
الشيباني: نمر بمرحلة مليئة بالتحديات ونطمح لأن تكون روسيا بجانبنا
وأضاف: "نريد علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا تقوم على التعاون والاحترام المتبادلين".
كما أقر الوزير الشيباني بالمرحلة الصعبة التي تمر بها سوريا موضحا: "نمر بمرحلة مليئة بالتحديات وهناك فرص كبيرة لسوريا ونطمح لأن تكون روسيا بجانبنا".
وتابع الوزير: "هناك بعض الحكومات التي تفسد العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ونحن هنا لنمثل سوريا الجديدة، ونرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة بين بلدينا ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في مسارنا".
وتابع: "عملنا منذ 8 ديسمبر على ملء الفراغ السياسي واستطعنا الحفاظ على مؤسسات الدولة".
يتبع..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
الدفاع الروسية: إسقاط 60 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وسائط الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 60 طائرة مسيرة من طراز الطائرات الجوية أطلقتها القوات الأوكرانية خلال الليلة الماضية بين الساعة 23:30 وحتى 04:10 من فجر اليوم الجمعة. وتوزعت الطائرات المسيرة المهاجمة والتي تم إسقاطها حسب المناطق: - 31 طائرة مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود. - 12 طائرة مسيرة فوق مقاطعة روستوف. - 5 طائرات مسيرة فوق إقليم كراسنودار كراي (أقصى جنوب روسيا). - 4 طائرات مسيرة فوق مياه البحر الأسود. - 3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة فورونيج. - طائرتان مسيرتان فوق مقاطعة ليبيتسك. - طائرتان مسيرتان فوق مقاطعة تولا. - طائرة مسيرة واحدة فوق مياه بحر آزوف. المصدر: RT ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية استسلمت لفكرة عدم القدرة على الاحتفاظ بمدينة كراسنوأرميسك (المعروفة في أوكرانيا باسم بوكروفسك). ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قوات كييف تسارع إلى بناء تحصينات دفاعية في محاولة يائسة لوقف التقدم الروسي على الجبهات إلا أنها تصطدم بعقبات جسيمة تتمثل في نقص الموارد وضيق الوقت. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية خسرت حوالي 7500 عسكري في مدينة تشاسوف يار المحررة في دونيتسك. أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن ضربات قواتها خلال آخر 24 ساعة أصابت مرافق للبنية التحتية للنقل التي يستخدمها الجيش الأوكراني ومستودعا للأنظمة الروبوتية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
دمشق تسدد خطاها نحو موسكو: روسيا جزء من الحل
لم ينزلق رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع منذ لحظة وصوله إلى دمشق نحو أي خطاب شعبوي ينزع عن روسيا مكانتها كقوة عظمى تقتضي الحكمة والحنكة التعاون معها بل والسعي إليها حين يتعلق الأمر بمصير نظام يافع جديد ومراعاة شعب يحمل في ذاكرته البعيدة أواصر العلاقة التاريخية بين موسكو ودمشق التي صرفت زمناً طويلاً من تاريخها وقد جعلت من روسيا قبلتها في السياسة والأمن والتسليح والأهم من ذلك الاستناد إلى دعم دبلوماسي احتضنت من خلاله موسكو الشراكة مع الوطن السوري بصرف النظر عمن يحكمه. وعليه فإن الأمر احتاج إلى أسبوعين فقط ليسجل الرئيس الشرع نقطته الأولى في سياق الفطنة السياسية حين شدد على أهمية التعاون مع روسيا التي وصفها بأنها ثاني أقوى دولة في العالم مشددا على أنها ذات أهمية كبيرة وأن لدمشق مصالح استراتيجية معها. وبناء على هذا السياق الواقعي في مقاربة المصلحة الوطنية وربما الشخصية شد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني رحاله إلى موسكو رفقة وفد رفيع يتضمن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة وكان مؤتمر صحفي مع الوزير لافروف لم يفارق فيه الجانبان عناوين الأمن والاقتصاد والسياسة والشراكة والدورالروسي المرجو سوريا في لجم الضربات الإسرائيلية بانتظار ما قد تبوح به الكواليس إن خرجت يوماً إلى النور أو بقيت حبيسة الأدراج تكشف عنها اللثام تجلياتها الفعلية على الأرض وهو ما حاول المراقبون استقراءه مذ تم الإعلان عن هذه الزيارة الهامة. سياق العلاقة ما بعد الأسد واكب الموقف الروسي بشكل مدروس تسارع الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ففي يناير من العام 2025 زار نائب وزير الخارجية الروسي حينها ميخائيل بوغدانوف دمشق والتقى بالشرع واعتبرت الزيارة بمثابة التوطئة الحقيقية لمسار جديد في العلاقة بما حملته دلالات سياسية واضحة على تجاوز الإشكاليات القائمة بين البلدين. وفي 12 من فبراير أجرى الرئيس الروسي مكالمة هاتفية مع الشرع وصفها الكرملين بالبناءة، وأكد فيها بوتين على دعم وحدة سوريا واستتعداد بلاده لاستئناف العلاقات الدبلوماسية معها وتقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري. يؤكد القانوني و المحلل السياسي فراس خليل أن زيارة الشيباني إلى موسكو شكلت فصلا جديدا في العلاقة ما بين البلدين في مرحلة ما بعد الأسد، وهي على أهمية طبيعتها البروتوكولية فإن كل طرف يحاول معرفة المدى الذي يرغب الطرف الآخر في الوصول إليه لجهة التموضع السياسي الذي يبدو محسوبا بعناية شديدة. وفي حديثه لـ "RT" أشار خليل إلى أن الجانب الروسي أمعن في مبادراته الإيجابية تجاه دمشق حين أبدى سيرغي لافروف رغبة روسيا في استقبال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع خلال القمة العربية - الروسية المرتقبة خلال شهر أكتوبر المقبل الأمر الذي يعكس رغبة موسكو في الحفاظ على وجودها في سوريا على قاعدة ما يمكن لهذا الدور أن يحدثه من توازن إقليمي تكون موسكو حجر الأساس فيه بكل ما تحمله موسكو من إرث الواقعية السياسية. وأضاف بأنه تم الاتفاق على أهمية وجود لجنة سورية روسية للمراقبة والوقوف على تفاصيل كافة الاتفاقات التي تم توقيعها قبل سقوط نظام بشار الأسد وكيف يمكن لهذه الاتفاقات أن تلعب دوراً محورياً في تطوير العلاقات بين البلدين وأردف بأن بوابة روسيا إلى هذا الدور الذي يبدو أن دمشق ليست بصدد إغلاقه - أقله في مرحلة إعلان النوايا هذه - هو تشديد لافروف على دعم بلاده للحوار الوطني ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة صراع إقليمي في ظل الضربات الجوية والدخول البري الإسرائيلي إلى الجنوب السوري وبشكل خاص بعد الذي حصل في السويداء ولعل هذا وفق خليل ما دفع وزير الخارجية السوري لرفع صوته في وجه الضربات الإسرائيلية من موسكو وكأنه يهيب بها أن تلعب دوراً ما في صيانة السيادة السورية بعد سحب ذرائع إسرائيل للتدخل متى شاءت. وأشار القانوني والمحلل السياسي إلى أن موسكو أطلقت في هذا الشأن عديد المبادرات ومنها إنشاء مشفى ميداني في الجنوب السوري وتعاون اقتصادي يسمح بانسياب السلع بين البلدين كما أطلقت مبادرة لدعم مسار المصالحة مع الأكراد في شمال شرقي البلاد واستعدادها لبذل كل الجهود الممكنة للمساهمة في رفع العقوبات عن سوريا وتأييد جانب الإنفتاح الدولي عليها، من خلال تأكيد وزير الخارجية الروسي أن روسيا "مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة الممكنة لإعادة إعمار سوريا بعد النزاع" على حد وصفه؟ وأشار خليل إلى أن نقاشات لافروف حول عودة السفارة الروسية للعمل في سوريا وتشميل النقاش خطوات حماية المنشآت والمواطنين الروس في هذا البلد تعكس استعداد الطرفين للمضي قدماً في هذا الطريق الذي يضمن مناقشة العلاقات عبر بوابة الدبلوماسية الحاضرة بقوة بعيداً عن الرسائل المشفرة التي يمكن أن تدسها الدول المعادية للوجود الروسي ضمن بريد دمشق إلى موسكو. وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن كل ما تقدم يمكن أن يبني علاقة على قاعدة الشراكة بين البلدين على نحو يضع دمشق في دائرة اهتمام دولة عظمى كروسيا ويحفظ للروس دورهم التاريخي في سوريا. اكفونا العربدة الإسرائيلية! وزير الخارجية السوري أكد من جانبه على رغبة بلاده في فتح صفحة جديدة مع موسكو قائمة على الاحترام المتبادل. المحلل السياسي حكمت زينة أشار في حديثه لـ "RT" إلى أن وزير الخارجية السوري وجد نفسه في موسكو معنيا بطلب دعم روسي فيما يخص العدالة الانتقالية في سوريا، فيما حرص كذلك ومن على المنبر الروسي على لفت نظر موسكو إلى الدور الذي تضطلع فيه إسرائيل والمتعلق بـ " تفجير الداخل السوري بورقة الأقليات" وكأنه يستبطن دعوة موسكو إلى قطع الطريق على إسرائيل في هذا الشأن سيما وأن الشيباني حاول طمأنة الداخل والخارج حول آلية التعامل مع الأقليات وخصوصاً الدروز الذين تتذرع إسرائيل بحمايتهم قبيل كل هجوم على سوريا. طمأنة جاءت كما يقول زينة كتعليق دبلوماسي سوري على دعم موسكو لتوفير فرص للأقليات في سوريا للمشاركة في الحكومة السورية. وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن زيارة الشيباني إلى موسكو ومرافقة وزير الدفاع السوري له لم تكن بعيدة عن النشاط الدبلوماسي المرتبط بالحديث عن نية وزير الخارجية السوري عقد اجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمير في باكو عاصمة أذربيجان وهو الاجتماع الثاني من نوعه بين الرجلين بعد الاجتماع الأول الذي عقد في باريس الأسبوع الماضي برعاية أمريكية والذي سيركز على الوضع الأمني خصوصاً في جنوب سوريا. ويؤكد زينة أنه إذا ما أضيف إلى كل ذلك إلى ماجرى قبل أيام من حديث هاتفي مطول بين الرئيس بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمكن فهم أهمية زيارة الشيباني إلى موسكو وربطها بمستجدات التفاوض السوري الإسرائيلي الذي ترغب دمشق على ما يبدو في أن تنهض فيه موسكو بدور فعال يمكن لها الاتكاء عليه كطرف نزيه وغير منحاز بالمطلق إلى إسرائيل كما تفعل واشنطن. موسكو جزء من الحل من جانبه يرى المحلل السياسي أنور مرشد أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى موسكو رفقة وفد رفيع تعكس القناعة المستجدة لدى حكام دمشق الجدد ومعهم بقية الدول الوازنة في الإقليم والعالم بأن روسيا هي جزء من الحل في سوريا وفي الإقليم وليست جزءا من المشكلة كما يحاول البعض أن يسوق. وأضاف بأن موسكو نفسها تضع الحكومة السورية الحالية في ميزان اختبار الشراكة التي ترجوها بنوايا صادقة وهي تملك من أوراق القوة ما يجعل منها رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن دمشق سترفع من شأن الحضور السوري على سلم الاهتمام الدولي حين تتلقف الفرصة لنسج علاقات مميزة مع موسكو ولو على قواعد جديدة قوامها المزيد من الواقعية السياسية. وإذ شدد على وجود نوع من تقاطع المصالح ما بين دمشق وموسكو يجعلهما يستعجلان عودة المياه إلى مجاريها في العلاقة الثنائية فإن تقاطع المصالح هذا لا يبدو محكوماً بسقف زمني محدود بل بنطوي على صيغة استراتيجية متكئة على الماضي ونفاذة إلى المستقبل. ملفات عالقة وعلى الرغم من الانطباعات الإيجابية التي تركتها الزيارة الأولى لوزير الخارجية السوري إلى موسكو بعد سقوط نظام الأسد فإن ثمة ملفات عالقة وثقيلة قد تحتاج إلى جولات طويلة من الحوار بشأنها وعلى رأسها القواعد العسكرية الروسية في سوريا حيث تبدو روسيا مصممة على الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين تمتلكهما في سوريا التي لم تغلق الباب على إمكانية التفاوض بشانهما. ومن الملفات العالقة أيضا مصير الأسد الذي منحته موسكو اللجوء الإنساني مع عائلته فيما تطالب دمشق بتسليمه كي يحاكم في سوريا، بالإضافة إلى ملف الديون والأموال المجمدة و مصير الاتفاقيات بين البلدين ومن المعروف أنه وبعد شهر من وصوله إلى السلطة ألغى الشرع عقد ميناء طرطوس الذي كان قد منح لشركة روسية عام 2019 ولمدة 49 عاماً، كما تطالب دمشق بمراجعة العقود التي أبرمت مع الجانب السوري في عهد الرئيس حافظ و نجله يشار الأسد. المحلل السياسي ابراهيم احمد أكد أن روسيا لا يمكن أن تتخلى عن علاقاتها مع سوريا كدولة ومع السوريين كشعب وهي على استعداد لإقامة أفضل العلاقات مع حكام دمشق الجدد، مشيرا إلى أن العلاقات مع سوريا محكومة بالاستمرارية لأنها علاقات تاريخية. وشدد المحلل السياسي على أن عدم الاستقرار في سوريا وعموم المنطقة ليس من مصلحة روسيا التي تساعد في خلق حالة من التوازن وجمع الأطراف المتناقضة على المسرح المحلي في دولهم أو على المستوى الإقليمي على طاولة حوار، لافتاً إلى أن الأسد موجود في موسكو ضمن خانة اللجوء الإنساني وهو لا يمارس أي نشاط سياسي يمكن أن يثير حفيظة السلطة في دمشق التي لا يوجد أية تحفظات روسية على إمكانية تطوير العلاقة معها. أعلنت الخارجية السورية أن اللقاء الذي وصفته بالـ"تاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الوزير أسعد الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين موسكو ودمشق.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصدر أمني: البريطانيون شاركوا في محاولة إنزال في محمية تيندروفسكايا قرب خيرسون
وقال المصدر لوكالة "نوفوستي": "البريطانيون، وهم مرتزقة، شاركوا في محاولة الإنزال في محمية تيندروفسكايا، حيث تم صدهم. وكانوا يعملون من مدينة أوتشاكوف (الأوكرانية)، وهناك أيضا تلقوا تدريبهم". في ليلة 28 يوليو الماضي أحبطت القوات الروسية محاولة إنزال للقوات الأوكرانية في محمية تيندروفسكايا باستخدام 4 زوارق. وتكبد العدو خسائر كبيرة. لاحقا، تم تنفيذ ضربة قوية على ميناء أوتشاكوف في مقاطعة نيكولاييف، الذي استخدمته القوات الأوكرانية لتنفيذ عملية الإنزال. من جهته، أفاد حاكم مقاطعة خيرسون الروسية فلاديمير سالدو بأن كييف تخطط لعملية إنزال كبيرة قرب ساحل المقاطعة، وأن كييف تحتاج إلى ذلك لخلق "صورة إعلامية صاخبة دون أي فائدة حقيقية". ومحمية تيندروفسكايا هي شريط رملي طبيعي ضمن محمية البحر الأسود الحيوية. وتتميز بتنوع بيولوجي فريد، وتاريخيا ارتبطت بأسطورة أخيل، وحاليا الوصول إليها محدود بسبب الظروف الأمنية. المصدر: نوفوستي نشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد لتدمير قوات "دنيبر" محطة رادار إسرائيلية لقوات كييف على الضفة الغربية لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون التي انضمت إلى روسيا، ويواصل الجيش الروسي تحريرها. أكدت قناة "مولدوفسكي" على منصة "تلغرام" مقتل عسكريين مولدوفيين في منطقة خيرسون، أرسلتهم رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى أوكرانيا باتفاق شخصي مع زيلينسكي. نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لقيام طاقم مدفعية "D-30" الروسية بتدمير مركز التحكم بالطائرات المسيرة للقوات الأوكرانية في مقاطعة خيرسون.