logo
مقتل 3 وإصابة أكثر من 20 بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات برفح جنوب غزة

مقتل 3 وإصابة أكثر من 20 بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات برفح جنوب غزة

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون، اليوم (الأربعاء)، من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بوصول 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً إلى المستشفى جراء إطلاق قوات الاحتلال النار قرب مركز المساعدات الإنسانية في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية.
أطفال فلسطينيون ينتظرون المساعدات للحصول على الطعام (رويترز)
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونفّذت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات نسف في منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
برنامج الأغذية العالمي يرحب بإعلان هدن إنسانية في قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات (أ.ف.ب)
ويعاني قطاع غزة من فوضى حقيقية لم تنجح كل محاولات حكومة «حماس» في القضاء عليها؛ بفعل الاستهداف المتكرر لعناصرها من قِبل إسرائيل، وكان آخرها مساء الاثنين، إذ حاول التجمع الوطني للعشائر والقبائل والعائلات الفلسطينية تأمين بعض المساعدات التي دخلت من معبر زيكيم، شمال غربي القطاع، قبل أن يقدم الجيش الإسرائيلي على قصف إحدى مجموعات التأمين، مما أدى إلى مقتل 5 منهم وإصابة 13 بجروح متفاوتة، لحظة دخول شاحنات المساعدات؛ الأمر الذي سمح لقطاع الطرق وبعض العصابات المسلحة بالدخول فوراً ونهب تلك الشاحنات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يرى حل غزة في استسلام «حماس»
ترمب يرى حل غزة في استسلام «حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يرى حل غزة في استسلام «حماس»

رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة هو استسلام حركة «حماس» وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وعبَّر ترمب في تدوينة بثَّها، أمس، عن اعتقاده السابق بشأن حل الأزمة المحتدمة منذ نحو عامين تقريباً، بالتزامن مع اجتماع عقده مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة تطورات مساعي وقف إطلاق النار. وزاد الزخم نحو مسار «حل الدولتين»، إذ أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الذي زار إسرائيل، أمس، عن دعمه، ودعا إلى الإسراع بالتفاوض بشأنه. كما أصبحت كندا أحدث قوة غربية تعلن عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما ضخَّم «كرة الاعترافات» بعد ما أعلنته مؤخراً مالطا والبرتغال. في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في «منظمة التحرير» بتهمة «تدويل النزاع» مع إسرائيل، وتقويض «جهود السلام». ميدانياً، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بمقتل أكثر من 90 فلسطينياً وإصابة أكثر من 600 في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال 24 ساعة.

عون يُخيّر «حزب الله»: الانهيار أو الاستقرار
عون يُخيّر «حزب الله»: الانهيار أو الاستقرار

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

عون يُخيّر «حزب الله»: الانهيار أو الاستقرار

خيّر الرئيس اللبناني، جوزيف عون، «حزب الله» بين «الانهيار أو الاستقرار»، ممهداً لجلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الثلاثاء المقبل للبحث في «حصرية السلاح» بيد الدولة، عبر الكشف عن تفاصيل المذكرة اللبنانية التي تدرسها الحكومة. وقال عون خلال احتفال بمناسبة عيد الجيش، أمس، إن «لبنان أجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الأميركي، وستُطرح على مجلس الوزراء لتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها، معدداً أهم النقاط التي طالب بها، ومنها: وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل خلف الحدود وإطلاق سراح الأسرى، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها (حزب الله) وتسليمه إلى الجيش اللبناني». كما كشف عون عن أن الاتفاق يتضمن «تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنوياً لفترة 10 سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل». ومساءً، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الجنوب والبقاع؛ حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن استهداف «منشأة لتصنيع صواريخ دقيقة».

وزير الخارجية المصري يلتقي روبيو ويشدد على ضرورة حقن دماء الفلسطينيين
وزير الخارجية المصري يلتقي روبيو ويشدد على ضرورة حقن دماء الفلسطينيين

الشرق السعودية

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق السعودية

وزير الخارجية المصري يلتقي روبيو ويشدد على ضرورة حقن دماء الفلسطينيين

جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، تأكيده أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان: "شدد عبد العاطي على ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب عبد العاطي خلال اللقاء عن تطلعه لمواصلة العمل الوثيق مع الإدارة الأميركية لإرساء أسس السلام العادل، والشامل في الشرق الأوسط، بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة. من جانبه، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، إنه ناقش مع وزير خارجية مصر الأهداف المشتركة في تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط، مثمناً الدور المصري في تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس"، وفقاً لبيان الخارجية الأميركية. كما بحث الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وتبادلا الرؤى حول عدد مع القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لبيان الخارجية المصري. منتدى الأعمال المصري الأميركي وأعرب وزير الخارجية المصري عن تطلع بلاده لمواصلة التنسيق والتعاون الوثيق مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في سبيل تعميق أواصر هذه الشراكة في المجالات السياسية والأمنية، والعسكرية، والاقتصادية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم، مشدداً على أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة دقيقة. واستعرض الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، إذ أشاد وزير الخارجية المصري بنتائج منتدى الأعمال المصري الأميركي الذي انعقد في القاهرة مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 50 شركة أميركية، من بينها 12 شركة تشارك لأول مرة في السوق المصري، بما يعكس التزام الدولة المصرية بجذب الاستثمارات وتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة. وأكد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق بشأن عقد جولة جديدة من اجتماعات المفوضية الاقتصادية المشتركة، وعقد نسخة جديدة من منتدى الأعمال المصري- الأميركي خلال الفترة المقبلة، بما يعزز آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين. موقف مصر الداعم للسودان وذكر بيان الخارجية المصري أن الوزيرين تناولا الأوضاع في السودان، وأهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاد المساعدات، مشدداً في الوقت نفسه على موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وتناول عبد العاطي ملف نهر النيل والأمن المائي المصري، كما أطلع نظيره الأميركي على موقف مصر المستند إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي، فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، مؤكداً ضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة على أساس القانون الدولي. وشدد على رفض الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي، لافتاً إلى أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية أمنها المائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store