logo
الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء

الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء

اليمن الآنمنذ يوم واحد
الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء
المجهر - متابعة خاصة
السبت 02/أغسطس/2025
-
الساعة:
6:31 م
أجبرت جماعة الحوثي الإرهابية، السبت، عددًا من عُقّال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز لتسجيل النساء، تمهيدًا لتجنيدهن في معسكرات نسائية تتبع الجماعة داخل المحافظة.
وأوضح مدير عام مكتب إعلام الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الخطوة تأتي ضمن تصعيد حوثي متواصل، يهدف إلى تعويض العزوف المجتمعي، لا سيما من الرجال، عن الالتحاق بصفوفها، من خلال التوجه نحو استقطاب النساء.
وحذر الأهدل من خطورة هذه الممارسات التي وصفها بانتهاك صارخ للأعراف الاجتماعية، مطالبًا المنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لرصد هذه الانتهاكات وإدانتها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة تنتهجها جماعة الحوثي لتوسيع دائرة التجنيد في صفوفها، خصوصا في جناحها العسكري النسائي أو ما يسمى بـ"الزينبيات" الذي تستخدمه كأداة للقمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكانت الجماعة المدعومة من إيران قد كثفت خلال الأشهر الماضية من حملات الاستقطاب والتجنيد الإجباري، شملت حتى طلاب المدارس والجامعات، في محاولة لتعويض خسائرها البشرية المتزايدة.
تابع المجهر نت على X
#منازل المواطنين
#مراكز تجنيد
#جماعة الحوثي
#الحديدة
#معسكرات نسائية
#الزينبيات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدن.. إحباط عملية تجسس خطيرة لصالح الحوثيين واعتقال أحد أبرز مخبريهم
عدن.. إحباط عملية تجسس خطيرة لصالح الحوثيين واعتقال أحد أبرز مخبريهم

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

عدن.. إحباط عملية تجسس خطيرة لصالح الحوثيين واعتقال أحد أبرز مخبريهم

أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، السبت 2 أغسطس/آب 2025، عن إحباط عملية تجسس معقدة لصالح جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، واعتقال أحد أخطر عناصرها. وذكرت العمليات المركزية في الحزام الأمني، في بيان اطّلع عليه "بران برس"، أن الموقوف (م. س. م. ح. س)، البالغ من العمر 33 عامًا، كان ينفذ أنشطة استخباراتية لصالح جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، مستغلًا عمله السابق في الشؤون الإدارية بالبنك المركزي وإقامته في مديرية صيرة. وبحسب البيان، عُثر في منزل المتهم على أجهزة إلكترونية ووثائق مرتبطة بعمليات التجسس، إضافة إلى أدلة تثبت تورطه في الاتجار بالمخدرات لتمويل نشاطه الاستخباراتي. كما تبين أنه قام بتصوير مواقع عسكرية ومؤسسات حكومية، وتوثيق تحركات قيادات جنوبية بارزة، وحاول تصوير قصر المعاشيق عبر أجهزة تجسس متطورة مموّهة على هيئة مشغلات صوتية من نوع "MP3" مرتبطة ببث مباشر. وأكدت التحقيقات أن المتهم كان على تواصل مباشر مع قيادات حوثية، ويتلقى منها تعليمات لتنفيذ مهام استخباراتية عالية الدقة، إلى جانب تورطه في تجنيد عناصر محلية ضمن شبكة تجسس تم تفكيك جزء منها واعتقال عدد من أفرادها. كما كشفت المعلومات الأمنية أن المتهم كان يراقب تحركات السفن في سواحل المخا وذباب وجزيرة ميون، في محاولة لجمع معلومات حساسة تمس الأمن القومي والسيادة البحرية.

الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية
الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية

آ أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، استحداث هيئة بحرية جديدة تحت مسمى "الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى" في محافظة الحديدة (غربي اليمن). آ وكشفت فيه صور أقمار صناعية حديثة عن قيام الحوثيين بعمليات توسعة لميناء رأس عيسى النفطي، رغم العقوبات الدولية والضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة.آ آ وصدر قرار الانشاء القرار عن المدعو مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة للجماعة)، بإنشاء ما يسمى بـ"الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى" في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة. آ ويأتي قرار إنشاء الهيئة البحرية الجديدة بعد تعرض موانئ محافظة الحديدة خلال الأشهر الماضية لسلسلة ضربات جوية أمريكية وإسرائيلية، في إطار الرد على الهجمات البحرية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. آ ووفق موقع "لويدز ليست" المتخصص في الشحن البحري والذي حلل الصور فإن الحوثيين قاموا بتشييد رصيفين جديدين في الميناء نهاية يوليو الماضي، في خطوة تهدف إلى زيادة القدرة على استيراد النفط بشكل سري. آ مشيرة إلى أن هذا التوسّع يأتي في وقت تشهد فيه تجارة النفط الحوثية مزيدًا من التعتيم، حيث رُصدت ناقلات تُطفئ أنظمة التتبع البحري عند الاقتراب من الميناء، ما يُعقّد جهود مراقبة تدفق الإيرادات غير المشروعة للجماعة. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات
الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات

أحدثت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا فراغا في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن نفي امتلاك الكبتاغون في عهده لم يؤد إلى انتهاء المخدرات ولا تصنيعها أو إمداداتها، وبالطبع لم ينه تراجع الطلب عليها. وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، قالت ناتالي إكاناو وهي محللة أبحاث كبيرة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وبريدجيت تومي محللة الأبحاث في ذات المؤسسة، إن هذه فرصة تتوق لاستغلالها جماعة الحوثي اليمنية، التي لا تفوت مخططا مربحا مطلقا. وأكدت المحللتان أن الجماعة المدعومة من إيران، التي تمتلك تاريخا طويلا في زراعة القات وبيعه، وهو منشط يحظى بشعبية في اليمن، تتجه الآن نحو تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساعدت في دعم الرئيس السوري السابق لفترة طويلة. وأشار التحليل إلى أن الجماعة بدأت في إنتاج المخدر داخل اليمن، وقد أكدت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا هذا التوجه، فخلال شهر يوليو، صادرت السلطات 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من مناطق يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الحبوب في عمليات ضبط متفرقة. وهذه التجارة المربحة، التي يتراوح سعر حبة الكبتاغون، العقار الشبيه بالأمفيتامين فيها بالسعودية بين 6 و27 دولارًا، توفر للحوثيين مصدر دخل هائلاً. وتُمنحهم الحدود الطويلة والمليئة بالثغرات نسبيا بين اليمن والسعودية إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى، مما يتيح لهم استغلال عائدات هذه المبيعات للحصول على صواريخ وذخائر أخرى لقذف إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك المواقع المتقدمة للولايات المتحدة. وترى المحللتان أن هناك دليلا يشير الآن إلى أن اليمن قد تصبح مركزا جديدا لإنتاج الكبتاغون. وفيما لا تزال ضبطيات الكبتاغون في اليمن تمثل جزءا ضئيلا من الضبطيات في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم في السوق. وأفادت تقارير إعلامية في 2023 بأن جماعة الحوثي حصلت على المواد اللازمة لإقامة منشأة لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، وأعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، أن الحوثيين أقاموا منشأة لإنتاج الكبتاغون في إحدى مناطقهم. وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذا تم بالتنسيق مع النظام الإيراني. ومن الواضح أن تجارة الكبتاغون مزدهرة وتسير على ما يرام، وما زال يقع على عاتق الولايات المتحدة دور في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية. ولا تقتصر تجارة الكبتاغون على الشرق الأوسط فقط، بل تتوسع لتصل إلى مناطق بعيدة. وكانت إحدى أكبر ضبطيات الكبتاغون على الإطلاق في إيطاليا عام 2020، حيث صادرت السلطات 84 مليون حبة بقيمة 1.1 مليار دولار. وأشارت المحللتان إلى أنه رغم أن المخدر لم يصل بعد إلى الشواطئ الأميركية، إلا أن شبكات تجارة المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب، مما يجعل وصوله إلى الولايات المتحدة أمرا محتملا في المستقبل. وصادرت السلطات الإماراتية الشهر الماضي 131 كيلوغراما من مخدرات لم يتم تحديدها ومواد ذات تأثير نفسي تم تهريبها إلى الإمارات من كندا عبر إسبانيا. وكانت واشنطن تحرز تقدما جيدا في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية في الشهور السابقة على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. ففي عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فُرضت عدة عقوبات مرتبطة بالكبتاغون وصدرت استراتيجية بتفويض من الكونغرس من أجل "عرقلة وتفكيك" شبكات المخدرات المرتبطة بالأسد. لكن هذه الجهود تباطأت مع احتدام الحرب، إلا أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن عقوبات على عدد ضئيل من مهربي الكبتاغون في أكتوبر 2024. وأضافت المحللتان أن الإطاحة بالأسد لا تعني أن واشنطن يمكنها أن تخفف الضغط على سوريا أيضا، فرغم تعهد الرئيس الجديد أحمد الشرع بـ "تطهير" سوريا، يواصل الكبتاغون التدفق عبر البلاد إلى الأردن والخليج. وحرصت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الشهور التي أعقبت سقوط الأسد، على الترحيب بسوريا مجددا في المجتمع الدولي. وأصدر ترامب أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا في 30 يونيو. وأبقى الأمر التنفيذي على العقوبات ضد "بشار الأسد ومساعديه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي الكبتاغون" وعقوبات أخرى، لكن الالتزام السلبي بالإجراءات القديمة لا يكفي. وحسبما تشير عمليات الضبط التي تمت مؤخرا في اليمن، لا يرتبط ظهور تجارة الكبتاغون في العالم واختفائها ببشار الأسد. ولا بد أن تراقب واشنطن الظهور المحتمل لمراكز الإنتاج في اليمن، مع الاعتراف أيضا بأن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان ما زالت نشطة. ويمكن أن يواصل صناع السياسات محاسبة مهربي المخدرات عن طريق إصدار عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات التي حددتها إدارة بايدن في استراتيجية العمل بين الأجهزة. واختتمت المحللتان تحليلهما بالقول إن تجارة الكبتاغون ستستمر حتى إذا تغيرت الجهات الفاعلة الرئيسية فيها، ما لم تقم واشنطن بتحديث الإجراءات والاستمرار في تطبيقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store