"المتحف المصري بتورينو".. 200 عام من الحفاظ على التراث الفرعوني في قلب إيطاليا
تصوير- محمود بكار:استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "200 عام على إنشاء المتحف المصري بتورينو"، ضمن فعاليات محور "تجارب ثقافية"، والتي شهدت حضور الدكتور كريستيان جريكو، مدير المتحف المصري بتورينو، وأدارتها الإعلامية هالة الحملاوي.من جانبه، أوضح الدكتور كريستيان جريكو أن المتحف المصري بتورينو هو المتحف الوحيد خارج مصر الذي يحمل اسم "المتحف المصري"، وجميع مقتنياته مصرية 100%، مشيرًا إلى أن المتحف يتكون من خمس غرف بتصميم معماري مستوحى من الطراز المصري الأصيل، ويضم قسمًا خاصًا بالملوك.وخلال عرضه التقديمي، استعرض جريكو بعضًا من أبرز مقتنيات المتحف، مشيرًا إلى أن المتحف خضع للعديد من التطورات منذ إنشائه، ويحتوي على قطع أثرية نادرة، مثل معرض الملوك، الذي يضم آثارًا لملوك بارزين، من بينهم أمنحتب، كما تطرّق إلى العبقرية المصرية القديمة في صناعة اللون الأزرق، موضحًا أن هذه التقنية الفريدة لا تزال تبهر العلماء حتى اليوم.وأشار جريكو إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر قدّم تبرعًا للمتحف عقب بناء السد العالي، تعزيزًا للعلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، كما لفت إلى أن المتحف يتميز بوجود حديقة مصرية وسطح مفتوح، مما يضفي عليه أجواء مصرية أصيلة تجذب الزوار المصريين.وفي سياق الحديث عن التقنيات الحديثة، أوضح جريكو أن المتحف يضم أكثر من 17 ألف بردية متاحة للجمهور عبر الإنترنت، ما يتيح للباحثين وعشاق التاريخ الاطلاع على هذا التراث الفريد بسهولة، مؤكدًا أن المتحف يشكل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يجمع بين القطع الأثرية النادرة والتكنولوجيا الحديثة في عرض محتوياته.اختتم جريكو حديثه بالإشارة إلى أن المتحف يستقبل سنويًا عددًا كبيرًا من الزوار، من بينهم أطفال المدارس، مؤكدًا أن هناك جهودًا مستمرة لتعزيز التعاون مع المؤسسات المصرية، لضمان الحفاظ على الإرث الثقافي المشترك وتعريف الأجيال القادمة بعظمة الحضارة المصرية القديمة.اقرأ أيضا:بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءاتأحدث 25 صورة لمترو الإسكندرية.. مشاهد جوية لبدء تركيب الكمرات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- تحيا مصر
ذكرى ميلاد أميرة الفاشر .. كوكا فنانة مصرية بـ4 ألسنة تصل للعالمية
تصلح حياة كوكا لتحويلها إلى فيلم هندي، حياة من الصعب تصديقها مليئة بالدراما والمفاجآت، عاشتها الفتاة التي وجدت نفسها وهي في الرابعة من عمرها يتيمة بدون أب أو أم، ففرحت بها عمتها التي لم تنجب، لكن العمة لم تستمر معها طويلا، لتحلق بأخيها، وتصبح كوكا بدون عائلة! كانت للعمة جارة تركية فقررت إكراما للصداقة التي بينهما أن تتبنى كوكا ، لتنشأ البنت في عائلة مرفهة، فتعلمت فنون الموسيقى، وظلت تحلم باليوم الذي تصبح فيه فنانة مثل الذين تشاهد صورهم على واجهات المسارح في شارع عماد الدين، ولم تلتق بأحد مهم. كوكا وفي يوم من الأيام ذهبت إلى "سينما وهبي" وفوجئت بالفنان سراج منير يقف أمامها، ما جعلها تنتهز الفرصة لتقترب منه، كان في نيتها أن تصافحه، وتعبر عن إعجابها به، لكنها وجدت نفسها تسأله: "أعمل ايه عشان أمثل زيكم؟؟" نظر سراج منير أمامه فلم يجد إلا فتاة صغيرة في السن، سمراء بملامح مسمسمة، فضحك ضحكة عالية، وهو يشير إليها ويقول: "انتي اللي عايزة تشتغلي؟". شعرت كوكا بالارتباك الممزوج بالإهانة لأنه يسخر منها، لكنها هزت رأسها بالإجاب، لتتوالى تعليقات سراج منير: "بس انت لسا قطقوطة صغيرة"، "انت جاية لوحدك هنا ازاي؟.. "فين والدك؟" السؤال الآخير سرب الدموع إلى عينيها وهي تخبره أنه مات من زمان، وعندما شاهد سراج منير دمعة تتدحرج على خدها، أمسك يدها ومضى بها إلى يوسف وهبي الذي سألها بدوره: "عايزة تشتغلي فنانة يا شاطرة؟، فردت عليه قائلة "أيوة.. يا بيه". كوكا أدرك يوسف وهبي من طريقة كلامها أن الفتاة لديها موهبة وفي حاجة إلى اختبار، لكنها صغيرة، ولا يمكنه أن يختبرها دون علم أسرتها، فطلب منها أن تأتيه بموافقة مكتوبة من ولي أمرها. وفي الصباح حضرت كوكا إليه بالإقرار الذي طلبه، ولم ينتبه إلى أنه بخط يدها، بتوقيع مزور، وشعرت بالسعادة الغامرة وهو يطلب منها أن تأتي غدا لحضور البروفة. أسبوع من التدريبات المكثفة حصلت عليها كوكا لتحصل على أول دور في حياتها وهو شخصية جوزفين بيكر الشهيرة، التي كانت جواز مرورها لتلتحق بمسرح رمسيس. ومن المسرح إلى السينما ظهرت في في فيلمي: "بواب العمارة" مع علي الكسار، و"وداد" مع ام كلثوم، ثم عملت بقسم المونتاج باستوديو مصر، لتنفتح أمامها بعد ذلك أبواب المجد، ويتغير اسمها من نجية ابراهيم بلال إلى "كوكا". كوكا في السينما العالمية فيلم وداد الذي عرض في أوروبا، شاهده مدير شركة (كابتول فيلم) الإنجليزية فوقع اختياره على كوكا لتمثل دور الزوجة في فيلم (تاجر الملح) أو جريكو، لتسافر إلى إنجلترا، وتجسد دورها، وتحصل على شهرة كبيرة، وتصبح أول فنانة مصرية تصل إلى العالمية، وتلقبها ب،"أميرة الفاشر"، وتكتب عنها أنها ابنة أحد أمراء السودان، في حين كان والد كوكا ضابطا في الجيش السوداني ووالدتها مصرية من أسرة معروفة بالشرقية كوكا فنانة بـ4 ألسنة كانت كوكا تجيد العربية، والفرنسية، وتتحدث التركية، وتعلمت الإنجليزية لتقوم بدورها في فيلم تاجر الملح، وفي أيامها الأخيرة بإنجبترا شعرت بألم في ساقها فعادت إلى مصر، ليكتشف الأطباء أن عمودها الفقري في حاجة إلى راحة، فلزمت الفراش وحرمها المرض من تمثيل دور آخر للمخرج الشهير كوردا ينوي في رواية "ابن الفيل" وكوكا لا تتمنى في حياتها إلا أن تمثل مرة واحدة أمام كلارك جيبل بعد أن مثلت مع بول روبصون، حسب ما نشرته مجلة «آخر ساعة» في عددها 194. كوكا زوج كوكا تزوجت كوكا المخرج نيازي مصطفى بعد قصة حب قوية، ولم تكن تنجب مثل عمتها، ما دفعها لإقناع نيازي بالزواج من الراقصة نعمة ووافق على طلبها ولكن الزيجة انتهت بالطلاق وعاد ليكمل حياته مع كوكا . كوكا أشهر أعمال كوكا اشتهرت كوكا فى أدوار الفتاة والمرأة البدوية، عبلة حبيبة عنتر ابن شداد فى الفيلم الشهير الذى شاركت البطولة فيه وحش فريد شوقى، ووهيبة ملكة الغجر، والخالة راوية فى فيلم أونكل زيزو حبيبى. ولدت كوكا في مثل هذا اليوم من شهر مارس 1917 وفي نهاية حياتها أصيبت بمرض السرطان لترحل عن عالمنا فى 29 يناير 1979.

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
"رنين الصمت".. قصة كفاح وإرادة تناقشها ندوة بمعرض الكتاب
تصوير - محمود بكار:استضافت قاعة "فكر وإبداع" ب "بلازا 1" ندوة لمناقشة كتاب "رنين الصمت.. صماء أسمعت العالم"، ضمن فعاليات الدورة ال 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، للكاتبة الدكتورة فادية عبد الجواد، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك في إطار محور "كاتب وكتاب".شارك في الندوة الكاتب الصحفي أحمد عامر عبد الله، والدكتور أسامة حماد، وأدارها الدكتور إيهاب بديوي.تجربة استثنائية في مواجهة الصممأعربت الدكتورة فادية عبد الجواد عن سعادتها بمناقشة كتابها داخل معرض الكتاب، مؤكدةً أن دعم والديها كان عاملًا حاسمًا في نجاحها، موضحةً أن القراءة كانت وسيلتها الوحيدة للتعلم والترفيه خلال فترة مرضها، ما ساعدها على تجاوز العزلة التي فرضها فقدان السمع.وأشارت عبد الجواد إلى أن إيمانها العميق بالله، إلى جانب إرادتها الصلبة، شكّل الدافع الأساسي لمواصلة مسيرتها وتحقيق أهدافها، مؤكدةً أن قضية الصم وضعاف السمع تمثل أولوية خاصة بالنسبة لها، لا سيما بعد استعادة سمعها.وأضافت أنها أسست جمعية الصم وضعاف السمع، وأدارتها لعدة سنوات، إلى جانب إطلاقها مشروع "السمع حياة.. فلنحيا"، الذي يهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة الصمم في مصر بحلول عام 2030، مشددةً على ضرورة تضافر الجهود لدعم هذه الفئة.إشادة بقوة الإرادة ودعم الأسرةمن جانبه، أشاد الكاتب الصحفي أحمد عامر بالقصة الملهمة للدكتورة فادية، مشيرًا إلى أن أبرز ما يميز تجربتها هو استكمال تعليمها في المدارس العادية، بدلًا من الالتحاق بمدارس متخصصة للصم، وهو ما يعكس دعمًا استثنائيًا من أسرتها، خاصةً والدها، الذي كان يؤمن بقدرتها على تجاوز هذا التحدي.بدوره، أكد الدكتور أسامة حماد أن قصة نجاح الدكتورة فادية تمثل نموذجًا يُحتذى به في الصبر والمثابرة، مشيرًا إلى أن دعم الأسرة لعب دورًا جوهريًا في مسيرتها، ما يؤكد أهمية المحيط العائلي في مواجهة التحديات الكبرى.اقرأ أيضا:بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءاتأحدث 25 صورة لمترو الإسكندرية.. مشاهد جوية لبدء تركيب الكمرات25 صورة ترصد أكثر من 1500 فرصة عمل جديدة ب12 محافظة.. التخصصات والخطوات التقديمإنهاء الإجراءات قبل 6 فبراير.. تحذير جديد من "السياحة" بشأن موسم الحج 2025أمطار ورياح وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ال6 أيام المقبلة

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
"المتحف المصري بتورينو".. 200 عام من الحفاظ على التراث الفرعوني في قلب إيطاليا
تصوير- محمود بكار:استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "200 عام على إنشاء المتحف المصري بتورينو"، ضمن فعاليات محور "تجارب ثقافية"، والتي شهدت حضور الدكتور كريستيان جريكو، مدير المتحف المصري بتورينو، وأدارتها الإعلامية هالة الحملاوي.من جانبه، أوضح الدكتور كريستيان جريكو أن المتحف المصري بتورينو هو المتحف الوحيد خارج مصر الذي يحمل اسم "المتحف المصري"، وجميع مقتنياته مصرية 100%، مشيرًا إلى أن المتحف يتكون من خمس غرف بتصميم معماري مستوحى من الطراز المصري الأصيل، ويضم قسمًا خاصًا بالملوك.وخلال عرضه التقديمي، استعرض جريكو بعضًا من أبرز مقتنيات المتحف، مشيرًا إلى أن المتحف خضع للعديد من التطورات منذ إنشائه، ويحتوي على قطع أثرية نادرة، مثل معرض الملوك، الذي يضم آثارًا لملوك بارزين، من بينهم أمنحتب، كما تطرّق إلى العبقرية المصرية القديمة في صناعة اللون الأزرق، موضحًا أن هذه التقنية الفريدة لا تزال تبهر العلماء حتى اليوم.وأشار جريكو إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر قدّم تبرعًا للمتحف عقب بناء السد العالي، تعزيزًا للعلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، كما لفت إلى أن المتحف يتميز بوجود حديقة مصرية وسطح مفتوح، مما يضفي عليه أجواء مصرية أصيلة تجذب الزوار المصريين.وفي سياق الحديث عن التقنيات الحديثة، أوضح جريكو أن المتحف يضم أكثر من 17 ألف بردية متاحة للجمهور عبر الإنترنت، ما يتيح للباحثين وعشاق التاريخ الاطلاع على هذا التراث الفريد بسهولة، مؤكدًا أن المتحف يشكل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يجمع بين القطع الأثرية النادرة والتكنولوجيا الحديثة في عرض محتوياته.اختتم جريكو حديثه بالإشارة إلى أن المتحف يستقبل سنويًا عددًا كبيرًا من الزوار، من بينهم أطفال المدارس، مؤكدًا أن هناك جهودًا مستمرة لتعزيز التعاون مع المؤسسات المصرية، لضمان الحفاظ على الإرث الثقافي المشترك وتعريف الأجيال القادمة بعظمة الحضارة المصرية القديمة.اقرأ أيضا:بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءاتأحدث 25 صورة لمترو الإسكندرية.. مشاهد جوية لبدء تركيب الكمرات