسرائيلية، بينما اطلقت الفصائل العراقية تهديداتها إلا أنها لم تتخذ أي إجراء، وعندما تعرضت إيران نفسها لهجوم إسرائيلي مباشر، لم يحضر "محور المقاومة" الذي كان من المفترض أن يكون بمثابة الرادع المعبأ ايديولوجيا، لصالح إيران. ووفقاً للتقرير، فإن الشركاء الاقتصاديين لإيران، لم يظهروا رغبة في مواجهة الولايات المتحدة أو إسرائيل بشان إيران، حيث أنه بينما اتبعت الصين سياستها المعتادة في عدم التدخل، فإن روسيا كانت منشغلة بأوكرانيا، مضيفاً أن بكين وموسكو كانتا على استعداد للتعاون التجاري مع إيران وتوفير الدعم الاقتصادي، لكن أيا منهما لم يكن مستعداً للمجازفة بمواجهة أوسع نطاقا مع الغرب بالنيابة عن إيران. العودة إلى البداية وأضاف التقرير الأمريكي، أن إيران تواجه اليوم السيناريو نفسه الذي أعدت استراتيجيتها لما بعد الحرب مع العراق لتجنبه، موضحاً أن عزلتها الدبلوماسية تتزايد، وشبكة وكلائها الإقليميين جرى تحييدها بدرجة كبيرة، في حين أن شركائها التجاريين الرئيسيين ليسوا مستعدين لتقديم دعم مثمر خلال الأزمات. لكن التقرير، لفت إلى أن الأكثر أهمية من كل ذلك، أن القوات الاسرائيلية نفذت هجمات مباشرة على الأراضي الإيرانية، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب "الإيرانية العراقية"، مشيراً إلى أن التداعيات الاستراتيجية عميقة لأن الإيرانيين أمضوا 3 عقود في بناء ما يبدو كنظام ردع ضخم، لكنهم بالغوا في تقدير قدراتهم، حيث أظهرت هجمات 7 اكتوبر/تشرين الاول وتداعياتها، نقاط الضعف الجوهرية في استراتيجية إيران الإقليمية وحدود الحرب بالوكالة في مواجهة خصم، هو إسرائيل، يتمتع بقدرات عسكرية متفوقة. وخلص تقرير صحيفة "جيروزاليم استراتيجيا تريبيون"، حديثه بالقول إنه بينما تصارع إيران هذا الواقع الجديد، فإن دروس الحرب "الإيرانية – العراقية" التي اشتعلت قبل 4 عقود تبدو نبوئية الطابع، حيث أن إيران تواجه مجدداً الاعداء وحيدة بدرجة كبيرة، كما أن الحرب عادت مجددا، إلى داخل الوطن.

وثائق سرية بريطانية: حكومة بلير كانت تخشى الإطاحة بها بسبب غزو العراق
وثائق سرية بريطانية: حكومة بلير كانت تخشى الإطاحة بها بسبب غزو العراق

شفق نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • شفق نيوز

وثائق سرية بريطانية: حكومة بلير كانت تخشى الإطاحة بها بسبب غزو العراق

شفق نيوز- ترجمة خاصة ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، نقلاً عن وثائق كانت سرية، أن بريطانيا أبلغت الولايات المتحدة أن غزو العراق قد يكلف رئيس الوزراء البريطاني وقتها طوني بلير رئاسة الوزراء، وأن محاولة تغيير النظام في بغداد، قد تؤدي إلى شيء مماثل في لندن أيضاً. ونقلت الصحيفة البريطانية عن وثائق صدرت حديثاً، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إشارتها إلى أن ديفيد مانينغ، الذي كان مستشار بلير للسياسة الخارجية، حذر مستشارة الأمن القومي الأمريكي وقتها كوندوليزا رايس من أنه "يجب على الولايات المتحدة ألا تشجع على تغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن". ولفت التقرير بحسب الوثائق، إلى أن الاجتماع بين مانينغ ورايس، عقد قبل زيارة بلير للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، في كامب ديفيد في 31 كانون الثاني/ يناير 2003، أي قبل شهرين من غزو العراق. وتابع التقرير وفقاً لمذكرة إحاطة من مانينغ إلى بلير أصدرها الأرشيف الوطني في لندن، أن الولايات المتحدة لم تكن قد قررت ما إذا كانت ستسعى إلى استصدار قرار ثانٍ من مجلس الأمن الدولي حول العراق، في حين أن أهداف بلير في اجتماع كامب ديفيد كانت تتمثل في محاولة إقناع الولايات المتحدة بأن القرار الثاني "ضروري سياسياً لبريطانيا، وأنه من شبه الحتمي والضروري قانونياً أيضاً، بالإضافة إلى ضرورة تأجيل الغزو المقرر في شباط/ فبراير حتى نهاية آذار/ مارس". ونقل التقرير عن مذكرة ثانية بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير، موجهة إلى بلير، ومصنفة على أنها "سرية، وشخصية، وحساسة للغاية"، إشارتها إلى أن مانينغ أبلغ رايس، بأن هناك "ضرورة سياسة لك (لبلير) على الصعيد المحلي لاستصدار قرار ثانٍ، وأنه من دونه، لن تحصل على دعم مجلس الوزراء والبرلمان للعمل العسكري. ويجب أن تفهم أنه قد تضطر إلى ترك منصبك إذا حاولت، ويجب ألا تشجع الولايات المتحدة على تغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن". وبحسب مذكرة مانينغ "فقد قلت أن بوش بمقدوره أن يخاطر. أراد قراراً ثانياً، لكن ذلك لم يكن حاسماً بالنسبة له. كان لديه بالفعل سلطة الكونغرس للتصرف بشكل منفرد. لكن هذا مختلف تمام عن الوضع الذي كنت (بلير) تواجهه". وتابع التقرير نقلاً عن مذكرة مانينغ أن "كوندي (رايس) أقرت بذلك، لكنها قالت إنه في أي لعبة بوكر، تحين لحظة يتوجب عليك فيها الكشف عن أوراقك. قلت أن ذلك لا بأس به بالنسبة لبوش. سيظل على الطاولة حتى لو كشف أوراقه لاحقاً. أما أنت، فلن تفعل". وذكر التقرير أن صبر الأمريكيين كان ينفد بشكل متزايد إزاء عدم رغبة فرنسا وروسيا اللتين تتمتعان بحق الفيتو في مجلس الأمن، في الموافقة على قرار طالما عجز مفتشو الأمم المتحدة عن العثور على أي دليل على أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها صدام حسين، وهو المبرر المفترض للحرب. وتابع التقرير أنه بعد خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه بوش أمام الكونغرس، قبيل زيارة بلير، حذر السفير البريطاني في واشنطن كريستوفر ماير، من أن خيارات الحل السلمي قد استنفدت فعلياً، وأنه صار من "المستحيل سياسياً" على بوش التراجع عن الحرب "في غياب استسلام صدام أو اختفائه عن الساحة". كما أن السفير البريطاني أبلغ لندن بأن خطاب بوش، أغلق أي مجال للمناورة "أن خطاب الرئيس الأمريكي كان يظهر أن تدمير صدام هو حملة صليبية ضد الشر يخوضها شعب الله المختار". كما تناول التقرير برقية أخرى للسفير البريطاني في الشهر الذي سبق الخطاب، حيث تحدث عن بوش قائلاً إن "نظرته للعالم مانوية حيث أنه يرى أن مهمته هي تطهيره من الأشرار". وختم التقرير بالتذكير بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تخلتا عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق على قرار، معتبرين أن الرئيس الفرنسي، جاك شيراك أوضح أنه لن يوافق عليه أبداً. وأشار التقرير إلى مذكرة إحاطة أخرى قبل اجتماع كامب ديفيد، حذرت فيه وزارة الدفاع البريطانية من أن "تراخي قبضة صدام على السلطة قد يؤدي إلى مستويات كبيرة من العنف الداخلي"، وهو ما لم يأخذ به بلير الذي ادعى لاحقاً أن الفوضى والصراع الطائفي الذي جرى لاحقاً، لم يكن من الممكن التنبؤ بها.

نينوى.. إجراءات مشددة للسلامة بعد فاجعة الكوت
نينوى.. إجراءات مشددة للسلامة بعد فاجعة الكوت

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

نينوى.. إجراءات مشددة للسلامة بعد فاجعة الكوت

شفق نيوز- نينوى أكد عضو مجلس محافظة نينوى، محمود الخلف، يوم الثلاثاء، أن المجلس ناقش جملة من الملفات الحيوية المرتبطة بشروط السلامة العامة وتداعيات حادثة الكوت. وقال الخلف، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن 'مديرية الدفاع المدني أبلغت المجلس باستكمال شروط السلامة في الأبنية العامة والخاصة، مع تجهيز كافة المستلزمات لتلافي حوادث مشابهة لفاجعة الحمدانية وفاجعة الكوت'، مضيفاً أن "الحكومة المحلية مستعدة دائماً لمواجهة الأزمات والحوادث سواء كانت بيئية أو جنائية'. وأشار إلى "مناقشة قضية توفير البدائل القانونية للبسطات التي رُفعت مؤخراً من سوق النبي يونس"، لافتاً إلى أن "الإجراءات تمت وفق توجهات السلامة العامة، لكن لا بد من توفير حلول إنسانية بديلة". وفي السياق ذاته، صوت المجلس على تغيير اسم مشروع 'تأهيل وتوسيع مجمع ماء الجرناف القديم' إلى 'الجرناف الغربي القديم' لتمييزه عن مشروع منفذ سابقاً، مبيناً أن المنطقة المستفيدة تقع غرب وجنوب غرب نينوى. وأوضح الخلف، أن "رئيس مجلس المحافظة وجه بمتابعة اللجان الصحية والتربوية لإغلاق كافة المستشفيات والمدارس الكرفانية، تجنباً لمخاطر الحرائق التي تتكرر صيفاً"، مشدداً على "عدم منح بلدية الموصل أي إجازة بناء من دون توفر شروط السلامة". واختتم الخلف، بالإشارة إلى مقترح لتحويل مشروع إعادة إعمار جامع الموصل الكبير من ديوان الوقف السني إلى ديوان المحافظة، 'لما للجامع من رمزية دينية وروحية كبيرة'، موضحاً أن "المقترح سيعرض على لجنة الأوقاف لمناقشته ورفعه للمصادقة". من جانبه، دعا عضو مجلس محافظة نينوى، عبدالله أثيل النجيفي، إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة والأمان في جميع المواقع والمشاريع الخدمية في المحافظة، لتفادي حرائق الصيف ومخاطر ضعف البنى التحتية. وأوضح النجيفي، في بيان ورد للوكالة، أن "الحرائق الموسمية التي تندلع صيفاً تتطلب جهداً استباقياً من الجهات المعنية عبر مراجعة إجراءات الأمان في الأبنية الحكومية والأسواق والمرافق العامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store