
لحظة هروب نتنياهو من الكنيست للملجأ بعد القصف اليمني .. فيديو
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماع لقطات مصورة توثق لحظة هروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الكنيست للملجأ بعدما قصف الحوثيون تل أبيب بصاروخ باليستي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه تل أبيب وتم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام حوثية بأن خمس غارات أمريكية تستهدف منطقة زبيد في الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد قصف استهدف مديرية الحزم بالجوف.
وشنت الولايات المتحدة موجة من الضربات في مناطق يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، والذين أعلنوا الأسبوع الماضي استئناف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر لدعم الفلسطينيين في غزة.
وأمس، قالت جماعة الحوثى، فى بيان، إنهم استهدفوا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستى، وأضاف البيان: "سنوسع دائرة الأهداف فى إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة ما لم يتوقف العدوان على غزة".
وتابع "مستمرون فى التصدى للعدو الأمريكى ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
ترامب يتوعد
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته ضد جماعة الحوثي في اليمن، مهددًا إياهم بـ"الإبادة التامة"، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقعهم، كما وجه تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، التي تعتبر الداعم الرئيسي للحوثيين، بضرورة التوقف عن تزويدهم بالسلاح.
وعبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، أكد ترامب أن الضربات الأمريكية ألحقت خسائر فادحة بجماعة الحوثي، مضيفًا أن الوضع "سيزداد سوءًا تدريجيًا"، مشيرًا إلى أن المواجهة بين الطرفين "ليست حتى معركة عادلة ولن تكون أبدًا... ستتم إبادتهم تمامًا"، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة لن تتهاون في القضاء على التهديدات الحوثية.
بالتزامن مع الضربات، وجه ترامب تحذيرًا صريحًا لإيران، متهمًا إياها بمواصلة تزويد الحوثيين بالسلاح والمعدات العسكرية، رغم عدم تقديم أدلة على ذلك. كما زعم أن طهران "قلصت دعمها العسكري المباشر للحوثيين"، لكنه شدد على أن "إيران يجب أن تتوقف فورًا عن إرسال هذه الإمدادات"، ملمحًا إلى احتمال تصعيد العقوبات أو حتى التحرك العسكري ضدها إذا استمرت في دعم الجماعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 21 دقائق
- الميادين
"الغارديان": كيف وُلدت فكرة برج ترامب في دمشق؟
صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر تقريراً يتناول فكرة بناء برج يصل ارتفاعه إلى 45 طبقة في دمشف باسم الرئيس الأميركي. ويذكر التقرير هدف بناء البرج. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرف: بارتفاع يصل إلى 45 طبقة، وبسعر محتمل يبلغ 200 مليون دولار، واسم "ترامب" مكتوباً بحروف ذهبية على قمته.. هذا هو "برج ترامب دمشق"، نصب تذكاري لامع يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية. وكما توحي الحروف الذهبية، فقد جرى تصميم المبنى البرّاق لجذب الانتباه: انتباه رئيس الولايات المتحدة. قال وليد محمد الزعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "تايغر غروب" التي تتخذ من الإمارات مقراً لها وتقدّر قيمتها بـ5 مليارات دولار، والتي تطور برج ترامب دمشق، إنّ "هذا المشروع هو رسالتنا؛ أنّ هذا البلد، الذي عانى وتعب شعبه لسنوات طويلة، وخاصة في الخمسة عشر عاماً الأخيرة من الحرب، يستحق أن يخطو خطوة نحو السلام". تم اقتراح بناء البرج في محاولة لجذب اهتمام الرئيس الأميركي، بينما سعت الحكومة السورية الجديدة إلى إزالة العقوبات الأميركية وتطبيع العلاقات مع واشنطن. جاء ذلك جنباً إلى جنب مع عرض لتوفير الوصول الأميركي إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، إضافة إلى ضمانات لأمن "إسرائيل". كانت سوريا تخضع لعقوبات أميركية منذ عام 1979، والتي اشتدت بعد عام 2011. وعلى الرغم من إطاحة الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر على أيدي المتمردين، فإنّ الولايات المتحدة أبقت على العقوبات ضد البلاد، متوجسة من الحكومة الجديدة ذات القيادة الإسلامية. لكن اقتراح سوريا، إلى جانب الضغط من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نجح. في الأسبوع الماضي، أعلن ترامب إنهاء جميع العقوبات الأميركية على سوريا، والتقى بالرئيس السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه "رجل جذاب" و"قوي". الآن، ومع رفع العقوبات وتعزيز العلاقات مع واشنطن، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل من الورق إلى الواقع. الزعبي سيتوجه إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تصاريح البناء للبرج الشاهق. اليوم 09:47 21 أيار 10:40 قال الزعبي: "نحن ندرس عدة مواقع. نقترح بناء 45 طبقة، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بحسب التخطيط"، مضيفاً أنّ تكلفة بناء البرج التجاري ستراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار. وبعد حصوله على تصريح البناء، سيحتاج الزعبي إلى التقدم للحصول على حقوق الامتياز التجاري لعلامة "ترامب". الصور التي جرت مشاركتها مع صحيفة "الغارديان" لنموذج المبنى لا تتضمن شعار ترامب، حيث لا تزال الموافقة على الامتياز قيد السعي. وقدّر الزعبي أنّ بناء البرج سيستغرق ثلاث سنوات بمجرد حصوله على الموافقات القانونية من الحكومة السورية والحقوق من منظمة ترامب التجارية. ومع ذلك، لا تزال العقبات قائمة، إذ إنّ عملية إزالة العقوبات لم تتضح بعد، كما أنّ الاقتصاد السوري المدمر والبيئة السياسية الهشة قد يعقّدان المشروع. وُلدت فكرة برج ترامب دمشق في كانون الأول/ ديسمبر، بعد أن طرح عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون الفكرة في خطاب أمام الكونغرس. قال الكاتب السوري رضوان زيادة، القريب من الرئيس السوري، والذي عرض الفكرة على الزعبي وبدأ العمل معه على المشروع إنّ "الفكرة الرئيسية كانت جذب انتباه الرئيس ترامب". كان هذا جزءاً من حملة سحرية متعددة الجوانب تهدف إلى وضع سوريا في جدول أعمال ترامب. إذ لم يعلق ترامب كثيراً على سوريا بعد تولّيه منصبه، وكانت عملية رفع العقوبات التي تديرها وزارة الخارجية تبدو طويلة. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، بدا أنّ برج ترامب وسيلة للفت انتباهه بطريقته غير التقليدية، مستغلّاً التداخل بين إمبراطوريته التجارية وموقعه السياسي، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تلقّى طائرة فاخرة من قطر. وإضافة إلى كسب العقول والقلوب في الولايات المتحدة، يأمل السوريون أنّ مشروعاً عقارياً ضخماً مثل برج ترامب سيجذب المزيد من الاستثمارات الدولية في سوريا. ولا تزال سوريا بحاجة ماسة إلى استثمارات في البنية التحتية والخدمات الأساسية، إلى جانب المشاريع الاستثمارية البراقة. وتُقدّر الأمم المتحدة أنّ 90% من السوريين يعيشون في فقر ويقضون معظم يومهم من دون كهرباء أو رعاية طبية مناسبة. نقله إلى العربية: الميادين نت.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تتهم دول أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معادة للسامية
تعليقا على الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن بوقت سابق اليوم الخميس، أكد وزير الخارجية الإسرائيل جدعون ساعر أن "ممثلي بلاده حول العالم هدف للإرهاب" وقال في مؤتمر صحفي: "أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل". واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده. "الإرهاب يلاحقنا" كما اعتبر أن "هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن" إلى ذلك، رأى أن " الإرهاب يلاحق إسرائيل في كل مكان لكنها لن تستسلم له". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أكد بدوره في وقت سابق اليوم أنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. كما تعهد بـ "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة"، وفق قوله من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته إزاء الهجوم المميت". وقال في بيان صادر عن مكتبه "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". بينما أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، بأن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج. "الحرية لفلسطين" أتت تلك التصريحات، بعدما شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف اليهودي قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضاف أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. فيما أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. كما جاءت تصريحات ساعر بعدما تصاعدت الانتقادات الأوروبية لتل أبيب، وسياسة الحصار التي تنتهجها في قطاع غزة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
بوتين غير مستعد للسلام.. هذا ما أخبره ترامب لقادة أوروبيين
أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين أن سيد الكرملين أي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا. فقد أفادت 3 مصادر مطلعة أن ترامب أوضح في مكالمة هاتفية ضمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فضلا عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين الماضي، أن الرئيس الروسي ليس مستعدًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه منتصر، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، اليوم الخميس. كما أشارت المصادر إلى أن الرئيس الأميركي بدا غير مُلتزم بمواصلة الدور الأميركي في الملف الروسي الأوكراني. علما أن ترامب كان قد أشار في اتصال هاتفي مع القادة الأوروبيين يوم الأحد، ومن بينهم ماكرون وميرتس وميلوني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى المحادثات المتوقع إجراؤها في الفاتيكان. في حين أصر بعض الأوروبيين الذين شاركوا في المكالمة يوم الاثنين الماضي على أن نتيجة أي محادثات في الفاتيكان يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط. 'غير مشروط' لكن ترامب اعترض مجددًا، قائلاً إنه لا يحبّذ مصطلح 'غير مشروط'. وقال إنه لم يستخدم هذا المصطلح قط، على الرغم من أنه استخدمه عند دعوته إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا في منشور على منصته 'تروث سوشيال' في 8 أيار. فما كان من القادة الأوروبيين لاحقا إلا التخلي عن إصرارهم على استخدام هذه الصفة. في المقابل، رفض البيت الأبيض التعليق على المحادثة، مكتفيا بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، حول محادثته مع بوتين التي وصفها بالممتازة.(العربية)