logo
ابتعد عن هذه الادوية الشهيرة فورا..فهي تؤثر على حميميتك؟

ابتعد عن هذه الادوية الشهيرة فورا..فهي تؤثر على حميميتك؟

أريفينو.نت٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت الأبحاث الحديثة تأثيراً مقلقاً لبعض الأدوية التي يتناولها ملايين الأشخاص يومياً على الرغبة الجنسية.
في هذا السياق، تشير الدكتورة سارة ويتبورن، وهي رئيسة قسم طب الصحة الجنسية في الكلية الملكية للأطباء العامين بمدينة إيست ملبورن، إلى أن تأثير الأدوية على الرغبة الجنسية يتفاوت حسب نوع الدواء. ومن الضروري أن يكون المريض واعياً بالتأثيرات المحتملة للأدوية التي يتناولها، بما في ذلك تأثيرها على حياته الجنسية.
إليكم قائمة ببعض الأدوية الشائعة التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية:
إقرأ ايضاً
فيناسترايد (بروبيشيا، بروسكار): يُستخدم في علاج تساقط الشعر لدى الرجال ويعتبر شائعاً لعلاج الصلع الوراثي. لكن الدراسات أشارت إلى أنه قد يرفع خطر ضعف الانتصاب. وأظهرت أبحاث أن الرجال الذين تناولوه كانوا أكثر عرضة لمشاكل الانتصاب مقارنة بمن تناولوا دواء وهمياً.
موانع الحمل الهرمونية: تتفاعل هذه الوسائل، مثل أقراص منع الحمل وحقن ديبو-بروفيرا واللولب الهرموني، مع الهرمونات النسائية وقد تسبب انخفاضًا في الرغبة الجنسية لدى بعض النساء. ورغم أن هذا التأثير لا يحدث للجميع، فإن الدراسات تشير إلى أن نسبة صغيرة قد تواجه تغييرات في الأداء الجنسي.
مسكنات الألم الأفيونية: مثل المورفين والأوكسيكودون، التي تُستخدم لتخفيف الألم، تُعتبر مضادة للمحور الوطائي – النخامي – التناسلي، ما يقلل إنتاج هرمون التستوستيرون، وبالتالي يؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية. وقد تزداد التأثيرات السلبية مع الاستخدام المطول.
أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن: مع تزايد استخدام أدوية مثل أوزمبيك (المعروف أيضاً باسم سيماغلوتايد)، أفاد البعض بانخفاض الرغبة الجنسية يشبه فقدان الوزن. رغم أن البحوث لم تؤكد هذا التأثير بشكل قاطع، إلا أن تجارب المستخدمين تشير إلى نتائج سلبية.
حاصرات بيتا: تُستخدم في علاج أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وهي مشهورة بتأثيراتها على الأداء الجنسي. إذ تؤثر هذه الأدوية على تدفق الدم إلى العضو الذكري، مما يزيد احتمال حدوث ضعف الانتصاب.
من المهم استشارة الطبيب بخصوص الأدوية المستخدمة وتأثيراتها، وخاصة قبل اتخاذ قرار بالتوقف عن استخدامها. يمكن للطبيب توجيه المريض نحو بدائل علاجية أقل تأثيرًا على الرغبة الجنسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن
"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أثار ما يُعرف بـ**"لسان أوزمبيك"** اهتمام الأطباء والمستخدمين لأدوية إنقاص الوزن، حيث أظهرت تقارير طبية أن عقار أوزمبيك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طعم الطعام وتفضيلات الأكل لدى المستخدمين. ووفقاً للدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، فإن بعض المرضى الذين كانوا شغوفين بتناول اللحوم، أصبحوا ينفرون منها تماماً، بل ويصفون مذاقها بأنه "معدني"، في حين لاحظت بعض الحالات العكس، حيث تحولت رغبة النباتيين فجأة نحو تناول اللحوم. ولم تقتصر التغيرات على اللحوم فقط، فقد أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة أركنساس إلى أن مستخدمي أوزمبيك قللوا من تناول المشروبات الغازية، واللحوم الحمراء، وبعض الخضراوات النشوية، بينما زاد استهلاكهم لـالفواكه، والخضراوات الورقية، والماء. ولم يتمكن الباحثون بعد من تحديد السبب الدقيق لهذه التغيرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ تلعب دوراً أساسياً في تغيير المذاقات، حيث يؤثر العقار على مسارات المتعة في الدماغ المرتبطة بالطعام. وأوضح روزن قائلاً: "التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضاً، إذ نعلم أن GLP-1s تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهو ما قد يفسر لماذا يجد البعض أن مذاق الطعام أصبح أقل جاذبية أو باهتاً". ورغم أن التغير في الطعم قد يكون غريباً، إلا أن التأثيرات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد روزن أن بعض المرضى يعانون من طعم معدني مستمر، لا يرتبط بتناول الطعام فقط، بل يظل مصاحباً لهم طوال اليوم، مما يضيف بُعداً جديداً لتأثيرات الدواء على تجربة الأكل اليومية. وعلى صعيد آخر، أشار تيري دوبرو، جراح التجميل الشهير، إلى أنه اختار التوقف عن تناول أوزمبيك خلال موسم الأعياد، بسبب فقدانه القدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام، مما دفعه إلى الابتعاد عن الدواء مؤقتاً لاستعادة متعة الأكل. ومع تزايد شهرة "لسان أوزمبيك"، يثار الجدل حول ما إذا كانت هذه التغيرات الجذرية في التذوق ستؤثر على إقبال الناس على الأدوية، أو ما إذا كانت مجرد أثر جانبي يمكن التكيف معه مع الوقت.

بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة
بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

بخاخ موضعي لعلاج الصلع يثير مخاوف صحية خطيرة

حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من آثار جانبية خطيرة ودائمة للشكل الموضعي من دواء فيناسترايد، الذي يُستخدم لعلاج تساقط الشعر. جاء ذلك بعد تلقي الإدارة 32 تقريراً بين عامي 2019 و2024، شملت أعراضاً مثل ضعف الانتصاب، القلق، وضبابية الذهن، مما أثار مخاوف بشأن سلامة هذا العلاج الموضعي. ويُباع فيناسترايد على شكل أقراص فموية تحت الاسمين التجاريين "بروبيشيا" و"بروسكار"، حيث يعمل على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون (DHT)، وهو الهرمون المسؤول عن تساقط الشعر. ووفقاً للتقارير، زادت وصفات فيناسترايد بنسبة 200% للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً خلال السنوات السبع الأخيرة، مدفوعة بتوسع شركات الرعاية الصحية عن بُعد التي توفر الدواء بأشكال فموية وموضعية. ورغم أن الاستخدام الفموي لفيناسترايد ليس خطيراً بطبيعته، إلا أنه مرتبط بآثار جانبية جنسية ونفسية تستمر أحياناً حتى بعد التوقف عن تناوله، وهي حالة تُعرف بـ "متلازمة ما بعد فيناسترايد". وفي التنبيه الصادر، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن التطبيق الموضعي للدواء يمكن أن يؤدي إلى امتصاصه عبر الجلد وصولاً إلى مجرى الدم، مما قد يسبب آثاراً جانبية مماثلة لتلك المسجلة مع الاستخدام الفموي. وأوضحت الإدارة أن بعض المرضى الذين عانوا من الأعراض الجانبية لم يكونوا على دراية كافية بالمخاطر المحتملة للدواء الموضعي، مما دفعها إلى دعوة مقدمي الرعاية الصحية إلى توعية المستهلكين حول هذه المخاطر، وحث المرضى على البحث عن المعلومات الكافية قبل البدء في استخدام العلاج. ورغم الموافقة على بروبيشيا وبروسكار في التسعينيات، أكدت إدارة الغذاء والدواء أنها لم تُصادق بعد على أي شكل موضعي من فيناسترايد. ويتم إنتاج هذه الأشكال الموضعية عبر تركيبات صيدلانية من قِبَل صيدليات تقوم بتحضير نسخ بديلة من الأدوية، دون التقيّد بالمكونات أو الجرعات المعتمدة رسمياً.

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!

كش 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!

أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store