
ارتفاع الدولار الأميركي بعد رسوم ترامب الجديدة وتصاعد التوتر التجاري العالمي
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 97.75 نقطة في تمام الساعة 11:21 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
تراجع اليورو بنسبة طفيفة بلغت 0.1% إلى 1.169 دولار، بينما ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.35% إلى 146.75 ين.
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% إلى 1.3537 دولار، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت انكماش الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0.1% في مايو، خلافاً لتوقعات نموه 0.1%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
الجزائر تمنع نجل أغنى أغنيائها من التصرف في شركاته
أمر البنك المركزي في الجزائر بوقف التعامل المالي والتجاري مع رجل الأعمال عمر ربراب، وذلك تنفيذا لأمر قضائي في إطار تحقيقات تشتبه في تورطه بمعاملات مخالفة للقانون. ويعد عمر الابن المقرب من الملياردير الشهير يسعد ربراب مؤسس مجموعة سيفيتال، والذي واجه منذ سنوات متاعب قضائية أدت لدخوله السجن قبل أن يفرج عنه ويمنع لاحقا من التصرف في مؤسساته. وأصدر بنك الجزائر في 9 يوليوز 2025، مذكرة رسمية موجهة إلى المديرين العامين للبنوك تتضمّن تعليمات صارمة بمنع التعامل المالي والتجاري مع رجل الأعمال عمر ربراب، وذلك استنادا إلى أمر قضائي صادر عن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي. وبموجب هذا الأمر، يُمنع عمر ربراب من ممارسة أي نشاط تجاري، مهما كانت طبيعته، سواء بصفته مسيرا أو مديرا أو عضوا في مجلس إدارة أي شركة له علاقة بها. وبناء على ذلك، أبلغ بنك الجزائر كافة البنوك بوجوب التوقّف عن تنفيذ أي عملية يشرع فيها عمر ربراب، وذلك 'إلى غاية إشعار جديد'، التزاما بما جاء في القرار القضائي المذكور. وكانت أخبار قد حامت قبل أيام، حول تعرض عمر ربراب، عضو مجلس إدارة مجموعة سيفيتال، للاستجواب من قبل مصالح الأمن ومنعه من مغادرة البلاد عبر أحد المطارات، لكن رجل الأعمال نفى لعدد من وسائل الإعلام صحة ذلك، مؤكدا أنه لم يتم استدعاؤه في أي لحظة من قبل مصالح المديرية العامة للأمن الداخلي، ولم يتم منعه من المطار. وكان عمر ربراب يشير إلى مقال نشره موقع 'أفريك إنتليجنس'، تحدث عن استجوابه من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي وعن نزاعه مع إخوته حول ثروة والده يسعد ربراب التي تقدر بنحو 4 مليارات دولار، وفق مجلة فوربس. وقال إن هذا الموقع معروف بعدائه للجزائر وهو يحاول زعزعة استقرار مجمع سيفيتال، على حد قوله. وكان ربراب (الأب) في سنة 2022، قد أعلن قبل سنة استقالته من رئاسة مجلس إدارة مجمع 'سيفيتال' وخروجه للتقاعد، مسلما كامل الصلاحيات لأكبر أبنائه. كما قرر قبل ذلك، حلّ المؤسسة الناشرة لجريدة ليبرتي، إحدى أبرز الصحف الفرنكوفونية في البلاد، والتي تميزت بخطها النقدي. وسبق لرجل الأعمال سنة 2019 أن مكث نحو 10 أشهر في السجن بعد ملاحقته في قضايا تتعلق بمعاملاته المالية، وقد أفرج عنه في يناير 2020 بعد إدانته. واللافت أن السلطات حاليا في الجزائر، باتت تفضل التعامل مع نجل يسعد ربراب، مليك الذي أصبح يقود مجموعة سيفيتال ويحظى بدعم مباشر من أكبر تنظيمات رجال الأعمال في البلاد. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد راهن على مليك ربراب في إنشاء مصنع لإنتاج المادة الأولية لتكرير السكر، والتي كانت تستورد سنويا وتكلف مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة. وقبل ذلك، كان تبون قد انتقد علنا اللجوء المفرط لاستيراد السكر وهو النشاط الذي تسيطر عليه بنسبة معتبرة مجموعة سيفيتال.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط تصعيد تجاري أميركي
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 3371.34 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0045 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 23 يونيو. وقفزت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3386.20 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وهدد ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس، بعد مفاوضات استمرت لأسابيع مع أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك هذه الرسوم بأنها "غير عادلة ومزعزعة للاستقرار"، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق الإجراءات التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس مع استمرار السعي لحل تفاوضي. ويترقب المستثمرون الآن صدور بيانات التضخم الأميركي لشهر يونيو المقرر صدورها غدا الثلاثاء، للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). وتتوقع الأسواق حاليا أن يتم خفض الفائدة بحوالي 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر. قال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن الرسوم الجديدة التي أعلنها ترامب قد تثير مخاوف بشأن التضخم، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني موقف "الانتظار والترقب"، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة. وقال صندوق إس.بي.دي.آر جولد تراست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته من المعدن النفيس تراجعت بنسبة 0.12 بالمئة إلى 947.64 طن يوم الجمعة مقابل 948.80 طن يوم الخميس. في الوقت نفسه، أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع أن المتعاملين بالمضاربة في أسواق الذهب خفضوا صافي مراكزهم الشرائية بواقع 1855 عقدا خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من يوليو ليصل إجمالي العقود إلى 134842. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.49 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1384 دولارا. وانخفض البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1194.40دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة رويترز.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
فوضى ترامب التجارية... تحذير عالمي بلباس أمريكي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته إعادة فرض ما أسماه "الرسوم الجمركية التبادلية" في التاسع من يوليو، غير أن الموعد سرعان ما تحوّل إلى تأجيل غامض، قد يمتد حتى أغسطس أو حتى أجل غير مسمى. ورغم النبرة الحاسمة التي استخدمها ترامب على منصة "تروث سوشيال"، بقيت الأسواق المالية هادئة، وكأنها اعتادت على هذا النوع من التصعيد الإعلامي غير المترجم إلى سياسات فعلية. أثار ترامب موجة من السخرية حين وجه رسالة تهديدية بلهجة رسمية إلى ملك تايلاند، في موقف يدل على عدم إلمامه بطبيعة النظام السياسي في البلاد. وقد شكّلت هذه الحادثة مثالًا إضافيًا على حالة الفوضى التي ترافق تحركاته، إلا أن هذه الفوضى لا تخلو من آثار بعيدة المدى، لا سيما على مستوى الخطاب السياسي حول التجارة العالمية. ساهمت سياسات ترامب التجارية في إحياء مفاهيم الحماية الاقتصادية، لكن دون أن تنجح فعليًا في تشكيل نموذج يُحتذى. فحتى المملكة المتحدة، التي طالما أبدت إعجابًا غير مبرر بنهج ترامب، لم تجرؤ على محاكاة استراتيجيته الجمركية، رغم أنها تبنّت سابقًا ما أسمته "اقتصاد الأمن"، مستلهمة التجربة الأمريكية ولكن دون القدرة التمويلية التي تتمتع بها واشنطن. وفي المقابل، لم تُبدِ أي من الحكومات، خصوصًا في جنوب شرق آسيا، استعدادًا لاتباع نهج ترامب. بل سعت معظم الدول إلى احتواء تداعيات سياساته عبر تحركات دفاعية محدودة، مثل فرض رسوم وقائية على واردات صينية، دون المساس بجوهر فلسفتها الاقتصادية الليبرالية. ظلت الشركات متعددة الجنسيات في موقف متردد، متجنبة إعادة هيكلة شاملة لسلاسل التوريد رغم الضرر المتزايد من استمرار الغموض في السياسات التجارية الأمريكية. وبينما كانت الولايات المتحدة تقود النظام التجاري الليبرالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، يبدو أن عهد ترامب يمثل انعطافة حادة إلى الوراء، لم تجد صدى واسعًا خارج حدود بلاده. من المرجح أن تتكرر هذه المسرحية السياسية في الأول من أغسطس، حين قد يطلق ترامب رسائل تهديد جديدة قد تصل إلى "إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة". ومع ذلك، تبقى القضية الأهم هي الأثر التراكمي لتحركاته، الذي يقوّض تدريجيًا فكرة أن التصعيد الجمركي يخدم الاقتصاد الأمريكي على المدى البعيد.