
مولودية الجزائر: آخر تطورات ملف اللاعب بوراس
ومنذ وصول عرض جديد لبوراس، من نادي ليفسكي صوفيا البلغاري، أبدى اللاعب، المتواجد حاليا مع المنتخب المحلي المشارك في "الشان"، إصرارا على إتمام الصفقة ومغادرة العميد بعد فشل صفقة تحويله، في وقت سابق، إلى نادي سبورتينغ شارلوروا البلجيكي. وقد عرض حاج رجم على بوراس رفع راتبه الشهري، ونبهه بأن البقاء لموسم آخر على الأقل مع مولودية الجزائر، هذا النادي العريق، يضمن له استمرار شعبيته ويفتح له، بنسبة كبيرة، أبواب المنتخب الوطني المقبل على المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا نهاية عام 2025 وبنسبة كبيرة في مونديال2026، خاصة في حال وصول العميد إلى دور متقدم في رابطة أبطال إفريقيا، ويقصد بها نصف النهائي أو النهائي.
وأمام تمسك أكرم بوراس بقرار الرحيل، مرتكزا على رغبته الملحة التي راودته منذ فترة بعيدة وهي خوض تجربة احترافية في أوروبا، أيا كانت البطولة، اضطر رئيس نادي مولودية الجزائر للتفاوض مع مسؤولي النادي البلغاري حول قيمة بيع عقد اللاعب أكرم بوراس وهي قيمة مالية تقارب 700 ألف أورو، مع إلزام نادي ليفسكي صوفيا على منح مولودية الجزائر نسبة 25 بالمائة من عائدات أية صفقة تحويل محتملة مستقبلا للاعب بوراس إلى ناد آخر.
ولم يكن بمقدور رئيس نادي مولودية الجزائر منع أكرم بوراس من الرحيل نظرا للبند الذي يتضمنه عقده مع العميد وينص على ضرورة تسريحه في حال تلقيه عرضا من ناد أجنبي، فيما اقتنع الرئيس عبد الحكيم حاج رجم بعدم جدوى الإبقاء على لاعب في صفوف فريقه وقد فقد الرغبة في البقاء بفعل رغبته الجامحة في خوض تجربة احترافية في أوروبا، كون مثل هكذا حالة تفقد حتما اللاعب التركيز وستجعل منه، في حال الإبقاء عليه قسرا لو كان ذلك ممكنا طبعا، عالة على الفريق وليس قيمة مضافة له.
واقتناعا من الرئيس عبد الحكيم حاج رجم بأن بوراس تخلى عن ناد كبير وعريق له أهداف أكبر من ناديه المقبل ويملك أيضا شعبية جارفة تضمن التألق لأي لاعب وتفتح له أبواب المنتخب وترفع من قيمته لتجعل منه محل اهتمام عدة أندية ربما أكبر من النادي الذي أصر عليه، بل إن بوراس تخلى عن ناد يتمنى أي لاعب حمل ألوانه، حسب قناعة رئيس العميد، فإنه (حاج رجم) قرر ألا يتجاوز المقابل المالي لبوراس أو أي لاعب آخر، يختار مغادرة النادي بإلحاح نحو وجهة أخرى ويطلب بعد ذلك العودة، نصف الراتب الذي كان يتقاضاه قبل الرحيل.
ومن المقرر أن يتم غدا ترسيم تحويل أكرم بوراس من نادي مولودية الجزائر إلى نادي ليفسكي صوفيا البلغاري، بينما سيلتحق اللاعب بناديه الجديد فور انتهاء التزاماته مع المنتخب الوطني المحلي المشارك حاليا في "الشان".
وستكون المغامرة الجديدة للاعب بوراس في البطولة البلغارية غير مضمونة وقد تكون أيضا غير محمودة العواقب على مستقبله الكروي، من باب أن اللاعب لم يخض التحضيرات الضرورية للموسم الجديد لتواجده مع المنتخب المحلي الجزائري، حتى أنه اشتكى من إصابة وتكون قد جعلته خارج حسابات المدرب مجيد بوقرة في المقابلتين الأولى والثانية للمنتخب، بينما انطلقت البطولة البلغارية وبلغت جولتها الثالثة، وموعد التحاق بوراس بالفريق غير محدد بعد، ما يجعل من الصعب عليه تدارك نقص جاهزيته البدنية لضمان مكانة أساسية مع فريقه الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 7 ساعات
- الخبر
جديد صفقة انتقال عمورة إلى بنفيكا
أكدت صحيفة "أبولا" البرتغالية، اليوم الجمعة، أن المهاجم الجزائري، محمد أمين عمورة، لاعب فولفسبورغ الألماني، منح موافقته النهائية للانتقال إلى نادي بنفيكا، مبديا رغبة كبيرة في خوض تجربة جديدة على ملعب "النور"، في انتظار التوصل لاتفاق مع إدارة الفريق الألماني. ووفقا للمصدر ذاته، فإن المفاوضات بين الناديين انطلقت هذا الأسبوع، مع بقاء الاتفاق المالي النهائي الخطوة الحاسمة قبل إتمام الصفقة. ورغم أن بنفيكا لم يقدم بعد عرضا نهائيا، إلا أن تقارير إعلامية في البرتغال تشير إلى أن النادي عرض أكثر من 30 مليون أورو، إضافة إلى 5 مليون أورو في شكل متغيرات، بينما يطمح فولفسبورغ للحصول على مبلغ أكبر في حدود 50 مليون أورو، خاصة وأن ابن جيجل يلقى، بحسب مصادر صحفية دائما، اهتمام أندية أخرى في بطولتي إسبانيا وإنجلترا. وفي حال إتمام الصفقة بهذا الرقم (50 مليون أورو)، ستصبح صفقة انتقال عمورة من بين الأغلى في تاريخ بنفيكا، إلى جانب صفقة انتقال الأرجنتيني إنزو فيرنانديز من ريفر بليت (44 مليون أورو) والأوروغواياني داروين نونيز من ألميريا (34 مليون أورو). وتبرز قيمة العرض مدى رغبة إدارة بنفيكا، الذي عرف بكونه يستثمر في صفقات انتقال المواهب من أجل إعادة بيعها لاحقا، في التعاقد مع المهاجم الجزائري المتألق، خاصة في ظل المنافسة القوية من أندية أخرى.


الشروق
منذ 21 ساعات
- الشروق
عمورة في بنفيكا؟ مدرب فولفسبورغ يردّ
اشتراط 37 مليون أورو لِتسريحه قدّم التقني بول سيمونيس مدرب فريق فولفسبورغ الألماني تحديثا، بِشأن وضعية لاعبه الدولي الجزائري محمد الأمين عمورة. وفي مؤتمر صحفي نشّطه، الخميس، تطرّق المدرب سيمونيس إلى الوضعية الصحية للمهاجم عمورة، وجديد سوق الانتقالات الخاصة بِاللاعب الجزائري. وعن الحالة البدنية لِعمورة، قال التقني الألماني إن مهاجم 'الخضر' ليس جاهزا 100%، لكن إصابته لا تدعو إلى القلق. دون الكشف عن نوعيتها. وعمّا إذا كان سيُشرك عمورة في مواجهة فريق هيميلينغن، ترك المدرب سيمونيس الأمور غامضة، لكنه قدّر المشاركة أو الغياب بِنسبة 50% لِكيلهما. ويتبارى نادي فولفسبورغ مع فريق هيميلينغن من الدرجة الخامسة السبت المقبل، لِحساب الدور الـ 32 من عمر منافسة كأس ألمانيا نسخة 2025-2026. وبِخصوص رغبة إدارة نادي بنفيكا البرتغالي هذه الأيّام في انتداب عمورة، حاول المدرب بول سيمونيس التهرّب من السؤال، واكتفى بِرد 'ضبابي'، فحواه أنه بِدوره سمع هذا النّبأ! وأضاف أنه يُركز على لاعبه الجزائري وهو يرتدي زي نادي فولفسبورغ وليس فريقا آخر. ثم أكمل تصريحاته، وقال إنه لا يستطيع الخوض أكثر في هذا الملف. محمد الأمين عمورة البالغ من العمر 25 سنة – للذكر – تنقضي مدّة عقده مع نادي فولفسبورغ في صيف 2029. وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة 'ريكورد' البرتغالية، الخميس، أن إدارة نادي فولفسبورغ اشترطت استلام 37 مليون أورو لِتسريح عمورة هذه الصائفة، مع وجوب الحصول على مبلغ 30 مليون أورو دفعة واحدة وفورا. وردّ مسؤولو فريق بنفيكا بِأنهم يُفضّلون دفع القيمة المالية على أقساط، في فترات متباينة. ووفقا للمصدر، فإن المفاوضات لا تزال جارية بين إدارتَي ناديَي بنفيكا وفولفسبورغ.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
ملياراتٌ للاعبين فاشلين!
أسبوع قبل انطلاق الموسم الكروي 2025-2026 تبقى دار لقمان على حالها، وهذا رغم القرارات التي اتخذها المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأهمها تسقيف أجور اللاعبين، وتحديد ميزانية الأندية التي لن تتعدى الخمسين مليار سنتيم، وتقليص عدد الأنصار في الملاعب، وعدم السماح لهم بالتنقّل خارج الديار مع أنديتهم للحد من العنف الذي ضرب بعض الملاعب الموسم الماضي. وإذا كانت هيئة صادي قد صادقت في أحد اجتماعاتها على تسقيف أجرة لاعبي كرة القدم، إلا أن مسؤولي بعض الأندية ما زالوا يمنحون مئات الملايين لبعض اللاعبين رغم أن مستواهم ضعيف ومحدود ولا يملكون صفة لاعب دولي.. أحد اللاعبين الدوليين السابقين اعترف بأن مستوى بعض لاعبي المحترف الأول ضعيف جدا.. لكنه فوجئ لما سمع أن لاعبين من فريقه السابق يتقاضون مبلغ مليار ونصف مليار شهريا، وهنا تساءل محدثنا عن سرّ عدم تطبيق القوانين من طرف مسؤولي الأندية الذين أصبح لا يهمهم سوى البقاء في مناصبهم على حساب مصلحة الفريق؟ فالخمسون مليار سنتيم التي حددها الاتحاد الجزائري لكرة القدم كميزانية سنوية للأندية من المستحيل أن تُعتمَد خاصة وأن كتلة أجور لاعبي بعض الأندية تفوق بكثير المبلغ المحدد من طرف 'الفاف'.. وهنا نتساءل أيضا: كيف ستتعامل الأندية مع لاعبيها خاصة الذين جلبتهم بأموال باهظة؟ وهل بإمكان الأندية البحث عن مصادر تمويل أخرى، أم إن هذه الأندية ستصبح مثقلة بديون قد تدخل النوادي في دوامة من المشاكل يصعب الخروج منها؟ غير أن الجميع متأكد أن قرارات 'الفاف' لن تطبق ما لم تُنصَّب لجنة خاصة لمراقبة الأندية واعتماد مشاركتها وفق تقرير مالي مصادق عليه وفق القوانين التي سنها الاتحاد الجزائري. وإذا كانت بعض الفرق، وخاصة التي تملك شركات وطنية، مجبرة على تطبيق هذه القوانين، فإنّ المحاسبة فقط هي التي بإمكانها الحد من ظاهرة صرف الأموال من دون حسيب ولا رقيب، ومعاقبة كل مسؤول سوّلت له نفسه صرف الأموال خارج القانون، إذ لا يُعقل أن نمنح لاعبا ينشط في البطولة الجزائرية أجرة شهرية لا ينالها حتى لاعب ينشط في بطولة أخرى سواء كانت عربية أم أوروبية وهو ما جعل بعض اللاعبين يختارون بطولتنا لأنها تمنح أموالا للاعبين لا يستحقونها وحتى لبعض المدربين الأجانب، إذ وصلت أجرة شهرية لمدرب أجنبي إلى أكثر من 50 ألف أورو شهريا (ما يعادل مليار و200 مليون سنتيم) وفريقه لم يحقق البقاء إلا في آخر الجولات! نرى أيضا أن عدم السماح للأنصار بالتنقل خارج الديار مع أنديتهم سواء في المحترف الأول أو بطولة الهواة هو قرار صائب للحد من العنف الذي ضرب بعض الملاعب الموسم الماضي، فعلى المناصر أن يقتدي بما يحدث في البطولات الأوروبية ويقبل نتائج فريقه مهما كانت ومهمّته هو تشجيع فريقه في إطار رياضي بعيدا عن العنف وبعيدا عن التعصّب والشوفينية، ولا نقبل مستقبلا قتلى وجرحى في ملاعبنا، بل نريد فقط متعة كروية اشتقنا إليها منذ عهد بلومي وماجر وعصاد وجابو ودزيري وغيرهم.