
stc البحرين توقع اتفاقية مع هواوي لتقديم أحدث خدمات شبكات الجيل الخامس الخاصة والجيل الخامس المتقدم وتقنيات الذكاء الاصطناعي
المنامة، البحرين: أعلنت stc البحرين، المُمكِّن الرقمي، وهواوي، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، عن توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف لتعزيز سبل التعاون المشترك لتطوير منظومة متكاملة من الخدمات الرقمية المتقدمة، مدفوعة بتقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز الإيرادات وتحقيق النمو المستدام للشركات، في عصر يشهد نمواً متسارعاً للحلول والتقنيات الرقمية المتطورة.
يهدف هذا التعاون للاستثمار في تطوير البنية التحتية الداعمة للجيل القادم من التقنيات المبتكرة، وتمكين الشركات من تبنّي أحدث الحلول الرقمية، إلى جانب توفير تجارب مثرية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر مختلف القطاعات الحيوية. كما تُرسّخ هذه الاتفاقية رؤية استراتيجية شاملة للتعاون المثمر بين الشركتين، تشمل إجراء البحوث والتطوير المشترك، استكشاف فرص النمو في الأسواق الواعدة، وتطوير منظومة رقمية متكاملة.
تهدف الاتفاقية أيضاً لتسريع عملية تطوير خدمات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، والحلول الرقمية الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس الخاصة المتنقلة (MPNs) المصممة لتلبية احتياجات الشركات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة وفعالية عمليات الشبكة.
وعلق المهندس خالد العصيمي، الرئيس التنفيذي لشركة stc البحرين قائلاً: "نعتز في stc البحرين بترسيخ شراكتنا الاستراتيجية مع هواوي من خلال هذه الاتفاقية التي تُعد خطوة جوهرية في التزامنا المتواصل بقيادة التحول الرقمي الشامل في المملكة. كما نسعى من خلالها إلى دمج أحدث التقنيات المبتكرة لتقديم خدمات رقمية متكاملة ترتقي بتجربة العملاء وتواكب متطلبات المستقبل المتسارعة."
من جانبه، صرح السيد ستيفن يي النائب الأول لرئيس شركة هواوي قائلاً: "تجسد هذه الشراكة مع stc التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار من خلال تبني أحدث تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي. ونتطلع، من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، إلى تقديم حلول رقمية مبتكرة، تساهم في تمكين مختلف القطاعات وإثراء تجارب المستخدمين على نطاق واسع."
يهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة الاتصالات والذكاء الاصطناعي، مدفوعاً بالابتكارات الرائدة في تقنيات الجيل الخامس، والاستخدام الأمثل للطيف الترددي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة. كما يركز على إثراء تجربة المستخدمين من خلال حلول رقمية مبتكرة مدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي.
وستتيح هذه الشراكة لمختلف القطاعات الاقتصادية فرصة استخدام شبكات خاصة آمنة وموثوقة، تدار بكفاءة عالية، إلى جانب توظيف إمكانات الحوسبة السحابية والطرفية. كما سيستفيد الأفراد من برامج تدريبية شاملة ومتخصصة تهدف إلى تطوير مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، سيعزز هذا التعاون تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الشبكات، وضمان تقديم خدمات بأعلى مستويات الجودة والسرعة.
تأتي هذه الشراكة انسجامًا مع رؤية الشركتين في تعزيز الابتكار وتقديم الجيل القادم من حلول الاتصال المتطورة. ومن خلال الجمع بين الخبرات التكنولوجية المتخصصة لشركة هواوي ورؤى stc لاحتياجات السوق، ستسهم هذه الشراكة في تسريع وتيرة التحول الرقمي في مملكة البحرين، وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس المتقدمة.
نبذة عن "هواوي"
"هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة من خلال أكثر من 208,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم.
تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
مجموعة يانغو تتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم لدعم تعلّم الذكاء الاصطناعي والنقل الميسّر والسلامة الرقمية للطلاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة يانغو، الشركة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا، عن شراكة مع مركز راشد لأصحاب الهمم لإطلاق مبادرة شاملة تهدف إلى تعزيز التعلّم، وتسهيل النقل، وتعزيز السلامة الرقمية للطلاب. تأتي هذه المبادرة دعماً لرؤية دولة الإمارات في تعزيز التعليم الشامل والتطور الرقمي، في أعقاب التوجيه الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بجعل الذكاء الاصطناعي مادة أساسية في المدارس على مستوى الدولة. ومن المتوقع أن يشكّل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في اقتصاد دولة الإمارات، حيث تشير توقعات شركة PwC إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2030. ويُعد تمكين جميع الطلاب من التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية أمراً جوهرياً لبناء مستقبل شامل وعادل للقوى العاملة. وتسعى هذه الشراكة بين مجموعة يانغو ومركز راشد لأصحاب الهمم إلى سد هذه الفجوة من خلال تقديم أدوات وخدمات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات الطلاب من أصحاب الهمم. وكجزء من هذا التعاون، قدّمت مجموعة يانغو مجموعة من أجهزة "ياسمينة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتميّز بقدرتها على التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية، مما يوفّر للطلاب وسيلة ميسّرة للتفاعل مع التكنولوجيا. وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل طلاب المركز وأسرهم على خصم بنسبة 20% على 60 رحلة سنوياً باستخدام خدمة يانغو رايد "Yango Ride"، مما يُسهم في تخفيف تكاليف النقل. وتُكمّل هذه المبادرة خدمة "Yango Play"، وهي منصة الترفيه والبث التابعة للمجموعة، من خلال تقديم اشتراكات سنوية مجانية للمركز وطلابه، تتضمن محتوى عربي مُنتقى بعناية، يوازن بين الفائدة التعليمية والملاءمة العمرية، ويهدف إلى توفير بيئة إعلامية آمنة وغنية. وفي هذا السياق، قال إسلام عبد الكريم، المدير الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط: "مع تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في مستقبل التعليم والعمل والتواصل، من المهم ألا يبقى الطلاب أصحاب الهمم على الهامش. تهدف هذه الشراكة إلى إزالة الحواجز في مجالات التعلّم والتنقّل والوصول إلى التكنولوجيا. لكل طفل الحق في النمو بثقة في عالم رقمي متسارع، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة." ومن جانبها، علّقت مريم عثمان، مديرة مركز راشد لأصحاب الهمم، قائلة: "نُعرب عن عميق شكرنا لمجموعة يانغو على دعمها المدروس والاستباقي. تعكس هذه الشراكة إيماناً مشتركاً بأن طلاب أصحاب الهمم يستحقون كل فرصة للتألّق في هذا العالم الرقمي المتطور. من خلال توفير التكنولوجيا الميسّرة والنقل الآمن والأدوات التعليمية الشاملة، لا تفتح يانغو الأبواب فحسب، بل تُعزز الثقة لدى طلابنا. معاً، نبني مستقبلًا لا يُترك فيه أي طفل في الخلف." وبدءاً من شهر سبتمبر المقبل، سيتم توسيع نطاق الشراكة لتشمل حصصاً تعليمية شهرية في مجال الذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات طلاب أصحاب الهمم. وستُقدّم هذه الحصص التفاعلية مفاهيم أساسية في الذكاء الاصطناعي بأسلوب يُعزز الثقة ويُنمّي المهارات الرقمية. كما ستنظم الشركة ورش عمل حول السلامة الرقمية للطلاب والعائلات والمعلمين، تتناول موضوعات مثل الحماية عبر الإنترنت، وفهم تقييمات المحتوى، والممارسات الآمنة للبث الرقمي. وسيعمل مركز راشد أيضاً بالتعاون مع يانغو رايد Yango Ride على تدريب السائقين لتقديم خدمات مراعية وسهلة الوصول للركاب من أصحاب الهمم، بما يضمن تجربة تنقّل آمنة ولائقة. تأتي هذه الشراكة في إطار التزام مجموعة يانغو المستمر بالابتكار الشامل. ومن خلال دمج جهودها في التعليم والنقل والسلامة الرقمية، تُسهم مجموعة يانغو ومركز راشد لأصحاب الهمم في خلق فرص حقيقية تُمكّن أصحاب الهمم من المشاركة الكاملة والواثقة في مستقبل الإمارات الرقمي. -انتهى- عن مجموعة يانغو مجموعة يانغو هي شركة تقنية تُحوّل التقنيات العالمية إلى خدمات يومية مُصممة خصيصاً للمجتمعات المحلية. بالتزامها الراسخ بالابتكار، تُعيد الشركة صياغة وتطوير أحدث التقنيات الرائدة من جميع أنحاء العالم لتقديم خدمات يومية متكاملة بسلاسة لمختلف المناطق. تتمثل مهمتها في سد الفجوة بين الابتكارات الرائدة عالميًا والمجتمعات المحلية، وتعزيز التواصل وتحسين تجارب الحياة اليومية.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
مجلس الأعمال الألماني في الكويت يتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال في تحليل مرتقب لاقتصاد الكويت المتغير
الكويت: وقّعت مجموعة أكسفورد للأعمال مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال الألماني في الكويت، وذلك ضمن جهودها البحثية لإعداد إصدارها المرتقب "تقرير: الكويت 2025"، والذي سيتناول بالتفصيل مسارات التنمية الاقتصادية واستراتيجيات التنويع في البلاد. وتمثل هذه الاتفاقية أول تعاون بين الجانبين، مما يعزز من دور مجلس الأعمال الألماني كجهة فاعلة في دعم بيئة الاستثمار في الكويت وتعزيز علاقاتها التجارية الدولية. وبعد مرور عشرين عاماً على انطلاق أبحاثها الميدانية في الكويت، ستعتمد مجموعة أكسفورد للأعمال على رؤى مجلس الأعمال الألماني لإثراء تغطيتها للاتجاهات المؤثرة في الاقتصاد الكويتي، مع التركيز بشكل خاص على القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي. وسيتناول التقرير الفرص الناشئة في مجالات مثل التحول في قطاع الطاقة، والخدمات المالية، واللوجستيات، والبنية التحتية الرقمية، إلى جانب تسليط الضوء على الإصلاحات والسياسات الداعمة لقدرة الاقتصاد على التكيف وتوسيع دور القطاع الخاص. في تعليقه على توقيع المذكرة، قال فريدريك ابوسعدى، عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال الألماني في الكويت:"تجسّد شراكتنا مع مجموعة أكسفورد للأعمال هدفًا مشتركًا يتمثل في تعزيز الشفافية وصنع القرار المستنير في بيئة الاستثمار بالكويت. ومع مساهمة الشركات الألمانية من دول DACH (ألمانيا والنمسا وسويسرا) في قطاعات حيوية داخل البلاد، تأتي هذه الشراكة في وقت محوري تسرّع فيه الكويت من وتيرة تحولها الاقتصادي". ومن جانبها، أكدت كريستينا ميريكا، مديرة مكتب مجموعة أكسفورد للأعمال في الكويت، على أهمية مشاركة مجلس الأعمال الألماني في عملية البحث، قائلة: "يقدم مجلس الأعمال الألماني رؤى مهمة حول التعاون الدولي والتطورات التنظيمية. وستُسهم مشاركته في تعزيز محتوى 'تقرير: الكويت 2025' من خلال توفير تحليل شامل للتغيرات في ديناميكيات السوق، والدور الذي تؤديه الشراكات العالمية في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد الكويتي." وتأتي هذه الشراكة في وقتٍ تُكثِّف فيه الكويت جهودها للابتعاد عن الاعتماد على النفط واستقطاب الاستثمارات طويلة الأمد في القطاعات غير الهيدروكربونية. وسيتناول تقريرالكويت 2025 التغييرات التشريعية المحورية، وتطوّر ممارسات الأعمال، والمشروعات الاستراتيجية التي تعيد صياغة السرد الاقتصادي للدولة. كما سيعرض التقرير رؤى مجلس الأعمال الألماني في الكويت وأعضائه حول تطورات السوق وفرص التعاون بين الكويت ودول DACH (ألمانيا والنمسا وسويسرا). وسيتضمن التقرير مقابلات حصرية مع شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص، من بينهم معالي الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي، وزير الصحة؛ وخالد الشملان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي؛ ومعالي المهندسة نورة سليمان الفصام، وزيرة المالية ووزيرة الدولة لشؤون الاقتصاد والاستثمار؛ والشيخ نواف سعود الناصر الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية؛ وعصام الصقر، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني. من خلال هذه الشراكة مع مجلس الأعمال الألماني في الكويت، توسّع مجموعة أكسفورد للأعمال شبكة مساهميها البحثيين، مما يعزز دورها كمصدر موثوق للمعلومات والتحليلات الاقتصادية التي يعتمد عليها المستثمرون وصانعو القرار لدى استكشاف الفرص في السوق الكويتي. نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة عالمية متخصصة في الأبحاث والاستشارات، ولها حضور في أكثر من 30 دولة حول العالم، تشمل إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، والأميركيتين. وتُعرف دولياً كمصدر موثوق ومتميّز للمعلومات المباشرة من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، والتي يُشار إليها بـ "الشريحة الصفراء" في إشارة إلى اللون الرسمي للمجموعة. توفر المجموعة تحليلات دقيقة ومتكاملة للتطورات الاقتصادية والقطاعية من خلال مجموعة من المنتجات، تشمل: نشرة الأخبار الاقتصادية (Economic News and Views)، واستطلاعات الرأي الخاصة بالرؤساء التنفيذيين (OBG CEO Surveys)، والفعاليات والمؤتمرات، ومنصة Global Platform التي تستضيف مقابلات حصرية بالفيديو، بالإضافة إلى إصدارات "التقرير" السنوية، وقسم الاستشارات التابع للمجموعة. تُقدّم أكسفورد للأعمال معلوماتها عبر منصات متعددة، تشمل المشتركين المباشرين، ومشتركي Dow Jones Factiva، ومشتركي Bloomberg Professional Services، ومشتركي Refinitiv (المعروفة سابقًا باسم Thomson Reuters)، وغيرهم. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشارقة لتطوير القدرات» تختتم التدريب الأول من «الموجّه المعتمد»
الشارقة: ريد السويدي اختتمت «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات»، إحدى مؤسسات «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، الوحدة التدريبية الأولى من برنامج الموجّه المعتمد، وشكّلت المدخل الأساسي إلى عالم التوجيه المهني، وذلك ضمن سلسلة من الوحدات التدريبية التي تهدف إلى تأهيل موجّهين معتمدين قادرين على إحداث أثر فعّال في بيئات العمل والمجتمع. محاور جوهرية وقد شملت الوحدة الأولى، التي امتدت ثلاثة أيام تدريبية حضورية، مجموعة من المحاور الجوهرية في علم التوجيه: المبادئ الأخلاقية، وتبني عقلية التوجيه، وأسس بناء العلاقة بين الموجّه والمتلقّي. كما تخللتها جلسات إرشاد فردية وجماعية عُقدت من بُعد، أتيحت خلالها للمشاركين فرص تطبيقية للتفاعل وتبادل الخبرات تحت إشراف نخبة من المدربين المعتمدين. وعبّر المنتسب أحمد الرئيسي عن تجربته قائلاً: «كانت بداية البرنامج مختلفة تماماً عمّا توقعت. لم يكن مجرد تدريب تقليدي، بل رحلة اكتشاف ذاتي وفهم أعمق لمعنى التوجيه الحقيقي. بدأت أرى تأثير هذه المهارات ليس في حياتي المهنية فقط، بل في أسلوبي اليومي في التواصل مع الآخرين. وأتطلع بحماسة إلى استكمال الوحدات القادمة والاستفادة من كل لحظة في هذه التجربة الثرية». إرساء الاتفاقات وانطلقت الوحدة الثانية من البرنامج تحت عنوان «بناء العلاقة التوجيهية»، وتُركّز على إرساء الاتفاقات المهنية، وتعزيز الثقة والشعور بالأمان، وتنمية الحضور الواعي أثناء العملية التوجيهية. وتستمر هذه الوحدة ثلاثة أيام حضورية، تتبعها جلسات إرشاد فردية وجماعية تُعقد رقمياً لتعزيز التطبيق العملي وتبادل التجارب. تطوير القدرات ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المشاركين في التوجيه المهني والقيادي، وتمكينهم من أدوات فعّالة تسهم في دعم النمو الشخصي والمهني للآخرين، ضمن بيئة تدريبية متكاملة تجمع بين المحتوى المتخصص، والتطبيق الواقعي، والتغذية الراجعة المستمرة. ويُرافق البرنامج خطة تعلم ذاتي وممارسة مستقلة، تعزز ترسيخ المفاهيم المكتسبة، وتسهم في بناء عقلية التوجيه نهجاً مستداماً في العمل والحياة.