
بكين تحذر من كوارث جيولوجية مع الأمطار القياسية في باودينغ
وجاء تحذير وكالة الأرصاد الجوية في بكين لـ10 من مناطق المدينة الـ16، في الوقت الذي حذرت فيه السلطات المحلية أيضا من حدوث فيضانات مفاجئة في المناطق الجبلية.
وفي مقاطعة خبي المجاورة، شهدت مدينة فوبينغ، وهي جزء من مدينة باودينغ الصناعية، هطول أمطار غزيرة طوال الليل، حيث حطمت الأرقام القياسية في محطة الأرصاد الجوية المحلية بواقع 145 مليمترا في الساعة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.
كما سجلت محطة شيزوانغ أقصى هطول للأمطار بلغ 540 مليمترا خلال 8 ساعات، وهو ما يتجاوز متوسط هطول الأمطار السنوي في باودينغ والذي بلغ حوالي 500 مليمتر قبل يوم واحد فقط، كما تسببت العواصف في هطول كميات مماثلة من الأمطار على مدينة يي، وهي جزء آخر من مدينة باودينغ.
وقالت محطة تلفزيون الصين المركزية إن الأمطار كانت ذات قوة مدمرة، مما أثر على أكثر من 46 ألف شخص وأجبر أكثر من 4 آلاف منهم على الإخلاء.
وأصدرت وزارة الموارد المائية الصينية تحذيرات محددة لـ11 مقاطعة ومنطقة، بما في ذلك بكين وخبي، من الفيضانات الناجمة عن الأنهار الصغيرة والمتوسطة الحجم والسيول المتدفقة من الجبال. وهدف التنبيه أيضا إلى التأكد من سلامة الخزانات والسدود الطينية أثناء الفيضانات.
وذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية السبت أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد تسببت في ارتفاع منسوب مياه 13 نهرا متفرقة في 7 مقاطعات إلى ما يتجاوز مستويات التحذير من الفيضانات بما يصل إلى 1.4 متر.
ومن بين هذه الفيضانات، سجل أحد روافد نهر داهي في منغوليا الداخلية وآخر لنهر يانهي في شنشي أكبر فيضانات منذ بدء تسجيل البيانات.
إعلان
وشهد شمال الصين هطول أمطار قياسية في السنوات الأخيرة، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان، بما فيها بكين، لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء ارتفاع معدل هطول الأمطار في شمال الصين، الذي يتميز عادة بجفافه، بالتغير المناخي الناجم عن الاحتباس الحراري.
وتشكل العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراقب السلطات الصينية عن كثب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة لأنها تتحدى الإجراءات والدفاعات البلاد المعتمدة ضد الفيضانات، وتهدد بتشريد الملايين، وتتسبب في إحداث فوضى في القطاع الزراعي الذي تبلغ قيمته 2.8 تريليون دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
بكين تصدر أعلى مستوى تحذير تحسبا لهطول أمطار غزيرة
أصدرت بلدية بكين، الاثنين، أعلى مستوى من التحذير بسبب توقعات بهطول أمطار غزيرة، بعد أيام من أمطار مدمرة، دفعت المسؤولين المحليين إلى تقديم اعتذار نادر بسبب "ثغرات" في خطة الاستجابة للكوارث. وأصدر مكتب الأرصاد الجوية البلدي تحذيرا من المستوى الرابع -الأعلى في نظام التنبيه- لهطول أمطار غزيرة من ظهر الاثنين حتى صباح الثلاثاء، محذرا من احتمال تساقط أكثر من 100 ملليمتر من الأمطار خلال 6 ساعات ليلا في غالبية أنحاء المدينة. وقد تصل الكميات في بعض ضواحي العاصمة إلى ما بين 150 و200 ملليمتر، وفقا للسلطات. وحذّرت بلدية العاصمة الصينية، في بيان نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من "خطر مرتفع للغاية" لحدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية وانزلاقات أرضية وكوارث طبيعية أخرى في المناطق الجبلية، داعية السكان إلى "عدم مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى". ويأتي هذا التحذير في وقت لا تزال فيه الصين تواجه تداعيات الطقس العنيف الذي ضرب شمال البلاد خلال الأسابيع الماضية، وتسبب في إجلاء عشرات الآلاف من السكان عقب أمطار غزيرة. والأسبوع الماضي، تضرّرت المناطق الريفية الواقعة شمال بكين بشكل خاص، ما أسفر عن مصرع 44 شخصا على الأقل وفقدان 9 آخرين، حسب حصيلة رسمية. وسُجّلت معظم الوفيات داخل دار لرعاية المسنين في منطقة مييون، إحدى المناطق الأكثر تضررا من الكارثة، ونقل شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن السيول اجتاحت المناطق بسرعة مفاجئة. وأقرت السلطات في وقت لاحق بوجود "ثغرات" في خطط الطوارئ التي وضعتها البلدية للاستجابة لطلبات المساعدة في الكوارث الطبيعية. ولا يزال حي مييون مدرجا ضمن المناطق الأكثر عرضة للفيضانات، إلى جانب فانغشان ومينتوقو وهوايروو، وفقا لتحذير جديد أصدرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الاثنين. وغالبا ما تشهد الصين كوارث طبيعية، لا سيما في الصيف، حيث تهطل أمطار غزيرة على بعض المناطق بينما تسجل موجات حرّ وجفاف في مناطق أخرى، وتسجل الصين أعلى مستوى في العالم من انبعاثات غازات الدفيئة، التي يؤكد العلماء أنها تسرع التغير المناخي ، وتجعل ظواهر الطقس القاسية أكثر تواترا وشدة.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
موجات تسونامي تضرب سواحل هاواي الأميركية جراء زلزال روسيا
ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي)، جزر ولاية هاواي الأميركية، ارتفاعها 1.7 متر عقب الزلزال الشديد الذي أصاب جزيرة في شرقي روسيا صباح اليوم الأربعاء. ودعا حاكم هاواي "جوش غرين" المواطنين إلى إخلاء المناطق الساحلية فورا، مبيّنا أن موجات تسونامي المتوقعة لن تقتصر على مناطق معينة، بل "ستحيط بالجزر". وأكد أن الفيضانات ستكون حتمية في الجزر بفعل تسونامي، وأن فرق الطوارئ مستعدة للتعامل معها. وطالب عمدة مدينة هونولولو في هاواي "ريك بلانجياردي" الناس بأن يبقوا هادئين، لكنه أشار إلى وجوب انتقال السكان في المناطق المنخفضة إلى مناطق أعلى. من جهة أخرى، أغلقت السلطات الأميركية الموانئ في أنحاء هاواي، وأصدر خفر السواحل أوامره للسفن التجارية المتجهة إلى المنطقة بالبقاء في البحر في الوقت الحالي. كما شملت التحذيرات، احتمال امتداد موجات تسونامي إلى ولاية كاليفورنيا التي أغلقت سلطاتها المحلية بعض شواطئها. ووفقاً لتقارير إعلامية في لوس أنجلوس ، رُفع مستوى خطر تسونامي في مناطق سان لويس أوبيسبو وسانتا باربارا وفينتورا ولوس أنجلوس الساحلية، من "مراقبة" إلى "تحذير" بعد الزلزال الذي وقع شرقي روسيا. ونتيجة للتحذير، أغلقت السلطات المحلية في مدينة هنتنغتون بيتش، الشواطئ كإجراء احترازي. من جانبها، صرحت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، في بيان، بأن شرطة الموانئ ومسؤولي الطوارئ يستجيبون بفعالية لتحذير تسونامي. وحثّت السكان على "البقاء يقظين والابتعاد عن خط المياه واتباع التعليمات الرسمية". وفجر الأربعاء، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر ، سواحل شبه جزيرة "كامتشاتكا" أقصى شرق روسيا، محدثا أمواج مد عاتية (تسونامي) بلغ ارتفاعها خمسة أمتار، وتسبب في تحذيرات من موجات مشابهة محتملة في دول عدة في المنطقة.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- الجزيرة
30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة. وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا. وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة. المناطق الأكثر تضررا ووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة. وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق. ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى". تحرك رئاسي عاجل وفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات. ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ". وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.