
في جنيف.. ركوب المواصلات العامة مجانا لمكافحة التلوث
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تشهد جنيف الواقعة في الجزء الغربي الناطق بالفرنسية من سويسرا، ذروة خطيرة من تلوث الأوزون وهو غاز ضار يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس ويؤدي إلى الصداع ونوبات الربو.
وذكر البيان الصادر عن مقاطعة جنيف أن منظومة مكافحة الضباب الدخاني في المدينة أظهرت أن تركيزات الأوزون تجاوزت عتبة السلامة الصحية البيئية البالغة 180 ميكروغراما لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة.
ووصلت درجات الحرارة أمس الثلاثاء إلى 37 درجة مئوية، حيث أصدرت الحكومة تحذيرات من ارتفاع الحرارة في الأجزاء الغربية والجنوبية من سويسرا.
وقال مكتب البيئة في مقاطعة جنيف لرويترز إن درجات الحرارة المرتفعة وتراجع الغطاء السحابي يسببان تراكم ملوثات الأوزون مما يجعل انقشاعها يستغرق وقتا أطول.
واستجابة لذلك، أصبحت وسائل النقل العام مجانية لأول مرة اليوم الأربعاء في جميع أنحاء المقاطعة، لتشجيع السكان والزوار على التخلي عن سياراتهم واستخدام الحافلات والترام والقطارات والقوارب، بهدف تقليل انبعاثات حركة المرور.
وقالت مكتب البيئة إن 'التدابير المتخذة بموجب هذا البروتوكول الطارئ تهدف إلى تقليل انبعاثات أكسيد النتروجين، لا سيما من خلال تحسين النقل العام والحد من حركة المركبات المسببة للتلوث بشكل أكبر'.
وبين الساعة السادسة صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش) والعاشرة مساء، يُسمح فقط للسيارات ذات الانبعاثات المنخفضة بالتنقل داخل وسط المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
عصابات لاختطاف الأطفال وبيع أعضائهم البشرية.. الصحة تحسم الجدل
رد د. حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، علي شائعات سرقة الأعضاء بين الأساطير الحضرية والحقائق الطبية، ودور وزارة الصحة المصرية في مواجهتها وقال عبد الغفار، إن التحقق هو السلاح الأقوى ضد الشائعات تثبت الحقائق العلمية والرسمية أن شائعات سرقة الأعضاء هي أساطير غير مدعومة، تهدف إلى إثارة الخوف أكثر من نقل الحقيقة ،يجب على القارئ عدم الاستسلام لهذه الادعاءات والتحقق من المصادر الرسمية، مثل موقع وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية. وأكدت وزارة الصحة على دورها من خلال الرد السريع على الإجراءات القانونية، والتعاون الدولي، مما يحمي المجتمع ويشجع على التبرع الشرعي الذي ينقذ حياة آلاف المصريين سنوياً. تلعب وزارة الصحة والسكان المصرية دورا محوريا في مواجهة هذه الشائعات، من خلال نظام رقابي متكامل وردود فورية تعتمد على التحقق الرسمي. وقالت وزارة الصحة والسكان منذ سن قانون زرع الأعضاء رقم 5 لسنة 2010، الذي يمنع التجارة بالأعضاء ويعاقب عليها بالسجن المؤبد، أحرزت الوزارة تقدماً كبيراً. وتابعا ، تتعاون الوزارة مع منظمة الصحة العالمية في حملات توعية لتشجيع التبرع الشرعي وتعزيز الرقابة على المستشفيات لضمان الامتثال للمبادئ الأخلاقية. واردفت ، في 2024، أطلقت الوزارة برنامجاً تدريبياً مع المنظمة الدولية للهجرة لكشف حالات الاتجار بين المهاجرين، مما يعزز قدراتها على منع الاستغلال وقالت وزارة الصحة ، إن تجارة الأعضاء غير الشرعية موجودة عالمياً، إلا أنها تختلف جذرياً عن الشائعات المنتشرة. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، هناك نقص عالمي في الأعضاء المتاحة للزرع، حيث يحتاج ملايين المرضى إلى كلى أو كبد، لكن المتبرعين الشرعيين قليلون، مما يدفع بعض الأفراد إلى بيع أعضائهم طوعاً تحت ضغط اقتصادي . منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات (UNODC) توضح أن الاتجار بالأعضاء غالباً ما يحدث عبر الخداع ، مثل إقناع الفقراء أو اللاجئين ببيع كليتهم مقابل مبالغ مالية صغيرة، لا عبر خطف وقتل عشوائي غالبا ما تركز هذه التجارة غير الشرعية على اللاجئين والمهاجرين الذين يقنعون ببيع أعضائهم لتمويل رحلاتهم إلى أوروبا، تحت إكراه أو وعود كاذبة . الأساس العلمي : لماذا لا يمكن سرقة الأعضاء أثناء عملية جراحية دون أن يلاحظ المريض ؟ الحفاظ على العضو المزال يتطلب تخزيناً فورياً في محلول بارد خاص وزرعه بسرعة في فترة زمنية من 12-18 ساعة ولا تزيد عن 36 ساعة وإلا ستفشل عملية الزرع ، وهو أمر لا يمكن إخفاؤه في بيئة مستشفى خاضعة للرقابة. زرع الأعضاء يتطلب تطابقاً دقيقاً بين المتبرع والمتلقي مثل فصيلة الدم والأنسجة). وهو أمر معقد يستغرق أسابيع من التحاليل، لا يمكن إجراؤه عشوائياً من قبل "عصابات". الادعاءات عن خطف الأطفال وقتلهم لأعضائهم، فهي أكثر استحالة، إذ يتطلب قتل الطفل في ظروف سريرية للحفاظ على الأعضاء، وهو أمر يتجاوز قدرات أي جهة خارج إطار طبي رسمي.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
5 أطعمة تُحسن صحة القلب يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي..ما هي؟
تُزهق أمراض القلب والأوعية الدموية ملايين الأرواح سنويًا، مما يُبرز أهمية صحة القلب. يُمكن لتناول الخضراوات الورقية الغنية بفيتامين ك، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والتوت الغني بالفلافونويدات أن يُحسّن وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، كما يُساهم الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3، في صحة القلب. يموت حوالي 17.9 مليون شخص سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، الحفاظ على صحة القلب أمر بالغ الأهمية، ويلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في ذلك. قائمة بالأطعمة التي تُحسّن صحة القلب الخضروات الورقية تُعدّ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلج كنوزًا غذائية، فهي مصدر ممتاز لفيتامين ك، الذي يساعد على حماية الشرايين وتعزيز تخثر الدم بشكل سليم، وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة إديث كوان (ECU) وجامعة غرب أستراليا والمعهد الدنماركي للسرطان أن تناول كوب ونصف من الخضراوات الورقية الخضراء يمكن أن يُسهم بشكل كبير في معالجة أمراض الأوعية الدموية التصلبية (ASVD)، ووجدت الدراسة أن زيادة تناول فيتامين ك1 في النظام الغذائي يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التصلبية. وقال الباحث الرئيسي: "تحتوي الخضراوات الورقية الخضراء والصليبية، مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، على فيتامين ك1، الذي قد يُساعد في منع عمليات التكلس الوعائي التي تُميز أمراض القلب والأوعية الدموية، والخبر السار هو أنه يُمكن دمج هذه الخضراوات بسهولة في وجباتك اليومية". الحبوب الكاملة الحبوب المُكررة هي العدو الأكبر لقلبك. بدلًا منها، تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والكينوا والأرز البني والقمح الكامل. فهي غنية بالألياف، مما يساعد على خفض الكوليسترول والحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية، أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٢١ أن تناول المزيد من الحبوب المُكررة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوفاة. التوت من كان ليتخيل أن تناول فاكهة غنية كالتوت يُمكن أن يُعزز صحة قلبك! من بينها التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، فهي تحتوي على مركبات الفلافونويد، التي تُخفض ضغط الدم وتُقلل الإجهاد التأكسدي، وقد وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة إيست أنجليا عام ٢٠١٩ أن تناول كوب من التوت الأزرق يوميًا يُقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون التوت الأزرق بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يعود ذلك إلى غناه بمركبات طبيعية تُسمى الأنثوسيانين، وهي الفلافونويدات المسؤولة عن اللونين الأحمر والأزرق في الفاكهة، وقد وجدنا أن تناول كوب واحد من التوت الأزرق يوميًا أدى إلى تحسنات مستدامة في وظائف الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، مما يُحدث فرقًا كافيًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 12 و15%، وفقًا لباحثي الدراسة. الأفوكادو نعم، هذه الفاكهة الخضراء الكريمية لا تُحسّن براعم التذوق لديك فحسب، بل تُعزز أيضًا صحة قلبك، فهي غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في الدراسة، الذين تناولوا حصتين على الأقل من الأفوكادو أسبوعيًا، بنسبة ١٦٪، وبنسبة ٢١٪، مقارنةً بمن لم يتناولوا الأفوكادو مطلقًا أو نادرًا. الأسماك الدهنية من الطرق الأخرى لتحسين صحة قلبك إضافة المزيد من الأسماك الدهنية إلى نظامك الغذائي. الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين والتروت، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، والتي ثبت أنها تقلل الالتهابات وتُحسّن صحة القلب بشكل عام، وجدت دراسة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا عام 2023 أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بتناول المزيد من الأسماك الدهنية. كما قد يستفيد الأشخاص الذين لديهم أقارب مقربون عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية من تناول المزيد من الأسماك الزيتية. المصدر: timesofindia.i


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
السودان .. مصرع 40 شخصاً على الأقل بوباء الكوليرا في دارفور
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود مصرع 40 شخصاً على الأقل بوباء الكوليرا خلال أسبوع في ولاية دارفور السودانية. وفي وقت لاحق كشفت منظمة الصحة العالمية، عن الإبلاغ عمّا يقرب من 100 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء السودان منذ يوليو 2023، مع استمرار البلاد في مواجهة أزمة إنسانية مدمرة ناجمة عن الصراع المسلح المستمر، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي في جنيف: انتشر وباء الكوليرا في جميع ولايات السودان، ورغم أن الاتجاهات الأخيرة تشير إلى انخفاض في أعداد المصابين، إلا أن هناك فجوات كبيرة في رصد الأمراض، ويظل الوضع محفوفًا بالمخاطر. وأغرقت الحرب بين الجيش السوداني، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، البلاد في حالة من الفوضى منذ أبريل من العام الماضي، وقُتل عشرات الآلاف، بينما يعاني ملايين آخرون من النزوح والجوع والمرض.