
الرئيس المشاط يطلق نداءً استراتيجياً: آن أوان الموقف العربي الإسلامي الموحّد في مواجهة جريمة الإبادة في غزة
وقال الرئيس المشاط في تصريح رسمي لـوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن ما يجري في غزة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج 'لا يمكن مواجهته بالشجب والإدانة أو الاكتفاء بالصمت المريب، بل يحتاج إلى موقف جامع يعيد ضبط بوصلة العداء نحو العدو المركزي للأمة، وهو الكيان الصهيوني الغاصب.'
واعتبر فخامته أن 'الرهان على الحلول السياسية مع هذا الكيان هو رهان عبثي يقود إلى التيه، ويصبّ في مصلحة مشاريع التطبيع والانبطاح التي لا تجلب سوى الذل والانقسام'، مشيراً إلى أن 'كل صوت يحرف الأنظار عن الجريمة الكبرى في غزة هو صوت مأجور أو مضلل.'
وفي لهجة حملت تحذيراً واضحاً، قال الرئيس المشاط إن 'من لا يهتزّ كيانه وهو يشاهد أطفال غزة يموتون جوعاً هو فاقد للضمير والدين والكرامة'، مشدداً على أن 'واجب الوقت يحتم على الجميع — حكاماً وشعوباً — تجاوز الحسابات الضيقة والتحرك الجاد لوقف المجزرة المتواصلة.'
وأكد أن الجمهورية اليمنية، رغم ما تواجهه من تحديات، 'تقف في طليعة الجاهزين لدعم أي تحرك موحد وجاد على مستوى الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني وأذرعه،' داعياً القادة العرب والمسلمين إلى 'التحلي بالجرأة واتخاذ القرار التاريخي، أو على الأقل، أن يفسحوا الطريق أمام الشعوب لتقول كلمتها وتتحمل مسؤوليتها أمام الله والتاريخ.'
وفي ختام تصريحه، قال المشاط: 'إن عقوبة الصمت لن تقتصر على غزة، بل ستصل نيرانها إلى كل بيت عربي ومسلم، وما لم تُكسر شوكة الإجرام الصهيوني الآن، فسنشهد فصولاً أشد مرارة في أماكن أخرى من الجغرافيا العربية.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
قيادة وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد.. مشروع شهادة في سبيل الجنوب
العاصفة نيوز/ مختار النخعي يخوض ضباط وصف ضباط وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد بمحور أبين أروع الملاحم البطولية ضد الجماعات الإرهابية الجبانة رغم المعاناة والتحديات والصعوبات والطريق المحفوفة بالمخاطر ورغم عن ذلك لا تزال راية النصر تلوح في الأفق. مفادها إنا مستمرون في محاربة قوى الشر والإرهاب ونعشق التضحيات والشهادة في سبيل الله والوطن الجنوبي ، تحية وإجلال لضباط وصف ضباط وافراد اللواء الثاني دعم وإسناد خاصه والقوات الجنوبيه عامة بطولات وتضحيات ومشروع شهادة يقدمونها لأجل الهدف السامي المنشود الذي نضحي لأجله وسوف تسجل هذه المواقف في اروع صفحات التاريخ الجنوبي . اقرأ المزيد... البنتاغون توقّع انهيارهم.. بعد ست سنوات، جنوب اليمن ينتصر 27 يوليو، 2025 ( 9:37 مساءً ) توقف تدريجي لمحطات كهرباء حضرموت 27 يوليو، 2025 ( 9:19 مساءً )


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء
قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لم يكن في تحالف فعلي مع جماعة الحوثي، وإنه كان يتوقع من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتدخل لوقف تمددهم عندما بدأوا بالتقدم نحو صنعاء. وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، طالعه "المشهد اليمني"، أوضح القربي أن الرئيس صالح ربما اعتقد في البداية أن الحكومة بقيادة هادي ستتحرك لوقف الحوثيين، خاصة حين وصلوا إلى مشارف عمران، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام زارت هادي بطلب من صالح، وناشدته التدخل لمنع سقوط عمران، لأنه في حال دخولهم إليها، فإن صنعاء ستصبح التالية. وأكد القربي أن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على توجيه مباشر من صالح، لكن هادي أجابهم آنذاك بقوله: "أنتم تريدون أن تورطوني مع أنصار الله كما تورط صالح معهم في صعدة". وأشار القربي إلى أن الرئيس هادي ربما تصرف بدوافع تصفية حسابات أو كيدية سياسية مع صالح، لكنه أضاف: "من يستطيع الإجابة على ذلك هو هادي نفسه". وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الرجلين، قال القربي إن العلاقة كانت ممتازة جدًا قبل تسلم هادي السلطة، ولم تُسجل أي خلافات بينهما، مضيفًا أن صالح اعتمد على هادي كنائب للرئيس ونائب لرئيس حزب المؤتمر على مدى 17 عامًا. ولفت إلى أن اسم هادي طُرح بقوة داخل الحزب كمرشح لخلافة صالح، وكان القربي ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز الداعمين لهذا الخيار، نظرًا لاستقرار العلاقة بين الرجلين طوال فترة العمل السياسي المشترك. غير أن القربي أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد انتقال السلطة، موضحًا أن صالح شعر بأن هادي تنكر له، لا سيما خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث اتهمه بمحاولة إقصائه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام. وبشأن ما حدث عند سقوط صنعاء، قال القربي إنه كان متواجدًا في العاصمة حينها، ولم يكن أحد يتوقع أن تدخلها جماعة الحوثي بهذه السهولة ومن دون أي مقاومة تُذكر من الجيش. وفي رده على سؤال عما إذا كان صالح يتوقع أن ينتهي به الحال على يد الحوثيين، أجاب القربي بأنه يعتقد أن صالح كان يتوقع ذلك، خاصة بعد أن لاحظ أن وزراء المؤتمر في الحكومة التي شُكلت بالشراكة مع الحوثيين لم تكن لهم صلاحيات فعلية، وأن المشرفين الحوثيين هم من كانوا يديرون الوزارات. وأوضح أن التوتر بلغ ذروته عندما بدأ الحوثيون بإقصاء المؤتمر من المشهد السياسي، وازداد التوتر مع احتفال الحزب بذكرى تأسيسه في عام 2017. وأكد القربي أنه كان على تواصل دائم مع الرئيس صالح بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، باعتباره عضوًا في اللجنة العامة، وكان يحضر اجتماعاتها لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن
المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن قبل 15 دقيقة سطَّر الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفاقه الأبطال في معركتهم الأخيرة ضد مليشيات الحوثي صفحة ناصعة من صفحات البطولة الوطنية والتضحية، عكست أسمى معاني الشجاعة والثبات والإصرار على المبادئ والدفاع عن الوطن والحرية والجمهورية. لم تكن معركة عادية، بل كانت موقفاً تاريخياً تجلّت فيه ملامح القادة الأحرار الذين لا يساومون على كرامة الشعب وسيادة الدولة . خاض الزعيم القائد علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة بكل شرف، وإلى جانبه كوكبة من أقاربه ورجاله الأوفياء، في مقدمتهم أبناؤه مدين وصلاح والمناضل الأمين عارف الزوكا، والعميد طارق محمد عبدالله صالح، وأخوه محمد عبدالله صالح، وأبناؤه عفاش ومحمد، وعدد من رفاقهم الاوفياء الذين سطّروا بدمائهم معاني الوفاء والشجاعة والتضحية والفداء. وبالرغم من ضآلة عددهم، وقلة إمكانياتهم، وتسليحهم البسيط، إلا أنهم وقفوا كالجبال الشامخة في وجه آلة الموت الحوثية التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومقدرات الدولة المنهوبة. لم يخضعوا، لم يستسلموا، بل قرروا أن يخوضوا المعركة حتى الرمق الأخير، دفاعاً عن النفس والكرامة، عن الجمهورية والديمقراطية، عن شعب أنهكته سنوات الظلم والكهنوت. في قلب العاصمة صنعاء، العاصمة المختطفة، كانت المعركة، وكانت العزة والكرامة. في الأزقة والشوارع، بين الحارات والمنازل، ارتفعت رايات الصمود، وتعالى صوت الرصاص الحر في وجه الطغيان. قاتلوا بشراسة نادرة، بروح ثائرة لا تخضع ولا تلين، حتى ارتقى الزعيم القائد شهيداً، ومعه رفيق دربه الأمين عارف الزوكا، وكوكبة من رفاق دربهم المخلصين. لم تكن نهايتهم إلا بداية لمرحلة جديدة، أشعلوا بدمائهم فتيل الانتفاضة الشعبية ضد مليشيات الموت الحوثية، وفتحوا طريق الخلاص لكل الأحرار الرافضين للظلم والعبودية. معركتهم الأخيرة لم تنتهِ باستشهادهم، بل بدأت بها الثورة تتوسع، والشرارة تكبر، والخناق يضيق يوماً بعد يوم على رقاب الطغاة، حتى يكتب الله نهاية هذه الجماعة الظلامية، وتعود اليمن حرة، أبية، جمهورية وديمقراطية كما أرادها الأحرار. لقد جسد الزعيم علي عبدالله صالح ورفاقه في معركتهم الأخيرة درساً خالداً في الوطنية، سيظل نبراساً يهتدي به كل من يرفض الخنوع، وكل من يؤمن أن اليمن لا يقبل الكهنوت ولا يسجد إلا لله.