
انريكي يصنع المجد مع باريس ومغاربة يتساءلون : كيف أخرجه الركراكي من المونديال
وفي المغرب، حيث الذاكرة لا تموت بسهولة، لا يزال اسم إنريكي مرتبطا بتلك الليلة التي سقط فيها أمام منتخب يقوده وليد الركراكي بالمونديال حيث تمت كتابة فصل غير متوقع في تاريخ كأس العالم.
المغاربة، كعادتهم، لم يفوّتوا الفرصة لإحياء المقارنة. صفحات التواصل امتلأت بالسخرية: 'واش هذا هو إنريكي اللي دوخو الركراكي؟'، وكيف نجح الركراكي في الفوز على هذا الداهية الذي أطاح بالبايرن والريال وقلم أظافر الإنجليز وما زال يواصل كتابة التاريخ في مونديال الأندية.
الغريب أن الأسلوب الذي يمدح به إنريكي اليوم هو نفسه ما اعتمد عليه الركراكي في الدوحة، اللعب كمجموعة، الانضباط، واللعب من أجل القميص وليس الأسماء اللامعة أو النجوم.
نشطاء يرون أن النادي الفرنسي حتى وإن خفتت فيه أسماء النجوم. فالحقيقة أن إنريكي تغير بعد قطر، ترك الغرور التكتيكي، وتخلى عن 'التيكي تاكا' العقيمة، وبدأ يعتمد على الواقعية، وربما على شيء من الدروس المغربية التي لم تنس بعد.
لكن، وبينما يحسد إنريكي على نهضته، لا يمكن إغفال حقيقة أخرى بدأت تُزعج الشارع الكروي المغربي، الركراكي نفسه لم يعد يبهر كما فعل في مونديال قطر. الأداء الأخير للمنتخب المغربي بدا باهتا، والتكتيك الذي صفق له الجميع أصبح مكشوفا. الروح القتالية ما تزال حاضرة، لكنها وحدها لم تعد تكفي. هناك ملل واضح من خطط تكرار نفس النهج، وغياب الجرأة الهجومية.
الواقع يقول إن إنريكي تطور، وتجاوز هزيمته، فيما الركراكي ما زال يبحث عن لحظة جديدة تعيد ربطه بالإنجاز. والمفارقة الأشد سخرية، أن إنريكي ربما تعلم من الركراكي كيف يصنع فريقا يلعب بالقلب، بينما الركراكي يواجه اليوم ضغطاً من جماهير لا يرحم، تطالبه باحراز اللقب الإفريقي وبأن يبدع في المستطيل الأخضر خصوصا وأن المنتخب يمتلك أفضل اللاعبين في القارة السمراء
والمؤكد في هذه المقارنة أن لا الجماهير تعيش على الذكريات، ولا المدربين يخلدون باللحظة فقط. الركراكي مطالب بإثبات أن قطر لم تكن صدفة، وإنريكي مطالب بأن يتذكر أن أول سقوط له لم يكن بقدم ميسي أو نيمار، بل بأقدام منتخب يسمى أسود الأطلس لعبوا بروح الفريق والأداء الجماعي بقلب واحد، وهو الدرس الذي صار يطبقه في ملاعب العالم ويحصد به الأخضر واليابس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
أرسنال يعزز خط هجومه بصفقة من العيار الثقيل
أعلن أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، تعاقده مع المهاجم السويدي فيكتور يوكريش لخمس سنوات قادما من سبورتينغ لشبونة البرتغالي. ولم يكشف أرسنال عن التفاصيل المالية للصفقة لكن وسائل إعلام بريطانية قالت إن الفريق وافق على دفع 55 مليون جنيه إسترليني (73.89 مليون دولار) بالإضافة إلى حوالي ثمانية ملايين جنيه إسترليني مميزات إضافية للحصول على خدمات اللاعب البالغ من العمر 27 عاما. وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال في بيان "يسعدنا بالتأكيد الترحيب بفيكتور يوكريش في النادي. أظهر ثباتا استثنائيا في أدائه ومساهمته التهديفية تتحدث عن نفسها". وكان التعاقد مع مهاجم أولوية لأرسنال في فترة الانتقالات الصيفية ، إذ سعى أرتيتا إلى تعزيز تشكيلة قادرة على المنافسة على لقب الدوري الممتاز بعد احتلال المركز الثاني في آخر ثلاثة مواسم. وافتقر أرسنال إلى مهاجم صريح خلال معظم الموسم الماضي الذي أنهاه متأخرا بفارق عشر نقاط عن ليفربول حامل اللقب، وسجل 17 هدفا أقل. وتناوب غابرييل خيسوس وكاي هافرتس على قيادة هجوم الفريق قبل أن تبعدهما إصابات عن الملاعب في يناير وفبراير، ليعوضهما لاعب الوسط ميكل مورينو في المراحل الأخيرة من الموسم. وانضم يوكريش إلى سبورتينغ قادما من كوفنتري سيتي مقابل حوالي 20 مليون جنيه إسترليني في 2023. ومنذ ذلك الحين، سجل 97 هدفا وقدم 28 تمريرة حاسمة في 102 مباراة خلال موسمين مع الفريق الذي يتخذ من لشبونة مقرا له. وساهم يوكريش في تحقيق سبورتينغ الثنائية المحلية الموسم الماضي، إذ سجل 54 هدفا في 52 مباراة في كافة المسابقات بينها ثلاثية في شباك مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا. وسيرتدي الدولي السويدي، الذي قضى فترة قصيرة في برايتون آند هوف ألبيون، القميص رقم 14 وسينضم للفريق خلال جولته قبل بداية الموسم الجديد في آسيا. ويوكريش خامس صفقة يبرمها أرسنال خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد الجناح نوني مادويكي وحارس المرمى كيبا أريزابالاغا وثنائي الوسط كريستيان نورغارد ومارتن زوبيمندي.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
مهاجم ليفربول الأسطوري يطالب بمنح محمد صلاح دورًا قياديًا
أشاد المهاجم الأسطوري السابق لنادي ليفربول ، إيان راش، بنجم "الريدز" والمنتخب المصري محمد صلاح ، واصفا إياه بأنه "مصدر إلهام" للاعبين الشباب في النادي. وفي تصريح لصحيفة "ليفربول إيكو"، قال راش: "من دون شك، صلاح عنصر محوري في الفريق. لقد شعرت بسعادة غامرة عندما جدد عقده. في النصف الأول من الموسم الماضي، كان مذهلا، وفي النصف الثاني، ركز أكثر على التمريرات الحاسمة". ودعم راش فكرة تولي صلاح دورا جديدا في الموسم المقبل، وهو الدور الذي كان يشغله سابقا ترينت ألكسندر-أرنولد قبل انتقاله إلى ريال مدريد. وفي الموسم الماضي، كان ألكسندر-أرنولد يشغل منصب نائب القائد، في حين حمل فيرجيل فان دايك شارة القيادة، إلا أن راش، الهدّاف التاريخي لليفربول، واثق من قدرة صلاح على سدّ هذا الفراغ، وتولي منصب نائب القائد لليفربول. وشدد راش على أن صلاح "يستحق بنسبة 100 في المئة أن يكون نائب القائد. أعتقد أن فان دايك يقوم بدوره المعتاد، إنه مذهل ويقود الفريق كما يجب". وأضاف راش متحدثا عن صلاح: "إنه لاعب يعمل على نقاط ضعفه وتعزيز نقاط قوته". وتابع قائلا: "ما يعجبني فيه الآن، أنه منذ إصابته في الكتف عام 2018، أصبح يتمتع ببنية جسدية قوية تجعله أقل عرضة للإصابة مرة أخرى. عزيمته على النجاح واضحة، وعندما تتحدث إليه تجده دائم الرغبة في التعلم، وربما أفضل ما فيه حاليا هو أنه يساعد اللاعبين الشباب أيضا". ومنذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، أصبح صلاح أحد أعظم اللاعبين الذين مرّوا على ملعب أنفيلد. ويبلغ صلاح من العمر الآن 33 عاما، ويُعد ثالث أفضل هدّاف في تاريخ النادي، حيث ساهم في تتويج "الريدز" بلقبين للدوري ولقب دوري أبطال أوروبا، إلى جانب ألقاب محلية أخرى، منذ قدومه من نادي روما.


عبّر
منذ 7 ساعات
- عبّر
أرسنال الإنجليزي يتعاقد مع السويدي فيكتور جيوكيريس
أعلن ناد ي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أمس السبت، عن تعاقده مع اللاعب السويدي فيكتور جيوكيريس، قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وذلك ضمن صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكر النادي اللندني، في بيان له، أن اللاعب السويدي البالغ من العمر27 عاما وقع عقدا طويل الأمد مع النادي دون الكشف عن المدة والتفاصيل المالية. وشارك اللاعب السويدي أساسيا مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي في الموسمين الماضيين، وسجل 97 هدفا في 102 مباراة، وقاده للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، وتألق في مباراة مانشستر سيتي في مسابقة دوري أبطال أوروبا بتسجيله ثلاثة أهداف 'هاتريك'. يشار إلى أن أرسنال أنهى الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني برصيد 74 نقطة، متخلفا بفارق عشر نقاط عن ليفربول الذي توج باللقب.