logo
"الصحة" وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان التعاون

"الصحة" وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان التعاون

البوابةمنذ 3 أيام
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، اجتماعاً مع إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة ملفات التعاون المشترك وتعزيز الشراكة في مجال التنمية البشرية.
تعزيز الشراكة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع ركز على تعزيز التعاون في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030». وأكد نائب الوزير التزام مصر بالبرنامج الوطني للتنمية البشرية 2024-2030، مشيداً بالدور الفعال لصندوق الأمم المتحدة في دعم خطط التنمية البشرية.
دعم فني لتطوير الكوادر وأنظمة الرصد والتقييم
وناقش الاجتماع آليات الدعم الفني المقدم من الصندوق للمبادرة الرئاسية، من خلال تطوير أنظمة الرصد والتقييم، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير قدرات الكوادر البشرية، بما يعزز كفاءة منظومة العمل ويدعم تحقيق أهداف التنمية، كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الصندوق في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2025 (PHDC25)، كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض الجهود الوطنية.
قياس المؤشرات والتنمية البشرية في قلب التعاون
وأشار «عبدالغفار» إلى مناقشة تنظيم جلسات مشتركة لقياس مؤشرات التنمية البشرية، ووضع إطار لمتابعة وتقييم المبادرة، إلى جانب عقد مائدة مستديرة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري.
خارطة طريق مشتركة وانفتاح على التعاون الأممي
وأكد الاجتماع أهمية إعداد خارطة طريق مشتركة للمرحلة المقبلة، مع التأكيد على انفتاح مصر للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة لتحقيق الرفاه وأهداف التنمية المستدامة.
IMG-20250803-WA0035
IMG-20250803-WA0032
IMG-20250803-WA0034
IMG-20250803-WA0033
IMG-20250803-WA0031
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يختار تجويع غزة
نتنياهو يختار تجويع غزة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

نتنياهو يختار تجويع غزة

نتنياهو يختار تجويع غزة تظل المعاناة المستمرة من المجاعة التي اجتاحت قطاعَ غزة حيةً في الذاكرة الشخصية والجماعية لأجيال قادمة. المجاعة تترك أثرها أيضاً في الجسد، لا سيما لدى الأطفال الذين ينجون من سوء التغذية الحاد، والذين غالباً ما يعانون أضراراً جسديةً ونفسية تدوم مدى الحياة. نحن الذين درسنا المجاعات لعقود طويلة نعرف العلامات المروعة التي تشير إلى اقتراب الانهيار الاجتماعي، أي عندما تبدأ الأواصر التي تربط المجتمعات بعضها ببعض في التمزق، وينهار النظام. في هذه اللحظة، يرتفع معدل الوفيات بشكل متسارع، ويصبح ترميم نسيج المجتمع أكثر صعوبةً. هذا الانهيار ينذر بالفوضى والصراع، والانحراف، ويغذي شعوراً يائساً قد يؤدي إلى ظهور موجات جديدة من الإرهاب. ويبدو أن غزة تقترب من هذه المرحلة الآن. إنها كارثة كانت متوقعة، بل تم التحذير منها مراراً. فالتجويع يحتاج إلى وقت، ولا يمكن للسلطات أن تجوّع سكاناً بالصدفة. منذ مارس 2024، والهيئات الدولية تحذّر بشكل متكرر مِن أن غزة على حافة المجاعة. ومؤخراً، أصدرت مجموعة مدعومة من الأمم المتحدة إنذاراً جديداً يفيد بأن «أسوأ السيناريوهات المتعلقة بالمجاعة بدأ يتحقق». لم تُتح الفرصةُ لخبراء الأمن الغذائي للوصول إلى البيانات اللازمة لإصدار حكم نهائي حول ما إذا كانت الظروف في غزة ترقى إلى المجاعة رسمياً. لكن في هذه المرحلة، فإن هذا التمييز بين مرحلة وأخرى لا يجدي نفعاً. لا يزال بإمكان العاملين المخضرمين في المجال الإنساني إنقاذ غزة من الهاوية، إذا أُتيحت لهم الفرصة. لعدة أشهر، قَيدت إسرائيلُ تدفقَ المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع يوماً بعد آخر. كانت مخزونات الغذاء منخفضة بشكل كارثي منذ مارس، عندما فرضت إسرائيل حصاراً على القطاع. وعندما خففت إسرائيلُ القيود جزئياً في مايو، بدأت بتشغيل نظام جديد لتوزيع المساعدات تحت إدارة مجموعة خاصة تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، مما أدى إلى تهميش وكالات الإغاثة التقليدية بشكل كبير. لقد تجاهل هذا النظامُ ظروفَ الأرض إلى حد يثير التساؤل عما إذا كانت إسرائيل تتعمد بالفعل هندسة المجاعة في القطاع. والمساعدات التي تقدمها «مؤسسة غزة الإنسانية» غير كافية من نواحٍ عدة، فصناديق الحصص الغذائية التي توزعها، بحسب اختصاصيي التغذية، غير متوازنة، وتفتقر للعناصر الغذائية الأساسية الضرورية للسكان الذين يعانون الجوع، وخاصة الأطفال. فالطفل المصاب بسوء تغذية حاد يحتاج إلى أغذية علاجية متخصصة مثل «بلمبي نَت»، وهو ما لا توفره المؤسسة. أما الحالات الأشد سوءاً فتحتاج رعايةً مركزةً في المستشفيات، وهي إمكانيات نادرة أو منعدمة في غزة. ولتحضير الطعام الموجود في تلك الصناديق، يحتاج الناس إلى وقود وماء نظيف، وكلاهما شحيحان في القطاع. وحتى لو كانت المؤسسة تقدم مساعداتٍ كافيةً، فلا ضمان أنها ستصل إلى مَن هم في أمسّ الحاجة إليها. فقد تم استبدال نحو 400 مركز توزيع كانت تديرها الأمم المتحدة وشركاؤها بأربعة مراكز إطعام فقط، تقع بعيداً عن أماكن تجمع السكان، وتفتح أبوابَها لفترات قصيرة وبشكل غير منتظم. وللوصول إليها، يُضطر الناس للبقاء في مناطق قتال، تأهباً للاندفاع إليها فور فتحها، حيث قُتل العشرات برصاص الجنود الإسرائيليين أو في زحمة التدافع. وفي مايو، اقترحت الأمم المتحدة خطةً تشمل تدابيرَ رقابةً محكمةً على توزيع المساعدات، بما في ذلك شاحنات مختومة، وبضائع مزودة برموز الاستجابة السريعة QR، ومراقبين أمميين في كل نقطة عبور، وشاحنات مزودة بأنظمة تحديد المواقع العالمية تسلك طرقاً معتمدةً مسبقاً، إضافةً إلى تدقيقات منتظمة على متلقي المساعدات. ما نراه اليوم في غزة، أي وجود أشخاص يائسون تُسرق منهم المساعدات وتُباع في السوق السوداء على يد عصابات أو عناصر من «حماس»، هو نتيجة متوقعة للنظام الذي أنشأته إسرائيل. فعندما ينهار النظام الاجتماعي أثناء المجاعة، فإن آخر مَن يتضور جوعاً هم مَن يحملون السلاح. إنه لأمر لا يُغتفر أننا وصلنا إلى هذه النقطة. الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية ذات الخبرة جاهزة، وتمتلك الموارد والمهارات والخطط المجربة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية. لو قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الليلة أن يحصل كل طفل فلسطيني في غزة على وجبة إفطار غداً، لكان ذلك ممكناً بلا شك. لإنهاء المجاعة في غزة، يجب على إسرائيل أن تسمح للعاملين الإنسانيين بأداء عملهم، وأن تسهّل مرورَ قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة دون تفتيشات مرهقة وتأخيرات لا لزوم لها. وعليها أن تساعد في وضع إجراءات رقابية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وأن تدعم مستشفيات غزة في إنشاء وحدات رعاية مركزة للأطفال الذين يتضورون جوعاً على حافة الموت. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز» أليكس دي وال* *المدير التنفيذي لـ «مؤسسة السلام العالمي» بجامعة تافتس

3 محطات نحو الانهيار.. كيف تتخطى المجاعة حدود الجسد؟
3 محطات نحو الانهيار.. كيف تتخطى المجاعة حدود الجسد؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

3 محطات نحو الانهيار.. كيف تتخطى المجاعة حدود الجسد؟

يقف آلاف الفلسطينيين في مشهد معتاد أمام المطابخ الخيرية في غزة، ينتظرون وجبات لسد الرمق. تحذّر إدارات هذه المطابخ من نفاد مخزونها خلال أيام، بينما تواصل الأمم المتحدة دق ناقوس الخطر، فهناك نصف مليون إنسان في القطاع يواجهون المجاعة، وكل السكان بلا استثناء تحت تهديدها، بعد شهور طويلة من الصراع. هذا المشهد ليس مجرد مأساة لحظة، بل مقدمة لسلسلة من التحولات الجسدية والنفسية التي تمتد آثارها. الجوع تحت الأنقاض الأشخاص الأكثر تعرضاً للآثار المادية للمجاعة هم العالقون في ظروف قاسية مثل الأنقاض أو الحصار. هؤلاء يواجهون مشاكل قاتلة، من بينها الجوع الممتد لأيام، وهو ما يطلق سلسلة من التغيرات البيولوجية داخل أجسادهم. يوضح أوزدن أوركتشو، أخصائي التغذية والنظام الغذائي في مستشفى NPISTANBUL للدماغ، أن بقاء الإنسان بلا طعام لمدة 72 ساعة قد يقوده إلى انهيار الأنسجة العضلية، نقص حاد في الفيتامينات والمعادن، واضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي. مراحل الجوع يشرح أوركتشو أن الجوع الناتج عن الحرمان القسري يمر بثلاث مراحل رئيسية. في المرحلة الأولى، يحافظ الجسم على مستويات الجلوكوز عبر تكسير الجليكوجين المخزن في الكبد، لكن هذا المخزون لا يكفي سوى لساعات قليلة. بعدها يبدأ الجسم في استهلاك الدهون والبروتينات لإنتاج الطاقة، بينما يحاول الدماغ تقليل استخدامه للجلوكوز لحماية موارده المحدودة. أما المرحلة الثانية، التي قد تمتد لأسابيع، فيتحول خلالها الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، وتنتج الكبد أجساماً كيتونية يستعين بها الدماغ. لكن هذه العملية تأتي على حساب البروتينات "غير الأساسية"، ما يؤدي تدريجياً إلى تدهور العضلات. وفي المرحلة الثالثة، بعد نفاد مخزون الدهون، يصبح البروتين المصدر الأساسي للطاقة. هنا تبدأ العضلات - وهي أكبر مخزون بروتيني في الجسم - في التلاشي سريعاً، ويتدهور عمل الخلايا، فتظهر أعراض مثل فقدان الوزن الحاد، الارتباك الذهني، وزيادة القابلية للأمراض المعدية. يرافق هذه المرحلة علامات جسدية واضحة: تقشر الجلد، تساقط الشعر، تغير لونه، ووذمة كبيرة تؤدي إلى تورم الأطراف السفلية والبطن. ماذا يحدث إذا لم تأكل شيئاً لثلاثة أيام؟ بعد ست إلى عشر ساعات من الصيام، يستهلك الجسم معظم مخزون الجلوكوز. خلال 12 إلى 16 ساعة، يتزايد الاعتماد على الأجسام الكيتونية، بينما يدخل الجسم في عملية "الالتهام الذاتي"، وهي إعادة تدوير الخلايا التالفة والبكتيريا لإنتاج خلايا أكثر صحة. لكن بعد 24 إلى 32 ساعة، يتوقف الجسم عن استخدام الجليكوجين ويعتمد كلياً على الدهون، ويزداد إفراز هرمون النمو لحماية العضلات. عند الوصول إلى 72 ساعة، تبدأ السلبيات بالتفوق: انهيار الأنسجة العضلية، نقص حاد في الفيتامينات والمعادن، واضطرابات معوية يصعب تداركها دون تدخل طبي. خطر الشبع بعد الجوع حين يحصل الجسم على الغذاء بعد فترة تجويع طويلة، قد تحدث "متلازمة إعادة التغذية"، وهي حالة خطيرة تحدث خلال أيام قليلة. تتسبب في ضعف، تشنجات عضلية، نوبات، وأحياناً وفاة، نتيجة دخول الغلوكوز بسرعة إلى الخلايا وسحب الفوسفات والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B1 من الدم. للوقاية منها، ينصح أوركتشو بإعادة التغذية ببطء: 20 سعرة حرارية لكل كيلوجرام من وزن الجسم في الأسبوع الأول، مع مكملات الفيتامينات، وتجنب السكريات السريعة الامتصاص. الأمراض الناتجة عن المجاعة الجوع الطويل لا يقتل مباشرة، بل يفتح الباب لأمراض خطيرة. ضعف المناعة الناتج عن نقص الفيتامينات والمعادن يجعل العدوى القاتل الأكبر. في المرحلة النهائية، قد يصاب الجسم بمرضين رئيسيين: • الكواشيوركور: ينتج عن نقص البروتين، ويسبب تورماً في الأطراف وانتفاخ البطن، مع تغيّر لون الشعر إلى الأصفر المحمر. • الماراسموس: نقص شديد في السعرات الحرارية والبروتين يؤدي إلى هزال حاد، انكماش الجلد، وجحوظ العينين. كما تزداد احتمالات الإصابة بفقر الدم، النكاف الناتج عن نقص اليود، وأمراض نقص الفيتامينات مثل العشى الليلي (فيتامين أ)، مرض بري بري (فيتامين ب1)، والاسقربوط (فيتامين ج). أما نقص فيتامين د، فيؤدي إلى تلين العظام، وإن كان نادراً أثناء المجاعة لاعتماده على الشمس أكثر من الغذاء. ذاكرة الجوع المجاعة ليست حدثاً يختفي بانتهاء الجوع. أظهرت دراسة "شتاء الجوع الهولندي" خلال الحرب العالمية الثانية أن الأطفال الذين عاشوا في أرحام أمهاتهم أثناء المجاعة عانوا لاحقاً من أمراض القلب والسكري واضطرابات نفسية، رغم أنهم كبروا في بيئات غذائية كافية. يفسر العلماء ذلك بـ"الذاكرة الجينية"، أي أن ضغوط المجاعة تترك تعديلات في التعبير الجيني تنتقل إلى الأجيال اللاحقة. هذه التغيرات لا تغيّر تسلسل الحمض النووي، لكنها تؤثر في نشاط الجينات عبر آليات مثل "مثيلة الحمض النووي"، التي قد توقف بعض الجينات أو تنشطها. هكذا يتكيف الجسم مع الإجهاد عبر تغيير مسارات الأيض وتنظيم تخزين الدهون والجلوكوز. لكن هذه التكيفات، المفيدة للبقاء في بيئة قاسية، قد تصبح عبئاً في بيئات طبيعية، مسببة أمراضاً مزمنة. الجوع يترك بصماته لا يقتصر أثر المجاعة على الجسد؛ بل يمتد إلى الدماغ. نقص الغذاء أثناء الحمل والطفولة المبكرة يغير من نمو الدماغ ووظائفه، ما ينعكس على القدرات الإدراكية والمزاج في أجيال لم تعش المجاعة نفسها. التجارب على الحيوانات دعمت هذه الفرضية: الفئران التي تعرضت لنظام غذائي محدود أثناء الحمل أنجبت ذرية أظهرت قلقاً أكبر وسلوكيات تغذية مضطربة، وهي تغيرات جينية وراثية رغم أن الأحفاد لم يمروا بالمجاعة. استراتيجيات البقاء حتى الأجيال التي نجت من الجوع تحمل ندوبه. في تجربة أجرتها جامعة سانت ماري في تكساس عام 2017، خضعت فئران بالغة لفترات مجاعة متقطعة، ففقدت 20% من كتلتها في الفترتين الأوليين و30% في الثالثة. أظهرت الفئران تكيفات فسيولوجية مثل انخفاض حرارة الجسم ومستويات السكر، وكأنها "تهيئ نفسها" للمجاعة التالية. يشير ذلك إلى أن الجوع لا يغيّر فقط الأفراد، بل يعيد تشكيل استراتيجيات أجسادهم وأحفادهم للتعامل مع الأزمات المقبلة. المجاعة كتهديد عالمي وفق منظمة الصحة العالمية، يعد الجوع أخطر تهديد على البشر اليوم. عندما تضرب المجاعة، ترتفع الوفيات بشكل كبير، خصوصاً بين الأطفال، ليس فقط بسبب نقص الطعام، بل أيضاً بسبب الأمراض المعدية، فقدان وظائف الأعضاء، وضعف الاستجابة المناعية. الجوع في غزة ما يحدث في غزة اليوم ليس فقط مأساة إنسانية آنية، بل حدث سيترك بصماته على الصحة العامة والوراثة في المنطقة لعقود قادمة. الأجساد التي تفقد عضلاتها تحت الحصار، والأطفال الذين يولدون لأمهات جائعات، قد يحملون في حمضهم النووي "ذاكرة جوع" ستحدد مسارات حياتهم وحياة أبنائهم. المجاعة، إذن، ليست مجرد حرمان من الطعام، بل عملية بيولوجية ونفسية ووراثية معقدة، تبدأ بفقدان الوزن، وتنتهي بإعادة تشكيل الإنسان نفسه. وفي غزة، كما في تجارب التاريخ، يثبت الجوع أنه يتخطى حدود اللحظة، ليصبح جزءاً من الحكاية الممتدة GB

اليونيسف تحذّر.. تخفيضات التمويل تدفع أطفال السودان نحو كارثة
اليونيسف تحذّر.. تخفيضات التمويل تدفع أطفال السودان نحو كارثة

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • العين الإخبارية

اليونيسف تحذّر.. تخفيضات التمويل تدفع أطفال السودان نحو كارثة

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تحذيرًا شديد اللهجة، من أن تخفيضات التمويل الدولية تهدد جيلاً كاملاً من أطفال السودان. تشهد وكالات الأمم المتحدة، ومن بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أسوأ أزمات تمويل منذ عقود، بسبب تقليصات ضخمة من الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة. وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: "الأطفال يعانون من محدودية في الوصول إلى الغذاء، المياه النظيفة، والرعاية الصحية الأساسية. هناك أطفال أصحاء الآن يعانون من الجوع ببساطة لأن الطعام غير متوفر." وأكدت اليونيسف أن الأطفال يُحرمون من الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، بسبب نقص التمويل، في وقتٍ تبلغ فيه خطة الاستجابة الإنسانية للسودان نحو 4.6 مليار دولار، ولم يُموَّل منها سوى 23% فقط، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. من جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن الوصول إلى المناطق المنكوبة لا يزال تحديًا كبيرًا، خصوصًا مع دخول موسم الأمطار، الذي جعل بعض الطرق غير سالكة، وقال جينز ليركي من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:"لقد مرّ عام على إعلان المجاعة، ولم تصل أي مساعدات غذائية إلى المنطقة حتى الآن.. نحن بحاجة ماسّة للوصول الإنساني الفوري." IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store