
عصمت: تكامل وشراكة وتنسيق دائم لإدارة واستغلال الأصول والموارد الطبيعية
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث التعاون في مجالات الاستخلاص والاستكشاف والاستشعار عن بُعد وتوطين الصناعة وإقامة كيانات اقتصادية وصناعية وشراكات لتعظيم العوائد من الخامات الطبيعية، وكذلك مراجعة خطة العمل في إطار المتغيرات والاستعدادات الدائمة للوفاء بمتطلبات زيادة الطلب على الطاقة خلال المرحلة الحالية والتي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية.
موضوعات مقترحة
يأتي ذلك في إطار توجه الدولة، وخطة الحكومة، وإستراتيجية عمل وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والشراكة والتكامل والعمل المشترك على توفير الطاقة الكهربائية بجودة واستقرار واستمرارية على مختلف الجهود ولكافة الاستخدامات، وفي ضوء خطة الدولة للتنمية المستدامة، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة والتوسع في الصناعات التحويلية لتعظيم العوائد من الخامات والموارد الطبيعية، واستمرارا للقاءات والاجتماعات والمشاورات الدائمة،
استعرض الوزيران خلال اللقاء خطة العمل على مستوى قطاعي الكهرباء والبترول، ومجريات تنفيذ مشروعات توطين الصناعة، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات والمعادن، وغيرها من المشروعات في إطار تضافر جهود مؤسسات الدولة ومشاركتها في خطة التنمية المستدامة، والتعاون بين هيئة المواد النووية، وبين هيئة الثروة المعدنية، في توطين تكنولوجيا تصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وتصنيع السيليكون النقي واستغلال خام الكوارتز، وتوطين تكنولوجيا معالجة بعض المعادن واستخلاص ما بها من عناصر اقتصادية، والمسح الجيوفيزيائي للجمهورية ومناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء وغيرها من المشروعات في مجالات العمل المشترك.
تناول اللقاء مراجعة الاستعدادات المتكاملة والمشتركة، والإجراءات الديناميكية، والبدائل في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية لتحقيق الأهداف الخاصة بتحسين كفاءة وحدات توليد الكهرباء واستمرار خفض استهلاك الوقود المستخدم لتوليد الكيلووات، وضمان جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم، والحرص على التواصل الدائم والتنسيق بين الأجهزة المعنية في الوزارتين خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة قياسًا بالأحمال القصوى خلال العام الماضي، وأهمية الرصد الدائم والمستمر للمؤشرات خلال الفترة المقبلة من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لعمل محطات إنتاج الكهرباء، وكذلك الجهود على صعيد تغيير نمط التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحسين معدلات الأداء وكفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وإضافة 2000 ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الموحدة قبل الصيف الحالي، واستمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وإضافة قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة.
قال الدكتور محمود عصمت، إن هناك تنسيق دائم وتكامل وتعاون بين جميع جهات الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، موضحاً العمل المشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، للتوسع في الصناعات التحويلية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والخامات والمعادن النادرة.
أشار إلى المتابعة المستمرة لتأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية وخاصة خلال الفترة الحالية، والتي تشهد زيادة غير مسبوقة في الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع في الأحمال، مبيناً استمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها باستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع في إقامة محطات التخزين المتصلة والمنفصلة لتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية في أوقات الذروة.
من جانبه، أوضح المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر واللقاءات المتوالية والعمل الحكومي التكاملي والتنسيق بين الوزارتين في مجال الطاقة بوجه عام وكذلك العمل المشترك في ملف توطين الصناعة والاستفادة من الإمكانات والخبرات المتراكمة لدى هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء، وهيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول.
وأكد العمل على توفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود في إطار المستجدات، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي، وكذلك وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال الصيف الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

النهار المصرية
منذ 5 ساعات
- النهار المصرية
توطين صناعة الألواح الشمسية وإنتاج السليكون .. تفاصيل اجتماع وزير الكهرباء بالبترول
في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وحرص الحكومة على تعزيز الشراكة بين القطاعات الحيوية لتأمين احتياجات الطاقة، شهدت العاصمة الإدارية اجتماعاً موسعاً بين الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لبحث آليات التعاون والتكامل بين الوزارتين في إدارة الأصول والموارد الطبيعية وتطوير منظومة الطاقة. أهداف اللقاء.. كفاءة أعلى واستقرار للشبكة ناقش الوزيران سبل تحسين كفاءة وحدات توليد الكهرباء وخفض استهلاك الوقود المستخدم في المحطات، بما يضمن جودة واستقرار التغذية الكهربائية على مدار اليوم، خصوصاً في ظل ارتفاع الأحمال ودرجات الحرارة غير المسبوقة. كما تم استعراض خطة العمل المشترك لمواجهة الزيادة المتوقعة في الطلب على الطاقة خلال المرحلة المقبلة، مع التأكيد على استمرار التنسيق بين فرق العمل بالوزارتين لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود. شراكة استراتيجية في استغلال الموارد شمل اللقاء بحث التعاون بين هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء، وهيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، في عدد من المشروعات الاستراتيجية، أبرزها: توطين تكنولوجيا تصنيع الألواح الشمسية وأشباه الموصلات. إنتاج السيليكون النقي واستغلال خام الكوارتز. مشروعات معالجة المعادن واستخلاص العناصر الاقتصادية منها. المسح الجيوفيزيائي للجمهورية واستكشاف مناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء. 2000 ميجاوات جديدة من الطاقات المتجددة استعرض اللقاء مؤشرات الأداء في ملف الطاقة المتجددة، حيث يجري العمل على إضافة 2000 ميجاوات من القدرات الجديدة إلى الشبكة الموحدة قبل صيف هذا العام، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، مع التوسع في تقنيات تخزين الطاقة لضمان استقرار الشبكة في أوقات الذروة. وزير الكهرباء يؤكد على أهمية الصناعات التحويلية قال الدكتور محمود عصمت إن التعاون مع وزارة البترول يمثل نموذجاً للتكامل بين جهات الدولة في إدارة الموارد وتعظيم الاستفادة من الخامات والمعادن النادرة، مشدداً على أهمية التوسع في الصناعات التحويلية ونقل التكنولوجيا الحديثة. وأكد أن وزارة الكهرباء تتابع عن قرب إجراءات تأمين التغذية الكهربائية وتحسين جودتها لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة. من جانبه، أوضح المهندس كريم بدوي أن اللقاء يأتي ضمن سياسة الحكومة للتنسيق المستمر بين قطاعي الكهرباء والبترول، مشيراً إلى أن قطاع البترول اتخذ إجراءات استباقية لتوفير احتياجات محطات التوليد من الغاز الطبيعي، ووضع سيناريوهات بديلة للتعامل مع أي ارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة خلال الصيف الحالي. تكامل ومرونة لمواجهة التحديات خلص اللقاء إلى أهمية استمرار التعاون بين الوزارتين في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، بما يضمن تأمين احتياجات الطاقة، وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، وتعظيم عوائد استغلال الموارد الطبيعية، وتوطين الصناعة بما يعزز مكانة مصر كدولة محورية في مجال الطاقة.

الموجز
منذ 7 ساعات
- الموجز
تفاصيل متابعات وزيرا الكهرباء والبترول تحسين كفاءة المحطات وخفض استهلاك الوقود
وتم مراجعة خطة العمل في إطار المتغيرات والاستعدادات الدائمة للوفاء بمتطلبات زيادة الطلب على الطاقة خلال المرحلة الحالية والتي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية. متابعات تحسين كفاءة المحطات وخفض استهلاك الوقود لا يفوتك مجريات تنفيذ مشروعات توطين الصناعة استعرض الوزيران خلال اللقاء خطة العمل على مستوى قطاعي الكهرباء والبترول، ومجريات تنفيذ مشروعات توطين الصناعة، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات والمعادن، وغيرها من المشروعات في إطار تضافر جهود مؤسسات الدولة ومشاركتها في خطة التنمية المستدامة، والتعاون بين هيئة المواد النووية، وبين هيئة الثروة المعدنية، في توطين تكنولوجيا تصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وتصنيع السيليكون النقي واستغلال خام الكوارتز، وتوطين تكنولوجيا معالجة بعض المعادن واستخلاص ما بها من عناصر اقتصادية، والمسح الجيوفيزيائي للجمهورية ومناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء وغيرها من المشروعات في مجالات العمل المشترك. تناول اللقاء مراجعة الاستعدادات المتكاملة والمشتركة، والإجراءات الديناميكية، والبدائل في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية لتحقيق الأهداف الخاصة بتحسين كفاءة وحدات توليد الكهرباء واستمرار خفض استهلاك الوقود المستخدم لتوليد الكيلووات، وضمان جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم، والحرص على التواصل الدائم والتنسيق بين الأجهزة المعنية في الوزارتين خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة. متابعات وزيرا الكهرباء والبترول مناقشة مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة قياسا بالأحمال القصوى وتطرق اللقاء الى مناقشة مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة قياسا بالأحمال القصوى خلال العام الماضي، وأهمية الرصد الدائم والمستمر للمؤشرات خلال الفترة المقبلة من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لعمل محطات إنتاج الكهرباء، وكذلك الجهود على صعيد تغيير نمط التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحسين معدلات الأداء وكفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وإضافة 2000 ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الموحدة قبل الصيف الحالي، واستمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وإضافة قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة. المتابعة المستمرة لتأمين استمرارية التيار الكهربائي وقال الدكتور محمود عصمت، إن هناك تنسيق دائم وتكامل وتعاون بين جميع جهات الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، موضحاً العمل المشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، للتوسع في الصناعات التحويلية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والخامات والمعادن النادرة. وأشار إلى المتابعة المستمرة لتأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية وخاصة خلال الفترة الحالية، والتي تشهد زيادة غير مسبوقة في الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع في الأحمال. وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وشدد على استمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها باستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع في إقامة محطات التخزين المتصلة والمنفصلة لتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية في أوقات الذروة. اللقاءات المتوالية والعمل الحكومي التكاملي والتنسيق بين الوزارتين من جانبه اوضح المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر واللقاءات المتوالية والعمل الحكومي التكاملي والتنسيق بين الوزارتين في مجال الطاقة بوجه عام وكذلك العمل المشترك في ملف توطين الصناعة والاستفادة من الإمكانات والخبرات المتراكمة لدى هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء، وهيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، مؤكدا العمل على توفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود في إطار المستجدات. وأشار إلى الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي، وكذلك وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال الصيف الحالي. اقرأ أيضًا:

اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
وزيرا الكهرباء والبترول يؤكدان على خطة العمل المشتركة لتوطين الصناعة
في إطار توجه الدولة، وخطة الحكومة، واستراتيجية عمل وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول و الثروة المعدنية ، والشراكة والتكامل والعمل المشترك على توفير الطاقة الكهربائية بجودة واستقرار واستمرارية على مختلف الجهود ولكافة الاستخدامات، وفي ضوء خطة الدولة للتنمية المستدامة، وتوطين الصناعة و نقل التكنولوجيا الحديثة والتوسع في الصناعات التحويلية لتعظيم العوائد من الخامات والموارد الطبيعية، واستمرارا للقاءات والاجتماعات والمشاورات الدائمة، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث التعاون في مجالات الاستخلاص والاستكشاف والاستشعار عن بُعد وتوطين الصناعة وإقامة كيانات اقتصادية وصناعية وشراكات لتعظيم العوائد من الخامات الطبيعية، وكذلك مراجعة خطة العمل في إطار المتغيرات والاستعدادات الدائمة للوفاء بمتطلبات زيادة الطلب على الطاقة خلال المرحلة الحالية والتي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية. استعرض الوزيران خلال اللقاء خطة العمل على مستوى قطاعي الكهرباء والبترول، ومجريات تنفيذ مشروعات توطين الصناعة، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات والمعادن، وغيرها من المشروعات في إطار تضافر جهود مؤسسات الدولة ومشاركتها في خطة التنمية المستدامة، والتعاون بين هيئة المواد النووية، وبين هيئة الثروة المعدنية، في توطين تكنولوجيا تصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وتصنيع السيليكون النقي واستغلال خام الكوارتز، وتوطين تكنولوجيا معالجة بعض المعادن واستخلاص ما بها من عناصر اقتصادية، والمسح الجيوفيزيائي للجمهورية ومناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء وغيرها من المشروعات في مجالات العمل المشترك. تناول اللقاء مراجعة الاستعدادات المتكاملة والمشتركة، والإجراءات الديناميكية، والبدائل في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية لتحقيق الأهداف الخاصة بتحسين كفاءة وحدات توليد الكهرباء واستمرار خفض استهلاك الوقود المستخدم لتوليد الكيلووات، وضمان جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم، والحرص على التواصل الدائم والتنسيق بين الأجهزة المعنية في الوزارتين خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة، وتطرق اللقاء الى مناقشة مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة قياسا بالأحمال القصوى خلال العام الماضي، وأهمية الرصد الدائم والمستمر للمؤشرات خلال الفترة المقبلة من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لعمل محطات إنتاج الكهرباء، وكذلك الجهود على صعيد تغيير نمط التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحسين معدلات الأداء وكفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وإضافة 2000 ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الموحدة قبل الصيف الحالي، واستمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وإضافة قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة. قال الدكتور محمود عصمت، أن هناك تنسيق دائم وتكامل وتعاون بين جميع جهات الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، موضحاً العمل المشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، للتوسع في الصناعات التحويلية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والخامات والمعادن النادرة، مشيرا إلى المتابعة المستمرة لتأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية وخاصة خلال الفترة الحالية، والتي تشهد زيادة غير مسبوقة في الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع في الأحمال، مبيناً استمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها باستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع في إقامة محطات التخزين المتصلة والمنفصلة لتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية في أوقات الذروة. من جانبه اوضح المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر واللقاءات المتوالية والعمل الحكومي التكاملي والتنسيق بين الوزارتين في مجال الطاقة بوجه عام وكذلك العمل المشترك في ملف توطين الصناعة والاستفادة من الإمكانات والخبرات المتراكمة لدى هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء، وهيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، مؤكدا العمل على توفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود في إطار المستجدات، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي، وكذلك وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال الصيف الحالي.



