
طهران تلوح برد «مختلف» بعد تهديدات ترمب
وتتصاعد التوترات تدريجياً بين الطرفين مع تمسك طهران برفض التفاوض مع الولايات المتحدة، وإصرارها على مواصلة أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وخاطب رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي، المسؤولين الغربيين، خصوصاً الأميركيين، قائلاً: «أي عدوان جديد سيواجه بردٍ حاسم وساحق ومختلف عن الماضي». ودعا إلى الاستعداد للقتال في جميع الساحات.
وجاء ذلك بعدما دافع ترمب، مساء الأربعاء في واشنطن، عن الضربات للمنشآت النووية الإيرانية في يونيو (حزيران). وقال: «بإمكانهم القول إنهم سيبدأون من جديد، لكن سنعود بمجرد أن يبدأوا»، معرباً عن اعتقاده بأن الوضع سيكون مختلفاً جداً في إيران خلال السنوات المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»
قتل 6 عسكريين وأصيب عدد آخر أثناء كشف وحدة من الجيش اللبناني على مخزن للأسلحة من مخلفات «حزب الله» وعملها على تفكيك محتوياته في الجنوب حيث وقع انفجار داخله، وفق ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن العناصر سقطوا «أثناء إزالة ذخائر داخل منشأة عسكرية تابعة لحزب الله». وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارها إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه «حزب الله»، وهو ما يلقى ردود فعل من قبل قيادات الحزب الذين يرفضون تسليم السلاح، فيما خرج، السبت، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، ليقول إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح «حزب الله». وقال علي أكبر ولايتي إن إيران «تعارض بالتأكيد نزع سلاح (حزب الله)؛ لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك». وأكد أن البنية الأساسية لـ«حزب الله» ما زالت «قوية جداً». وشجبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تصريحات ولايتي «التي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول». ورأت أنّ «الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها».


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
زيلينسكي يستبق قمة ترمب- بوتين برفضه التخلي عن أي أراضٍ أوكرانية
أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس السبت رفضه التخلي عن أراض أوكرانية وضرورة إشراك بلاده في أي تسوية للحرب مع موسكو، وذلك بعيد الإعلان عن قمة بين نظيريه الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان الأميركي والروسي في 15 أغسطس (آب) في ولاية ألاسكا الأميركية، في إطار جهود ترمب لإنهاء الحرب التي أشعلتها روسيا في فبراير (شباط) 2022. وبما أن الولايات المتحدة لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة النقل "غير القانوني" لأطفال أوكرانيين إلى روسيا، فإنه لا يخشى إلقاء القبض عليه في هذه المنطقة الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقارة الأميركية. وستعقد هذه القمة المنتظرة من دون زيلينسكي الذي لا يزال يُطالب بالمشاركة. وحذّر الرئيس الأوكراني في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي من أن "أي قرار ضدنا، أي قرار من دون أوكرانيا هو أيضاً قرار ضد السلام ولن يحقق شيئاً"، مؤكداً أن "الأوكرانيين لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل". وشدد الرئيس الأوكراني في كلمته المسائية أمس السبت على أنه "يجب أن تكون هناك نهاية عادلة لهذه الحرب، وعلى روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها". كما دعا زيلينسكي في اتصال هاتفي السبت مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأوروبيين إلى اتخاذ "خطوات واضحة" لتحديد نهج مشترك قبل القمة. وأكد زعماء أوروبيون الأحد أن "نهجا يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة ودعم أوكرانيا والضغط على الاتحاد الروسي" وحده كفيل بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. ورحب بيان حمل توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وغيرهم من القادة الأوروبيين البارزين، بـ"جهود الرئيس ترمب لوقف المذبحة في أوكرانيا". أضاف البيان الذي صدر قبيل قمة ترمب وبوتين "نحن على أهبة الاستعداد لدعم هذا العمل دبلوماسياً، وأيضاً من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال تحالف الراغبين والحفاظ على الإجراءات التقييدية ضد الاتحاد الروسي وفرضها". وقال زيلينسكي بعد اتصال مع نظيره الفرنسي ماكرون "من المهم حقا ألا ينجح الروس في خداع أحد مرة أخرى"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. من جهته، أكد ماكرون أن "مستقبل أوكرانيا" لا يمكن أن يقرر "من دون الأوكرانيين". وكتب على منصة إكس "الأوروبيون أيضا سيكونون بالضرورة جزءا من الحل لأن أمنهم يعتمد عليه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس بعد حديثه مع زيلينسكي، "علينا أن نبقى متحدين". واستقبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في لندن السبت نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ومستشار زيلينسكي أندريه يرماك ووزير الدفاع الأوكراني السابق رستم عمروف، بالإضافة إلى مستشاري أمن قومي أوروبيين. وكتب لامي على منصة إكس أن الاجتماع ناقش "الخطوات التالية نحو السلام في أوكرانيا"، مضيفاً أن "دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا لا يزال ثابتاً". وأكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "استعداد حكومته لتقديم أي مساهمة ضرورية" للتوصل إلى "حل سلمي"، وذلك في محادثة هاتفية مع بوتين السبت، وفقاً لبيان من الرئاسة البرازيلية. وقال ترمب الجمعة أن تسوية النزاع "ستشمل تبادلا للأراضي لصالح كل طرف"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف على هامش توقيع اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان "نتكلم عن أراض تحتدم فيها المعارك منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة الأمر معقّد". وأجرى ترمب الذي تعهّد في أكثر من مناسبة بوضع حد للنزاع في أوكرانيا، مكالمات هاتفية عدة مع بوتين، لكنه لم يجتمع به بعد منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) . وستكون قمة ألاسكا الأولى بين رئيسين أميركي وروسي منذ لقاء جو بايدن وبوتين في جنيف في يونيو (حزيران) 2021. وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى. وأعلن الكرملين السبت أنه وجه دعوة لترمب لزيارة روسيا بعد قمة الجمعة. وأودت الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 بحياة عشرات الآلاف على أقل تقدير في كلا الجانبين، وتسببت بدمار كبير. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقف أوكرانيا عن تلقي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. لكن بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك، ما زال التباين سيّد الموقف بين المطالب الأوكرانية وتلك الروسية. وتُتّهم روسيا بعرقلة المفاوضات من خلال الإبقاء على سقف مطالبها العالي، فيما تتقدم قواتها ميدانيا. ميدانيا، يواصل الجيش الروسي قصفه الجوي الكثيف وهجماته البرّية على خطوط القتال حيث يتفوّق على القوّات الأوكرانية عديدا وعدة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن قواتها سيطرت على بلدة يابلونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق) حيث تدور أشرس المعارك. وباتت القوات الروسية التي عززت مكاسبها في الأشهر الأخيرة تهدد حاليا معقلين أوكرانيين رئيسيين في دونباس، هما كوبيانسك وكوستيانتينيفكا، بالإضافة إلى بلدة بوكروفسك التي تمثل مركزا لوجستيا رئيسيا لقوات كييف وتقع إلى الشمال منهما.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«شاهد» الروسية تصدم إيران
أفادت تقارير بأن إيران صدمت من استحواذ روسي على تقنيتها في صناعة المسيّرات الحربية المعروفة باسم «شاهد». وأظهر وثائقي عن مصنع روسي ضخم للمسيّرات، مؤشرات على أن موسكو باتت تهمّش طهران في الصناعة العسكرية، التي تشكِّل أحد أهم أسلحة الحرب في أوكرانيا. وينتج المصنع بأعداد متزايدة طائرات «شاهد - 136» الهجومية الإيرانية التصميم. وقالت شبكة «سي إن إن» إن إنتاجها أصبح جزءاً رئيسياً من الآلة العسكرية الصناعية الروسية. وقال مصدر استخباراتي غربي إن هذا التوسع والتكامل الروسي الكامل لطائرة «شاهد - 136» همّش إيران فعلياً، كاشفاً عن شرخ في العلاقة بين موسكو وطهران. وكانت إيران في البداية منفتحة على جهود روسيا لتوطين الإنتاج بنسبة 90 في المائة في المصنع لكنها صُدمت من مستوى التحديث الذي أجرته موسكو، وفق المصدر.