logo
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد المساهمة المستمرة فى الأمن والاستقرار الإقليميين

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد المساهمة المستمرة فى الأمن والاستقرار الإقليميين

اليوممنذ 2 أيام

اختتم الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو، زيارته الرسمية الأولى إلى ألبانيا، حيث شارك في قمة الجماعة السياسية الأوروبية، مؤكداً مساهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المستمرة في الأمن والاستقرار الإقليميين.
وبحسب بيان للمنظمة الأوروبية فإنه خلال زيارته، عقد الأمين العام اجتماعات ثنائية مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما ووزير الخارجية إغلي حسني، وكذلك مع رئيس جمهورية ألبانيا باجرام بيغاج، ورئيس البرلمان إليسا سبيروبالي..كما التقى بممثلي المجتمع المدني المشاركين وناقش عملهم مع الموظفين في حضور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ألبانيا.
وأشار البيان إلى أن الزيارة تعكس التزاما عميقا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تجاه ألبانيا، وعلى نطاق أوسع تجاه جنوب شرق أوروبا متعهدا بمواصلة دعم ألبانيا في جدول أعمالها الإصلاحي من خلال وجود منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يحظى عملها بتقدير كبير في البلاد.
وركزت المناقشات على المجالات الرئيسية للتعاون الجاري بما في ذلك في مجالات الانتخابات وسيادة القانون، فضلا عن المسائل الدولية الأوسع نطاقا.
يذكر أن مشاركة الأمين العام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مؤتمر القمة السادس للجماعة السياسية الأوروبية و الأول الذي يعقد في غرب البلقان، وخلال مؤتمر القمة الذي جمع رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء أوروبا، التقى الأمين العام بعدد من القادة الأوروبيين، منهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
وقال الامين العام - بحسب البيان - "بينما نحتفل بالذكرى الخمسين للمبادئ التأسيسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قانون هلسنكي النهائي، يتم تذكيرنا بالرؤية التي كانت لدى الدول الأعضاء بشكل جماعي والتزمت بها أن يكون لدينا منتدى يمكن فيه مناقشة القضايا الصعبة دبلوماسيا..و أن هذا ما نحتاجه اليوم، وما سنحتاجه غدا، عندما تتم مناقشة الهيكل الأمني الجديد بدقة وإعادة بنائه ببطء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن اغتيال قيادى فى قوة الرضوان بحزب الله اللبنانى
جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن اغتيال قيادى فى قوة الرضوان بحزب الله اللبنانى

اليوم السابع

timeمنذ 16 ساعات

  • اليوم السابع

جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن اغتيال قيادى فى قوة الرضوان بحزب الله اللبنانى

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اغتيال أحد عناصر "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله في غارة على بلدة "حولا" جنوبي لبنان في وقت سابق اليوم الإثنين. وفي أكتوبر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال ثلاثة أشخاص ينتموا إلى "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني، مشيراً إلى اقتيادهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم.

استطلاعات رأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي
استطلاعات رأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي

اليوم السابع

timeمنذ 18 ساعات

  • اليوم السابع

استطلاعات رأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي

قال عبد الله حمودة عضو المعهد الملكى للشؤون الأوروبية، أن انعقاد القمة الأولى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى يأتى فى ظل تصاعد التهديدات الأمنية من جانب روسيا، ووسط مخاوف متزايدة من تراجع الدور الأمريكى فى حماية أوروبا، خاصة بعد التطورات السياسية فى الولايات المتحدة. وأضاف حمودة فى تصريحات مع الإعلامية مارينا المصرى، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف دفعت بريطانيا لإعادة تقييم علاقتها مع الاتحاد الأوروبى الذى غادرته رسميًا فى عام 2020، لافتًا، إلى أن تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السلطة مجددًا، وما تبعه من إجراءات حمائية، خلق شعورًا فى بريطانيا بأن العلاقة الخاصة مع واشنطن لم تعد تحظى بالدعم أو التفاعل اللازم. تابع: "شعرت لندن بأن عليها إعادة النظر فى علاقاتها مع أوروبا، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين واشنطن والدول الأوروبية بخصوص ملفات عديدة، منها الحرب فى أوكرانيا." وذكر، أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى كانت بحاجة لإعادة تنظيم بما يراعى المصالح المشتركة، وعلى رأسها ملفات الهجرة والتجارة والطاقة والأمن والصيد، وبالفعل، بدأت مفاوضات قبل أشهر بين الجانبين تُوّجت بقمة عُقدت اليوم فى "لانكستر هاوس" بلندن، تم خلالها توقيع 11 اتفاقية لتنسيق العلاقة فى ظل معارضة من بعض الأحزاب، خاصة "حزب المحافظين" و"حزب الإصلاح". وحول موقف الشارع البريطانى، أشار المسؤول إلى أن استطلاعات الرأى الأخيرة تظهر تراجعًا كبيرًا فى تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى، خاصة مع التدهور الملحوظ فى الأداء الاقتصادى. وقال أن المواطن البريطانى العادى فقد الثقة فى الحجج التى قُدمت له قبيل استفتاء 2016، بعدما تبيّن أن كثيرًا من تلك الوعود كانت مبنية على تضليل وخداع للناخبين. وذكر، أن الشعب البريطانى بدأ يُدرك أن بريطانيا، بوصفها دولة صغيرة على أطراف أوروبا، تحتاج إلى أن تكون جزءًا من تكتل قوى، رغم ما تمتلكه من إرث إمبراطورى وعلاقات دولية واسعة، مؤكدًا، أن كثيرًا من مزاعم بوريس جونسون حول أن بريطانيا كانت تدفع أكثر مما تحصل عليه من الاتحاد الأوروبى ثبت عدم صحتها، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا هو تصحيح للمسار والخطاب السياسى. وأشار، إلى أن سبب الحساسية لدى بعض البريطانيين تجاه الاتحاد الأوروبى هو وجود برلمان أوروبى موحد يتخذ قرارات تُطبق فى جميع العواصم الأعضاء، وهو ما اعتُبر مساسًا بسيادة وستمنستر، مقر البرلمان البريطانى، مشددًا، على أن هذه النظرة لم تعد واقعية، وأن الوقت قد حان لأن تتعامل الدول بحجمها الحقيقى، وتتبنى بريطانيا وجهة نظر أكثر تصالحًا مع واقعها الجيوسياسى.

عضو المعهد الملكي: استطلاعات الرأي الأخيرة تُظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
عضو المعهد الملكي: استطلاعات الرأي الأخيرة تُظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

جريدة المال

timeمنذ 18 ساعات

  • جريدة المال

عضو المعهد الملكي: استطلاعات الرأي الأخيرة تُظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

قال عبد الله حمودة، عضو المعهد الملكي للشئون الأوروبية، إن انعقاد القمة الأولى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يأتي في ظل تصاعد التهديدات الأمنية من جانب روسيا، ووسط مخاوف متزايدة من تراجع الدور الأمريكي في حماية أوروبا، خاصة بعد التطورات السياسية في الولايات المتحدة. وأضاف حمودة، في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج مطروح للنقاش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الظروف دفعت بريطانيا لإعادة تقييم علاقتها مع الاتحاد الأوروبي الذي غادرته رسميًّا في عام 2020، لافتًا إلى أنّ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة مجددًا، وما تبعه من إجراءات حمائية، خلق شعورًا في بريطانيا بأن العلاقة الخاصة مع واشنطن لم تعد تحظى بالدعم أو التفاعل اللازم. وتابع: 'شعرت لندن بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع أوروبا، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين واشنطن والدول الأوروبية بخصوص ملفات عدة، منها الحرب في أوكرانيا'. وذكر أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانت بحاجة لإعادة تنظيم بما يراعي المصالح المشتركة، وعلى رأسها ملفات الهجرة والتجارة والطاقة والأمن والصيد. وبالفعل، بدأت مفاوضات، قبل أشهر بين الجانبين، تُوّجت بقمة عُقدت، اليوم، في 'لانكستر هاوس' بلندن، تم خلالها توقيع 11 اتفاقية لتنسيق العلاقة في ظل معارضة من بعض الأحزاب، خاصة 'حزب المحافظين' و'حزب الإصلاح'. وحول موقف الشارع البريطاني، أشار المسئول إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تُظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، خاصة مع التدهور الملحوظ في الأداء الاقتصادي. وقال إن المواطن البريطاني العادي فقَدَ الثقة في الحجج التي قُدمت له قبيل استفتاء 2016، بعدما تبيّن أن كثيرًا من تلك الوعود كانت مبنية على تضليل وخداع للناخبين. وذكر أن الشعب البريطاني بدأ يدرك أن بريطانيا، بوصفها دولة صغيرة على أطراف أوروبا، تحتاج إلى أن تكون جزءًا من تكتل قوي، رغم ما تمتلكه من إرث إمبراطوري وعلاقات دولية واسعة، مؤكدًا أن كثيرًا من مزاعم بوريس جونسون بشأن أن بريطانيا كانت تدفع أكثر مما تحصل عليه من الاتحاد الأوروبي ثبت عدم صحتها، مضيفًا أن ما يحدث حاليًّا هو تصحيح للمسار والخطاب السياسي. وأشار إلى أن سبب الحساسية لدى بعض البريطانيين تجاه الاتحاد الأوروبي هو وجود برلمان أوروبي موحد يتخذ قرارات تُطبق في جميع العواصم الأعضاء، وهو ما عُدَّ مساسًا بسيادة وستمنستر، مقر البرلمان البريطاني، مشددًا على أن هذه النظرة لم تعد واقعية، وأن الوقت حان لأن تتعامل الدول بحجمها الحقيقي، وتتبنى بريطانيا وجهة نظر أكثر تصالحًا مع واقعها الجيوسياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store