
يلامس الـ700.. الريال اليمني يواصل انهياره المقلق وسط غياب المعالجات
في ظل عجز حكومي واضح، يواصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بكارثة اقتصادية وشيكة قد تعصف بمستوى المعيشة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، خصوصًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025، 2659 ريالًا يمنيًا في العاصمة المؤقتة عدن، في حين سجّل الريال السعودي 697 ريالًا، وسط غياب أي تدخل فعّال من الجهات المالية للحد من هذا الانهيار غير المسبوق.
في المقابل، بقيت أسعار الصرف في مناطق سيطرة جماعة الحوثي مستقرة نسبيًا، حيث بلغ سعر الدولار في صنعاء 535 ريالًا للشراء و537 للبيع، فيما استقر سعر الريال السعودي بين 139.80 و140.20 ريالًا.
ويُعد التفاوت الكبير في أسعار الصرف بين مناطق اليمن مؤشرًا خطيرًا على انقسام اقتصادي عميق، ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، ويهدد بموجة تضخم غير قابلة للسيطرة.
التحذير يتزايد: في حال استمر هذا الانهيار دون تدخل فوري وعاجل، قد تواجه البلاد انهيارًا ماليًا شاملًا، يفاقم الأزمات المعيشية، ويضع الملايين على حافة المجاعة، وسط بيئة من الفوضى الاقتصادية وغياب الدور الرقابي للمؤسسات المعنية.
المواطنون والتجار والموظفون باتوا الضحية المباشرة لهذا الانهيار، وسط غياب الأمل بأي إجراءات حكومية حقيقية تعيد الثقة بالعملة الوطنية أو تضع حدًا لهذا الانزلاق الحاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أولياء الأمور في صدمة .. الحوثي يرفع سعر الكتب المدرسية بنسبة 3100% عن سعره السابق
أصدرت مليشيا الحوثي تعميمًا جديدًا يقضي برفع أسعار الكتب المدرسية للمدارس الأهلية بنسبة قياسية، بلغت أكثر من 31 ضعفًا مقارنة بالسعر السابق قبل سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة أواخر عام 2014م. وحصل موقع "المشهد اليمني"، على نسخة من التعميم الوزاري رقم (467) الصادر بتاريخ 15 يونيو 2025، والذي يتضمن لائحة أسعار كتب المناهج الدراسية للجزء الأول من العام الدراسي 1447هـ (2025 – 2026م). ويظهر في الوثيقة أن الجماعة حددت سعر بيع الكتاب المدرسي الواحد بـ6,200 ريال يمني، بعد أن كان يُباع بسعر 250 ريالًا فقط. وأعربت مصادر تربوية عن قلقها من هذا الإجراء، محذّرة من أن ما يجري يمثل خطوات متسارعة نحو خصخصة التعليم الأساسي والجامعي، في ظل أوضاع اقتصادية متردية يعيشها المواطنون. وأكدت المصادر أن أكثر من 70% من الأسر اليمنية أصبحت غير قادرة على توفير نفقات التعليم لأبنائها، ما ينذر بزيادة معدلات الأمية والتسرب المدرسي. يُشار إلى أن الكتب الدراسية تُطبع في "مطابع الكتاب المدرسي" التابعة للدولة، والتي حولتها جماعة الحوثي إلى أداة لخدمة مشاريعها الفكرية، عبر طباعة كتب ذات طابع طائفي، إضافة إلى استخدامها كمورد استثماري لصالح الجماعة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
شلني يا دريول!!.. تسعيرة جديدة للبترول والديزل في عدن
أخبار وتقارير عدن (الأول) خاص: أكدت مصادر مطلعة أنه من المقرر بدء تطبيق تسعيرة جديدة لمادتي البنزين والديزل في مدينة عدن اعتبارًا من منتصف الليلة، في خطوة تعكس استمرار التذبذب في أسعار المشتقات النفطية وتأثيراتها المباشرة على معيشة المواطنين. وأوضحت المصادر أن الأسعار الجديدة جاءت على النحو التالي: البترول المستورد: 35900 ريالًا (20) لترًا. البترول المحسن: 29800 ريالًا (20) لترًا. الديزل: 34000 ريالًا (20) لترًا. وذكرت المصادر أن هذه الزيادة تأتي في ظل عدم استقرار أسعار الوقود عالميًا، إضافة إلى التحديات المحلية المرتبطة بتكلفة النقل والتخزين، وارتفاع أسعار الصرف في السوق المحلية. ويخشى المواطنون من أن تؤدي هذه الزيادة إلى موجة جديدة من ارتفاع أسعار السلع والخدمات، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها السكان في عدن وبقية المحافظات، وسط ضعف القدرة الشرائية وغياب رقابة فعلية على الأسواق. وتشهد أسعار الوقود في عدن تغيرات متكررة، ما يربك السوق ويزيد من معاناة المواطنين، في وقتٍ تفتقر فيه البلاد إلى سياسة طاقة مستقرة وخطط لتخفيف الأعباء على المستهلكين.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تسعيرة جديدة للبنزين والديزل في عدن تُثقل كاهل المواطنين
أكدت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني" أنه من المقرر بدء تطبيق تسعيرة جديدة لمادتي البنزين والديزل في مدينة عدن اعتبارًا من منتصف الليلة، في خطوة تعكس استمرار التذبذب في أسعار المشتقات النفطية وتأثيراتها المباشرة على معيشة المواطنين. وأوضحت المصادر أن الأسعار الجديدة جاءت على النحو التالي: البنزين المستورد: 1795 ريالًا للتر البنزين المحسن: 1495 ريالًا للتر الديزل: 1700 ريالًا للتر وذكرت المصادر أن هذه الزيادة تأتي في ظل عدم استقرار أسعار الوقود عالميًا، إضافة إلى التحديات المحلية المرتبطة بتكلفة النقل والتخزين، وارتفاع أسعار الصرف في السوق المحلية. ويخشى المواطنون من أن تؤدي هذه الزيادة إلى موجة جديدة من ارتفاع أسعار السلع والخدمات، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها السكان في عدن وبقية المحافظات، وسط ضعف القدرة الشرائية وغياب رقابة فعلية على الأسواق. وتشهد أسعار الوقود في عدن تغيرات متكررة، ما يربك السوق ويزيد من معاناة المواطنين، في وقتٍ تفتقر فيه البلاد إلى سياسة طاقة مستقرة وخطط لتخفيف الأعباء على المستهلكين.