
مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات .
على مدى ثلاثة أيام متتالية نظم مكتب رئاسة الجمهورية دورة تدريبية لموظفيه قدمها السفير الدكتور علي صالح موسى القائم بأعمال المندوب الدائم لبلادنا في جامعة الدول العربية وقد اكتسبت محاضراته القيمة استحسان الموظفين الذين حضروا هذه الدورة ولما لها أهمية في اكتساب مهارات معرفية لموظفي المكتب حول التفاوض بين الممارسة وفهم إختلاف الثقافات .
وكانت المحاضرة تبث عبر" اون لاين " الزوم بعنوان التفاوض بين الممارسة وفهم إختلاف الثقافات
وقدمت الدورة المعلومات الأساسية التي تساعد على فهم عملية التفاوض وعلى إدراك أن التفاوض تتمازج فيه علوم الاجتماع واللغويات، وعلم النفس والإدارة، والعلوم السياسية والعلاقات الدولية .. الخ. وأن إتقانه لايمكن من خلال الجانب النظري وحده ولكن بالممارسة ؛ ورفع مستوى مهارات الإ نصات والتحليل السياسي وتقدير الموقف وتنمية قدرات الملاحظة،
تناولت الدورة نماذج من إختلاف ثقافة التفاوض ومن ذلك : المفاوض العربي ، الإيراني ، والفرنسي والروسي والياباني .. و التطرق الى حالات تفاوضية عملية تمت ومنها : اتفاقية ستوكهولم مع جماعة الحوثي الإرهابية في 13 ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية ستوكهولم ، ومفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 والمفاوضات النووية بين إيران والدول الخمس +1
وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من المتدربين المشاركين بالدورة قد قدموا مداخلات جيدة نالت استحسان واعجاب المحاضر والحاضرين عن مدى فهمهم وتمكنهم من تقييم فن التفاوض واختلاف الثقافات .
حضر افتتاح الدورة وختامها الأستاذ إقبال ياسين نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية.
كتب / فضل العبدلي ...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
الانفجار من الداخل.. الحوثيون في مواجهة أخطر تحدٍّ منذ 2017
يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص: تُظهر التطورات الأخيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي تصاعدًا حرجًا في التوتر بين الحوثيين من جهة وحزب المؤتمر الشعبي العام والقبائل اليمنية من جهة أخرى. هذا التوتر ليس مجرد خلاف عابر، بل يمثل نقطة انعطاف خطيرة تهدد استقرار 'الجبهة الداخلية' التي تعتبرها الجماعة حجر الزاوية في استراتيجيتها للبقاء في السلطة. وهي أخطر تحدٍّ يواجه الحوثيين منذ انتفاضة 2017 التي قادها حليفهم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح وانتهت بمقتله. وفي 31 يوليو/تموز 2025، أشار زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، إلى هذا التوتر بتحذير شديد اللهجة 'لكل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام'، مؤكدًا أن موقفهم سيكون 'حازمًا وحاسمًا مع تلك الأدوات'. وتحدث مسؤولون في الجماعة عن معلومات استخباراتية حول 'مخطط أمريكي/إسرائيلي مموّل من السعودية والإمارات' لزعزعة الجبهة الداخلية، عبر 'أدوات محلية مدعومة من الخارج، تتحرك ضمن عناوين حزبية ومطلبية، ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمةً للصهاينة'. وفي 15 أغسطس/آب، أكد القيادي في جماعة الحوثي، حزام الأسد، أن 'جبهتنا الداخلية خط أحمر'، وأنهم 'ليسوا جميعًا معصومين أو مثاليين'، لكنهم يدركون وضع بلدهم وأن 'العدو الخارجي ما زال يحاصر شعبنا، وينهب ثرواته، ويضاعف معاناته، ويستخدم المرتزقة للإضرار به، ويتآمر مع العدو الصهيوني والأمريكي لاستهدافه مجددًا بهدف وقف الإسناد لغزة'. وأوضح الأسد في 2 أغسطس/آب أن 'المغامرة ليست تخمينًا، بل مخطط يتم تفعيله حاليًّا، ويراد له أن يبدأ بشكل متدرج ابتداءً من أغسطس الجاري، الذي يصادف ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، مرورًا بسبتمبر/أيلول القادم (ثورة 26 سبتمبر/أيلول) وحتى ديسمبر/كانون الأول المقبل الذي شهد عام 2017 فتنة ومقتل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح'. واعتبر الأسد أن 'أدوات المؤامرة تستخدم ذكرى تأسيس الحزب كنقطة انطلاق لتأجيج وتحريك الشارع اليمني وبعض العناصر المرتبطة ببقايا مشروع صالح، عبر رفع شعارات تستغل المعاناة الاقتصادية كمطالب مدنية، لكنها في حقيقتها هي ذراع استخبارية لخدمة مشاريع العدو الإسرائيلي، هدفها إحداث حراك داخلي شعبي ثم تحرك عسكري خارجي ضد أنصار الله وموقف صنعاء المساند للمقاومة في غزة'. محفزات القلق لم تكن تهديدات الحوثيين وليدة اللحظة، بل هي نتاج العديد من المحفزات، حيث تشعر الحركة بالقلق الكبير من تضرر مركزها ووجودها بفعل العزلة الدولية الحالية منذ مطلع العام، واستلهام الرسائل التي تصلها من حزب المؤتمر ومن القبائل وتجمعاتهما. ولعل التوتر بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام جاء بعد حدثين رئيسيين؛ الأول: فيلم وثائقي بثه تلفزيون العربية عن 'المعركة الأخيرة' للرئيس الراحل علي صالح، سردت فيه رواية مقتله على يد الحوثيين في كمين مسلح خارج صنعاء عام 2017. تزامن ذلك مع ظهور مدين نجل صالح كشاهد في الفيلم، مع قرب ذكرى تأسيس حزب المؤتمر (24 أغسطس/آب). ويعتقد الحوثيون أن ذلك إشارة إلى ترتيبات إقليمية 'لإعادة تغيير المشهد اليمني بإدخال عناصر ورموز تحظى بنفوذ وقبول في الشارع اليمني، وفي مركز القوة في صنعاء من جيش وأمن وقبائل وقوى حزبية'. الثاني: كان إصدار محكمة عسكرية تابعة للحوثيين قرارًا بإعدام أحمد علي عبد الله صالح، نجل صالح الأكبر ونائب رئيس حزب المؤتمر في صنعاء. كان هذا القرار مستغربًا لأعضاء الحزب وحلفاء الحوثيين الآخرين، إذ يُنظر إلى هذا الحكم على أنه قرار سياسي بامتياز، يهدف إلى إزالة أحمد علي من المشهد بشكل دائم. وعلى الرغم من أنه حافظ على صمته وابتعاده عن الحياة السياسية والعسكرية منذ عام 2015، فإن تحركاته الأخيرة، التي تضمنت لقاءات مع سياسيين ومسؤولين في أبوظبي والقاهرة، أثارت قلق الجماعة. تشكيل جبهة مضادة.. من المنفى إلى صنعاء في ظل التضييق الحوثي، بدأت الفصائل الموالية لحزب المؤتمر وقيادات القبائل في استغلال المناسبات الاجتماعية كمنصات للتعبير عن التحدي وإعادة إحياء التحالفات. هذه الأحداث، رغم طبيعتها المدنية، كانت لها دلالات سياسية عميقة، وكشفت عن ديناميكيات قوة جديدة في المشهد اليمني؛ نشير إليها فيما يلي: زفاف القاهرة.. تحول حفل زفاف صخر، نجل علي عبد الله صالح، في القاهرة، إلى تجمع سياسي مهم ضم المئات من السياسيين والعسكريين، كان الحضور لافتًا، حيث جمع لأول مرة منذ سنوات بين أحمد علي عبد الله صالح وطارق صالح، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من مجلس القيادة الرئاسي، والأكثر رمزية كان ظهور اللواء هاشم بن عبد الله الأحمر، شقيق شيخ مشايخ حاشد، إلى جانب طارق صالح، ولقاء هاشم وأحمد علي عبد الله صالح. اعتبر الحوثيون هذا التجمع 'استعراضًا للقوة' وتشكيلًا لتحالف جديد محتمل، فاجتماع أبناء علي عبد الله صالح مع أبناء شيخ مشايخ حاشد، الخصوم منذ 2011، يعكس توحيدًا للصفوف ضد عدو مشترك. لذلك يُعد هذا التجمع ليس مجرد حدث عائلي، بل استعراضًا للقوة وتأكيدًا على تشكيل هذا التحالف. وقال عبده الجندي المتحدث باسم حزب المؤتمر في صنعاء: 'إنها تظاهرة سياسية'.. وقال: 'لا يمكن للمؤتمر الشعبي العام أن يستجيب للأصوات الناعقة التي تبحث اليوم عن سلطة عبر الحفلات في ظل مأساة حقيقية في غزة'. جنازة الشيخ زيد أبو علي: رمزية على استفتاء شعبي ضمني: في الداخل كان الوضع مماثلًا للاحتشاد الموجود في المنفى، حيث أظهرت جنازة الشيخ القبلي البارز وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر، زيد أبو علي، في 17 يوليو/تموز 2025، مدى السخط الشعبي المتراكم. شهدت الجنازة تجمعًا غير مسبوق للمئات من مختلف المحافظات ومعظم مشايخ البلاد. وعلى خلاف التجمعات السابقة، تحدث أعضاء في حزب المؤتمر وشيوخ قبليون علنًا خلال العزاء، بلهجة غير مألوفة، عن أن 'الحوثية هي الإمامة'، وأن أعضاء الحزب الموالين للحوثيين يعودون إلى 'حضن المؤتمر والقبيلة' – حسب ما أفاد شيوخ قبائل وأشخاص حضروا العزاء الكبير في مديرية الطويلة بالمحويت لـ'يمن مونيتور'. مسلحون حوثيون خلال تدريبات في شمال اليمن- وكالات استراتيجية الحوثيين المضادة: القمع وخطاب المؤامرة في مواجهة هذه التحديات المتعددة، لجأت جماعة الحوثيين إلى استراتيجية مزدوجة تجمع بين القمع المباشر والردع العسكري، وبين خطاب إعلامي يهدف إلى تبرير تلك الإجراءات وتوحيد صفوفها. العرض العسكري أمام منزل آل الأحمر: في خطوة بدت وكأنها رد مباشر على التهديدات الخارجية والداخلية، قام الحوثيون في 13 أغسطس/آب بتنظيم عرض عسكري استفزازي أمام منزل الشيخ حمير الأحمر شيخ مشايخ حاشد (شقيق هاشم)، في رسالة تهديد مبطنة ضد تحركاته. تزامن ذلك مع شن المسؤولين الحوثيين حملة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد الشيخ حمير الأحمر، ووصف أسامة ساري، المسؤول البارز في إعلاميي الحوثيين، ناشرًا صورة الأحمر 'بالأحمق'، وقال إنه 'قرر الانخراط الرخيص في طوابير الخيانة والعمالة المباشرة للعدو الإسرائيلي لتنفيذ مخطط العدو في استهداف الجبهة الداخلية'. كما أن ذلك تزامن مع استعراض كبير للقوة بعرض عسكري لقوات الأمن الخاص في محافظة صعدة معقل الحوثيين. اقتحام اجتماع المؤتمر ومصادرة الأموال: في الثاني من أغسطس/آب 2025، اقتحم الحوثيون اجتماعًا للجنة الدائمة لحزب المؤتمر في صنعاء، وفضّوا اجتماعًا بالقوة كان يُخطَّط لاحتفالات الحزب بذكرى تأسيسه في وقت لاحق هذا الشهر. إلى جانب ذلك، قالت مصادر لـ'يمن مونيتور' إن الحوثيين أجروا عمليات حصر شاملة لعقارات حزب المؤتمر بما فيها اللجنة الدائمة وعدد من المباني في صنعاء، تمهيدًا للاستحواذ عليها عبر حكم قضائي. 'المؤامرة الأمريكية/الإسرائيلية': لجأت قيادات الحوثيين إلى توظيف خطاب المؤامرة الخارجية لتبرير إجراءاتهم القمعية. واعتقل عشرات الأشخاص في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين من أعضاء حزبي المؤتمر والإصلاح، وفُرضت إجراءات مراقبة عالية على قادة 'المؤتمر' وشيوخ القبائل. وقال حزام الأسد، القيادي الحوثي وقادة آخرون في الحركة، إن 'مخططًا أمريكيًّا/إسرائيليًّا مموّل من السعودية والإمارات' لزعزعة الجبهة الداخلية، من خلال 'أدوات محلية' تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية'. هذا الخطاب يخدم عدة أهداف: أولاً، يربط أي معارضة داخلية أو حراك شعبي بالمؤامرات الخارجية، ويصفها بالخيانة لخدمة 'الصهاينة'، مما يبرر القمع والاعتقال تحت غطاء الدفاع عن الوطن. ثانيًا، يحوّل الانتباه عن الإخفاقات الداخلية للجماعة، مثل الفساد وسوء الإدارة والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون. ثالثًا، يعزز من مكانة الجماعة كحامية وحيدة للسيادة الوطنية في مواجهة 'العدوان'. وقد أصبح هذا الخطاب أداة أساسية للحوثيين لتأمين قبضتهم على السلطة، وتوحيد قاعدتهم الشعبية خلف شعار 'مساندة غزة'، الذي أصبح حجة لرفض أي معارضة داخلية. مسلحون حوثيون خلال استعراض للقوة في صنعاء/ 15أكتوبر المفارقة الاستراتيجية تُشير الأحداث الأخيرة إلى أن 'تفكك الجبهة الداخلية' لدى الحوثيين لم تعد مجرد خطاب، بل أصبحت تواجه تهديدًا فعليًّا ووجوديًّا. إن ظهور جبهة معارضة موحدة في الخارج، تجمع بين فصائل المؤتمر والقبائل بقيادة أبناء صالح والأحمر، يمثل أخطر تحدٍّ منذ انتفاضة 2017. هذه الجبهة تستمد شرعيتها من إرث صالح الذي لا يزال حيًّا في الذاكرة الشعبية، ومن السخط الشعبي المتزايد في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الفساد وفشل الحوكمة وانتهاء الخدمات والجبايات. إن التهديد ليس عسكريًّا بحتًا، بل هو سياسي ورمزي أيضًا، حيث تعمل 'الجبهة' المتشكلة داخليًّا – إن جاز التعبير – على استغلال الفجوات التي يتركها الحوثيون، سواء في الحيز السياسي (حزب المؤتمر) أو الاجتماعي (القبائل). تكمن المفارقة في أن الإجراءات الحوثية، التي تهدف إلى القضاء على نشوء هذه 'الجبهة' ومنعها من التطور، قد تكون السبب الرئيسي في تسريع عملية توحيدها. فقرارات مثل حكم الإعدام على أحمد علي صالح، وعرض القوة أمام منزل الشيخ حمير الأحمر، وحملة الاعتقالات المتفشية، لن تنجح في إخافة الخصوم، بل ربما دفعت المترددين إلى أحضان هذه 'الجبهة'. إن إجراءات الحوثيين تنهي أي فرصة للعمل السياسي أو التعاون من الداخل، وتجبر 'الجبهة' على اتخاذ موقف أكثر تشددًا.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
امريكا تبدأ حربا نوعية ضد الحوثيين
العربي نيوز: صدر اعلان مثير عن الولايات المتحدة الامريكية، بشأن بدء حرب جديدة مختلفة على جماعة الحوثي الانقلابية، بعدما فشلت الحملة العسكرية البحرية والجوية السابقة على اليمن التي استمرت 51 يوما، في تدمير القدرات العسكرية للجماعة وانهاء تهديداتها البحرية وللكيان الاسرائيلي. جاء الاعلان الامريكي في مؤتمر صحفي مشترك لوزراتي الخارجية والدفاع الامريكيتين،الاحد (17 اغسطس). اعلنت الوزارتان خلاله عن بدء الولايات المتحدة الامريكية حربا جديدة مختلفة، على جماعة الحوثي في اليمن، تعتمد تأليب الداخل اليمني على الجماعة ودعمه لخوض حرب ضدها. ونقلت شبكة قناة (CNN) الاخبارية الامريكية، عن متحدثي وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين في مؤتمر صحفي، قولهما: إن "الخارجية والبنتاغون (وزارة الدفاع) تعملان على تأليب اليمنيين والمجتمع الدولي ضدهم بشكل أكبر". وأردفا: "بدأنا في تحدي رواية الحوثيين بقوة أكبر هذا الاسبوع". يأتي هذا بعد اسبوعين على شكر الولايات المتحدة الامريكية ضمنيا جماعة الحوثي الانقلابية، على ما اعتبرته "خدمة ثمينة" قدمتها للقوات البحرية الامريكية و"ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية" حسب تعبيرها، على خلفية المواجهات بين قوات الجماعة والبحرية الامريكية. تفاصيل: امريكا تشكر جماعة الحوثي! (اعلان) والاثنين (20 مايو)، اطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن، بكشفها مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، مقابل ايقاف استهداف سفن امريكا التجارية والحربية فقط، مع استمرار استهداف الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: "البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن ! جاء هذا بعدما اعلن ترامب مساء الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية على اليمن، بموجب اتفاق رعته سلطنة عمان، وحسم الاخيرة الجدل المثار بشأن الاتفاق، وكشفها رسميا خلفياته ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق جماعة الحوثي بأن "امريكا هي من طلبت وليس جماعته". تفاصيل: مسقط تحسم الجدل وتكشف المستور (اعلان) وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وقرار ترامب ايقاف حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية اطلقت ليل السبت (15 مارس) حملة عسكرية بحرية وجوية على جماعة الحوثي في اليمن، بهدف "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء تهديداتهم" للكيان الاسرائيلي وسفنه. لكنها بعد 51 يوما من الغارات الجوية والضربات الصاروخية البحرية، وخسارتها 12 طائرة من طراز (MQ-9 ) و3 طائرات من طراز (F/A-18E سوبر هورنيت) واصابة 3 من حاملات طائراتها، اضطرت إلى إيقاف الحملة، مقابل وقف استهداف سفنها.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
غارات متلاحقة على العاصمة صنعاء
العربي نيوز: دوت للتو، انفجارات كبيرة سمعت في معظم ارجاء العاصمة صنعاء، جراء غارات جوية متلاحقة على العاصمة، يرجح ان طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، من يشنها ردا على تصاعد هجمات جماعة الحوثي على الكيان الاسرائيلي وقواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة". أكد هذا عدد من المواطنين المقيمين في انحاء مختلفة من العاصمة صنعاء، أفادوا بـ "دوي انفجارات متتابعة ناجمة عن قصف جوي للعاصمة صنعاء". مشيرين إلى "ان ثلاثة انفجارات متلاحقة دوت حتى الان من اتجاه شرقي العاصمة وشمالها وجنوبها"، من دون الجزم بالمواقع المستهدفة بالقصف حتى الان. وأكد ناشطون بارزون في جماعة الحوثي هذه الانباء، فقال الناشط الحوثي حسين الاملحي، فجر اليوم الاحد (17 اغسطس) في تدوينة على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): "عـ دوان جوي على صنعاء الان". بينما قال عبدالمنعم المتوكل في تدوينة : "لو تقصفوا صنعاء بنووي ، محال نرجع عن موقفنا مع غزة". وليل الثلاثاء / فجر الاربعاء (13 اغسطس) أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب عن تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن، وزعم أنه "تم اعتراض طائرة مسيرة اطلقت من اليمن بمنطقة إيلات (ام الرشراش". لكنه لم يشر الى 5 طائرات اخرى اعلنت جماعة الحوثي عن اطلاقها على "اهداف حيوية في الكيان". وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، افيخاي ادرعي، في بيان على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، إن رئيس اركان جيش الاحتلال، أيال زامير "ناقش مع نظيره الامريكي دان كين وقائد القوات الامريكية المركزية براد كوبر الصورة الإستراتيجية في الساحات المختلفة وأهمية التعاون بين الجيشين". من جانبها اعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، منتصف ليل الثلاثاء (12 اغسطس)، عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية انتصاراً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة". مضيفا في بيان : إن "العمليات نُفذت بست طائرات مسيّرة، واستهدفت أربعة أهداف حيوية في مناطق حيفا، النقب، أم الرشراش، وبئر السبع، وقد حققت أهدافها بنجاح". وحذر من أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية سيترتب عليه تداعيات خطيرة". وتابع: إن هذه التداعيات "ستطال البلدان والشعوب العربية والإسلامية". وأن "تصفية القضية ستكون مقدمة لاستباحة شعوب وبلدان أخرى، ما لم تتحرك هذه الدول لدعم صمود غزة التي تمثل 'جبهة الدفاع الأولى عن الأمة بأكملها'. مؤكدا "استمرار عمليات اسناد غزة حتى ايقاف العدوان والحصار". يتزامن هذا، مع تهديدات حوثية، اكدتها امريكا وبريطانيا، لثلاث دول، باستهدافها المباشر بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، ضمن اعلانها "بدء المرحلة الرابعة من التصعيد لعمليات اسناد غزة" وتوعدها بـ "استهداف جميع السفن المتعاونة مع الكيان الاسرائيلي بصرف النظر عن جنسيتها". تفاصيل: تهديد حوثي يطال 3 دول عربية (اسماء) وتواصل جماعة الحوثي الانقلابية، استفزاز الكيان الاسرائيلي، بتنفيذ هجمات متلاحقة على ملاحته البحرية وقواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، كان اخرها هجوم وصف بالواسع، اعلن عنه جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الجمعة (8 اغسطس) وزعم التمكن من التصدي له واعتراض طائراته المسيرة. تفاصيل: استفزاز حوثي لـ "اسرائيل" بهجوم واسع! يأتي تتابع هجمات جماعة الحوثي، بعد اعلانها ليل الاحد (27 يوليو)، قرار "بدء مرحلة تصعيد رابعة ضد العدو الاسرائيلي"، تشمل توسيع نطاق هجماتها البحرية ضد سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به ليتجاوز البحرين العربي والاحمر، إلى "كل بحر تصل اليه صواريخها وطائراتها المسيرة". تفاصيل: اعلان حوثي يستفز دول العالم ! والجمعة (25 يوليو)، اعلن متحدث الحوثيين العسكري، يحيى سريع عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حساسة وحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وفي مناطق أم الرشراش وعسقلان والخضيرة المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة". شاهد .. الحوثيون يقصفون 4 اهداف في الكيان (فيديو) سبق اعلان جماعة الحوثي مرحلة رابعة للتصعيد وهجوم الجمعة، اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (24 يوليو)، عمَّا سماه "خيارات تصعيدية اضافية"، و"امتلاك اسلحة جديدة"، مجددا تحديه الكيان الاسرائيلي، والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. بوصفهم "فشلوا سابقا وسيفشلون لاحقا". شاهد .. زعيم الحوثيين يجدد تحدي "اسرائيل" (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! من جهتها، فاجأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع اليمنيين بلا استثناء، الخميس (24 يوليو)، باصدار الجوقة العسكرية لـ "كتائب القسام"، انشودة مصورة بعنوان "إخوة الصدق"، كرستها للاحتفاء بموقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة "حماس"، لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم. تفاصيل: "حماس" تفاجئ اليمنيين بهذا الاعلان في المقابل، سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي، الاربعاء (23 يوليو) معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على سفن الكيان وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة". تفاصيل: تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن وبدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 9,654 شهيدًا و 39,401 مصابًا حتى مساء الاربعاء (6 اغسطس). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، تجاوز ضحاياها 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800جريحا حتى مساء الاربعاء (6 اغسطس)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.