
عيد الاستقلال، عين على التعليم..!
#عيد_الاستقلال، عين على #التعليم..!
د. #مفضي_المومني.
2025/5/25
إنه الأردن… وطن المحبين… الصابرين…القابظين على الوجع وعلى حبات العيون… العابرين الى المئوية الثانية… بكل فخر وطموح…المؤمنين بغدهم الأفضل المشرق… رغم كل الانواء..
صباح الاستقلال…صباح الفلاح والعامل والمعلم والموظف والأم.. وجميع المحبين… صباح الوطن الجميل…
مع صباح الإستقلال… تصدح الأهازيج والاغاني الوطنية في كل جنبات الوطن وحواريه…وأرى الأردن في عيون الشباب والشابات والطفولة البريئة… وهم يتغنون بالوطن وبالجيش… والبطولة…رافعين علم الاردن… طفولة غضة بريئة ترى الوطن ناصعاً أبيضاً… ويؤدون تحية العلم وتحية الوطن… ونحن من أخذ منا الزمن وداهمتنا الحياة والانواء… نعيش واقع تشوبه الكثير من الإرهاصات…والتحديات… ولكن لأنه الوطن… سنفرح ونتغنى بالاستقلال..وبالأردن الأغلى… تحدونا الأمال الكبار بحجم مسيرة ستستمر بعون الله ليبقى الأردن موئل الأحرار وعنوان االعزة والفخار.
وتُطل الذكرى التاسعة والسبعون لاستقلال الاردن، لنقول للوطن ولأهله ولشعبنا الطيب؛ كل عام وانتم بخير…وأكتب في كل عام بعيد الإستقلال…بذات الروح والكلمات… لنستذكر ما انجز… وأكرر التذكير بما لم ينجز، لأن طموحنا بأردن أفضل، يعانق عنان السماء..وتحفه ذرى المجد. فذكرى الاستقلال ليست احتفالية نكررها كل عام… بل هي وقفة مع الذات، وسؤال يراود الجميع… ! هل اوفينا الاستقلال حقه..؟ هل نسير فعلاً على الطريق الصحيح… !؟ وأركز من باب التخصص على التعليم العالي ونظامنا التعليمي ككل، واترك للكثيرين الحديث عن باقي القطاعات، وتتكرر ذات الأسئلة… هل نحن راضون عن ما انجز؟ هل نحن بقدر طموحات الاردنيين والقائد في وطن أجمل وأفضل؟ هل طورنا وأصلحنا ونسير في الطريق الصحيح؟ تساؤلات وأسئلة كثيرة تراودنا جميعاً… وخطى الاصلاح تسير بين شوق وشوك…بين من يعيش للوطن وبين من يريد ان يعيش الوطن له… بين محب وطامح… وجاحد وعاق… لكنه خير الاردن يسمو ويغمرنا…رغماً عنا… فالوطن ام… والوطن نحن… ووعد الأجداد… واقحوانة ربيع وشجرة بلوط نتفيئ ظلها…ونتوسد حضنها… كلما داهمتنا الخطوب…!.
في ذكرى الإستقلال التاسع والسبعون.
ولأن الاردنيون لا يعيشون على أبار من النفط، او الموارد التي ينعم بها غيرهم، لكننا نعيش على ثروة هي الأبقى والافضل، لا تنضب كما ينضب النفط؛ وهي الإنسان الاردني المثابر، المخلص، المعطاء، المحب لوطنه، لأنه الهدف وعنوان التطور والتقدم.
نظامنا التعليمي يبقى عميقاً…واعداً وهو إلى حد ما بخير… ! لأن الأردني لا يقبل إلا الأفضل، وهذا أملنا وطموحنا، لكن ولأننا نراقب الآخرين ونشهد التطور الأقليمي والعالمي، نعرف أن التعليم العالي والنظام التعليمي بحاجة ملحة للإصلاح والتطوير ، وأقولها بكل أريحية..! لانك لو سالت اي اردني عن وضع التعليم لأجابك؛ (نحن بحاجة لإصلاح نظامنا التعليمي) لأننا فطرنا على الطموح، ولأننا مهتمون ونبحث ونجد في التغيير رغم كل المعيقات، نفتخر بكل نظامنا التعليمي وبما تحقق… ولا نجلد الذات… لكن نبحث عن المعيقات لنذللها ونطور تعليمنا كما نحب أن يكون….
في بلدي يمكن حصر معيقات التطور للتعليم العالي والنظام التعليمي؛ بالمال والسياسات والإدارات! وقد تكون الإدارات هي الأهم… .لأن السياسات والممارسات التي يتحفنا بها من يتولون امور التعليم في بلدي لا تلامس الطموح والتطور المنشود… كنا نفاخر واصبحنا نغامر… ونقامر ونجتر الماضي وليتنا نتمثله… والننتائج
تراجع يقر به الوزير والخفير…! ، ولكي لا نجلد ذاتنا فإن بلدنا يستند الى قاعدة صلبة عميقة في نظامنا التعليمي كما اسلفت، تستند لموارد بشرية كفؤة ومؤهلة تنتشر في كل جامعاتنا ومؤسساتنا، ولولاها لانهار كل شيء في زمن النكوص والضعف والتراجع التي نمر بها منذ سنوات دون صحوة او تطوير يذكر…! غير هبات عرمرمية لا تكاد تلامس السطح… دون العمق..! ، لكن يبقى الخير والخمرة من خلال قامات وخبرات تعليمية وأكاديمية عريقة ومتميزة عملت وتعمل بصمت، وخَرجّت اجيال لها بصمتها داخل وخارج الأردن، وهي ما زالت تعمل كل ما بوسعها من اجل إحداث نقلة نوعية في نظامنا التعليمي رغم الكثير من المعوقات الإدارية والمادية وغيرها.
نفخر في عيد الاستقلال بما وصلنا إليه في تعليمنا العالي، جامعات عامة وخاصة يصل عددها إلى إثنتان وثلاثون جامعة، اعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات يزيد عن الاربعمائة الف طالب، كليات متوسطة وجامعية بالعشرات.. مدارس بالآلاف… مؤهلات علمية واكاديمية مرموقة… ابحاث وباحثين على مستوى عالمي رغم محدودية الدعم للبحث العلمي وإدارته، خريجو الكليات التقنية والهندسية والمهنيون الذين يقودون ويشغلون المؤسسات والمصانع والمنشئات ويديرون عجلة الإنتاج في الوطن وفي السوق الاقليمي، جامعاتنا بدأت تتلمس طريقها نحو العالمية، ربما بدأنا متأخرين ونسير في الإصلاح بشكل بطيء لكنها خطوة الألف ميل التي لا تنتهي..!، نجاحات تراكمية وتميز ومساهمات على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي رغم محدوديتها احيانا أو تفردها…!، مبادرات إصلاح اخرها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ورؤية التحديث التي حطت رحالها… بتشويش واضح… وتطوير لا يستند إلى دراسات واقعية رصينة… يشوبها تردد من اولي الأمر الباحثين عن البقاء… أو أصحاب نظرية سكن تسلم…! ، ورغم أن تنفيذها لا يجري كما يجب… ولكننا نقول؛ نعم هنالك فرق بين ما كان وما هو الآن…صحيح أن النوع ربما تراجع أمام الكم، ولكننا نعشق التميز ونطلبه..ونعمل لأجله رغم كل المعيقات والتحديات.
لأن الاردن يستحق منا الكثير والأسرة الاردنية ستبقى قابضة على الوطن رغم كل المحبطات ورغم بعضٍ من السوس الذي نخر جسد الوطن ذات تراجع أو فساد…أو مندسين تعوزهم الكفاءة…! قلناها ونؤكد عليها… في عيد الإستقلال… ورغم ما حققناه في التعليم العالي والتعليم إلا أن الواقع يفرض علينا وبأقرب وقت، ثورة بيضاء للتعليم العالي والنظام التعليمي، لأن مستوى الرضى تراجع، ولأن غيرنا سبقنا، ولأن من لا يتطور ينتهي…! ونقر أن من حولنا سبقنا لأننا نسير ببطئ.
املنا بابناء الاردن المخلصين ان يبنوا على ما تم وان يصنعوا الافضل… وهم قادرون إذا اتيحت لهم الفرصة وتوفرت إرادة التغيير، في عيد الإستقلال التاسع والسبعون، نضع الحكومة أمام مسؤلياتها رغم ما هي به من أزمات ومسؤوليات تفرضها الأوضاع الداخلية والخارجية، يجب أن يصبح التعليم إهتمامكم الأول تمويلاً وسياسات، لأنه السبيل الأول والأوحد لحل جميع المشاكل والمعيقات، ورفعة وتطور الأردن إقتصاديا واجتماعيا وفي مختلف الصعد، يجب أن نؤمن أن التعليم هو رافعة الأمم..وأن نكون بمستوى الطموح.
سيبقى الأردن عزيزا شامخاً، متفائلون رغم ورغم كل التحديات، مؤمنون بأهدافنا، نخطىء… نتراجع… يهاجمنا الفساد والإحباط أحياناً، ولكننا نعول دائماً على كل المخلصين المحبين للأردن ومسيرته وشعبه وقيادته، وأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، لن نكون عدميين، بل سنتشبث بكل بارقة أمل وخير… فلا بديل لنا إلا الأردن، ولا بديل لنا إلا المزيد من العمل وشحذ الهمم لنسير في المئوية الثانية وعين الله ترعانا….يدا بيد قيادة وشعب لأردن أفضل.
كل عام وبلدنا وأهله وقيادته بخير… .وكل إستقلال والمسيرة تزداد إشراقاً وعنفواناً…بسواعد المخلصين من أبناء شعبنا الأبي… حمى الله الاردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمان نت
منذ ساعة واحدة
- عمان نت
تعاطف واسع مع ليبي كاد يفقد فرصة أداء الحج "لأسباب أمنية"
شهد مطار سبها الدولي جنوبي ليبيا واقعة غريبة أثارت تعاطفا واسعا لدى المسافرين والعاملين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تحوّل حزن الحاج عامر المهدي منصور القذافي إلى فرحة غامرة، بعد أن كان على وشك فقدان فرصته في أداء الفريضة لهذا العام نظرا "لمشكلة أمنية" في جواز سفره، قبل أن تتوالى الأحداث ويلحق بالطائرة في اللحظة الأخيرة. وعبر مقطع فيديو نشره حساب "حكومتنا" الليبي الرسمي، روى الحاج عامر تفاصيل الحادثة، إنه وصل إلى مطار سبها في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، ضمن آخر مجموعة من الحجاج الليبيين المغادرين إلى الديار المقدسة، وكان يستعد للسفر حين تم توقيفه من أمن المطار بسبب ما وُصف بـ"مشكلة أمنية" تتعلق بجواز سفره. وأُبلغ الحاج بالانتظار إلى حين التحقق من المشكلة، وخلال تلك الفترة اكتمل عدد الحجاج في الطائرة، فقرر قائد الرحلة الإقلاع دون انتظار حل وضعه، بينما أخبره أحد مسؤولي الأمن: "يبدو أن الرحلة لم تُكتب لك". ورغم ذلك، لم يغادر الحاج المطار، وبقي منتظرا، متمسكا بنيته وعزيمته على أداء المناسك، وقال لمسؤولي المطار بثقة: "إن شاء الله الطائرة ما تطير، أنا ناوي النية". وكأن كلماته كانت نداء قُدّر له أن يُستجاب، إذ سرعان ما أعلنت إدارة الطيران عن تأجيل إقلاع الطائرة مرتين متتاليتين بسبب عطل فني طارئ. ورغم تعطل الطائرة وتأخير موعد الإقلاع، بقي موقف قائد الرحلة صارما في البداية، رافضا السماح للحاج بالصعود بحجة اكتمال العدد والإجراءات. لكن المفاجأة وقعت عندما أعلن القائد للجميع: "والله لن أقلع حتى تأتوا بالحاج عامر"، ليُفتح الطريق أمامه أخيرا ويلتحق بزملائه الحجاج في الطائرة. وانتشر مقطع فيديو يوثق لحظة مغادرة الحاج عامر المطار باتجاه الطائرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصفيق وتحيات أفراد الأمن، الذين ودعوه بعبارات التأييد والدعاء، في مشهد مؤثر لاقى تفاعلا واسعا من رواد الإنترنت الذين وصفوا القصة بأنها "علامة على الإخلاص والثبات في النية". يشار إلى أن عدد الحجاج العام الماضي بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا، قدم منهم أكثر من 221 ألفا من داخل المملكة، والباقي حجاج من أكثر من 200 دولة في العالم، بحسب ما أعلنه وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
من مقر السفارة الأردنية في القاهرة كورال هارموني يغني لجلالة الملك والأردنيين.. فيديو
القاهرة - الدستور استقبل السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، في لقاءٍ تكريمي اليوم الثلاثاء، أعضاء كورال هارموني عربي، والذي غنّى لجلالة الملك عبدالله الثاني والأردنيين بعيد استقلال المملكة. وشارك الكورال كادر السفارة والملحقية العسكرية احتفالهم بعيد الاستقلال ال ٧٩، مؤكدين اعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية، التي شكلت الفرصة الأهم للتعبير عن محبتهم للأردن عبر اختيارهم تقديم أغنية أردنية بهذه المناسبة اهداءً لجلالة الملك عبدالله الثاني والأردنيين من مصر وشعبها. وقدّم السفير العضايلة تكريماً لمؤسس ومايسترو الكورال محمود وحيد ولجميع الاعضاء الذين قدموا للسفارة للتعبير عن حبهم للأردن. ومن مقر السفارة أعاد كورال هارموني عربي غناء "حيا الله الأردنية" بمشاركة أعضاء السفارة.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
الأردن وفلسطين ... عبء العروبة في زمن الصمت العربي
لم تكن فلسطين يومًا مجرد قضية حدود أو أرض محتلة بالنسبة للأردن، بل كانت – وما زالت – جوهر الانتماء، وصُلب الرسالة، ونبض الهوية. فمنذ تأسيس الدولة الأردنية، لم تُبْنَ سياستها على مصالح ضيقة أو حسابات آنية، بل قامت على فكر عروبي قومي أصيل، يرى في فلسطين امتدادًا للروح، وفي القدس عهدًا لا يُخان. الأردن، حمل لواء القومية العربية منذ تأسيسه ، فكان جيشه منذ اللحظة الأولى يُعرف بـ'الجيش العربي' لا الجيش الأردني، في دلالة واضحة على أن حدوده لا تقف عند جغرافيته، بل تمتد حيث يكون الحق العربي مهددًا، وحيث تكون الكرامة منقوصة . لم تكن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مجرّد شرف رمزي، بل مسؤولية تاريخية متجذرة، حَمَلها الهاشميون بكل ثبات وإخلاص. ومنذ أكثر من قرن، تعاقبت مبادرات الترميم والدعم والرعاية للمقدسات، واستمرت الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية، لوقف محاولات تهويد المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي. جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية، لم يترك مناسبة إقليمية أو دولية إلا وجعل من القدس عنوانًا رئيس في خطاباته، مؤكدًا أن هذه القضية ليست موضوعًا للتفاوض أو المساومة. غياب التنسيق العربي… ومضاعفة العبء الأردني لكن الأردن، في وفائه للقضية، لم يجد من العرب تنسيقًا على مستوى التحديات، ولا دعمًا يُوازي حجم التضحيات. فبينما كانت عمان تفتح ذراعيها للاجئين وتقدم الدعم السياسي والمعنوي للفلسطينيين، كان التنسيق العربي – في كثير من اللحظات الحرجة – غائبًا أو باردًا أو حتى معطلاً. هذا الغياب لم يترك الأردن وحده في مواجهة الاحتلال فحسب، بل حمّله أيضًا أعباء اقتصادية واجتماعية متزايدة ، فتراكمت عليه الضغوط، وارتفعت نسب البطالة والفقر، دون أن يتنصل من مواقفه، أو يبيع مبادئه، أو ينسحب من خندق الكرامة العربية. هل نتخلى حين يتخلى الآخرون؟ في هذا المشهد المؤلم، تتردد الأسئلة على لسان الأردنيين: هل نُغلق الباب على القدس و نُسلِّم الراية حين تسقطها أيدي الآخرين؟ لكن الإجابة، التي باتت من ثوابت الدولة الأردنية، واضحة مطلقة : لا. فالأردن ليس دولة تبحث عن دور، بل دولة تحمل رسالة ، والقدس ليست ورقة سياسية في يد الدبلوماسية الأردنية، بل عهدٌ ديني وتاريخي، وموقف قومي لا يُنتقص. الهوية الوطنية الأردنية… عمقها العروبة لا التنازع وسط هذه التحديات، تظهر بين الحين والآخر محاولات للتشكيك في وحدة الهوية الأردنية، تحت عناوين ضيقة لا تُعبّر عن حقيقة المشهد .لكن الحقيقة أن الهوية الأردنية، بما تحمله من تنوع اجتماعي وامتداد قومي، لم تُبنَ على الانغلاق، بل على الشراكة في المصير. ومن يحمل القدس في قلبه، ويناصر فلسطين، ويؤمن بعدالة الأمة، فهو أردني بالمعنى الأعمق من مجرد الجنسية. نهاية القول… لسنا من "القاعدين' حين قال بنو إسرائيل لنبيهم: "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون' كانوا يتخلون عن مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ لكن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الحر، لم يكن يومًا من القاعدين، بل من المقاتلين في ميادين الكرامة، والكلمة، والموقف، والدعم، والبناء. وإذا كانت العروبة قد خانت بوصلتها في لحظات، فإن الأردن ما زال ممسكًا بها، ويدفع ثمن ذلك… لكنه يدفعه بفخر،لكن الوفاء، حين لا يُقابله سند، يتحول إلى نزيف ، والثبات، في ظل الانهيار من حوله، يتحول إلى عزلة مكلفة . الأردن لا يطلب جزاءً ولا شكورًا… لكنه، بكل وجع، يستحق أن لا يُترك وحيدًا في ساحة الشرف .