10 تجارب غريبة وممتعة في سانت بطرسبرغ

رغم شهرتها بقصورها المهيبة وكنائسها الرائعة وساحاتها التاريخية، إلا أن مدينة سانت بطرسبرغ تخبئ خلف واجهتها الملكية باقة من الوجهات الغريبة والفريدة التي تستحق الاكتشاف. بين بقايا الحقبة السوفيتية ومتاحف الأحلام والفن المعاصر، إليك 10 تجارب غير معتادة تجعل رحلتك أكثر إثارة.
متحف الفودكا الروسي: رحلة تذوق برائحة التاريخ
إذا أردت أن تتعرف على ثقافة الفودكا في روسيا، فإن هذا المتحف الصغير بالقرب من ساحة القديس إسحق هو المكان المثالي. من خلال جولات مرشدة (حوالي 450 روبل)، يمكنك مشاهدة أدوات التقطير القديمة ومعرفة دور الفودكا في التاريخ الروسي. بإمكانك إنهاء الجولة بتذوق ثلاثة أنواع مختلفة من الفودكا.
مقهى "بيشيشنايا": دونات على الطريقة السوفيتية
هذا المقهى الشعبي يقدم دونات مقلية ساخنة ومغطاة بالسكر، تماماً كما كان الحال في العهد السوفيتي. يتميز بديكوره البسيط الذي لم يتغير منذ عقود، وأسعاره لا تزال منخفضة، مما يجعله محطة مميزة لتناول وجبة خفيفة تقليدية.
متحف أحلام فرويد: الغوص في اللاوعي
داخل معهد التحليل النفسي، يكشف هذا المتحف الغريب أفكار سيغموند فرويد حول الأحلام وتكوين الشخصية. من خلال معروضات تفاعلية ونصوص وصوتيات، يغوص الزائر في عالم اللاشعور، حيث يتم تصوير الأحلام بشكل إبداعي وسريالي.
متحف فن الشارع: إبداع عصري داخل مصنع قديم
في مجمع صناعي قديم بمساحة 10 هكتارات، حوّل الفنانون هذا المكان إلى متحف مفتوح للفن المعاصر. تغطي الجداريات الضخمة الجدران الخارجية، وتعرض المساحات الداخلية منشآت فنية من وسائط متعددة. كما تُنظّم فيه ورش عمل وفعاليات موسيقية.
متحف الصحة والنظافة: عبرة من أحشاء الجسد
يوثّق هذا المتحف الغريب تأثير العادات الضارة مثل التدخين والكحول على جسم الإنسان، من خلال عرض أعضاء بشرية محفوظة مثل الرئتين المسودتين والكبد المتضخم. كما يمكنك رؤية أحد كلاب بافلوف المحنطة، والتي كانت جزءاً من تجاربه الشهيرة.
سوق أوديلنيا للسلع المستعملة: كنوز من الماضي السوفيتي
يُعد هذا السوق وجهة رائعة لهواة التحف والصيادين المتخصصين في اكتشاف الكنوز القديمة. ستجد كل شيء من القبعات الفرو، والبدلات العسكرية، إلى صور لينين والساعات القديمة. السوق مفتوح يومياً، لكن النشاط يزداد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قناة غريبويدوف: روح صوفيا بيروفسكايا تلوح بالمنديل
هذه القناة الخلابة تحيطها قصة أشباح مرتبطة بصوفيا بيروفسكايا، النبيلة الثورية التي شاركت في اغتيال القيصر ألكسندر الثاني عام 1881. تقول الأساطير إن شبحها ما زال يظهر في الليالي الضبابية، يحمل منديلًا أبيض كما فعلت أثناء التخطيط للاغتيال.
منزل راسبوتين: آخر خطوات الساحر الغامض
في هذا المبنى السكني بشارع غوركوخوفايا، عاش غريغوري راسبوتين قبل اغتياله في عام 1916 على يد مجموعة من النبلاء. المنزل الآن ملكية خاصة، لكن يمكن حجز جولات سياحية تُظهر تفاصيل حياته وعلاقته بالقيصر والقيصرة. يمكن أيضاً زيارة متحف راسبوتين في قصر يوسوبوف، حيث تم قتله.
متحف روسيا المصغرة "غراند ماكيت": استكشاف البلاد في دقائق
يمتد هذا النموذج المصغر على مساحة 800 متر مربع ويعرض مشاهد مصغرة من الحياة الروسية اليومية في المدن والأقاليم. تتحرك القطارات والسيارات، وتُضاء المشاهد ليلاً ونهاراً، ما يضفي تجربة تفاعلية ممتعة للأطفال والكبار.
متحف الظلال: فن من نوع آخر
يعتمد هذا المتحف المبتكر على عرض القصص من خلال الظلال. عند تسليط الضوء على أجسام عادية، تظهر أشكال ظل مدهشة على الجدران. الزوار مدعوون لصنع أعمالهم الظلية بأنفسهم في ورشة مخصصة لذلك. يتم الدخول فقط من خلال جولة إرشادية متكررة كل نصف ساعة باللغتين الروسية والإنجليزية.
خلاصة
إذا كنت تبحث عن شيء مختلف في سانت بطرسبرغ، فإن هذه الوجهات تقدم تجربة لا تُنسى، تجمع بين الغرابة والمرح والتاريخ والثقافة الشعبية. سواء كنت من محبي الفن أو التاريخ أو الغموض، ستجد هنا ما يثير دهشتك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سائح

منذ 3 ساعات

• سائح

أفضل مدن أوروبا للسفر والعمل عن بعد

مع التحولات الكبيرة التي شهدها العالم في بيئة العمل، أصبح العمل عن بُعد أسلوب حياة للعديد من المهنيين، خاصة أولئك الذين يفضلون حرية الحركة واستكشاف أماكن جديدة أثناء ممارسة أعمالهم اليومية. أوروبا، بقاراتها الغنية بالتنوع الثقافي، والبنية التحتية الرقمية الممتازة، والمدن الآمنة والنابضة بالحياة، أصبحت من أبرز الوجهات للمستقلين والعاملين عن بُعد من مختلف أنحاء العالم. لكن بعض المدن تتفوق على غيرها من حيث التوازن بين جودة الحياة، وسهولة التنقل، وتكاليف المعيشة، وإمكانية الوصول إلى الإنترنت السريع، فضلًا عن توفر مجتمعات نشطة من الرحالة الرقميين. إليك أبرز المدن الأوروبية التي تعتبر مثالية للعمل عن بعد والاستمتاع بالسفر في آن واحد. لشبونة، البرتغال: شمس دافئة ومجتمع رقمي مزدهر تُعتبر لشبونة واحدة من أكثر المدن الأوروبية التي استقطبت العاملين عن بُعد خلال السنوات الأخيرة، بفضل مناخها المعتدل على مدار العام، وتكاليف المعيشة المناسبة، وانتشار مساحات العمل المشتركة. تتميز العاصمة البرتغالية بتنوع المقاهي الهادئة التي تتيح لك إنجاز أعمالك في أجواء مريحة، إلى جانب وفرة الإنترنت عالي السرعة وخيارات الإقامة قصيرة وطويلة الأمد بأسعار مناسبة. الحي التاريخي "ألفاما" وشواطئ "كاشكايش" القريبة يقدمان فرصًا مثالية للاسترخاء بعد يوم عمل، مما يمنح المدينة قدرة فريدة على الدمج بين الجد والإلهام. بالإضافة إلى ذلك، فالحكومة البرتغالية بدأت في توفير تأشيرات رقمية تسهّل الإقامة القانونية للمستقلين لفترات طويلة. برلين، ألمانيا: الإبداع في قلب الحداثة برلين ليست فقط عاصمة سياسية لألمانيا، بل هي عاصمة ثقافية وفنية ومركز مهم للمبدعين من كل أنحاء العالم. تعتبر المدينة واحدة من أفضل الأماكن في أوروبا لمن يبحث عن بيئة عمل مرنة وسط مجتمع دولي متنوع، مع وجود عدد كبير من مساحات العمل الجماعي والمبادرات الرقمية. تكاليف المعيشة في برلين أقل من بعض العواصم الأوروبية الكبرى مثل باريس أو لندن، كما أن التنقل عبر وسائل النقل العامة سهل وفعّال. تضم برلين مجتمعًا واسعًا من المطورين، المصممين، والصحفيين، مما يوفر فرص تواصل وتعاون مثمرة. أما على الصعيد السياحي، فتوفر المدينة معالم مثل جدار برلين، والمتاحف المتعددة، والحدائق الواسعة التي تضيف بعدًا إنسانيًا لتجربة العمل. بودابست، المجر: الأناقة التاريخية بأسعار معقولة إذا كنت تبحث عن مدينة أوروبية توفر مزيجًا بين العمارة التاريخية الرائعة، والحمامات الحرارية، والبنية التحتية القوية، فإن بودابست هي الخيار الأمثل. المدينة تُعد واحدة من أقل العواصم الأوروبية تكلفة، سواء في السكن أو الطعام أو وسائل النقل، مما يجعلها وجهة مفضلة للرحالة الرقميين الملتزمين بميزانية محددة. مقاهيها ومساحات العمل المشترك، خاصة في الجانب "البدائي" من المدينة (بودا)، تقدم بيئة هادئة وملهمة. كما أن الحياة الليلية فيها حيوية وغنية بالموسيقى والفن، ما يجعلها مدينة متكاملة يمكن فيها العمل والاستمتاع بثقافة أوروبا الشرقية في آنٍ واحد. اختيار المدينة الأوروبية المناسبة للعمل عن بعد لا يعتمد فقط على جودة الإنترنت أو وجود مكاتب مشتركة، بل يشمل نمط الحياة بأكمله: من المناخ والتكاليف، إلى النشاط الثقافي والبيئة الاجتماعية. المدن مثل لشبونة، برلين، وبودابست أصبحت مراكز عالمية للرقميين الذين يرغبون في الجمع بين الإنتاجية اليومية ومتعة الاكتشاف. ومع تزايد دعم الحكومات الأوروبية لهذا النمط من العمل، أصبحت القارة العجوز أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لاستقبال العاملين عن بعد، وتقديم تجارب فريدة تدمج بين العمل والسفر بكل سلاسة.

إيلي عربية

منذ 6 ساعات

• إيلي عربية

هل سئمت النجمات من قواعد اللباس في مهرجان كان السينمائي؟

على ما يبدو فإن قواعد اللباس الصارمة التي سبقت انطلاق مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78 هذا العام، بدأت ترمي بثقلها على النجمات اللواتي ضقن ذرعاً منها وتملّكهن الشوق للإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء. فيوماً بعد يوماً، كنا نشهد العديد من "الخروقات" في اختيار الفساتين، ويوم أمس لم يسجّل استثناء! كارا ديليفين Cara Delevingne لم تخرج عارضة الأزياء والممثلة كارا ديليفين عن القواعد، ولكنها في المقابل فاجأت الجميع بإطلالتها الجمالية الجريئة. ففي عرض The History of Sound، خطفت كارا ديليفين الأنظار بلون شعر داكن جديد ظهرت به لأول مرة على السجادة الحمراء. الفستان البرغندي الداكن ذو قصّة الأوف شولدر جاء متناغماً مع طابعها القوي، واستطاعت كارا مجدّداً أن تثبت أنها ملكة التغيير والتجدّد بامتياز. إيل فانينغ Elle Fanning بدورها كسرت إيل فانينغ توقّعاتنا المعتادة بإطلالاتها الحالمة، واختارت هذه المرة فستاناً من توقيع دار أرماني بريفيه Armani Privé مكشوف الأكتاف مع قصّة صدر جريئة. تميّز الفستان بلون أزرق باهت ينتمي إلى لوحتها المفضّلة، مزيّن بورود وردية ناعمة أضفت عليه لمسة رومانسية. ميلاني تييري Mélanie Thierry رغم القيود المفروضة على الفساتين الشفافة في المهرجان، أطلت الممثلة الفرنسية ميلاني تيري في فستان أسود شفاف بتوقيع علامة آمي Ami، صُمّم خصيصاً لها. جمعت الإطلالة بين الجرأة والرقي في توازن دقيق، حيث أُبقيت الشفافية ضمن حدود الذوق الرفيع دون خرق البروتوكول. إيزابيل غولارت Izabel Goulart تألقت إيزابيل غولارت بفستان أسود أنيق. تميّز التصميم بقصّته الضيّقة التي تبرز القوام، مع لمسة مبتكرة تمثّلت في كشكش شفاف غير تقليدي يغطّي الصدر. هذا التفصيل المعماري أضفى على الإطلالة طابعاً عصرياً جريئاً، وأضاف بعداً مميزاً إلى التصميم الكلاسيكي، في حين ساهمت خطوط الفستان الانسيابية في إبراز رشاقتها. كوكو روشا Coco Rocha كعادتها، تخطّت كوكو روشا حدود المألوف بفستان فريد من نوعه من تصميم إيونوت رازفان Ionut Razvan، صُنع بالكامل من طبقات من القمصان المفصلة، لتتحوّل إلى ثوب ساحر بطابع فني لافت. أسلوبها الاستعراضي عزّز غرابة التصميم وحوّله إلى لحظة أزياء لا تُنسى. نعومي كامبل Naomi Campbell بدت العارضة المخضرمة ناعومي كامبل كرمز للأنوثة الناضجة في فستان كريمي بلون عاجي، تميّز بفتحة عنق وقصّة أكمام غير متماثلة. وقد نسّقته نعومي مع صندل بكعب عالٍ من روجيه فيفييهRoger Vivier ومجوهرات لامعة، لتؤكد أن الكلاسيكية لا تموت. إلسان هوسك Elsa Hosk اختارت إلسا هوسك فستاناً شبه شفاف بالكامل من مجموعة تييري موغلر Thierry Mugler لخريف وشتاء 1995-1996، لتُحيي أرشيف الموضة بلمسة جريئة ومفعمة بالحنين. آيشواريا راي Aishwarya Rai في خطوة تعكس فخرها بجذورها، ظهرت آيشواريا راي في ثوب ساري عاجي من تصميم مانيش مالهوتراManish Malhotra ، تمت حياكته يدوياً من نسيج البانارسي الكلاسيكي، مع طرحة حريرية وتزيين بالجواهر الموروثة من الياقوت. هي إطلالة رمزية حملت في طيّاتها إشارات ثقافية ووطنية. رينات رينسف Renate Reinsve اكتفت رينات رينسف بإطلالة هادئة لكن أنيقة من توقيع دار الأزياء الفرنسية العريقة لويس فويتون Louis Vuitton، برزت فيها بساطة القصّات ودقّة التفاصيل. ارتدت رينات فستاناً من الساتان باللون الوردي الباهت تميّز بقصّته الأنثوية والجريئة في الوقت نفسه.

سائح

منذ 12 ساعات

• سائح

10 تجارب غريبة وممتعة في سانت بطرسبرغ

رغم شهرتها بقصورها المهيبة وكنائسها الرائعة وساحاتها التاريخية، إلا أن مدينة سانت بطرسبرغ تخبئ خلف واجهتها الملكية باقة من الوجهات الغريبة والفريدة التي تستحق الاكتشاف. بين بقايا الحقبة السوفيتية ومتاحف الأحلام والفن المعاصر، إليك 10 تجارب غير معتادة تجعل رحلتك أكثر إثارة. متحف الفودكا الروسي: رحلة تذوق برائحة التاريخ إذا أردت أن تتعرف على ثقافة الفودكا في روسيا، فإن هذا المتحف الصغير بالقرب من ساحة القديس إسحق هو المكان المثالي. من خلال جولات مرشدة (حوالي 450 روبل)، يمكنك مشاهدة أدوات التقطير القديمة ومعرفة دور الفودكا في التاريخ الروسي. بإمكانك إنهاء الجولة بتذوق ثلاثة أنواع مختلفة من الفودكا. مقهى "بيشيشنايا": دونات على الطريقة السوفيتية هذا المقهى الشعبي يقدم دونات مقلية ساخنة ومغطاة بالسكر، تماماً كما كان الحال في العهد السوفيتي. يتميز بديكوره البسيط الذي لم يتغير منذ عقود، وأسعاره لا تزال منخفضة، مما يجعله محطة مميزة لتناول وجبة خفيفة تقليدية. متحف أحلام فرويد: الغوص في اللاوعي داخل معهد التحليل النفسي، يكشف هذا المتحف الغريب أفكار سيغموند فرويد حول الأحلام وتكوين الشخصية. من خلال معروضات تفاعلية ونصوص وصوتيات، يغوص الزائر في عالم اللاشعور، حيث يتم تصوير الأحلام بشكل إبداعي وسريالي. متحف فن الشارع: إبداع عصري داخل مصنع قديم في مجمع صناعي قديم بمساحة 10 هكتارات، حوّل الفنانون هذا المكان إلى متحف مفتوح للفن المعاصر. تغطي الجداريات الضخمة الجدران الخارجية، وتعرض المساحات الداخلية منشآت فنية من وسائط متعددة. كما تُنظّم فيه ورش عمل وفعاليات موسيقية. متحف الصحة والنظافة: عبرة من أحشاء الجسد يوثّق هذا المتحف الغريب تأثير العادات الضارة مثل التدخين والكحول على جسم الإنسان، من خلال عرض أعضاء بشرية محفوظة مثل الرئتين المسودتين والكبد المتضخم. كما يمكنك رؤية أحد كلاب بافلوف المحنطة، والتي كانت جزءاً من تجاربه الشهيرة. سوق أوديلنيا للسلع المستعملة: كنوز من الماضي السوفيتي يُعد هذا السوق وجهة رائعة لهواة التحف والصيادين المتخصصين في اكتشاف الكنوز القديمة. ستجد كل شيء من القبعات الفرو، والبدلات العسكرية، إلى صور لينين والساعات القديمة. السوق مفتوح يومياً، لكن النشاط يزداد خلال عطلة نهاية الأسبوع. قناة غريبويدوف: روح صوفيا بيروفسكايا تلوح بالمنديل هذه القناة الخلابة تحيطها قصة أشباح مرتبطة بصوفيا بيروفسكايا، النبيلة الثورية التي شاركت في اغتيال القيصر ألكسندر الثاني عام 1881. تقول الأساطير إن شبحها ما زال يظهر في الليالي الضبابية، يحمل منديلًا أبيض كما فعلت أثناء التخطيط للاغتيال. منزل راسبوتين: آخر خطوات الساحر الغامض في هذا المبنى السكني بشارع غوركوخوفايا، عاش غريغوري راسبوتين قبل اغتياله في عام 1916 على يد مجموعة من النبلاء. المنزل الآن ملكية خاصة، لكن يمكن حجز جولات سياحية تُظهر تفاصيل حياته وعلاقته بالقيصر والقيصرة. يمكن أيضاً زيارة متحف راسبوتين في قصر يوسوبوف، حيث تم قتله. متحف روسيا المصغرة "غراند ماكيت": استكشاف البلاد في دقائق يمتد هذا النموذج المصغر على مساحة 800 متر مربع ويعرض مشاهد مصغرة من الحياة الروسية اليومية في المدن والأقاليم. تتحرك القطارات والسيارات، وتُضاء المشاهد ليلاً ونهاراً، ما يضفي تجربة تفاعلية ممتعة للأطفال والكبار. متحف الظلال: فن من نوع آخر يعتمد هذا المتحف المبتكر على عرض القصص من خلال الظلال. عند تسليط الضوء على أجسام عادية، تظهر أشكال ظل مدهشة على الجدران. الزوار مدعوون لصنع أعمالهم الظلية بأنفسهم في ورشة مخصصة لذلك. يتم الدخول فقط من خلال جولة إرشادية متكررة كل نصف ساعة باللغتين الروسية والإنجليزية. خلاصة إذا كنت تبحث عن شيء مختلف في سانت بطرسبرغ، فإن هذه الوجهات تقدم تجربة لا تُنسى، تجمع بين الغرابة والمرح والتاريخ والثقافة الشعبية. سواء كنت من محبي الفن أو التاريخ أو الغموض، ستجد هنا ما يثير دهشتك.