
عبد العاطي: مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها
أكد د.بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لقاء د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بأنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة اليوم الإثنين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش انعقاد "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين".
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير تناول خلال اللقاء شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع سكرتير عام الأمم المتحدة على موقف مصر المستند إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون على أساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
من ناحية أخرى، نوه الوزير عبد العاطي إلى دعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الافريقى، مشدداً على دعم مصر لبعثة AUSSOM لتحقيق الأمن والاستقرار فى الصومال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 4 دقائق
- تحيا مصر
السعودية تقود تحركات للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزز شراكاتها الإقليمية والدولية
في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة، أكد مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز تطلعه إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية"، الذي تنظمه وترافق هذا التحرك مع إدانة شديدة من السعودية للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وترحيب بإعلان الرئيس الفرنسي نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين. كما شهدت جلسة المجلس مناقشة ملفات إقليمية واقتصادية مهمة، أبرزها توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى مع سوريا، واستعراض تقدم المملكة في التنمية المستدامة والابتكار المناخي. السعودية تقود جهود الاعتراف بدولة فلسطين أعرب مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تطلعه إلى أن يسهم المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا، في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتفعيل مسار حل الدولتين، كسبيل لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. ورحّب المجلس بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيًا باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، ومواقف داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة. إدانة صارمة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وأدان مجلس الوزراء السعودي بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية، واعتبرها خطوة خطيرة تقوض جهود السلام، وتعكس "إصرارًا على التخريب والدمار". وأكد المجلس رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف التصعيد الإسرائيلي. تعزيز العلاقات مع سوريا باتفاقيات بـ24 مليار ريال وفي سياق دعم التعاون الإقليمي، أشاد المجلس بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا، بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، حيث تم توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال. كما أُعلن عن تأسيس مجلس أعمال مشترك بين البلدين لتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص، ودفع عجلة التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، في خطوة تعكس التزام المملكة بدعم النمو الاقتصادي السوري. ريادة سعودية في التنمية المستدامة ومؤشرات G20 استعرض المجلس أيضًا مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة، والذي شهد استعراض منجزات رؤية السعودية 2030، التي جعلت المملكة الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال العقد الماضي. كما نوه بمبادرات المملكة الدولية لتعزيز الازدهار والتقدم، من خلال شراكاتها مع المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي. ابتكار تقني لمواجهة التغير المناخي وفي الجانب البيئي، تطرق المجلس إلى جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، مشيرًا إلى تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في الرياض، ضمن إطار استكشاف الحلول التقنية الواعدة. وتأتي هذه الخطوة في سياق التزام السعودية بتحقيق الحياد الكربوني ومواجهة التغير المناخي بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. تواصل السعودية لعب دور محوري في ملفات المنطقة من خلال دعم الحقوق الفلسطينية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم نموذج ريادي في التنمية والابتكار. وبين تحركاتها السياسية في الساحة الدولية، وجهودها الاقتصادية والبيئية، تكرّس المملكة مكانتها كقوة دبلوماسية وتنموية فاعلة تسعى لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة والعالم.


البشاير
منذ 13 دقائق
- البشاير
السعودية تدين مطالبة الكنيست بضم الضفة الغربية
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم الثلاثاء في مدينة جدة ، حيث ناقش المجلس جملة من القضايا الإقليمية والدولية، وسير العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات. إدانة سعودية شديدة لموقف الكنيست الإسرائيلي وفي بيان حازم، أدان مجلس الوزراء السعودي بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة ، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ، وتسهم في تقويض جهود السلام وتهديد أمن المنطقة. دعم المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية وأعرب المجلس عن أمله في أن يسهم المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية ، الذي تنظمه المملكة بالشراكة مع فرنسا، في تسريع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتعزيز جهود تنفيذ حل الدولتين بوصفه الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم. ترحيب سعودي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين وفي هذا السياق، رحّب مجلس الوزراء بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين ، داعيًا باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة تدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وتُسهم في إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. نتائج مشجعة لزيارة الوفد السعودي إلى سوريا كما أشاد المجلس بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية ، والتي جاءت بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في إطار دعم المملكة لمسار النمو الاقتصادي السوري ، وتوطيد العلاقات الثنائية. اتفاقيات استثمارية بمليارات الريالات وشهدت الزيارة توقيع 47 اتفاقية استثمارية بين الجانبين، بقيمة تقارب 24 مليار ريال سعودي ، في عدد من القطاعات التنموية، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك سعودي – سوري ، لتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين. تأكيد على مواقف المملكة الثابتة واختتم المجلس جلسته بتأكيد مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدعوة إلى التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، ودعم جهود السلام الإقليمي والدولي المبني على الشرعية الدولية والعدل والاحترام المتبادل. Tags: اتفاقيات استثمارية الدولة الفلسطينية المستقلة الضفة الغربية القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي خادم الحرمين الشريفين دعم فلسطين زيارة الوفد السعودي إلى سوريا مؤتمر التسوية السلمية مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان


تحيا مصر
منذ 17 دقائق
- تحيا مصر
وزير الخارجية: غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث
قال د. وزير الخارجية والهجرة، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، وجاء ذلك خلال مشاركته بالمؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بحضور أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، لأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وجان نويل بارو وزير خارجية الجمهورية الفرنسية وزير الخارجية: غزة تعيش كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر وقال وزير الخارجية:" هذا المؤتمر يأتي في مرحلة مفصلية من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، وهي الحرب التي تجاوزت حدود العقل والمنطق والضمير الإنساني، مستهدفة ما يزيد عن 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة بالحصار والقتل والتشريد والتجويع... في كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، ترتكب يومياً في حق أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة أيضاً في الضفة الغربية، وهم بالصفوف في انتظار كسرة خبز أو مساعدات إنسانية لا تكفي ولو جزءاً بسيطاً من احتياجاتهم". وزير الخارجية بدر عبد العاطي وأضاف:" لعل الأطفال الذين يقتلون كل يوم، قد شكلوا علامة فارقة ودليلاً دامغاً على عيلية ما كان يعرف بقواعد العدالة والإنصاف في عالم لم يعد يعرف إلا لغة القوة ويكيل لا يمكيالين بل بمائة مكيال، ويصمت عن الحق صمت الأموات تحت وطأة الخوف أو بدافع المصلحة. إن آلية توزيع الموت التي اعتمدتها سلطة الاحتلال لإسكات أنين الجوعي في القطاع أصبحت تجسيداً لعقم وعجز العمل الدولي في هذه المرحلة الحالكة من التاريخ البشري". وأكد الوزير عبد العاطي على:" ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتجاوزه الأمرين رئيسيين أولهما العمل الجماعي على حتمية معالجة جذور تلك الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي، وثانيهما تأكيد أن تكريس هذا الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، يسلب الأرض من أصحابها، ويفرض واقعاً ديموغرافياً جديداً،وسوف يؤدي إلى المزيد من القتل والتدمير ونشر الكراهية في المنطقة والعالم". وتابع قائلاً:" لا يسعني في هذه الأجواء القائمة من القتل والتدمير اللذين تموج بهما الأراضي الفلسطينية المحتلة سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار، بما يمهد الحديث عن ترتيبات ما بعد الحرب، والتي يأتي في مقدمتها قيام المجتمع الدولي بدوره الأخلاقي والإنساني في إعادة إعمار القطاع كما جاء في طلب الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تعتزم مصر تفعيلها من خلال الدعوة قريباً إلى مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فور وقف إطلاق النار في غزة، فضلاً عن أهمية دعم قدرات السلطة الفلسطينية كي تتمكن من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء ... باعتبار ذلك نواة التهدئة في بيئتنا الإقليمية المضطربة وتمهيداً لإطلاق مسار المفاوضات السياسية". وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط وأضاف وزير الخارجية:" لقد أثبت العدوان الإسرائيلي الغاشم حقيقتين أولهما أن عمليات تسكين الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال المقترب الأمني واستخدام الحصار أو الاستيطان أو آلة القهر العسكرية، قد أثبتت فشلها وعدم قدرتها على توفير الأمن الشعوب المنطقة بما في ذلك الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وثانيهما تتلخص في أن انفجار الأوضاع في فلسطين من شأنه أن يؤثر على حالة الاستقرار الإقليمي ككل، وبالتالي تظل القضية الفلسطينية - كما أكدت القاهرة دائماً والعرب جميعاً وعلى الرغم من إنكار البعض في المجتمع الدولي القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، ولا مجال للهروب من استحقاقاتها الحتمية". وأكد الوزير عبد العاطي:" أنه لا بديل عن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة. وأبرزها حقه في التحرر من الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة والمتصلة جغرافيا والقابلة للحياة على الخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك اتساقاً مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية واستناداً إلى مبدأ حل الدولتين ضمن إطار تسوية عادلة ودائمة". معرباً عن ترحيبه بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين، وقال:" أدعو الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى إعلان اعترافها واتخاذ خطوات حقيقية تجاه حل الدولتين وإنقاذ الشرعية الدولية، ودعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة".