
ترمب يرى حل غزة في استسلام «حماس»
وعبَّر ترمب في تدوينة بثَّها، أمس، عن اعتقاده السابق بشأن حل الأزمة المحتدمة منذ نحو عامين تقريباً، بالتزامن مع اجتماع عقده مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة تطورات مساعي وقف إطلاق النار.
وزاد الزخم نحو مسار «حل الدولتين»، إذ أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الذي زار إسرائيل، أمس، عن دعمه، ودعا إلى الإسراع بالتفاوض بشأنه. كما أصبحت كندا أحدث قوة غربية تعلن عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما ضخَّم «كرة الاعترافات» بعد ما أعلنته مؤخراً مالطا والبرتغال.
في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في «منظمة التحرير» بتهمة «تدويل النزاع» مع إسرائيل، وتقويض «جهود السلام».
ميدانياً، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بمقتل أكثر من 90 فلسطينياً وإصابة أكثر من 600 في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال 24 ساعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يعلن مرشحه لمقعد في مجلس الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه سيتخذ قراره بشأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغراً في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بشكل منفصل البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول إلى 4. وقال ترمب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوجلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتباراً من الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع". وذكر أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وأوضح ترمب في وقت سابق خلال مقابلة أجرتها معه شبكة CNBC، أنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترمب في المقابلة قرار كوجلر ترك مقعدها مبكراً بأنه "مفاجأة سارة" تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضاً ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو. وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوجلر كحد أدنى. لكن ترمب قد يكون صريحاً حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاماً بعد ذلك، وأن يكون أيضاً خياره ليحل محل باول، ما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترمب: "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الاتحادي؟ هذا احتمال وارد أيضاً". ويوجه ترمب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترمب إلى السلطة في يناير الماضي، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند 2% وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الاتحادي مكلف من الكونجرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، ما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوجلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاماً في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوجلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعياً دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
"محاولة أخيرة".. رئيسة سويسرا تتوجه إلى أميركا للحصول على إعفاء من رسوم ترمب
قالت الحكومة السويسرية إن الرئيسة كارين كيلر سوتر ووزير الأعمال جاي بارميلين توجها إلى واشنطن الثلاثاء، في محاولة أخيرة لتجنب رسوم جمركية 39% أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة. وأثارت هذه الرسوم حالة من القلق في سويسرا بعد الإعلان عنها الجمعة، خاصة وأنها تزيد عن معدل أولي 31% أُعلن عنه في أبريل الماضي. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ، الخميس. وذكرت الحكومة أن كيلر سوتر وبارميلين سيعملان خلال الزيارة على "تسهيل عقد اجتماعات وجيزة مع السلطات الأميركية وإجراء محادثات تمهيداً لمعالجة مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على سويسرا". ولم توضح الحكومة أي الجهات الحكومية الأميركية التي سيجري الاجتماع معها في واشنطن أو ما إذا كان من المقرر عقد اجتماع مع ترمب. وقال شخص مقرب من إدارة ترمب إنها واثقة من إمكان التوصل إلى اتفاق مع سويسرا إذا تقدمت سريعاً بعرض أفضل. وأضاف المصدر في إشارة إلى مكالمة هاتفية بين ترمب وكيلر سوتر مساء الخميس: "كان هناك نوع من التفاعل السيئ، لكن ذلك يمكن أن يتلاشى، حال تقدمت سويسرا بعرض معقول". وتابع: "إنه عجز تجاري كبير، خاصة من حيث نصيب الفرد". وأشار ترمب إلى المكالمة مع كيلر سوتر في مقابلة مع شبكة CNBC، الثلاثاء، وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العجز التجاري الأميركي مع سويسرا. وقال في إشارة إلى المكالمة: "انظروا، لقد أجريت اتصالاً مع سويسرا في الآونة الأخيرة. كانت السيدة (الرئيسة) لطيفة، لكنها لم ترد الاستماع، ولم يدفعوا أي رسوم تقريباً". وزاد: "قلت، لدينا عجز 41 مليار دولار لصالح بلادك، سيدتي... وتريدين دفع رسوم جمركية واحدا بالمئة. قلت، لن تدفعي واحداً بالمئة، وإلا سنخسر، لأنني أعتبر العجز خسارة".


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الشرع: منفتحون على أي مبادرة تدعم استقرار المنطقة
أفاد الرئيس السوري أحمد الشرع، الثلاثاء، أن دمشق منفتحة على أي مبادرة تدعم أمن واستقرار المنطقة. وأكد الشرع خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول في دمشق، الثلاثاء "انفتاح سوريا على أي مبادرات صادقة تدعم أمن واستقرار المنطقة، بشرط احترام سيادة البلاد وقرارها الوطني المستقل"، وفق ما ذكرته الوكالة العربية السورية للأنباء. وبحث الشرع والمسؤول البريطاني العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة وذلك بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة. حزمة مساعدات إلى سوريا في سياق متصل، أعلنت الحكومة البريطانية اليوم إرسال حزمة من المساعدات الإنسانية لأكثر من 85 ألف شخص في سوريا لدعم الاحتياجات الإنسانية، بحسب "سانا". وقالت الحكومة البريطانية في بيان على موقعها الإلكتروني: إن حزمة المساعدات تتضمن دعماً طبياً وإنسانياً يشمل توفير مواد غذائية ومياه نظيفة ورعاية صحية أساسية للنازحين ومستلزمات النظافة العامة والصرف الصحي في كل من السويداء ودرعا وريف دمشق. كما أوضحت الحكومة أن المساعدات تشمل إرسال فرق طبية متنقلة لتقديم الرعاية الصحية العاجلة وتوزيع الأدوية ومعدات الرعاية للحالات الطارئة على المراكز الصحية، مشيرة إلى أن قيمة هذه المساعدات تبلغ 1.7 مليون جنيه استرليني، وسيتم تنفيذها من خلال شراكات مع "صندوق الأمم المتحدة للسكان" و"هيئة الإغاثة الطبية الدولية" ومنظمات سورية محلية بالتعاون مع "صندوق الدعم من أجل سوريا". وأكدت الحكومة البريطانية التزامها بضمان الأمن الإقليمي والعالمي، مشددة على اتخاذ إجراءات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. وأعلنت بريطانيا، في الخامس من يوليو/تموز الماضي، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بينما كان وزير خارجيتها، ديفيد لامي، يزور دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس أحمد الشرع. وكانت بريطانيا قطعت علاقاتها مع دمشق منذ منتصف عام 2012 بعد تصاعد الاحتجاجات في سوريا. وأعلنت وزارة الخزانة البريطانية في أبريل (نيسان) الماضي رفع تجميد الأصول المفروض سابقاً على وزارتي الدفاع والداخلية، وأجهزة الأمن، في سياق إجراءات أوروبية لرفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل.