logo
«الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لـ «الورم النقوي المتعدد»

«الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لـ «الورم النقوي المتعدد»

الإمارات اليوممنذ 18 ساعات
أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء تسجيل عقار «بلينريب» (بيلانتاماب مافودوتين) علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي المتعدد، الذين يعانون انتكاسة أو مقاومة للعلاجات السابقة، لتصبح بذلك الإمارات ثالث دولة على مستوى العالم تعتمد هذا العقار، بعد المملكة المتحدة واليابان، في إنجاز استراتيجي يُجسّد نهج الدولة الاستباقي في تسريع الوصول إلى العلاجات المتطورة، ويعكس التزام المؤسسة ببناء منظومة دوائية مرنة، تسهم في تمكين المرضى من الحصول على حلول علاجية فاعلة في الوقت المناسب.
ويُشكّل العقار إضافة نوعية إلى بروتوكولات علاج الورم النقوي المتعدد، وهو من أكثر أنواع السرطانات الدموية تعقيداً وانتشاراً، حيث سُجل كثالث أكثرها شيوعاً في الدولة خلال عام 2023، ويصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتبرز حاجة المرضى - الذين تعود لهم الحالة المرضية بعد العلاج، أو لا يستجيبون للعلاجات المتاحة - إلى خيارات علاجية جديدة وفاعلة، ليُمثّل العقار أملاً جديداً في التعافي من خلال استهداف وتدمير خلايا الورم النقوي مع الحفاظ على الخلايا السليمة، ما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
ويتميّز العقار بأنه أول جسم مضاد مقترن بدواء (ADC) يستهدف مولد مستضد نضوج الخلايا البائية (BCMA)، ويُعطى بطريقة مبسطة من دون الحاجة إلى إجراءات تمهيدية معقدة أو الإقامة في المستشفى، ما يجعله خياراً مناسباً لمختلف أنظمة تقديم الرعاية الصحية في الدولة، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية وتقليل الضغط على موارد النظام الطبي، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة الإمارات للدواء في دعم بيئة صحية مرنة.
وأكدت مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، الدكتورة فاطمة الكعبي، أن سرعة تسجيل «بلينريب» في الدولة تبرهن على مرونة وكفاءة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها المؤسسة، والتي تمكنها من تقييم واعتماد الأدوية ذات الأولوية بشكل عاجل، بما يضمن الاستجابة الفاعلة لحالات تتطلب تدخلاً في وقت قياسي، وذلك في إطار منظومة مؤسسية تُوظّف أحدث التقنيات وتُفعّل المسارات السريعة والمراجعة المستندة إلى البيانات السريرية المحكمة، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بفاعلية النموذج التنظيمي الإماراتي.
وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة مركزاً إقليمياً للابتكار الدوائي عبر اعتماد أحدث الأدوية التي تلبي المعايير العالمية وتقديمها ضمن نموذج دوائي شامل ومستدام.
• مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة مركزاً إقليمياً للابتكار الدوائي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة الجليلة تُنقذ حياة 60 مريضاً ببرنامج زراعة الأعضاء
مؤسسة الجليلة تُنقذ حياة 60 مريضاً ببرنامج زراعة الأعضاء

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

مؤسسة الجليلة تُنقذ حياة 60 مريضاً ببرنامج زراعة الأعضاء

تم إنقاذ حياة 60 مريضاً من خلال عمليات زراعة الأعضاء منذ عام 2021 كجزء من حملة "تبرعك ينقذ حياة" التي أطلقتها مؤسسة الجليلة. وأعلنت المؤسسة، وهي الذراع الخيرية لمؤسسة دبي للصحة، عن هذا الرقم قبيل اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 13 أغسطس. منذ انطلاقها في أبريل 2021، دعمت الحملة 60 عملية زراعة أعضاء، منها 53 عملية زراعة كلى و7 عمليات زراعة كبد. من بين هؤلاء، 24 طفلاً مصاباً بالفشل الكلوي و5 أطفال مصابين بالفشل الكبدي. وتتماشى هذه الجهود مع أهداف برنامج حياة، البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها، ويتم تنفيذها بالشراكة مع نظام الصحة الأكاديمي المتكامل التابع لهيئة الصحة في دبي. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وأعلن الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أن الحملة تطورت الآن إلى مبادرة دائمة ضمن برنامج "عاون" التابع للمؤسسة، والذي يقدم المساعدة المالية للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي حرجة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. في اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، نؤكد التزامنا بدعم مرضى الفشل العضوي، ونتقدم بجزيل الشكر للمتبرعين الكرام، أفرادًا ومؤسسات، الذين ساهموا في الدورتين الأولى والثانية من حملة "تبرعك ينقذ حياة". ويمثل دعمهم نموذجًا راسخًا للتضامن الإنساني، حيث ساهمت الدورة الأولى وحدها في تمويل ما يقرب من 30% من جميع عمليات زراعة الأعضاء التي تُجرى في دبي. كما قدّم شكره للمتبرعين الأحياء بالأعضاء ولأسر المتبرعين المتوفين، قائلاً: "برحمتكم، منحت الآخرين فرصة ثانية للحياة. نشكركم على كرمكم الاستثنائي". تستمر مؤسسة الجليلة في استقبال التبرعات عبر منصة عون. تغيير الحياة ومن بين المستفيدين من الحملة المواطن يوسف جاشيم الذي أجرى عملية زراعة كلية. عانى يوسف من إرهاق مستمر وألم متكرر، وكان يخضع لجلسات غسيل كلى منتظمة، مما أثر بشكل كبير على حياته اليومية وفرض عليه قيودًا غذائية صارمة. عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، أبلغ الأطباء عائلته بضرورة إجراء عملية زرع كلية. ساعدت مؤسسة الجليلة العائلة في تغطية تكاليف العملية. وبعد إجراء عملية الزرع، استعاد يوسف طاقته ولم يعد بحاجة إلى غسيل الكلى. رولا طباع، مريضة أخرى استفادت من هذا البرنامج، كانت تخضع لغسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيًا، مما تسبب لها بإرهاق جسدي ونفسي شديد. شُخِّصت حالتها لأول مرة عام ٢٠١٦، وخضعت لعدة عمليات جراحية. تكفلت مؤسسة الجليلة بتكاليف جلسات غسيل الكلى والفحوصات الطبية لها، وأضافتها إلى برنامج زراعة الكلى. بعد سنوات من الانتظار، تلقت رولا اتصالاً من الفريق الطبي غيّر حياتها، مؤكدةً موافقتها على العملية. وبفضل تفاني الفريق الطبي، نجحت عملية الزرع. لقد تغيرت حياتها بشكل كامل بعد الجراحة، ولم تعد بحاجة إلى غسيل الكلى واستعادت قدرتها على الحركة بحرية والسفر والعيش بشكل مستقل. عمليات زرع آمنة وناجحة الدكتور أشرف الحناوي، استشاري جراحة زراعة الأعضاء في مؤسسة دبي الصحية، وأوضح أن الفريق الطبي يعمل بشكل تعاوني لتقييم كل من المتبرع والمتلقي بشكل شامل قبل عملية الزرع، مما يضمن أعلى معدلات النجاح الممكنة على المدى الطويل. نُجري تقييمات شاملة لوظائف الكلى والتوافق المناعي بين المتبرع والمتلقي، بالإضافة إلى تقييمات طبية وجراحية مُفصلة تشمل فحوصات مخبرية وفحوصات تصويرية لضمان نجاح عملية الزرع. كما نتابع المرضى بانتظام بعد العملية لضمان الالتزام بخطة العلاج ومراقبة وظائف الكلى عن كثب. ويخضع المتبرعون الأحياء لتقييمات دقيقة، بما في ذلك تقييم الكلى، والاختبارات الوظيفية، والفحص بحثًا عن أي حالات معدية أو سرطانية، بالإضافة إلى التقييمات النفسية والاجتماعية. وأضاف أن جميع الحالات تخضع لمراجعة لجنة طبية متعددة التخصصات لتحديد أهلية المتبرع. مقيم في الإمارات يكاد يموت بسبب صداع ويفقد جزءًا من الجمجمة في عملية جراحية أنقذت حياته فصل توأم ملتصق سوريين بنجاح في السعودية بعد جراحة معقدة استغرقت 8 ساعات أبو ظبي: رجلان في حالة حرجة يحصلان على فرصة جديدة للحياة بعد جراحة رئة روبوتية معقدة

«تنفيذي الشارقة» ينظم شروط منحة الأسر لضمان دخل شهري 17500 درهم
«تنفيذي الشارقة» ينظم شروط منحة الأسر لضمان دخل شهري 17500 درهم

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«تنفيذي الشارقة» ينظم شروط منحة الأسر لضمان دخل شهري 17500 درهم

عقد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة اجتماعه الدوري برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح الثلاثاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وذلك في مكتب سمو الحاكم. وناقش المجلس خلال اجتماعه جملة من الموضوعات التي تُعنى بتنظيم ومتابعة أداء الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة، والاطلاع على أبرز الخطط التطويرية التي تعزز جودة الخدمات المقدمة، ما ينعكس على مستوى حياة المواطنين والمقيمين في الإمارة. توفير العيش الكريم وثمن المجلس توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز حياة المواطن وتوفير العيش الكريم باعتماد سموه منح المساعدة التكميلية للأسر المستحقة في إمارة الشارقة. وأصدر المجلس بموجبه قراراً ينظم اختصاصات وشروط المساعدة التكميلية للأسر المستحقة، حيث تختص دائرة الخدمات الاجتماعية بمنح مساعدة تكميلية للأسر، التي يقل إجمالي دخلها الشهري من كافة المصادر عن (17,500) درهم كدعم اجتماعي. ترقية ميرة السويدي وأصدر المجلس قراراً يقضي بترقية ميرة خليفة عبدالله المقرب السويدي مدير إدارة الحاسب الآلي بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، لدرجة مدير دائرة على نظام الوظائف الخاصة في حكومة الشارقة وتعيينها أميناً مساعداً للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة. «الشارقة للقرآن الكريم» واعتمد المجلس الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، الأمر الذي يعزز جهود المؤسسة في تنفيذ مهامها ضمن اختصاصاتها، ويأتي ذلك في إطار عمليات التطوير المستمر للهياكل والأسس التنظيمية في مختلف الدوائر والهيئات الحكومية، كما وجّه المجلس أمانته العامة باستكمال الدورة التشريعية الخاصة به. واطلع المجلس على تقرير نتائج أعمال اللجنة الطبية لخدمة التمريض المنزلي في إمارة الشارقة، والذي تضمّن أبرز الإحصائيات المتعلقة بالحالات المعروضة على اللجنة، والتي بلغ عددها 219 حالة جديدة منذ بداية العام ولغاية يونيو الماضي وذلك على مستوى مدن ومناطق الإمارة، وبقيمة إجمالية تجاوزت 20 مليون درهم وتناول التقرير أهداف اللجنة التي أسهمت في توفير رعاية طبية داعمة للأسرة ومساعدتها في دمج الحالات مع أسرهم، إضافة إلى اعتماد التقارير الطبية وقياس أثر الخدمات المقدمة، كما عرض التقرير نتائج استطلاع رضا المتعاملين، حيث سجلت نسبة رضا بلغت 89.4٪ عن الخدمات المقدمة من قبل اللجنة الطبية للتمريض المنزلي.

بعيداً عن الوصمة: أبوظبي تُطلق نموذجاً فريداً لدمج المدمنين المتعافين في المجتمع
بعيداً عن الوصمة: أبوظبي تُطلق نموذجاً فريداً لدمج المدمنين المتعافين في المجتمع

خليج تايمز

timeمنذ 15 ساعات

  • خليج تايمز

بعيداً عن الوصمة: أبوظبي تُطلق نموذجاً فريداً لدمج المدمنين المتعافين في المجتمع

لا تقدم بيوت منتصف الطريق في أبوظبي للمدمنين المتعافين مجرد سقف يأويهم؛ بل توفر لهم نظامًا منظمًا، وعلاجًا، ومسارًا للعودة إلى المجتمع. تعتمد هذه البيوت على طرق علاجية شاملة ومبتكرة تُشرك أفراد عائلاتهم وتساعدهم على العودة التدريجية إلى المجتمع. تحدثت "خليج تايمز" مع أطباء ميدانيين أوضحوا بالتفصيل كيف يدعم المشروع إعادة دمج الأفراد في المجتمع. أُطلق مشروع بيوت منتصف الطريق في مايو 2023 من قبل هيئة رعاية الأسرة (FCA)، ويهدف إلى دعم الأشخاص بعد إكمالهم مرحلة إزالة السموم الطبية أو تلقي الرعاية النفسية للمرضى الداخليين. وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة رعاية الأسرة: "الهدف هو إعادة دمجهم في المجتمع ليصبحوا أشخاصًا فاعلين اقتصاديًا واجتماعيًا بعد فترة العلاج". وعلى عكس مراكز التأهيل التقليدية، تجمع بيوت منتصف الطريق التابعة لهيئة رعاية الأسرة بين خدمات المرضى الداخليين والخارجيين، بسعة تصل إلى 21 مريضًا مقيمًا وما يصل إلى 200 مريض في العيادات الخارجية. رحلة تعافٍ منظمة يتم استقبال الحالات من خلال الحضور المباشر، أو الإحالات من مرافق العلاج، أو من الشرطة والنيابة والمحاكم. وقالت العميمي: "ما نقوم به هو إعادة برمجة السلوك البشري بشكل أساسي. نعمل على الجانب النفسي والعاطفي والمهني، ونعزز جودة الشخص ليعود إلى الحياة الطبيعية ويصبح قادرًا على تحمل المسؤولية عن نفسه". يتبع برنامج بيوت منتصف الطريق نهجًا تدريجيًا. وأوضحت الدكتورة علياء الجسمي، مدير قسم بيوت منتصف الطريق، قائلةً: "المرحلة الأولى تدور حول الاستقرار الطبي خلال الشهر الأول. المرحلة الثانية تتعلق بشكل أكبر بالتأهيل النفسي والاجتماعي، مع برامج متخصصة مثل العلاج السلوكي. أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة إعادة الإدماج، حيث نتأكد من قدرة الشخص على العمل، والاستعداد لمقابلات التوظيف، والاندماج التدريجي في المجتمع". الحياة اليومية منظمة بشكل كبير. وقال الطبيب النفسي الدكتور شكري الإمام، كبير الأطباء في المرفق: "يستيقظون بين الساعة 8:30 و 9 صباحًا، يتناولون وجبة الإفطار والأدوية، ثم يمارسون التأمل، يليه العلاج الجماعي". وتغطي الجلسات العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، والوقاية من الانتكاس، وبرنامج الـ 12 خطوة. وقال: "في فترة ما بعد الظهر يمارسون التمارين الرياضية، ويكون لديهم وقت مخصص للقراءة، والواجبات المنزلية، والترفيه تحت الإشراف. وفي نهاية اليوم، لديهم جلسات للتفكير، وتُطفأ الأنوار بحلول منتصف الليل". الأسرة في صميم العملية ما يميز نموذج أبوظبي هو دمجه للعائلات في عملية التعافي. وقالت العميمي: "النماذج الدولية قائمة على الفردية. لكننا هنا مجتمع جماعي، لذا فإن الأسرة موجودة. نحن نؤمن بأن هذا النظام الداعم مهم جدًا، حتى لا يتم الحكم عليهم من قبل المجتمع أو عائلاتهم". تبدأ مشاركة الأسرة منذ اليوم الأول. وقال الدكتور شكري: "نقوم بتقديم استشارات أسرية، وعلاج أسري، وعلاج زوجي، وعلاج للأزواج، حسب الحالة الاجتماعية. بعض العائلات تتعامل مع المستفيد كما لو كان سلوكًا سيئًا، وليس اضطرابًا. أحد التغييرات الرئيسية هو تغيير وصمة العار، وفهم أن الإدمان اضطراب". يُعدّ منع الانتكاس أولوية قصوى للبرنامج، مع خطط فردية تتناول ثلاثة عوامل خطر رئيسية - الأماكن، والمواقف، والأشخاص. وقال الدكتور شكري: "نُعد الخطة معهم لتجنب الأماكن التي تحمل ذكريات مرتبطة بالتعاطي والأشخاص الذين لا يزالون يتعاطون. وإذا وجدوا أنفسهم في موقف خطير، فهم مدعوون للعودة إلينا، لمجرد حماية أنفسهم". ويبدو أن هذا النهج يؤتي ثماره. وقالت الدكتورة علياء: "معظم المستفيدين لدينا اندمجوا بنجاح مع عائلاتهم؛ وقد حصل ما لا يقل عن نصفهم على وظائف في القطاع الخاص". علاجات مبتكرة تستخدم بيوت منتصف الطريق مجموعة من الأساليب التي نادرًا ما تُرى في المنطقة. حيث تُقدم علاجًا نفسيًا بمساعدة الخيول بقيادة الأستاذ الشهير البروفيسور أندرياس. وأوضح الدكتور شكري أن "الخيول لديها القدرة على عكس العواطف الداخلية، مما يساعد المستفيدين على التعبير عن صراعاتهم العاطفية التي لا يمكنهم التعبير عنها لفظيًا". ويستهدف الارتجاع العصبي مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالإدمان والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيرها من الحالات. وقال: "نصمم خطة علاجية، ويتلقى المستفيد 20 جلسة على الأقل لكل طريقة - وهذا يساعد على تعديل وظيفة خلايا الدماغ للعودة إلى مستوياتها الطبيعية". كما يدعم العلاج بالفن والحركة التعبير العاطفي. عودة تدريجية إلى الحياة يتم تسريع الاندماج في المجتمع بحذر. وقالت الدكتورة علياء: "الأمر تدريجي؛ يذهب المريض إلى المنزل لمدة يومين ثم يبقى في بيت منتصف الطريق. وتزداد الأيام التي يقضيها في المنزل مع تأكدنا من أنه يطبق المهارات التي تعلمها. وإذا واجه تحديات، يجب أن يعود إلى الفريق الطبي". البرنامج تطوعي، وهو ما تعتبره العميمي عامل نجاح في حد ذاته. وقالت: "طالما أن الشخص يريد أن يُعالج طواعية، فهذه قصة نجاح". بالنسبة للكثيرين، أكبر خوف ليس من المخدرات، بل من الحياة نفسها. وأوضحت العميمي: "سرعة الحياة تجعلهم خائفين. فهم يعيشون في بيئات منظمة لفترة طويلة، لذلك عندما يغادرون، يشعرون أنهم بحاجة للعودة إلى هذا الهيكل. كما أنهم يخشون أن تعود عائلاتهم إلى الشك أو انعدام الثقة". تأمل هيئة رعاية الأسرة في أن يتوسع هذا النموذج في جميع أنحاء إمارة أبوظبي. وأضافت: "نحن هنا لدعم هذه المجموعة لأنها بحاجة إلى هذا النوع من الدعم الطبي والاجتماعي للعودة إلى الحياة الطبيعية. وعندما ننجح، يمكننا أن نذهب إلى المنطقة ونعرضه على الناس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store