logo
7 تجارب لا تُنسى في صربيا

7 تجارب لا تُنسى في صربيا

سائحمنذ 2 أيام

رغم أن صربيا ليست من الدول الأوروبية الأولى التي تتبادر إلى أذهان المسافرين، إلا أن هذا ما يجعلها وجهة فريدة لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة والثقافة. تقع في قلب منطقة البلقان، وتجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الساحرة وروح الحياة الليليّة الصاخبة. إليك سبع تجارب لا تُفوّت عند زيارة هذه الدولة البلقانية الساحرة:
اكتشف روعة ممر "إيرون غيت" عبر ركوب الدراجة
منتزه "جرداب" الوطني يضم أحد أعمق وأجمل الأخاديد في أوروبا، وهو ممر "إيرون غيت" (بوابات الحديد) الذي يشكّل جزءًا من نهر الدانوب. يمكنك استكشاف هذا المشهد الطبيعي الخلاب عبر طريق الدراجات الذي يمتد من ألمانيا إلى البحر الأسود. في بلدة جولوباتس، ستشاهد قلعة تاريخية تطل على أوسع جزء من النهر، حيث تبدأ المغامرة. الطريق يمر بمنحدرات تصل إلى ٣٠٠ متر، ويتيح لك مشاهدة أعمق نقطة في نهر الدانوب.
رحلة عبر الزمن في بلغراد بسيارة "يوغو" الكلاسيكية
لفهم الحقبة اليوغوسلافية، ما عليك إلا الانطلاق بجولة في بلغراد على متن سيارة "يوغو" القديمة. تأخذك هذه الجولة إلى معالم العمارة الوحشية مثل أبراج "نوفى بلغراد" ومتحف يوغوسلافيا، حيث يرقد الزعيم الشهير تيتو. الجولة مليئة بالقصص الشيقة عن تلك الفترة التي امتدت من عام 1918 حتى تفكك الدولة في التسعينيات.
استمتع بثقافة المقاهي في نوفى ساد
يُعد شرب القهوة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في صربيا، ومدينة نوفى ساد تقدم خيارات مميزة لهذا الطقس اليومي. مقهى "تريتشكا" مثلاً، هو ترام قديم تم تحويله إلى مقهى فريد في قلب المدينة. جرب هناك الفطائر الصربية المعروفة باسم "بلاچينكا".
أما الباحثون عن أماكن أكثر خصوصية، فعليهم زيارة "كافيه فريدا" المستوحى من رسومات فريدا كالو، حيث الجو الفني غير التقليدي. وإذا كنت من محبي الراديوهات القديمة، لا تفوّت زيارة "راديو كافيه"، الذي تزين جدرانه أجهزة راديو كلاسيكية.
عِش أجواء القصص الخيالية في قرية "درفنغراد"
في جبال "موكرا غورا"، بنى المخرج البوسني الشهير أمير كوستوريتسا قرية "درفنغراد" الخشبية كموقع تصوير لفيلمه "الحياة معجزة". يمكن للزوار الآن الإقامة في هذه الأكواخ الساحرة التي تشبه عالم الحكايات.
بالقرب من القرية، يمكن ركوب قطار "شارغان إيت"، الذي يسلك طريقاً دائرياً على هيئة رقم ٨ وسط الجبال، وقد أُعيد تشغيله عام 2003 ليأخذ الزوار في رحلة زمنية على خط سكك حديدية يعود إلى عام 1925.
شارك في مهرجان "إكزيت" الموسيقي العالمي
في كل صيف، تتحول قلعة "بيتروفارادين" في نوفى ساد إلى ساحة صاخبة لأحد أكبر المهرجانات الموسيقية في أوروبا – مهرجان "إكزيت". بدأ هذا المهرجان كحركة طلابية للمطالبة بالديمقراطية، واليوم يستقطب أكثر من 200 ألف زائر، مع عروض لفنانين عالميين مثل "سنووب دوغ" و"نيك كايف" و"ذا بروديجي". رغم الطابع الاحتفالي، لا يزال المهرجان يحمل رسالة اجتماعية وإنسانية وبيئية.
جولة بين أزقة حي "سكادارليا" البوهيمي في بلغراد
شارع "سكادارسكا" المرصوف بالحجارة في وسط بلغراد يُعد القلب البوهيمي للمدينة. تعود بداياته إلى القرن التاسع عشر عندما كان مأوى للغجر، ثم تحول إلى ملتقى للفنانين والشعراء. في هذا الشارع يمكنك زيارة أقدم الحانات الصربية، حيث لا يزال البعض منها يحتفظ بتقاليد تقديم الطعام مقابل القصائد!
استكمل زيارتك بمشروب في الجزء الشمالي من الحي، حيث يقع "كالدرما بار" داخل مبنى مصنع جعة قديم، يضج بالحياة والنكهات.
راقب الدببة البنية في منتزه "تارا" الوطني
في جنوب غرب صربيا يقع منتزه "تارا" الوطني، أحد أجمل المناطق الطبيعية في البلاد. تغطيه غابات كثيفة وتحيط به جبال شاهقة، ويعبره نهر درينا بمياهه الفيروزية الصافية. يحتوي المنتزه على أكثر من 50 دبًا بنيًا، ويمكنك الانضمام إلى جولة مراقبة تنظمها إدارة المحمية، حيث يرافقك دليل إلى مواقع التغذية المخصصة، لتعيش تجربة قريبة وآمنة من هذه الحيوانات البرية الرائعة.
خاتمة
سواء كنت من محبي الطبيعة أو التاريخ أو الموسيقى، ستجد في صربيا مزيجًا متنوعًا ومثيرًا من التجارب. بلد لم تُكتشف كل كنوزه بعد، وينتظر من يكتشفه قبل أن تزحف عليه السياحة الجماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جولة في معالم براغ لعشاق التصوير
جولة في معالم براغ لعشاق التصوير

سائح

timeمنذ 2 ساعات

  • سائح

جولة في معالم براغ لعشاق التصوير

براغ، عاصمة التشيك، ليست مجرد وجهة أوروبية ذات طابع تاريخي؛ إنها حلم يتحقق لكل من يعشق عدسة الكاميرا. هذه المدينة، التي تبدو وكأنها خرجت من صفحات رواية قديمة، تجمع بين سحر العصور الوسطى وأناقة العمارة الباروكية وروح العصر الحديث، ما يجعل كل زاوية وكل ممر ضيق فيها مادة بصرية غنية لا تُمل. سواء كنت محترفًا يحمل معدات متقدمة أو هاويًا بهاتف ذكي، فإن براغ ستمنحك صورًا لا تنسى ومناظر لا تحتاج إلى تعديل أو فلتر. فما الذي يجعل براغ واحدة من أجمل المدن في أوروبا للتصوير الفوتوغرافي؟ إليك جولة في أبرز معالمها التي ستشعل إلهامك وتثري ألبوم صورك. يُعد جسر تشارلز واحدًا من أكثر المواقع الفوتوغرافية شهرة في أوروبا، وربما العالم. يمتد هذا الجسر الحجري فوق نهر فلتافا، ويعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، حيث تصطف على جانبيه تماثيل تاريخية وتمتد خلفه أبراج قوطية تُضفي على المشهد لمسة درامية. في ساعات الصباح الأولى، عندما يلفه الضباب وتغيب الحشود، يتحول الجسر إلى حلم مصور، حيث تنعكس الأضواء الذهبية على المياه وتُبرز الخطوط المعمارية بوضوحٍ مدهش. أما عند الغروب، فيمكن التقاط صور رائعة للغروب وهو يلون السماء فوق القباب الحمراء للمدينة القديمة. إنه مكان لا غنى عنه في أي جولة تصوير في براغ. قلعة براغ وحدائقها: مزيج بين الفخامة والمناظر الطبيعية تمثل قلعة براغ، التي تُعد الأكبر من نوعها في العالم، جوهرة تصويرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. تقع القلعة على تلة مطلة على المدينة، وتوفر مشاهد بانورامية خلابة للمنطقة المحيطة بها. داخل أسوار القلعة، يجد المصورون كنزًا من التفاصيل: من كاتدرائية سانت فيتوس ذات النوافذ الزجاجية الملوّنة، إلى الساحات الرخامية والمسارات الضيقة المحاطة بجدران من الحجر القديم. أما الحدائق المحيطة، وخاصة "حديقة الملكية"، فهي مكان مثالي لالتقاط صور الطبيعة والهندسة المعمارية في آنٍ واحد، حيث تلتقي الأشجار المزهرة مع الأسوار الحجرية في تناغم بصري آسر. البلدة القديمة وساحة الساعة الفلكية: تفاصيل تنبض بالحياة البلدة القديمة في براغ ليست مجرد حي تاريخي، بل متحف مفتوح في الهواء الطلق مليء بالتفاصيل. الساحة الرئيسية تعج بالحياة طوال اليوم، وتضم واحدة من أكثر الساعات الفلكية شهرة وتعقيدًا في العالم، وهي عنصر لا يمكن تجاهله لأي مصور يهوى اللقطات المعمارية الدقيقة. المباني المحيطة بالساحة تتميز بواجهات ملونة وزخارف معمارية تأسر العيون، فيما توفر الشوارع المرصوفة بالحجارة خلفيات مثالية لصور الشوارع والبورتريه. وفي الليل، عندما تُضاء الأنوار وتنعكس على النوافذ القديمة، تتحول الساحة إلى لوحة ضوئية تنبض بسحر خاص لا يُوصف بالكلمات بل يُوثق بعدسة الكاميرا. براغ ليست فقط مدينة للتجول والتأمل، بل وجهة ملهمة تحوّل كل مصور إلى فنان، وكل صورة تُلتقط فيها إلى قصة تُروى من خلال الضوء والظل والتفاصيل المعمارية المذهلة. إنها دعوة مفتوحة لاكتشاف الجمال الخفي في كل زاوية من زواياها، وعدسة واحدة تكفي لبدء المغامرة.

أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025
أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025

سائح

timeمنذ 18 ساعات

  • سائح

أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025

مع استمرار السفر الأوروبي في الانتعاش، يكشف عام 2025 عن قائمة مميزة لأكثر الجزر شهرة وجذبًا في القارة العجوز، والتي تجمع بين الجمال الطبيعي، والثقافة، والحياة البحرية، بالإضافة إلى خيارات الترفيه المذهلة. تصدّرت إيبيزا، ومالطا، ومايوركا هذه القائمة، التي تُعد مؤشرًا لرغبات المسافرين الذين يبحثون عن مزيج بين الاسترخاء والمغامرة والتجارب الأصيلة. وتحتفظ إيبيزا بمكانتها كأيقونة عالمية للحفلات والموسيقى الإلكترونية، لكنها في عام 2025 تُقدّم أيضًا وجهًا أكثر هدوءًا وسحرًا بفضل شواطئها المنعزلة، ومزارع الزيتون، والمطاعم العضوية، والمنتجعات الصحية. تجذب الجزيرة جيلًا جديدًا من المسافرين الباحثين عن الرفاهية والتوازن، إلى جانب الأجواء الليلية الأسطورية في سان أنطونيو وإيبيزا تاون. هذا وقد جاءت مالطا بالمركز الثاني في قائمة الأماكن الأكثر ازدحامًا، بأكثر من 3 ملايين عملية بحث شهريًا و10 ملايين وسم، وقد جاءت مايوركا بالمركز الثالث بمليون ونصف وسم، ومثل إيبيزا، ما يقرب من مليوني عملية بحث شهريًا. والجزيرة الكبرى في أرخبيل البليار لا تزال من الوجهات المفضلة للمسافرين من جميع الأعمار. مايوركا تتألق بمزيجها من الطبيعة الجبلية والسواحل الذهبية، وتقدّم مجموعة واسعة من النشاطات مثل ركوب الدراجات في جبال ترامونتانا، وزيارة القرى الحجرية الهادئة مثل ديا وسولير، إلى جانب الفنادق الفاخرة والمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان. وفي حال أنك لا ترغب في التزاحم مع الحشود في هذه الوجهات ربما عليك زيارة ليسبوس وهي إحدى جزر شمال بحر إيجة اليونانية الأقل زيارة، والتي لا يتجاوز عدد وسماتها 155,000 وسم وكذلك 135,000 عملية بحث شهريًا. وأيضًا احتلت جزيرة بورتو سانتو البرتغالية المركز الثاني بقائمة الأماكن الهادئة، حيث بلغ عدد هاشتاغاتها 201,000 فقط، وقد بلغ عدد الباحثين عنها شهريًا 110,000، بينما احتلت جزيرة سيمي اليونانية المركز الثالث. هذه هي الجزر العشر الأكثر شعبية في أوروبا 2025: إيبيزا مالطا مايوركا تينيريفي سانتوريني ماديرا صقلية غران كناريا سردينيا ميكونوس هذه هي الجزر العشر الأقل شعبية في أوروبا 2025:

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه
السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

سائح

timeمنذ 18 ساعات

  • سائح

السياحة في جزيرة ثاسوس: لؤلؤة شمال بحر إيجه

وسط مياه بحر إيجه الشمالية، تختبئ جزيرة ثاسوس اليونانية كجوهرة هادئة بعيدة عن صخب السياحة الجماعية، لتقدم لزوارها تجربة سفر مميزة تمزج بين الطبيعة البكر، والتاريخ العريق، والحياة المحلية الوديّة. تعرف الجزيرة باسم "زمردة بحر إيجه" بفضل غاباتها الخضراء الكثيفة التي تغطي سفوح الجبال، وشواطئها ذات المياه الصافية والرمال الذهبية، فضلًا عن ثقافتها الغنية التي تعكس إرثًا من الحضارات القديمة. ورغم صغر حجمها مقارنة بالجزر الأخرى في اليونان، فإن ثاسوس تمنح كل زائر إحساسًا خاصًا بالسكينة والانفصال عن الزمن، لتكون وجهة مثالية لعشّاق الاسترخاء، ومحبي المغامرة، ومَن يبحثون عن بعدٍ ثقافي في رحلاتهم. أهم ما يميز ثاسوس هو تنوع شواطئها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تجمع بين الجبال الشاهقة، والغابات الصنوبرية الكثيفة، والشواطئ الهادئة التي تبدو كلوحات فنية. من أشهر الشواطئ في الجزيرة شاطئ "غولدن بيتش" الذي يتميز بمياهه الضحلة والرمال الناعمة، وهو مثالي للعائلات والأطفال. أما شاطئ "باراديس بيتش" فيُعد من أجمل الأماكن لعشّاق السباحة والطبيعة، ويحيط به التلال الخضراء من كل جانب. وللباحثين عن مغامرات بحرية، تقدم الجزيرة مواقع مثالية للغطس والغوص واستكشاف الكهوف البحرية الصغيرة. كما أن القيادة حول الجزيرة تمنح المسافر مشاهد بانورامية ساحرة، خاصة عند المرور بقرى جبلية مثل "باناجيا" و"ثيولوغوس"، حيث البيوت الحجرية التقليدية والأزقة الضيقة والأجواء الريفية الأصيلة. تجربة ثقافية غنية وتاريخ عريق ثاسوس ليست فقط جزيرة طبيعة، بل أيضًا وجهة ثقافية تعكس عمق التاريخ اليوناني. فقد كانت الجزيرة مأهولة منذ العصور القديمة، واشتهرت بمناجم الذهب والرخام، ولا تزال آثار هذه الحضارات باقية حتى اليوم. يمكن للزوار استكشاف المسرح القديم في مدينة ليمناس – عاصمة الجزيرة – والذي يعود للعصر الهلنستي ويطل على البحر، كما يمكن زيارة المتحف الأثري الذي يعرض تماثيل وأدوات ومقتنيات تعود إلى آلاف السنين. القرية الجبلية "كاسترو"، المهجورة نسبيًا، تمثل محطة تاريخية مميزة لمحبي الاستكشاف، حيث تقع في قلب الجبال وتوفر إطلالة مذهلة وتفاصيل معمارية تقليدية. إضافة إلى ذلك، فإن المهرجانات الصيفية التي تُقام في القرى، مثل الاحتفالات الشعبية والموسيقى التقليدية، تتيح للزوار التفاعل المباشر مع السكان المحليين والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم. الطهي المحلي والهدوء بعيدًا عن الزحام الطعام في ثاسوس هو تجربة قائمة بذاتها، حيث تعتمد المطاعم على منتجات محلية طازجة من زيت الزيتون، والعسل، والأعشاب، والجبن، والأسماك التي تُصاد يوميًا من بحر إيجه. الأطباق التقليدية مثل "الموساكا" و"الدولما" والمأكولات البحرية المشوية تُقدَّم في مطاعم صغيرة مطلّة على البحر، بأجواء دافئة وودودة. ما يميز الجزيرة أيضًا هو بعدها عن الطابع التجاري المكثف الموجود في الجزر اليونانية الأكثر شهرة مثل سانتوريني أو ميكونوس، ما يجعل التجربة أكثر أصالة وهدوءًا. الزائر في ثاسوس يشعر بأنه يعيش لحظات حقيقية في قلب اليونان، بعيدًا عن الزحام والمبالغة. حتى الفنادق والنُزُل تميل إلى الطابع العائلي والبسيط، ما يعزز من الشعور بالراحة والانتماء. تُمثّل جزيرة ثاسوس خيارًا مثاليًا للمسافرين الباحثين عن تجربة تجمع بين الجمال الطبيعي، والهدوء، والتاريخ، والثقافة المحلية الأصيلة. إنها ليست مجرد جزيرة في بحر إيجه، بل رحلة حقيقية إلى قلب اليونان القديمة، وجنة خضراء لا تزال تحافظ على سحرها الهادئ وبُعدها عن أعين السياحة الجماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store