
مرحلة مروعة جديدة فى غزة.. الأمم المتحدة تحذر من قرار احتلال القطاع.. مسؤول أممي لأوروبا: مخطط نتنياهو كارثة إنسانيه من الدمار والتهجير القسري.. ورئيس المكتب الإنسانى: معاناة الأراضى المحتلة لا يمكن تصورها
الخطة التي من شأنها أن تحاصر القوات الإسرائيلية المدينة لمدة ثلاثة أشهر وسيعقب ذلك، حسب التقارير، شهران إضافيان للاستيلاء على مخيمات وسط غزة وتتوقع الحكومة الإسرائيلية نزوح جميع المدنيين من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر 2025، ما سيؤثر على حوالي 800 ألف شخص، كثير منهم نزحوا في السابق، وفق الأمم المتحدة.
من جانبه حذر ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام من قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، بشأن قطاع غزة ، مؤكدا أنه يهدد بإشعال فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
وحذر المسؤول الأممي من أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وأن تتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة، وتتسبب في مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان التي لا تطاق مضيفا: "للجميع الحق في الحياة والحرية والأمن ويجب أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم".
ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة.
وأكد المسول الأممي "لن يكون هناك حل مستدام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني مشددا أن غزة هي يجب أن تظل، جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية".
ومن جانبه أعرب راميش راجاسينجهام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف عن قلقه البالغ إزاء النزاع المطول والحصيلة البشرية الإضافية التي يُحتمل أن تتكشف فصولها في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
وقال إن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا في نزاع تسبب بالفعل في معاناة لا يمكن تصورها. موضحا أنه على مدى أكثر من 670 يوما، عانى الفلسطينيون في غزة من القتل والإصابات اليومية.
وذكّر المسؤول الأممي بقرار مـحكمة العدل الدولية الذي اتخذته العام الماضي والذي دعا إسرائيل إلى ضرورة إنهاء وجودها غير القانوني وسياساتها وممارساتها في أسرع وقت ممكن. وحذر من أن التطورات في الضفة الغربية تفاقم الوضع الإنساني القائم، "والذي للأسف يظل أقل وضوحا، ليس لأنه أقل خطورة، ولكن لأن الاهتمام العالمي قد انصرف عنه".
ولفت إلي أن التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية في قضية تطبيق اتـفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة لا تزال سارية، بما في ذلك المطالبة بأن تتخذ إسرائيل تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"الصحفيين الفلسطينيية": مصر تقدم كل الدعم.. ويجب إنقاذ شعبنا من الإبادة
أكد تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة تحمل حركة حماس المسؤولية وإعطاء الفرصة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير. وقال الأسطل في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية: "يجب العمل من أجل سحب الذرائع التي يستخدمها نتنياهو وحكومته المتطرفة من أجل الوصول إلى حلم إسرائيل الكبرى ما يهدد كل اتفاقيات السلام في المنطقة"، مشددا على ضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتهجير والمجاعة. وأشار إلى أن الحرب المدمرة في قطاع غزة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وأن إسرائيل لديها القوة والإمكانيات المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم لها الحصانة. وقال الأسطل إن :"مصر والعالم العربي يقدمون كل الدعم لفلسطين، كما أصبحت الدول الأوروبية تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية، ولدينا مواثيق وأعراف دولية تحمي حقوقنا في المنطقة".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الجيش الإسرائيلى يعلن موافقته على "مضمون" خطة الهجوم على غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس الأركان إيال زامير صادق على "الفكرة المركزية والأساسية لخطة الهجوم على غزة". وأوضح الجيش الإسرائيلي ، في بيان، عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الأركان طالب برفع جاهزية القوات، والاستعداد لاستدعاء قوات الاحتياط". وذكر في البيان أن "رئيس الأركان ناقش مفهوم خطة الهجوم على غزة، الأربعاء، مع هيئة الأركان العامة، وممثلو جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقادة آخرون". وكانت قد أفادت التقارير أن قرار إسرائيل بالموافقة على خطة لـ احتلال قطاع غزة قد فاقم التوترات بين الحكومة والقيادة العسكرية، وكشف عن انقسامات جديدة في صفوف كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلى، وأدى إلى توتر العلاقات مع جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لما قد يصبح أخطر مرحلة في الحرب فى غزة ، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، كشف أسبوعٌ حافلٌ بالتسريبات والاتهامات العلنية عن الخلاف بين القادة السياسيين الإسرائيليين وقيادتهم العسكرية العليا.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
وزير خارجية تركيا: نرفض أى مشاريع انفصالية فى سوريا وندعم وحدة أراضيها
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، رفض بلاده لأي مشاريع انفصالية في سوريا، مشددًا على دعم وحدة أراضيها وضرورة مساندة الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، أوضح أن قوات سوريا الديمقراطية لم تلتزم بالاتفاق مع الحكومة السورية، معتبرًا أن استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة بأكملها، وأنه يجب وقف التدخلات الخارجية في شؤونها. وأشار الوزير إلى أن إسرائيل "ليس لديها نية حسنة تجاه سوريا" وتعمل على إثارة الفوضى، سعيًا لإضعافها وزعزعة استقرارها. وأضاف: "ندعم مسار الاستقرار في سوريا وأن تكون جامعة لكل الطوائف، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت". كما لفت إلى وجود حالة من الفوضى في اللاذقية والسويداء، مؤكدًا التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم سوريا واستعادة استقرارها.