
مؤسسة «عملية الابتسامة» تستضيف المؤتمر الطلابي الأول
حصل الطلاب على المعرفة والمهارات والدافع الملهم ليكونوا روّاداً في دعم توفير الرعاية الشاملة لمرضى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق، وتعزيز مبدأ الإنصاف الصحي في مجتمعاتهم. وعلى مدى أكثر من 40 عاماً، أولت المؤسسة اهتماماً خاصاً بالشباب القياديين باعتبارهم قوة دافعة بروحهم الإيجابية.
وقالت موراغ كرومي هوك، المديرة التنفيذية لمؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية: «سعداء بتنظيم هذا المؤتمر، فمن خلال توحيد طلاب من ثقافات متنوعة تحت رسالة واحدة، نعمل على تمكين جيل من القادة الشباب المتحلّين بروح التعاطف». وتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة حول رعاية ودعم المرضى، كما عمل المشاركون على تطوير مهارات قيادية تمكّنهم من مناصرة المرضى. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
خطة شاملة لتطوير خدمات التصوير الإشعاعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
نقلة نوعية في خدمات الأشعة: "الإمارات الصحية" تعتمد حلولاً ذكية لتسريع التشخيص وتحسين تجربة المتعاملين الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الصور وتقليص زمن التشخيص الإمارات العربية المتحدة – دبي: أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية لتحديث خدمات التصوير الإشعاعي، ضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والتشخيصية، وتواكب توجهات الدولة في التحول الرقمي وتحسين جودة الحياة. وأوضحت الدكتورة أمينة الجسمي، مدير إدارة الأشعة في المؤسسة، أن الخطة تتضمن التوسع في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في فحوصات التصوير الطبي، وإعادة هندسة الإجراءات لتبسيط رحلة المتعامل وتسريع الحصول على الخدمة، بالإضافة إلى تحديث الأجهزة ورفع كفاءة البنية التحتية التقنية والتشغيلية في أقسام الأشعة. وأكدت الجسمي أن المؤسسة تمضي قدماً نحو تحقيق أعلى معايير الدقة والكفاءة في خدمات التصوير الطبي، وتحرص على تمكين إدارة الأشعة من تأدية دور فاعل في منظومة التحول الرقمي، ودعم رؤية دولة الإمارات لتوفير رعاية صحية ذكية تتمحور حول المتعامل. كما أشارت إلى أن هذه المبادرات الجديدة تعكس التزام المؤسسة بالابتكار والتميز، وتمهّد لنقلة نوعية في مستوى الخدمات وجودتها. وأضافت الدكتورة الجسمي أن المؤسسة تستكمل حالياً جهودها في تعزيز البنية التحتية لأقسام الأشعة في عدد من منشآتها، من خلال تزويدها بأجهزة تصوير رقمية متقدمة، وتقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية ذات الدقة العالية وواجهات الاستخدام الذكية لدعم القرار السريري، بالإضافة إلى تحديث تصميم غرف التصوير لتوفير أعلى درجات الراحة للمتعاملين. حلول ذكية للكشف المبكر عن السرطان وأمراض الرئة والكسور الدقيقة وهشاشة العظام وفي سياق توظيف الذكاء الاصطناعي، كشفت الجسمي عن تفعيل المؤسسة لحزمة من الحلول الذكية في أربعة مجالات رئيسية، شملت الكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق تحليل صور الماموغرام، وتحليل صور الصدر للكشف عن أمراض الرئة، مثل السل، والتعرف الآلي على الكسور الدقيقة التي يصعب رصدها بالعين المجردة، بالإضافة إلى التشخيص الاستباقي لهشاشة العظام من خلال تحليل صور الأشعة العامة التي أُجريت لأغراض تشخيصية أخرى. نتائج ملموسة في تحسين جودة الخدمة وتقليص زمن التشخيص وبينت الدكتورة الجسمي أن استخدام الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الصور وتقليص زمن التشخيص، ما انعكس إيجاباً على تجربة المتعاملين، إذ ساعد على تقليل الحاجة لزيارات التصوير التشخيصي للثدي بنسبة 88%، بالإضافة إلى تقليص المدة الزمنية اللازمة للحصول على الخدمة من 19 يوماً إلى يوم واحد، مما ساعد على تطبيق نموذج "تشخيص اليوم الواحد". تكامل الخدمات مع الأنظمة الرقمية الذكية ولفتت الجسمي إلى أن هذه التقنيات تعد أدوات داعمة للكوادر الطبية، تسهم في تعزيز الدقة وتسريع تقديم الخدمة، مؤكدة حرص إدارة الأشعة على تكامل خدماتها مع الأنظمة الرقمية الرسمية، من خلال ربط تقارير الأشعة وخدمات المواعيد بتطبيق المؤسسة الذكي، ما يسهّل رحلة المتعامل ويتيح له الوصول إلى النتائج وحجز المواعيد أو تعديلها إلكترونياً. واختتمت الجسمي بالتأكيد على أن هذا التوجه الرقمي يدعم تكاملية خدمات الرعاية الصحية، ويوفر حلولاً مبتكرة وآمنة تسهم في تقديم خدمات أسرع وأكثر موثوقية، انسجاماً مع أهداف الدولة في بناء نظام صحي رقمي شامل ومتقدم. -انتهى-


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
بعيداً عن الوصمة: أبوظبي تُطلق نموذجاً فريداً لدمج المدمنين المتعافين في المجتمع
لا تقدم بيوت منتصف الطريق في أبوظبي للمدمنين المتعافين مجرد سقف يأويهم؛ بل توفر لهم نظامًا منظمًا، وعلاجًا، ومسارًا للعودة إلى المجتمع. تعتمد هذه البيوت على طرق علاجية شاملة ومبتكرة تُشرك أفراد عائلاتهم وتساعدهم على العودة التدريجية إلى المجتمع. تحدثت "خليج تايمز" مع أطباء ميدانيين أوضحوا بالتفصيل كيف يدعم المشروع إعادة دمج الأفراد في المجتمع. أُطلق مشروع بيوت منتصف الطريق في مايو 2023 من قبل هيئة رعاية الأسرة (FCA)، ويهدف إلى دعم الأشخاص بعد إكمالهم مرحلة إزالة السموم الطبية أو تلقي الرعاية النفسية للمرضى الداخليين. وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة رعاية الأسرة: "الهدف هو إعادة دمجهم في المجتمع ليصبحوا أشخاصًا فاعلين اقتصاديًا واجتماعيًا بعد فترة العلاج". وعلى عكس مراكز التأهيل التقليدية، تجمع بيوت منتصف الطريق التابعة لهيئة رعاية الأسرة بين خدمات المرضى الداخليين والخارجيين، بسعة تصل إلى 21 مريضًا مقيمًا وما يصل إلى 200 مريض في العيادات الخارجية. رحلة تعافٍ منظمة يتم استقبال الحالات من خلال الحضور المباشر، أو الإحالات من مرافق العلاج، أو من الشرطة والنيابة والمحاكم. وقالت العميمي: "ما نقوم به هو إعادة برمجة السلوك البشري بشكل أساسي. نعمل على الجانب النفسي والعاطفي والمهني، ونعزز جودة الشخص ليعود إلى الحياة الطبيعية ويصبح قادرًا على تحمل المسؤولية عن نفسه". يتبع برنامج بيوت منتصف الطريق نهجًا تدريجيًا. وأوضحت الدكتورة علياء الجسمي، مدير قسم بيوت منتصف الطريق، قائلةً: "المرحلة الأولى تدور حول الاستقرار الطبي خلال الشهر الأول. المرحلة الثانية تتعلق بشكل أكبر بالتأهيل النفسي والاجتماعي، مع برامج متخصصة مثل العلاج السلوكي. أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة إعادة الإدماج، حيث نتأكد من قدرة الشخص على العمل، والاستعداد لمقابلات التوظيف، والاندماج التدريجي في المجتمع". الحياة اليومية منظمة بشكل كبير. وقال الطبيب النفسي الدكتور شكري الإمام، كبير الأطباء في المرفق: "يستيقظون بين الساعة 8:30 و 9 صباحًا، يتناولون وجبة الإفطار والأدوية، ثم يمارسون التأمل، يليه العلاج الجماعي". وتغطي الجلسات العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، والوقاية من الانتكاس، وبرنامج الـ 12 خطوة. وقال: "في فترة ما بعد الظهر يمارسون التمارين الرياضية، ويكون لديهم وقت مخصص للقراءة، والواجبات المنزلية، والترفيه تحت الإشراف. وفي نهاية اليوم، لديهم جلسات للتفكير، وتُطفأ الأنوار بحلول منتصف الليل". الأسرة في صميم العملية ما يميز نموذج أبوظبي هو دمجه للعائلات في عملية التعافي. وقالت العميمي: "النماذج الدولية قائمة على الفردية. لكننا هنا مجتمع جماعي، لذا فإن الأسرة موجودة. نحن نؤمن بأن هذا النظام الداعم مهم جدًا، حتى لا يتم الحكم عليهم من قبل المجتمع أو عائلاتهم". تبدأ مشاركة الأسرة منذ اليوم الأول. وقال الدكتور شكري: "نقوم بتقديم استشارات أسرية، وعلاج أسري، وعلاج زوجي، وعلاج للأزواج، حسب الحالة الاجتماعية. بعض العائلات تتعامل مع المستفيد كما لو كان سلوكًا سيئًا، وليس اضطرابًا. أحد التغييرات الرئيسية هو تغيير وصمة العار، وفهم أن الإدمان اضطراب". يُعدّ منع الانتكاس أولوية قصوى للبرنامج، مع خطط فردية تتناول ثلاثة عوامل خطر رئيسية - الأماكن، والمواقف، والأشخاص. وقال الدكتور شكري: "نُعد الخطة معهم لتجنب الأماكن التي تحمل ذكريات مرتبطة بالتعاطي والأشخاص الذين لا يزالون يتعاطون. وإذا وجدوا أنفسهم في موقف خطير، فهم مدعوون للعودة إلينا، لمجرد حماية أنفسهم". ويبدو أن هذا النهج يؤتي ثماره. وقالت الدكتورة علياء: "معظم المستفيدين لدينا اندمجوا بنجاح مع عائلاتهم؛ وقد حصل ما لا يقل عن نصفهم على وظائف في القطاع الخاص". علاجات مبتكرة تستخدم بيوت منتصف الطريق مجموعة من الأساليب التي نادرًا ما تُرى في المنطقة. حيث تُقدم علاجًا نفسيًا بمساعدة الخيول بقيادة الأستاذ الشهير البروفيسور أندرياس. وأوضح الدكتور شكري أن "الخيول لديها القدرة على عكس العواطف الداخلية، مما يساعد المستفيدين على التعبير عن صراعاتهم العاطفية التي لا يمكنهم التعبير عنها لفظيًا". ويستهدف الارتجاع العصبي مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالإدمان والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيرها من الحالات. وقال: "نصمم خطة علاجية، ويتلقى المستفيد 20 جلسة على الأقل لكل طريقة - وهذا يساعد على تعديل وظيفة خلايا الدماغ للعودة إلى مستوياتها الطبيعية". كما يدعم العلاج بالفن والحركة التعبير العاطفي. عودة تدريجية إلى الحياة يتم تسريع الاندماج في المجتمع بحذر. وقالت الدكتورة علياء: "الأمر تدريجي؛ يذهب المريض إلى المنزل لمدة يومين ثم يبقى في بيت منتصف الطريق. وتزداد الأيام التي يقضيها في المنزل مع تأكدنا من أنه يطبق المهارات التي تعلمها. وإذا واجه تحديات، يجب أن يعود إلى الفريق الطبي". البرنامج تطوعي، وهو ما تعتبره العميمي عامل نجاح في حد ذاته. وقالت: "طالما أن الشخص يريد أن يُعالج طواعية، فهذه قصة نجاح". بالنسبة للكثيرين، أكبر خوف ليس من المخدرات، بل من الحياة نفسها. وأوضحت العميمي: "سرعة الحياة تجعلهم خائفين. فهم يعيشون في بيئات منظمة لفترة طويلة، لذلك عندما يغادرون، يشعرون أنهم بحاجة للعودة إلى هذا الهيكل. كما أنهم يخشون أن تعود عائلاتهم إلى الشك أو انعدام الثقة". تأمل هيئة رعاية الأسرة في أن يتوسع هذا النموذج في جميع أنحاء إمارة أبوظبي. وأضافت: "نحن هنا لدعم هذه المجموعة لأنها بحاجة إلى هذا النوع من الدعم الطبي والاجتماعي للعودة إلى الحياة الطبيعية. وعندما ننجح، يمكننا أن نذهب إلى المنطقة ونعرضه على الناس".


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
«الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لـ «الورم النقوي المتعدد»
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء تسجيل عقار «بلينريب» (بيلانتاماب مافودوتين) علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي المتعدد، الذين يعانون انتكاسة أو مقاومة للعلاجات السابقة، لتصبح بذلك الإمارات ثالث دولة على مستوى العالم تعتمد هذا العقار، بعد المملكة المتحدة واليابان، في إنجاز استراتيجي يُجسّد نهج الدولة الاستباقي في تسريع الوصول إلى العلاجات المتطورة، ويعكس التزام المؤسسة ببناء منظومة دوائية مرنة، تسهم في تمكين المرضى من الحصول على حلول علاجية فاعلة في الوقت المناسب. ويُشكّل العقار إضافة نوعية إلى بروتوكولات علاج الورم النقوي المتعدد، وهو من أكثر أنواع السرطانات الدموية تعقيداً وانتشاراً، حيث سُجل كثالث أكثرها شيوعاً في الدولة خلال عام 2023، ويصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتبرز حاجة المرضى - الذين تعود لهم الحالة المرضية بعد العلاج، أو لا يستجيبون للعلاجات المتاحة - إلى خيارات علاجية جديدة وفاعلة، ليُمثّل العقار أملاً جديداً في التعافي من خلال استهداف وتدمير خلايا الورم النقوي مع الحفاظ على الخلايا السليمة، ما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى. ويتميّز العقار بأنه أول جسم مضاد مقترن بدواء (ADC) يستهدف مولد مستضد نضوج الخلايا البائية (BCMA)، ويُعطى بطريقة مبسطة من دون الحاجة إلى إجراءات تمهيدية معقدة أو الإقامة في المستشفى، ما يجعله خياراً مناسباً لمختلف أنظمة تقديم الرعاية الصحية في الدولة، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية وتقليل الضغط على موارد النظام الطبي، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة الإمارات للدواء في دعم بيئة صحية مرنة. وأكدت مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، الدكتورة فاطمة الكعبي، أن سرعة تسجيل «بلينريب» في الدولة تبرهن على مرونة وكفاءة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها المؤسسة، والتي تمكنها من تقييم واعتماد الأدوية ذات الأولوية بشكل عاجل، بما يضمن الاستجابة الفاعلة لحالات تتطلب تدخلاً في وقت قياسي، وذلك في إطار منظومة مؤسسية تُوظّف أحدث التقنيات وتُفعّل المسارات السريعة والمراجعة المستندة إلى البيانات السريرية المحكمة، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بفاعلية النموذج التنظيمي الإماراتي. وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة مركزاً إقليمياً للابتكار الدوائي عبر اعتماد أحدث الأدوية التي تلبي المعايير العالمية وتقديمها ضمن نموذج دوائي شامل ومستدام. • مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة مركزاً إقليمياً للابتكار الدوائي.