
إيران تعزو انفجار بندر عباس إلى «الإهمال» وتوقف متورطين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تعزو انفجار بندر عباس إلى «الإهمال» وتوقف متورطين - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 12:13 صباحاً
أعلن وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، أمس الاثنين أن الانفجار الذي وقع السبت الماضي في أكبر ميناء تجاري في البلاد وأودى ب 65 شخصاً سببه «الإهمال» وعدم احترام الإجراءات الأمنية، مشيراً إلى اعتقال بعض المتورطين في الحادث، في وقت يواصل عناصر الإطفاء العمل على إخماد الحريق المستعر في ميناء رجائي ببندر عباس. أحبطت طهران واحدة من أكثر الهجمات الإلكترونية تطوراً على البلاد من دون تحديد الهدف المفترض لهذا الهجوم أو كيف تمكّنت إيران من إحباطه، في وقت شهدت طهران حريقاً كبيراً في منطقة تضم مستودعات ومنشآت لوجستية مهمة.
وارتفعت حصيلة الانفجار الضخم في ميناء رجائي إلى 65 قتيلاً، وفق ما أفاد مسؤول المحافظة التي يقع فيها الميناء وسائل إعلام رسمية أمس الاثنين.
وقال محمد عاشوري محافظ هرمزكان في جنوب إيران «وصلت حصيلة القتلى إلى 65 شخصاً جراء هذا الحادث المروع»، مضيفاً أن الحريق الذي نجم عن انفجار السبت لم يتم إخماده بالكامل بعد.
وقال مسؤولون إن عدد الجرحى تجاوز الألف، ما زال 138 جريحاً فقط في المستشفى«وفق ما أشار مهرداد حسن زاده، مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزكان».
وقد أفادت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية للأنباء أمس الاثنين بأن رئيس دائرة الإطفاء في بندر عباس قال إن 90 في المئة من الحريق في ميناء رجائي قد تم إخماده، ولم يتبق سوى 10 في المئة من الحريق الذي يعمل فريقه على تبريده والتخلص من بقاياه.
وقال مؤمني للتلفزيون الرسمي أمس الاثنين إن «120 جريحاً فقط ما زالوا في المستشفيات».
وأضاف «تم تحديد هويات بعض المذنبين وتوقيفهم... حصل تقصير وخصوصاً عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية وإهمال على صعيد الدفاع المدني».
من جانبه، أعلن علي خضريان عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن الانفجار نتج عن ضعف الأمن الداخلي وسوء الإدارة، وأن لا أدلة حتى الآن تثبت تورط أي جهات أجنبية فيه. وقال خضريان «بناءً على الأدلة المتاحة، فإن الحادث جاء بسبب خلل أمني داخلي وإدارات فاشلة، دون أي مؤشرات حتى اللحظة تُشير إلى تدخل خارجي».
وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين عن الكارثة، موضحاً أن «الانفجار يمثل مأساة إنسانية ناتجة عن إهمال هيكلي وإدارة سيئة تعانيها موانئ البلاد».
وفي حادث جديد، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، باندلاع حريق كبير بالقرب من مصنع النسيج القطني، داخل منطقة الجمارك القديمة جنوب طهران، وهي منطقة تحتوي على مستودعات ومنشآت لوجستية مهمة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة النيران تتصاعد بشكل كبير قرب منطقة صناعية مجاورة، ولم تعرف أسباب الحريق على الفور.
على صعيد آخر، أحبطت إيران واحدة من أكثر الهجمات الإلكترونية تطوراً على البلاد، حسبما أعلن نائب وزير الاتصالات أمس الاثنين، من دون تحديد الهدف المفترض لهذا الهجوم أو كيف تمكّنت طهران من إحباطه.
وقال بهزاد أكبري في رسالة على منصة إكس «بفضل جهود فرق الأمن والفرق التقنية التابعة للوزارة، تمّ الكشف عن واحدة من أكبر الهجمات الإلكترونية والأكثر تطوراً على البنية التحتية للبلاد» أمس الأول الأحد. ولم يقدم أكبري أي تفاصيل ولكنه أكد «اتخاذ إجراءات وقائية».
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 5 ساعات
- خبر للأنباء
إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي بالضفة الغربية
استنكرت دول عديدة إطلاق القوات الإسرائيلية الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي مكون من عدة جنسيات بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وعلل الجيش الإسرائيلي "الطلقات التحذيرية" بانحراف البعثة عن المسار المعتمد ودخولها لمنطقة غير مصرح لها بالتواجد فيها، وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. سارعت عدة دول إلى التعبير عن استنكارها عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمدينة جنين. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو في منشور على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة". من حهتها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر "غير مقبول". وحثث كالاس الدولة العبرية على محاسبة المسؤولين عن الحادث. فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية لما حصل. معتبرا التهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. ونددت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالحادث وأكدت "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وأعلن وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أي سفير راهنا في إسبانيا. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار "دون مبرر" وقالت الوزارة في بيان إن الوفد ضم دبلوماسيا ألمانيا وسائقا من مكتب التمثيل في رام الله. كما استنكرت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات" إطلاق النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، مضيفة أن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وقالت الوزارة في بيان "هذا الهجوم، الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على تجاهل إسرائيل الممنهج للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مضيفة أن دبلوماسيا من قنصليتها في القدس كان من بين المجموعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".


الخبر
منذ 6 ساعات
- الخبر
تصاعد الغضب الأوروبي ضد "إسرائيل"
تزايدت الضغوط الأوروبية غير المسبوقة على الكيان الصهيوني بعد حادثة إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على وفد يضم دبلوماسيين أوروبيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، وقررت إيطاليا وفرنسا استدعاء سفيري "إسرائيل" لديها. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الصهيوني باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني في منشور على "إكس": "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى "السفير الإسرائيلي" بشأن الواقعة. إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها". وطالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو "إسرائيل" بـ "توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحا عبر منصة "إكس" أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، ومؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". كما قالت الخارجية الألمانية: "نطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيح الملابسات على الفور"، معبرة عن "إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر". وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الصهيوني عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو على منصة "إكس": "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة". كما عبر وزير خارجية إيرلندا سيمون هاريس عن صدمته من استهداف الدبلوماسيين ومن بينهم إيرلنديان. وفي الإطار نفسه، قال أندرياس كرافيك نائب وزير الخارجية النرويجي إنه يتعين حماية الدبلوماسيين، مضيفا أن بلاده تتوقع من "إسرائيل" احترام حصانتهم الدولية. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت نهار اليوم النار بشكل مباشر على دبلوماسيين أوروبيين وعرب خلال زيارة دعت لها الخارجية الفلسطينية للوقوف على مجريات ما يحدث في مخيم جنين الذي يتعرض منذ أشهر لهجوم صهيوني. مشاهد للحظة إطلاق النار من قبل القوات الاسرائيلية على وفد عربي أوروبي دبلوماسي لزيارة مخيم جنين — خبرني - khaberni (@khaberni) May 21, 2025 وزعم الجيش الصهيوني أن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن مساره" ودخل منطقة محظورة في المخيم. وفي شهر جانفي الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم جنين ضمن هجوم أوسع على مدن ومخيمات شمالي الضفة. وحتى الآن، أسفر الهجوم على مخيم جنين عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتهجير 22 ألفا وتدمير 600 منزل. ويأتي ذلك في وقت تصاعدت نبرة الانتقادات الغربية للكيان الصهيوني بسبب استمرار حربه على غزة وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا. وطالبت عدة دول أوروبية بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية. وأعلنت بريطانيا أمس فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة. واستدعت الحكومة البريطانية السفيرة الصهيونية لإبلاغها موقفَ لندن الرافض لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. كما صوّت البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك الكيان الصهيوني.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
بريطانيا تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة
وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: "لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. سنراجع التعاون معها بموجب خارطة الطريق الثنائية 2030، وإنّ "تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً". أدلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ببيان في مجلس العموم حول استجابة الحكومة للوضع الإنساني في غزة. وقال لامي إن الصراع "يدخل مرحلة جديدة مظلمة"، مضيفاً أنه "أمرٌ بغيض" أن تدخل أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة أمس الإثنين. وقال لامي إن حكومة نتنياهو "تُشوّه صورة دولة إسرائيل في أعين العالم". وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنه "من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي "تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة". وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل. وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل. في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة "لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية" قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم. وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها "بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية"، فهذا "من اختصاصها". وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها "غير مبررة". وأضاف مارمورستين أيضاً أن إسرائيل تنعى "ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني - تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى". "إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".