الخارجية الروسية تعلق على الحكم القضائي بحق رئيس صرب البوسنة
وأضافت الخارجية الروسية: "لقد أشرنا أكثر من مرة إلى أن الملاحقة الجنائية للرئيس المنتخب شرعيا للكيان الصربي للبوسنة والهرسك تمت بطلب من القوى التي لا علاقة لها بالعدالة والبوسنة والهرسك على حد سواء، وهي تهدف إلى إزالة زعيم غير مرغوب فيه بالنسبة لها من الحلبة السياسية، وهو يقاوم بشكل مستمر النزعة الاستعمارية الغربية الجديدة".
وأشارت إلى أن دوديك "يواجه اتهامات بسبب أدائه الصحيح لمهامه وفقا لدستور الجمهورية الصربية"، وأن "ما أثار عدم الرضى هو رفضه الامتثال للقانون الباطل الذي فرضه شخص غير منتخب يدعي أنه الممثل السامي لشؤون البوسنة والهرسك، المواطن الألماني كريستيان شميدت".
وأوضحت أن موسكو لا تعتبر شميدت ممثلا شرعيا لعدم موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيينه، وأن قراراته "باطلة قانونيا" و"تلحق أضرارا بالمنظومة القانونية والسياسية للبوسنة والهرسك".
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو "تدعم الأجهزة الشرعية للسلطة في الجمهورية الصربية" وأنها تعتزم "استخدام كافة الوسائل السياسية المتاحة لمنع تصاعد التوتر الذي يثيره الغرب في البوسنة والهرسك".
وكانت المحكمة في البوسنة والهرسك قد أصدرت في فبراير الماضي حكما بالسجن سنة واحدة لدوديك ومنعه من ممارسة أي أنشطة سياسية لمدة 6 سنوات، بسبب تجاهله لقرارات كريستيان شميدت الذي تم تعيينه في منصب الممثل السامي للمجتمع الدولي في البوسنة والهرسك في مايو 2021 بدون موافقة مجلس الأمن الدولي.المصدر: RT
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن مجلس الأمن الوطني الصربي أدان رسميا حكم محكمة البوسنة والهرسك بحق رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، واعتبره باطلا على الأراضي الصربية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
اليونان تمدد انتشارها البحري قبالة السواحل الليبية وسط تصاعد النزاع على الحدود البحرية
وبحسب الصحيفة، جاء التحرك في سياق التصدي لتزايد قوارب الهجرة غير النظامية المنطلقة من سواحل طبرق باتجاه جزيرتي كريت وغافدوس، إلا أن القرار يعكس أيضا اعتبارات استراتيجية تتعلق بتصاعد التوترات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين اليونان وتركيا وليبيا. وأكدت الصحيفة أن أثينا تنظر إلى وجودها البحري جنوب كريت بوصفه ضرورة لحماية مصالحها السيادية في شرق المتوسط، لا سيما في ظل النزاعات الإقليمية المتشابكة وتزاحم الأجندات البحرية في المنطقة. ويعكس هذا الانتشار إصرار اليونان على تثبيت حضورها العسكري في مناطق التوتر، وتعزيز موقعها ضمن التوازنات الجيوسياسية التي تشهدها السواحل الليبية والفضاء البحري الممتد من بحر إيجه حتى شمال إفريقيا. المصدر : صحيفة "كاثيميريني" اليونانية تستعد اليونان لتقديم رد قانوني رسمي إلى الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة، بخصوص إعلان ليبيا ترسيم حدود الجرف القاري مع تركيا، في خطوة جديدة تُنذر بتصعيد التوترات حول شرق المتوسط. تستعد حكومة اليونان لتقديم رد رسمي على المذكرات الدبلوماسية الليبية الأخيرة مستندة إلى حجج موثقة بالكامل وقانونية بحتة، وفق ما نقلته صحيفة كاثيميريني عن مصادر دبلوماسية في أثينا. اتهم وزير العدل اليوناني يورغوس فلوريديس السلطات الليبية باستخدام ملف الهجرة كورقة ضغط ضد بلاده، واصفا سلوكها بأنه "محاكاة لتكتيكات تركيا" التي استخدمتها سابقا على حدود البلاد. قال وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريتيس، إنهم اتفقوا مع طرابلس على إعادة وضع الملفات الكبرى بين البلدين على المسار الصحيح وفي مقدمتها الهجرة وترسيم الحدود البحرية.
روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
لجنة الانتخابات البوسنية تسحب صلاحيات رئيس صرب البوسنة
كما دعت اللجنة لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد. ونقلت القناة أن "اللجنة الانتخابية خرقت في اجتماعها الـ39 اليوم إرادة الشعب الصربي وقررت سحب تفويض رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك". وبحسب RTRS، تام اتخاذ القرار بالإجماع، ومن المتوقع تحديد موعد للانتخابات المبكرة مع إمكانية استئناف القرار. ورد دوديك، الذي ينتظر قرار اللجنة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "وماذا لو رفضت ذلك؟"، ليضيف قائلا: "هراء آخر من سراييفو.. وهذا سيكون الأخير" Још једно срање из Сарајева.Посљедње. يأتي هذا الرد العنيف في سياق تصاعد الأزمة الدستورية بين كيان صرب البوسنة والحكومة المركزية، حيث يصر دوديك على رفضه لقرارات سراييفو التي يصفها بـ"السياسية". А шта ако одбијем? وكان دوديك قد صرح في 1 أغسطس أنه لن يسمح بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في جمهورية صرب البوسنة بعد الحكم الصادر ضده من محكمة البوسنة والهرسك. وكانت غرفة الاستئناف في محكمة البوسنة والهرسك قد أيدت حكما بالسجن لمدة عام وحرمانا من الخدمة العامة لمدة ست سنوات على دوديك لعدم تنفيذه قرارات الممثل الأعلى غير المعترف به كريستيان شميت. وأكد دوديك يوم الجمعة الماضي أنه "لن يتردد في الدفاع عن جمهورية صرب البوسنة، لكن السلام وكل قراراتنا ستكون سياسية". من جانبه، أعلن محامي دوديك، غوران بوبيتش، يوم الجمعة عن نيته طلب تأجيل الحكم وإمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ. وأدان رئيس جمعية جمهورية صرب البوسنة نيناد ستيفانديتش وقادة صرب آخرون الحكم الصادر ضد دوديك. يذكر أن دوديك قد سلم نفسه طواعية للمحكمة في 4 يوليو وأفرج عنه دون إجراءات احتجازية مسبقة. وكانت محكمة البوسنة والهرسك في سراييفو قد أدانت دوديك في فبراير بعدم الامتثال لقرارات الممثل الأعلى غير المعتمد من الأمم المتحدة كريستيان شميت، وحكمت عليه غيابياً بالسجن لمدة عام وحرمانه من الخدمة الحكومية والبلدية لمدة ست سنوات. وفي 12 مارس، أمرت النيابة العامة في البوسنة والهرسك وكالة التحقيقات والحماية (SIPA) باعتقال دوديك ورئيس وزراء جمهورية صرب البوسنة رادوفان فيشكوفيتش ورئيس الجمعية نيناد ستيفانديتش. يذكر أنه وفي 16 أبريل، تقدمت محكمة البوسنة والهرسك بطلب إلى الإنتربول عبر المكتب المركزي الوطني للمنظمة في سراييفو لإعادة النظر في قرار رفض إصدار مذكرة اعتقال بحق دوديك وستيفانديتش في 2 أبريل. وفي 17 أبريل، قال دوديك إن الإنتربول رفض ملاحقته بناء على طلب المحكمة الذي وصفه بأنه "ذو دوافع سياسية"، كما بدأ يتجاهل الهجمات المستمرة من سلطات البوسنة والهرسك ضده شخصيا.المصدر:RTRS أعربت الخارجية الروسية عن "خيبة أملها" تجاه القرار القضائي الصادر بحق رئيس الجمهورية الصربية ضمن البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك. صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن مجلس الأمن الوطني الصربي أدان رسميا حكم محكمة البوسنة والهرسك بحق رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، واعتبره باطلا على الأراضي الصربية. أصدرت محكمة البوسنة والهرسك اليوم الأربعاء حكما غيابيا بحق رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، يقضي بسجنه لمدة عام واحد.
روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
زاخاروفا: واشنطن تعزز قناعتها بأنها كانت على حق في قصفها الذري لليابان
وقالت زاخاروفا في بث إذاعة "سبوتنيك" يوم الأربعاء: "بدون ندم أو توبة، يتعزز اقتناعهم بأنهم تصرفوا بشكل صحيح. هذه هي المشكلة. هم لم يندموا... ما معنى عدم تسمية الولايات المتحدة؟ هذا يخلق لهم منطقة راحة. إنه ليس إخراجا لهم من منطقة الراحة، بل إبقاؤهم فيها حتى لا يضطروا لمواجهة الأسئلة: هل تندمون؟ هل كنتم لتفعلوا ذلك مرة أخرى؟ هل ستكررون هذا الفعل؟". واعتبرت زاخاروفا أنه إذا لم يتم تسمية الولايات المتحدة كالطرف الذي نفذ القصف النووي، فلن يتم الحصول على إجابات لهذه الأسئلة. وأضافت: "حان الوقت (للحصول على إجابات). لكنهم يفتقرون إلى شيء ما، ونحن نعرف ما الشجاعة والضمير". وأشارت إلى أن الأحداث المأساوية في هيروشيما وناغازاكي أصبحت مصدرا للأخبار المزيفة. وقالت: "تحدث ممثل رفيع المستوى لتلك المدن (في الذكرى السنوية)... ولم يذكر الولايات المتحدة التي أسقطت تلك القنابل". وفي الوقت نفسه، قال عمدة المدينة إن الولايات المتحدة وروسيا "لم تستخلصا الاستنتاجات الصحيحة، ولم تتعظا من تلك الأخطاء". وعلقت زاخاروفا باستياء قائلة: "يا له من زيف! لكن الأمين العام للأمم المتحدة يردد نفس الكلام". في أغسطس 1945، أسقط القوات الجوية الأمريكية قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. وأدى الانفجاران وعواقبتهما إلى مقتل 140 ألف شخص من أصل 350 ألفا في هيروشيما، و74 ألفا في ناغازاكي. وكان الغالبية العظمى من الضحايا مدنيين. في رسالته بمناسبة الذكرى الـ80 لقصف هيروشيما، لم يذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدولة التي نفذت القصف. كما لم يذكر رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا وعمدة هيروشيما كازومي ماتسوي الدولة التي أسقطت القنبلة الذرية على المدينة في 6 أغسطس 1945 خلال كلمتهما في الحفل التأبيني. المصدر: نوفوستي قال نائب رئيس متحف السلام التذكاري باليابان توشيهيرو توا عشية الذكرى الـ80 لضربة هيروشيما الذرية إن مقارنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف إيران بقنبلة هيروشيما تثير الغضب. وجه رئيسا بلديتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، دعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارتهما هذا العام في مناسبة الذكرى الثمانين للقصف الذري الأمريكي. صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن السلطات اليابانية تتمسك بالمسار المؤيد للولايات المتحدة وتتغاضى بشكل مخز عن دور واشنطن في قصف هيروشيما وناغازاكي. اعترف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا عشية الحملة الانتخابية بإسقاط الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية. تناسى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وعمدة هيروشيما كازومي ماتسوي في حفل أقيم بمناسبة الذكرى 79 للقصف الذري، مسؤولية الولايات المتحدة باعتبارها الدولة التي نفذت القصف عام 1945.
