logo
أزمة دبلوماسية بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا بعد منع نائبتين من دخول إسرائيل

أزمة دبلوماسية بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا بعد منع نائبتين من دخول إسرائيل

مصرس٠٦-٠٤-٢٠٢٥

تلوح في الأفق أزمة دبلوماسية جديدة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا، على خلفية قرار سلطات الاحتلال منع دخول نائبتين من حزب العمال البريطاني.
أثار هذا القرار انتقادات واسعة من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي اعتبر أن هذا التصرف غير مقبول، في وقت تتصاعد فيه التوترات جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي.الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مناطق سكنية في رفح والشجاعية بقطاع غزة: استشهاد 3 فلسطينيينالأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة: أكثر من مليون طفل في خطرتفاصيل المنعوفقًا لبيان صادر عن وزارة الهجرة الإسرائيلية، تم منع دخول النائبتين البريطانيين، يوان يانج وابتسام محمد، وذلك بسبب الاشتباه في تخطيطهما لتوثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلي.كانت النائبتان، اللتان تتبعان حزب العمال البريطاني، قد وصلتا إلى مطار "بن جوريون" الإسرائيلي قادمتين من لوتون برفقة مساعديهما.ومن جانبها، أكدت وسائل الإعلام الغربية أن النائبتين كانتا في زيارة لإسرائيل بهدف مراقبة الوضع والتقارير الخاصة بالأوضاع الإنسانية.الأوامر الإسرائيلية المباشرةحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن قرار منع دخول النائبتين جاء بناءً على تعليمات مباشرة من وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أريئيل.وأشارت التقارير إلى أن وزير الداخلية الإسرائيلي قد أصدر أوامر بمنع دخول اثنين من مساعدي النائبتين، حيث اعتبر أن وجودهم قد يؤدي إلى توثيق أنشطة الجيش وقوات الأمن الإسرائيلي. وكانت هذه الخطوة بمثابة تصعيد جديد في العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا.رد فعل وزارة الخارجية البريطانيةأدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، هذا التصرف، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول" و"غير مُجدٍ"، مشيرًا إلى أنه يثير "القلق البالغ". وأوضح لامي أن هذا القرار يتناقض مع المعاملة المتوقعة للبرلمانيين البريطانيين، خاصة في إطار علاقات دبلوماسية راسخة بين البلدين. كما أضاف لامي أنه تواصل مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم لهما في هذه الأزمة.في سياق متصل، شدد الوزير البريطاني على أن بلاده لا تزال تركز على "ضمان العودة إلى وقف إطلاق النار" في غزة، وعلى إجراء مفاوضات لوقف إراقة الدماء، وأكد على ضرورة العمل على تحرير المحتجزين وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.التوترات بين إسرائيل وبريطانياتعتبر هذه الأزمة حلقة جديدة في سلسلة من التوترات بين بريطانيا وإسرائيل، والتي تفجرت في وقت حساس على خلفية الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث أدانت بريطانيا مرارًا تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، وطالبت بضرورة الوصول إلى هدنة فورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للمرة الثالثة في يوم واحد.. الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون
للمرة الثالثة في يوم واحد.. الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

للمرة الثالثة في يوم واحد.. الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدفت مطار "بن جوريون" في منطقة يافا، بصاروخ باليستي فرط صوتي، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من 24 ساعة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن "العملية حققت أهدافها بنجاح، وتسببت في حالة من الذعر في أوساط المستوطنين، أدت إلى فرار الملايين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار". وأكد سريع أن العملية تأتي "ردًا على الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وانتصارًا للشعب الفلسطيني ومقاومته"، مشددًا على أن ما وصفه بـ"الصمت تجاه المجازر في غزة يجلب الخزي والعار للأمة، ويجعلها عرضة للهيمنة والاستباحة". وأضاف البيان أن الهجوم جاء ضمن سلسلة عمليات مستمرة تستهدف منشآت إسرائيلية حساسة، مؤكداً أن "وتيرة العمليات ستتصاعد ما دام العدوان على غزة مستمراً". وتعد هذه الضربة الثالثة التي تعلن عنها جماعة أنصار الله خلال يوم واحد ضد مطار بن جوريون.

بريطانيا: موقفنا تجاه تصرفات إسرائيل في غزة لن يتغير
بريطانيا: موقفنا تجاه تصرفات إسرائيل في غزة لن يتغير

فيتو

timeمنذ 19 ساعات

  • فيتو

بريطانيا: موقفنا تجاه تصرفات إسرائيل في غزة لن يتغير

قالت الحكومة البريطانية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن موقفها تجاه تصرفات إسرائيل في غزة لن يتغير نتيجة لعمليات القتل. وفي السياق ذاته، كشفت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يقترب من فرض عقوبات على كبار أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو بسبب حرب غزة، وسط دعوات من أعضاء البرلمان لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد إسرائيل ويجري النظر في فرض العقوبات مع تزايد القلق بشأن مصير آلاف الفلسطينيين، في ظل تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملياته العسكرية، واستمرار صعوبة وصول الإمدادات. تصعيد غير مبرر أخلاقيًا للعنف في غزة وبحسب صحيفة الإندبندنت، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى آخرين، على رأس القائمة المحتملة يأتي ذلك بعد يوم من إصدار بريطانيا عقوبات جديدة على إسرائيل وتعليقها للمحادثات التجارية بسبب تصعيدها الذي غير المبرر أخلاقيًا للعنف في غزة، حيث وصف وزير الخارجية ديفيد لامي تصرفات نتنياهو بأنها "غير متناسبة إطلاقًا". مع تزايد الإلحاح على محنة 14 ألف رضيع في غزة، ممن قد لا يبقون على قيد الحياة إلا ساعات، انضم نواب من حزب العمال، من المحافظين والخضر والليبراليين الديمقراطيين والحزب الوطني الاسكتلندي، إلى نواب من أحزاب المحافظين والخضر والليبراليين الديمقراطيين والحزب الوطني الاسكتلندي، في المطالبة باتخاذ إجراءات أشد صرامة ضد حكومة نتنياهو. إسرائيل تجاوزت الخط الأحمر وحثت مجموعة من الأصوات في مجلس العموم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على تعليق جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات على وزراء حكومة نتنياهو، مطالبين باتخاذ "إجراءات ملموسة" كما وعد ستارمر في بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟
هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 19 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

هل ينجح الاقتصاد كأداة ضغط في إنهاء حرب غزة؟

الاقتصاد.. أداة ضغط لجأت إليها أوروبا لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف حرب الإبادة في غزة بما في ذلك عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان.. فإلى أي مدى يمكن أن تؤتي أكلها؟ الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل.. مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس قالت إن التكتل سيراجع اتفاقا يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع "الكارثي" في قطاع غزة 17 دولة من أصل 27 عضو بالاتحاد الأوروبي أيدت المراجعة التي اقترحتها هولندا وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في اتفاق بين بروكسل وتل أبيب دخل حيز التنفيذ في عام 2000 إذ تعد المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها لسكان غزة - بعد أكثر من شهرين من المنع التام - قطرة في محيط احتياجات القطاع. بريطانيا التي سلمت فلسطين لليهود قبل 77 عاما.. أعلنت تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قال إن بلاده علقت المفاوضات مع إسرائيلي بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة وأن التعاون بين الجابين بموجب خارطة الطريق الثنائية وضع قيد إعادة النظر إذ جعلت تصرفات حكومة نتنياهو الأمر ضروريا. بيان مشترك حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ'إجراءات ملموسة' لم يكشفوا عنها إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وتسهيل دخول المساعدات. وفي الداخل الإسرائيلي، يعاني الاقتصاد جراء غياب العمالة وفي مقدمته قطاع العقارات الذي يعاني أزمة طاحنة إذ دعت النقابة العمالية إلى تشكيل لجنة وزارية أو فريق حكومي يقرّرسميا بأن الحرب تشكل "حدثا قاهرا" يبرر التأخير، وبالتالي يعفي المقاولين من دفع تعويضات مالية للمشترين، كما ينص عليه تعديل قانون البيع الذي حمل المقاول مسؤولية أي تأخير بعد الشهر الأول. وأكد الالتماس أن الخسائر المباشرة للقطاع في عام 2024 وحده تقدر بـ98 مليار شيكل، أي نحو 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تبلغ الخسائر التراكمية منذ اندلاع الحرب نحو 131 مليار شيكل، تشمل مشروعات البنية التحتية المتوقفة. النقابة هاجمت الحكومة واتهمتها بـ"الفشل" في استقدام عمال أجانب بديلين للعمال الفلسطينيين، رغم اعترافها سابقا بعدم القدرة على تفعيل الحصص المخصصة لذلك. كما وصفت سلوك الوزارات المختصة بأنه "غير معقول تماما"، معتبرة أن استمرار تجاهل المطالبات يضرب السوق بأكمله، ويهدد استقرار العلاقة التعاقدية بين المقاولين والمشترين. الالتماس أشار إلى أن القطاع العام للبنية التحتية يخسر نحو 580 مليون شيكل شهريا، بسبب تراجع تنفيذ المشروعات وتجميد العطاءات الجديدة وتقدّر الخسائر الإجمالية للعام الأول من الحرب بـ6.3 مليار شيكل. ومع تراكم التأخيرات، بدأت المحاكم الإسرائيلية تتلقى عشرات القضايا من مستهلكين يطالبون بتعويضات، وسط غياب أي "موقف حكومي رسمي" يوفر الحماية القانونية للمقاولين. ومنذ أكتوبر 2023.. كبدت الحرب الضروس على غزة الاحتلال الإسرائيلي خسائر ضخمة وقدرت الرقام المعلنة الخسائر الاقتصادية في العام الماضي وحدة بأكثر من 67 مليار دولار.. اقتصاد إسرائيل تلقى ضربة من خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.. إذ ترتبط إسرائيل ماليا واقتصاديا بالسوق الأمريكي بشكل وثيق ما يجلها أمام عدم يقين بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن فضلا عن أزماتها الداخلية إذ تعاني اختلالات في أرقام النمو والتضخم والاستثمار والصادرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store