
العدالة البلجيكية تضرب بقوة.. "بلاك" خلف القضبان و"الجزائري" في قبضة المغرب
المزيد من الأخبار
العدالة البلجيكية تضرب بقوة.. "بلاك" خلف القضبان و"الجزائري" في قبضة المغرب
ناظورسيتي: متابعة
انتهى مشوار عبد الإله.م الملقب بـ"بلاك" خلف قضبان سجن بلجيكي، بعد سنوات من التوغل في عالم تهريب الكوكايين عبر شبكات دولية معقدة، استطاع خلالها إدخال ما لا يقل عن 3 أطنان من المخدرات الصلبة إلى أوروبا، وتحقيق أرباح بملايين اليوروهات.
محكمة الجنايات في مدينة أنتويربن البلجيكية أدانت يوم الخميس 8 ماي 2025 هذا الاسم البارز في سوق الكوكايين بالسجن لمدة 12 سنة، بعد أن أثبتت التحقيقات ضلوعه في ست شحنات ضخمة نُقلت إلى بلجيكا بين يناير ودجنبر 2020، إلى جانب عملية بيع مباشرة لكمية 150 كيلوغراما من الكوكايين خلال ربيع 2021، حقق منها أرباحا تجاوزت 4.2 مليون يورو، استحوذ منها شخصيا على مبلغ 668 ألف يورو.
المحققون البلجيكيون تمكنوا من تفكيك الشبكة بعدما اعترضوا رسائل مشفرة عبر تطبيق "سكاي ECC"، كشفت تفاصيل تنسيق دقيق بين "بلاك" وشركاء له، من أبرزهم محمد.س الملقب بـ"الجزائري"، ونور الدين.ه المعروف بلقب "ديكة"، وهو ما أكد فرضية تشعّب التنظيم وقدرته على التغلغل داخل موانئ أوروبا.
التحقيق أظهر أن الشبكة لم تكن تعتمد فقط على التمويه، بل كانت تستفيد من خدمات عمال داخل الميناء، بينهم سائقا رافعات حاويات وثلاثة سائقين شاحنات، ساعدوا في استخراج الحاويات المشبوهة ونقلها نحو مخازن خاصة لتفريغها وإعادة توزيعها.
وفيما اعترف البعض بمهماتهم اللوجستيكية، واجه آخرون أحكاما تراوحت بين سنتين وتسع سنوات، بينهم سائق شاحنة ومسير شركة نقل يدعى بيورن.ج، تولى تهريب الكوكايين إلى إنجلترا عبر شحنات طبية تحتوي على 725 كيلوغراما من الثلج الجاف، استخدمت لإخفاء المخدرات.
عبد الإله.م لم يكن اسما جديدا على المحاكم البلجيكية، فقد أدين سابقا بثماني سنوات سجناً سنة 2020 في ملف يعرف بـ"ماكريل"، كما حكم عليه بـ14 سنة إضافية في يونيو 2023 بسبب 12 عملية تهريب أخرى، وهي قضية ما زالت في طور الاستئناف. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات لا تزال تنتظر ترحيله من تركيا إلى بلجيكا لتنفيذ ما تبقى من العقوبات.
أما محمد.س "الجزائري"، الذي يقضي حاليا 18 سنة سجنا بالمغرب بتهم تتعلق بالعنف والاتجار غير المشروع بالمخدرات، فقد اقتصر الحكم الجديد في حقه على مصادرة أمواله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
قبل التوقيع مع الزمالك.. محكمة فرنسية تدين اللاعب الجزائري الملالي
هبة بريس عاد اسم اللاعب الجزائري فريد الملالي، المحترف في صفوف نادي أنجيه الفرنسي، إلى الواجهة الإعلامية مجددًا في فرنسا، لكن هذه المرة بسبب تورطه في قضية قانونية جديدة تتعلق بقيادته لسيارته دون حيازة رخصة سياقة، ما أسفر عن صدور حكم قضائي ضده يتضمن غرامة مالية وعقوبة إدارية. عقد رسمي مع نادي الزمالك ويأتي هذا التطور بالتزامن مع اقترابه من توقيع عقد رسمي مع نادي الزمالك المصري خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكرت صحيفة Ouest-France الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن الشرطة أوقفت الملالي في مدينة أنجيه بتاريخ 5 ماي، بعدما ضبطته وهو يقود دون رخصة، الأمر الذي أدى إلى مثوله أمام القضاء المحلي. وقد قررت المحكمة تغريمه بمبلغ 100 يورو عن كل يوم، ليصل المبلغ الإجمالي إلى حوالي 10 آلاف يورو، مع منعه من القيادة داخل الأراضي الفرنسية لمدة خمسة أشهر. وتُضاف هذه القضية إلى سلسلة من المتاعب القضائية التي لاحقت الملالي منذ بداية مشواره الاحترافي في الدوري الفرنسي، ما أثار مجددًا تساؤلات حول مدى التزامه خارج الملعب. مراقبة قضائية للاعب فريد الملالي وكان اللاعب قد أُدين سنة 2020 بحكم قضائي يقضي بسجنه ستة أشهر مع وقف التنفيذ، إلى جانب إخضاعه لمراقبة قضائية مدتها 18 شهراً، وحضوره لجلسات دعم نفسي، بعد شكاوى قدمها ضده بعض جيرانه، مما سلّط الضوء على سلوكياته المثيرة للجدل رغم ما يمتلكه من موهبة كروية لافتة. وقد لمع نجم الملالي في بداياته مع نادي بارادو الجزائري، وكان من أبرز الوجوه الواعدة إلى جانب عدد من زملائه الذين فرضوا أنفسهم لاحقاً في كبرى الأندية الأوروبية، مثل المدافع رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند) ولاعب الوسط هشام بوداوي (نيس الفرنسي). وتأتي القضية الأخيرة في وقت أصبح فيه الملالي قريبًا جدًا من الانضمام إلى الزمالك المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد إعلان أنجيه رحيله رسميًا مع نهاية الموسم. وتشير مصادر مقربة من اللاعب إلى أن انتقاله قد يُحسم بعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز يوم 5 يونيو، خاصة في حال تأكد مغادرة نجم الفريق أحمد سيد 'زيزو' إلى غريمهم التقليدي الأهلي.


أريفينو.نت
منذ 15 ساعات
- أريفينو.نت
فضيحة 'الأشباح' تهز فرنسا والمغرب! باريس تتوعد بـ'حرب شاملة' على ملايين اليوروهات؟
أريفينو.نت/خاص دق ديوان المحاسبة الفرنسي ناقوس الخطر في تقريره السنوي حول الضمان الاجتماعي، داعياً إلى تعزيز آليات الرقابة على معاشات التقاعد التي يتم صرفها للمقيمين خارج الأراضي الفرنسية. ويأتي المغرب، الذي يُعد وجهة رئيسية ومفضلة للمتقاعدين الفرنسيين، في قلب هذا الاهتمام المتزايد. زلزال يهدد جنة المتقاعدين الفرنسيين بالمغرب! باريس تطلق 'عملية كاسحة' ضد نزيف الملايين! ووفقاً لما نقلته صحيفة 'لو فيغارو' الفرنسية، فقد حث ديوان المحاسبة في تقريره على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة عمليات الاحتيال المرتبطة بمعاشات التقاعد المدفوعة في الخارج، بهدف 'تحسين سبل الوقاية من عمليات الغش، وكشفها، ومعاقبة مرتكبيها'. ومن بين أشكال الاحتيال الأكثر شيوعاً التي رصدها التقرير، انتحال هوية متقاعد آخر لصرف معاشه، وهي عملية اعتبرها الديوان من بين الأكثر 'تعقيداً وصعوبة في الكشف عنها في الخارج'. ملف 'الموتى الأحياء' يهز عرش التقاعد! كيف تحول المغرب إلى ساحة للاحتيال؟ إقرأ ايضاً كما تشكل حالات المغادرة غير المصرح بها إلى الخارج شكلاً آخر من أشكال الاحتيال المتكررة. غير أن الممارسة الأكثر انتشاراً، بحسب التقرير، تتعلق بعدم الإبلاغ عن وفاة المتقاعد الفرنسي المقيم في الخارج، مما يسمح باستمرار صرف معاشه بشكل غير قانوني. وقدرت المؤسسة الرقابية الفرنسية قيمة هذا النوع من الاحتيال بنحو 12 مليون يورو في المغرب، وبمبالغ تتراوح بين 40 و80 مليون يورو في الجزائر. وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من مليوني متقاعد فرنسي يتلقون معاشاتهم وهم مقيمون في الخارج،يتركز العدد الأكبر منهم في الجزائر (بنسبة 31%)، تليها المغرب، ثم إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وبلجيكا. تحت المجهر الفرنسي: هل يضيق الخناق على 'الحياة الهادئة' للمتقاعدين في المغرب؟ وسعياً لتقييم حجم هذه الظاهرة بشكل أدق، طالب ديوان المحاسبة الفرنسي بتكثيف عمليات الرقابة والتدقيق 'الميدانية والوثائقية' في كل من الجزائر والمغرب، بالإضافة إلى الدول الأخرى التي يقيم فيها أعداد كبيرة من المتقاعدين الفرنسيين. وتهدف هذه الخطوة إلى وضع حد للاستغلال غير المشروع لأموال الضمان الاجتماعي وضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين.


ناظور سيتي
منذ 16 ساعات
- ناظور سيتي
توقيف مغربي بميناء طريفة حاول تهريب مواد محظورة إلى المغرب
ناظورسيتي: متابعة فوجئ عناصر الحرس المدني الإسباني، يوم 16 ماي الجاري، بمشهد غير اعتيادي في ميناء طريفة أثناء عملية تفتيش روتينية. سيارة بدت عادية في ظاهرها، لكنها كانت تخفي ما يكفي لإثارة الشكوك، وربما الإدانة القضائية. ففي اللحظات الأخيرة قبيل صعود إحدى السفن المتجهة نحو ميناء طنجة، أوقف رجال فرقة الجمارك التابعة للحرس المدني السائق وطلبوا منه فتح الصندوق الخلفي. ما وجدوه كان أكثر من مجرد بضائع شخصية، فقد عثر على عشرات الحاويات البلاستيكية مخفية بإحكام تحت بطانية، تحتوي على أكثر من 600 لتر من المنتجات الفلاحية والأسمدة والمبيدات الكيميائية، تستخدم عادة في مزارع القنب الهندي، وتقدر قيمتها السوقية بحوالي 16 ألف يورو. تحقيقات الحرس المدني كشفت أن هذه المواد تم اقتناؤها من متجر متخصص في مدينة برشلونة، يعرف بـ"غرو شوب"، ويبيع منتجات موجهة خصيصا لزراعة القنب في البيوت أو الحقول. وقد تم توقيف السائق، وهو رجل يشتبه في صلته بشبكات تهريب زراعية ذات صبغة إجرامية، حيث تم توجيه تهمة التورط في جريمة ضد الصحة العامة، كما أحيل بمعية المحجوزات على أنظار القضاء الإسباني لمواصلة التحقيقات وتعميق البحث حول الوجهة الحقيقية لهذه المواد والجهات المستفيدة منها في المغرب.