أحدث الأخبار مع #البلقان


الرياض
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- الرياض
المملكة تمد جسور المحبة إلى كوسوفا
في عشرة أيام فقط، استطاعت المملكة العربية السعودية أن تكتب فصلاً جديدًا في سجل الحضور الإسلامي والثقافي في قلب البلقان، وتحديدًا في جمهورية كوسوفا. بقيادة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تجلّت رسالة المملكة في أبهى صورها، حيث مزجت بين الأصالة والابتكار، وبين الإيمان والثقافة، لتخطّ في ذاكرة الشعوب جسورًا من المحبة والاحترام. ففي العاصمة بريشتينا، أقيم معرض 'الجسور' الثقافي، الذي لم يكن مجرد فعالية عابرة، بل تجربة روحية غامرة امتدت لعشرة أيام، استُحضرت فيها أجواء الحرمين الشريفين بتقنيات الواقع الافتراضي الحديثة (Vision Pro). وقف الزوار يتأملون مشاهد الحرم المكي والنبوي كما لو كانوا هناك فعلاً، وقد اغرورقت أعين الكثيرين بالدموع تأثرًا. وكان للاستقبال العربي الأصيل - من قهوة وتمور - بالغ الأثر في نفوس الزائرين، الذين عبّر بعضهم بصدق قائلين: 'نشعر وكأننا في قلب المملكة'. وفي مظهر آخر من مظاهر العطاء الروحي، نُظّمت المسابقة القرآنية الدولية بمشاركة متسابقين من 22 دولة، وسط تنظيم دقيق وتحكيم نزيه، وجمهور غفير امتلأت به القاعات. كانت الأجواء مفعمة بالإيمان، وتحولت المناسبة إلى مهرجان عالمي تحتفي فيه كوسوفا بكلام الله، وتلتقي فيه الأرواح على مائدة القرآن الكريم. كما تكللت هذه الأنشطة بزيارة مباركة قام بها فضيلة الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، حيث أمّ المصلين في المساجد الكبرى، وألقى كلمات مؤثرة هزّت القلوب، وحظي باستقبال رسمي وشعبي حافل، تُوّج بلقاء مع دولة رئيس الوزراء ألبين كورتي، الذي أبدى احترامًا كبيرًا لرسالة المملكة ومكانتها. وقد عبّر الشيخ بليلة عن مشاعره بكلمات صادقة قال فيها: 'والله، منذ أن وطئت قدماي أرض كوسوفا، لم أشعر أنني في غربة، بل كأنني في بيتي وبين أهلي'. ما شهدته كوسوفا خلال تلك الأيام لم يكن مجرد فعاليات متفرقة، بل كان تعبيرًا صادقًا عن عمق العلاقة بين المملكة وشعوب المنطقة، ومدًّا حقيقيًا لجسور الإيمان والمحبة. وقد قوبلت هذه الجهود بإشادات واسعة من القيادة الكوسوفية والشعب، ووجدت صدى طيبًا في مختلف أنحاء أوروبا. وبصفتي من جمهورية مقدونيا الشمالية، وأحد الحاضرين لهذه الفعاليات المباركة، أشهد أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال منارة هدى ورحمة تتجه بنورها شرقًا وغربًا، وتلهم الشعوب بقيمها ورسالتها السامية.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
بيسكوف: الانتخابات في رومانيا "غريبة على الأقل"
وأضاف بيسكوف: "لقد صوتت رومانيا. لقد اتسمت هذه الانتخابات بالغرابة، على أقل تقدير. نعرف قصة المرشح الذي كان يملك أفضل الفرص، لكنهم أرغموه على الانسحاب من السباق دون تكليف أنفسهم عناء إيجاد أي مبرر. ولكن في غياب مثل هذا المرشح المفضل، فاز من فاز. هذه هي الحقيقة الموجودة في الواقع". يوم أمس شهدت رومانيا الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفاز فيها عمدة العاصمة بوخارست نيكوسور دان وحصل على 53.60% من الأصوات بعد فرز 100% من الأصوات. وحصل منافسه زعيم التحالف القومي من أجل توحيد الرومانيين جورج سيميون على 46.40% من الأصوات. وبذلك يصبح دان رئيسا للدولة للسنوات الخمس المقبلة. في وقت سابق، قال مؤسس تطبيق "تلغرام"، بافل دوروف، إن المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، طلب منه إسكات قنوات المحافظين الرومانيين قبل الانتخابات، لكن طلبه قوبل بالرفض. من جانبها رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأحد، الاتهامات الموجهة لباريس بالتدخل في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية. المصدر: وكالات نفت وزارة الخارجية الفرنسية التقارير التي تتحدث عن تدخل باريس في الانتخابات الرئاسية في رومانيا.


الجزيرة
منذ 20 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
كوليندا غرابار كيتاروفيتش.. "تاتشر البلقان"
كوليندا غرابار كيتاروفيتش سياسية ودبلوماسية كرواتية بارزة في الساحة الدولية، ولدت عام 1968، ونصبت رئيسة لكرواتيا في سن الـ46، واشتهرت بكونها أول وأصغر امرأة تولت هذا المنصب في تاريخ البلاد منذ استقلالها عام 1991. شغلت مناصب رفيعة عديدة أهمها سفيرة كرواتيا في الولايات المتحدة الأميركية ومساعدة الأمين العام للدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي أول من تولى هذا المنصب في تاريخ الحلف. لقبت بألقاب عدة منها "الرئيسة الجماهيرية" و" مارغريت تاتشر البلقان" و"المرأة الحديدية للناتو". حصلت على عدد من الجوائز الدولية، من بينها "جائزة فولبرايت للإنجاز مدى الحياة" و"جائزة إسا بي إيشاكوفيتش" و"جائزة وودرو ويلسون للمواطنة العالمية". المولد والنشأة ولدت كوليندا غرابار كيتاروفيتش في 29 أبريل/نيسان 1968 في قرية لوباتشا بمدينة رييكا الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لكرواتيا. نشأت في بيئة ريفية متواضعة وسط عائلة محافظة ومتشبعة بالقيم والمبادئ. كان والدها برانكو غرابار جزارا ومديرا لمتجر لحوم، أما والدتها دوبرافكا غرابار فاهتمت بشؤون المنزل وعملت في مزرعة. أظهرت منذ صغرها اهتماما كبيرا بالتعليم وبرزت بذكائها واجتهادها في المدرسة، وكانت شغوفة باللغات والثقافات الأخرى، وقد شجعتها والدتها على التعليم والتميز. وتحدثت في لقاء أجرته مع موقع "كرواتيا.أورغ" عن تأثير والديها في تشكيل شخصيتها، وقالت إنها كبرت على قيم ومبادئ النزاهة والعمل الجاد، وأكدت أن القيم العائلية أساس مهم في حياتها. كانت لديها شخصية مستقلة منذ الصغر، وكانت تلعب ألعابا غريبة على بنات جنسها، مثل لعب كرة القدم مع الأولاد والقفز في البرك بعد الأمطار. كانت كوليندا شغوفة بالسفر والعمل في الشؤون الدولية ولم تكن ترى مستقبلها محصورا في حدود قريتها، وقالت إنها كانت تشاهد نشرات الأخبار وتقلد المذيعين أمام المرآة وتمنت أن تكون لها مكانة مرموقة في العالم. لم تكن طفولتها خالية من التحديات، فقد كبرت في فترة توتر سياسي داخل يوغسلافيا -سابقا-، وساعدها تعاملها المبكر مع ظروف الحياة على بناء شخصية قوية ومثابرة. تزوجت من مهندس الكهرباء جاكوف كيتاروفيتش في 1996، وهو خريج جامعة زغرب، ودرس أيضا الهندسة البحرية في جامعة رييكا. لديها ابنة تدعى كاتارينا ولدت في أبريل/نيسان 2001، وهي بطلة كرواتيا في التزلج الفني على الجليد، وابن يدعى لوكا ولد عام 2003. الدراسة والتكوين العلمي التحقت بالمدرسة الابتدائية في رييكا، وأظهرت تفوقا دراسيا ملحوظا، وفي سن الـ17 شاركت في برنامج تبادل طلابي إلى لوس ألاموس بنيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكملت تعليمها الثانوي وتخرجت من مدرسة لوس ألاموس الثانوية عام 1986. اكتسبت أثناء وجودها في الولايات المتحدة الأميركية منظورا عالميا واسعا وأدركت أهمية التواصل بين الثقافات المختلفة، مما دفعها لاحقا لدراسة اللغات الأجنبية والعلاقات الدولية. بعد عودتها إلى كرواتيا -التي كانت تابعة ليوغسلافيا آنذاك- التحقت بجامعة زغرب، وحصلت على درجة البكالوريوس في اللغتين الإنجليزية والإسبانية وآدابهما من كلية الفلسفة عام 1992، كما أنجزت دراسات متقدمة في اللغة البرتغالية. ثم حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية بجامعة زغرب عام 2000. ظفرت بين عامي 2002 و2003 بمنحة فولبرايت للدراسات العليا في العلاقات الدولية والسياسة الأمنية، ودرست في مدرسة إيليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية. كما حصلت في 2009 على زمالة لوكسيك في برنامج كبار المسؤولين الحكوميين في كلية كينيدي للإدارة الحكومية ب جامعة هارفارد ، وكانت باحثة زائرة في مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز. شرعت في مسيرتها الدبلوماسية عام 1993 مستشارة في وزارة العلوم والتكنولوجيا بكرواتيا، ثم انتقلت إلى وزارة الخارجية وعينت مديرة لقسم التعاون مع أميركا الشمالية عام 1995. ونصبت مستشارة دبلوماسية في السفارة الكرواتية بكندا في الفترة ما بين 1997 و2001. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2003، انتخبت عضوا في البرلمان الكرواتي، وفي فبراير/شباط 2005 تولت وزارة الخارجية الكرواتية، وفي هذه الفترة كان لها دور بارز في قيادة بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. عينت كوليندا غرابار سفيرة لكرواتيا في واشنطن عام 2008، وسعت إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وتقلدت في عام 2011 منصب مساعدة الأمين العام لحلف الناتو للدبلوماسية العامة، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب الرفيع في تاريخ الحلف. وفي يناير/كانون الثاني 2015 انتخبت رئيسة لكرواتيا وأصبحت بذلك أول امرأة ترأس البلاد منذ استقلالها عن جمهورية يوغسلافيا الاتحادية الاشتراكية في 1991. ركزت أثناء ولايتها على السياسة الخارجية ودعم الاقتصاد وتعزيز مكانة بلادها في العالم، كما اكتسبت شهرة واسعة خاصة بعد ظهورها في مونديال كرة القدم (كأس العالم) 2018 ولقبت عندئذ "بالرئيسة الجماهيرية". وبعد انتهاء ولايتها الأولى في 2020 صارت عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية ، التي تعنى بتنظيم الألعاب الأولمبية (الأولمبياد) مرة كل 4 سنوات. وفي الانتخابات الرئاسية الكرواتية فشلت في الفوز بولاية ثانية، إذ خسرت في الجولة الثانية أمام منافسها زوران ميلانوفيتش. الجوائز نالت كوليندا غرابار كيتاروفيتش عددا من الجوائز تكريما وتقديرا لجهودها بصفتها سياسية قيادية ودبلوماسية بارزة أسهمت في تعزيز مكانة كرواتيا في الاتحاد الأوروبي وفي حلف الناتو والعالم، كما ساعدت في تجاوز الأزمات العالمية، وعززت مكانة المرأة في السياسة. ومن تلك الجوائز: جائزة إسا بي إيشاكوفيتش عام 2015: منحتها إياها جمعية كليبسيدرا الكرواتية تقديرا لجهودها في تعزيز العلاقات بين كرواتيا والبوسنة والهرسك. ميدالية جيوسيبي موتا عام 2017: منحها إياها معهد جنيف للديمقراطية والتنمية تكريما لإسهاماتها في تعزيز السلام والديمقراطية و حقوق الإنسان ، وعملها من أجل التنمية المستدامة. أدرجتها مجلة فوربس في قائمة "أقوى 100 امرأة في العالم" عامي 2017 و2018، مما يعكس تأثيرها البارز في السياسة الدولية والقيادة النسائية. جائزة برنامج فولبرايت للإنجاز مدى الحياة عام 2019: منحتها لها جمعية فولبرايت للإنجازات مدى الحياة عرفانا لإنجازاتها ومساعيها لتقوية العلاقات بين الدول وبناء جسور ثقافية بينها، إضافة إلى خدمة المجتمعات.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
7 تجارب لا تُنسى في صربيا
رغم أن صربيا ليست من الدول الأوروبية الأولى التي تتبادر إلى أذهان المسافرين، إلا أن هذا ما يجعلها وجهة فريدة لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة والثقافة. تقع في قلب منطقة البلقان، وتجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الساحرة وروح الحياة الليليّة الصاخبة. إليك سبع تجارب لا تُفوّت عند زيارة هذه الدولة البلقانية الساحرة: اكتشف روعة ممر "إيرون غيت" عبر ركوب الدراجة منتزه "جرداب" الوطني يضم أحد أعمق وأجمل الأخاديد في أوروبا، وهو ممر "إيرون غيت" (بوابات الحديد) الذي يشكّل جزءًا من نهر الدانوب. يمكنك استكشاف هذا المشهد الطبيعي الخلاب عبر طريق الدراجات الذي يمتد من ألمانيا إلى البحر الأسود. في بلدة جولوباتس، ستشاهد قلعة تاريخية تطل على أوسع جزء من النهر، حيث تبدأ المغامرة. الطريق يمر بمنحدرات تصل إلى ٣٠٠ متر، ويتيح لك مشاهدة أعمق نقطة في نهر الدانوب. رحلة عبر الزمن في بلغراد بسيارة "يوغو" الكلاسيكية لفهم الحقبة اليوغوسلافية، ما عليك إلا الانطلاق بجولة في بلغراد على متن سيارة "يوغو" القديمة. تأخذك هذه الجولة إلى معالم العمارة الوحشية مثل أبراج "نوفى بلغراد" ومتحف يوغوسلافيا، حيث يرقد الزعيم الشهير تيتو. الجولة مليئة بالقصص الشيقة عن تلك الفترة التي امتدت من عام 1918 حتى تفكك الدولة في التسعينيات. استمتع بثقافة المقاهي في نوفى ساد يُعد شرب القهوة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في صربيا، ومدينة نوفى ساد تقدم خيارات مميزة لهذا الطقس اليومي. مقهى "تريتشكا" مثلاً، هو ترام قديم تم تحويله إلى مقهى فريد في قلب المدينة. جرب هناك الفطائر الصربية المعروفة باسم "بلاچينكا". أما الباحثون عن أماكن أكثر خصوصية، فعليهم زيارة "كافيه فريدا" المستوحى من رسومات فريدا كالو، حيث الجو الفني غير التقليدي. وإذا كنت من محبي الراديوهات القديمة، لا تفوّت زيارة "راديو كافيه"، الذي تزين جدرانه أجهزة راديو كلاسيكية. عِش أجواء القصص الخيالية في قرية "درفنغراد" في جبال "موكرا غورا"، بنى المخرج البوسني الشهير أمير كوستوريتسا قرية "درفنغراد" الخشبية كموقع تصوير لفيلمه "الحياة معجزة". يمكن للزوار الآن الإقامة في هذه الأكواخ الساحرة التي تشبه عالم الحكايات. بالقرب من القرية، يمكن ركوب قطار "شارغان إيت"، الذي يسلك طريقاً دائرياً على هيئة رقم ٨ وسط الجبال، وقد أُعيد تشغيله عام 2003 ليأخذ الزوار في رحلة زمنية على خط سكك حديدية يعود إلى عام 1925. شارك في مهرجان "إكزيت" الموسيقي العالمي في كل صيف، تتحول قلعة "بيتروفارادين" في نوفى ساد إلى ساحة صاخبة لأحد أكبر المهرجانات الموسيقية في أوروبا – مهرجان "إكزيت". بدأ هذا المهرجان كحركة طلابية للمطالبة بالديمقراطية، واليوم يستقطب أكثر من 200 ألف زائر، مع عروض لفنانين عالميين مثل "سنووب دوغ" و"نيك كايف" و"ذا بروديجي". رغم الطابع الاحتفالي، لا يزال المهرجان يحمل رسالة اجتماعية وإنسانية وبيئية. جولة بين أزقة حي "سكادارليا" البوهيمي في بلغراد شارع "سكادارسكا" المرصوف بالحجارة في وسط بلغراد يُعد القلب البوهيمي للمدينة. تعود بداياته إلى القرن التاسع عشر عندما كان مأوى للغجر، ثم تحول إلى ملتقى للفنانين والشعراء. في هذا الشارع يمكنك زيارة أقدم الحانات الصربية، حيث لا يزال البعض منها يحتفظ بتقاليد تقديم الطعام مقابل القصائد! استكمل زيارتك بمشروب في الجزء الشمالي من الحي، حيث يقع "كالدرما بار" داخل مبنى مصنع جعة قديم، يضج بالحياة والنكهات. راقب الدببة البنية في منتزه "تارا" الوطني في جنوب غرب صربيا يقع منتزه "تارا" الوطني، أحد أجمل المناطق الطبيعية في البلاد. تغطيه غابات كثيفة وتحيط به جبال شاهقة، ويعبره نهر درينا بمياهه الفيروزية الصافية. يحتوي المنتزه على أكثر من 50 دبًا بنيًا، ويمكنك الانضمام إلى جولة مراقبة تنظمها إدارة المحمية، حيث يرافقك دليل إلى مواقع التغذية المخصصة، لتعيش تجربة قريبة وآمنة من هذه الحيوانات البرية الرائعة. خاتمة سواء كنت من محبي الطبيعة أو التاريخ أو الموسيقى، ستجد في صربيا مزيجًا متنوعًا ومثيرًا من التجارب. بلد لم تُكتشف كل كنوزه بعد، وينتظر من يكتشفه قبل أن تزحف عليه السياحة الجماعية.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد المساهمة المستمرة فى الأمن والاستقرار الإقليميين
اختتم الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو، زيارته الرسمية الأولى إلى ألبانيا، حيث شارك في قمة الجماعة السياسية الأوروبية، مؤكداً مساهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المستمرة في الأمن والاستقرار الإقليميين. وبحسب بيان للمنظمة الأوروبية فإنه خلال زيارته، عقد الأمين العام اجتماعات ثنائية مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما ووزير الخارجية إغلي حسني، وكذلك مع رئيس جمهورية ألبانيا باجرام بيغاج، ورئيس البرلمان إليسا سبيروبالي..كما التقى بممثلي المجتمع المدني المشاركين وناقش عملهم مع الموظفين في حضور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ألبانيا. وأشار البيان إلى أن الزيارة تعكس التزاما عميقا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تجاه ألبانيا، وعلى نطاق أوسع تجاه جنوب شرق أوروبا متعهدا بمواصلة دعم ألبانيا في جدول أعمالها الإصلاحي من خلال وجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يحظى عملها بتقدير كبير في البلاد. وركزت المناقشات على المجالات الرئيسية للتعاون الجاري بما في ذلك في مجالات الانتخابات وسيادة القانون، فضلا عن المسائل الدولية الأوسع نطاقا. يذكر أن مشاركة الأمين العام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مؤتمر القمة السادس للجماعة السياسية الأوروبية و الأول الذي يعقد في غرب البلقان، وخلال مؤتمر القمة الذي جمع رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء أوروبا، التقى الأمين العام بعدد من القادة الأوروبيين، منهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان. وقال الامين العام - بحسب البيان - "بينما نحتفل بالذكرى الخمسين للمبادئ التأسيسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قانون هلسنكي النهائي، يتم تذكيرنا بالرؤية التي كانت لدى الدول الأعضاء بشكل جماعي والتزمت بها أن يكون لدينا منتدى يمكن فيه مناقشة القضايا الصعبة دبلوماسيا..و أن هذا ما نحتاجه اليوم، وما سنحتاجه غدا، عندما تتم مناقشة الهيكل الأمني الجديد بدقة وإعادة بنائه ببطء".