logo
مفاجأة ثقيلة بقيمة "3 ملايين درهم" موثقة بالصور والمستندات من داخل منفذ "شحن" الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان ! (شاهد)

مفاجأة ثقيلة بقيمة "3 ملايين درهم" موثقة بالصور والمستندات من داخل منفذ "شحن" الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان ! (شاهد)

اليمن الآن١٥-٠٢-٢٠٢٥

كشفت وثائق رسمية عن فضيحة فساد مالي كبيرة في منفذ شحن الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان، حيث أظهرت المستندات وجود تلاعب خطير في القيم المالية لشحنة مستوردة لصالح مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع. هذه القضية أثارت جدلًا واسعًا وتساؤلات حول الرقابة المالية والإدارية على المنافذ الحدودية، وسط مطالبات بتعزيز التدقيق لمنع مثل هذه التجاوزات.
تفاصيل الفضيحة المالية المكتشفة
وفقًا للوثائق الرسمية، التي نشرتها صحيفة
عدن الغد
الصادرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فقد تم تسجيل شحنة تحتوي على محولات ومنظمات شحن وملحقاتها بقيمة 2,920,652 درهمًا، بينما أكدت الوثائق الأصلية أن القيمة الحقيقية للشحنة تبلغ 2,157,958 درهمًا. هذا التفاوت المالي كشف عن محاولة تضخيم الفاتورة بفارق يتجاوز 760,000 درهم، مما أثار الشكوك حول وجود نوايا للتلاعب المالي.
قد يعجبك أيضا :
كيفية تحويل المال من اليمن إلى السعودية عبر البنك الكريمي
حقوق الزوجة اليمنية في السعودية بعد الزواج
أهمية تطبيق "عبور" في تسهيل إجراءات العبور الحدودي
إدارة جمرك شحن أكدت رفضها الإفراج عن الشحنة إلا بعد استلام جميع المستندات والفواتير الصحيحة. هذا الموقف يعكس التزامًا واضحًا بتطبيق الأنظمة الجمركية وضمان صحة البيانات المالية، في خطوة تهدف إلى حماية المال العام من أي تجاوزات.
ردود الفعل والإجراءات المتخذة
في أعقاب الكشف عن هذه القضية، شددت السلطات المحلية في محافظة المهرة على ضرورة تعزيز الرقابة والإجراءات الرقابية في منفذ شحن. وأعلنت الجهات المعنية تكثيف التدقيق على جميع الشحنات لضمان الالتزام بالمعايير المالية ومنع أي محاولات للتلاعب.
قد يعجبك أيضا :
رسمياً.. وزارة التعليم السعودية تكشف مواعيد الدوام المدرسي خلال شهر رمضان!
بشرى سارة لليمنين في السعودية ... تسهيلات جديدة للمقيمين وقرارات غير مسبوقة !
مجرم عديم الرحمة يفجع المغتربين اليمنيين ويستنفر شرطة العاصمة السعودية الرياض !
من ناحية أخرى، أثارت القضية ردود فعل واسعة النطاق، حيث طالب ناشطون ومراقبون بفتح تحقيق شامل في القضية ومحاسبة المسؤولين عن هذا التلاعب. كما دعا البعض إلى تعزيز الشفافية وتطوير آليات الرقابة في المنافذ الحدودية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
قد يعجبك أيضا :
فُرص عمل ذهبية للمغتربين اليمنيين في السعودية 2025 مع خطوات وشروط التقديم عليها
تفتح أبوابها للمواهب الشابة! وظائف في SEVEN في جميع أنحاء المملكة!
قرارات سعودية جديدة بشأن تحسين أوضاع المغتربين اليمنيين بالمملكة
تداعيات القضية والضغوط الخارجية
كشفت مصادر مطلعة عن ضغوط تمارسها جهات خارجية على السلطات المحلية لتمرير الصفقة المثيرة للجدل. وأشارت التقارير إلى أن مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع هدد بإيقاف الدعم للمشاريع الممولة من البنك الدولي في حال عدم تمرير الشحنة، مما زاد من تعقيد الوضع وأثار تساؤلات حول التدخلات الخارجية في القضايا المحلية.
إضافة إلى ذلك، أظهرت الوثائق وصول شحنة جديدة لنفس الأصناف بقيمة أقل من الشحنة السابقة، ما أثار المزيد من الشكوك حول استمرار محاولات تمرير فواتير مزورة. هذه التطورات دفعت الجهات المعنية إلى تعزيز الرقابة بشكل أكبر، وسط مخاوف من تأثير هذه القضية على سمعة المنفذ الحدودي.
ويبقى السؤال الأهم في الأخير، هو كيف يمكن للجهات المعنية تعزيز الرقابة ومنع الفساد المالي في المنافذ الحدودية؟ إن تعزيز الشفافية وتطبيق الأنظمة بصرامة يمثلان المفتاح لضمان حماية المال العام والحفاظ على مصداقية المؤسسات المسؤولة عن إدارة المنافذ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تكشف حجم الأضرار في موانئ الحديدة منذ يوليو الماضي
مؤسسة موانئ البحر الأحمر تكشف حجم الأضرار في موانئ الحديدة منذ يوليو الماضي

يمنات الأخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • يمنات الأخباري

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تكشف حجم الأضرار في موانئ الحديدة منذ يوليو الماضي

كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الأحد 25 مايو/ايار 2025، عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء الغارات الاسرائيلية والأمريكية، منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وتناول المؤتمر الذي نظمته المؤسسة، والذي ضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة، الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته وكالة 'سبأ'، أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.

عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه
عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه

بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية// ناشدت عائلة رجل الأعمال البريطاني ريان كورنيليوس، الذي قضى 17 عامًا في سجون الإمارات بتهمة احتيال مصرفي، أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال زيارتهم إلى بروكسل، لدعم حملتهم الرامية للإفراج عنه، بعد أن صنفته الأمم المتحدة كـ'معتقل تعسفيًا'. ووصلت هيذر كورنيليوس (زوجة ريان ذات الجنسية الأيرلندية) وكريس باجيت (صهره)، إلى العاصمة البلجيكية هذا الأسبوع، حيث عقدا سلسلة لقاءات مع نواب ومسؤولين أوروبيين، في محاولة لحشد ضغط دولي على الإمارات. وجاءت هذه الخطوة بعدما أعلنت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة عام 2022 أن محاكمة كورنيليوس 'انتهكت 8 مواد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان'، ودعت إلى إطلاق سراحه الفوري. اعتقل كورنيليوس (مطور عقاري بريطاني) عام 2008 إثر اتهامه بالاحتيال في قضية قرض مصرفي بقيمة 501 مليون دولار من بنك دبي الإسلامي (DIB)، تم الحصول عليه لتمويل مشاريع استثمارية. رغم تسوية القضية لاحقًا عبر اتفاقية سداد جديدة ورهن ممتلكاته كضمان، حُكم عليه بالسجن 10 سنوات، ثم مُددت إلى 20 عامًا إضافية في 2018. جهود دولية ودعم حقوقي وأشارت هيذر في حديث لتلفزيون'يورونيوز' إلى تدهور ظروف زوجها الصحية داخل السجن، وحرمانه من أبسط الحقوق، مثل الخروج إلى الهواء الطلق مرتين شهريًا فقط، وتلقيه وجبات 'رديئة' بشكل متكرر. وعلى الرغم من تأكيد الحكومة البريطانية عبر متحدث رسمي أنها تقدم 'دعمًا قنصليًا' لكورنيليوس، وأنها تناولت القضية مع المسؤولين الإماراتيين في ديسمبر الماضي، انتقد عائلته تقاعس لندن، واصفين موقفها بـ'الإساءة الجسيمة'، ومرجحين أن السبب يعود لرغبة بريطانيا في 'حماية العلاقات التجارية مع الإمارات'. تعتمد العائلة على التحرك الأوروبي كـ'مسار أخير' بعد استنفاد الخيارات البريطانية، بينما تواصل أبوظبي التزام الصمت الرسمي حيال القضية. وتظل الأمل الوحيد لهيذر وأبنائها الثلاثة هو أن تنجح الضغوط الدولية في إنهاء '17 عامًا من المعاناة في السجون المظلمة لأبوظبي.

مأساة إنسانية في صنعاء: نساء يبحثن عن الطعام بين أكوام القمامة في مشهد يُدمي القلب
مأساة إنسانية في صنعاء: نساء يبحثن عن الطعام بين أكوام القمامة في مشهد يُدمي القلب

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

مأساة إنسانية في صنعاء: نساء يبحثن عن الطعام بين أكوام القمامة في مشهد يُدمي القلب

في مشهدٍ يُجسّد عمق الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون تحت سيطرة المليشيات الحوثية، تداول ناشطون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مأساوية تُظهر عشرات النساء وهنّ ينقبنّ بين أكوام النفايات في أحد المكبات التابعة للمليشيات، بحثاً عن أيّ بقايا طعام تُبقيهنّ وأسرهنّ على قيد الحياة. مشهد يُذكّر بالمجاعات.. والغضب يتصاعد تُظهر الصورة المُؤلمة، التي التُقطت في أحد مكبات القمامة بالعاصمة صنعاء، نساءً في حالةٍ يُرثى لها، يُجبرن على تحمّل الروائح الكريهة والأمراض، بينما يغوصن بأيديهنّ في القمامة، أملاً في العثور على ما يُسكّن جوع أطفالهنّ. المشهد الذي يُذكّر بأقسى فصول المجاعات، أثار موجةً عارمةً من الغضب والحزن بين اليمنيين والعرب، الذين حمّلوا المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة، نتيجة سياساتها التي دمّرت الاقتصاد وحوّلت اليمن إلى أحد أسوأ بؤر الأزمات الإنسانية في العالم. تعليقات غاضبة: "هذا نتاج حرب الحوثي على الشعب" تفاعل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب ناشطون: "هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها مثل هذه المشاهد، لكنّها تزداد قسوةً كل يوم بسبب حرب المليشيات على الشعب اليمني". فيما علّق آخرون: "اليمن يُنهب ثرواته ويُجوّع أبناؤه، والمجتمع الدولي صامت". الأمم المتحدة تحذّر.. والمليشيات تُمعن في القمع يأتي هذا المشهد في وقتٍ حذّرت فيه الأمم المتحدة من أنّ أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم مليونان من الأطفال الذين يواجهون سوء تغذية حاد. ورغم ذلك، تواصل المليشيات الحوثية فرض سياسات التضييق الاقتصادي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداةٍ للابتزاز السياسي والتمييز الطائفي. منظمات حقوقية دعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين من المجاعة، ومحاسبة المليشيات على جرائمها، بينما يُواصل العالم مشاهدته للأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم دون أيّ تحرك جاد لوقف المعاناة. المشهد الذي خرج من صنعاء ليس مجرد صورة عابرة، بل هو صرخةٌ مدوية تُضاف إلى آلاف الصرخات التي تُنذر بكارثةٍ إنسانية لا يُمكن السكوت عنها. فإلى متى يبقى اليمن رهينةً لصراعات المليشيات، وإلى متى ستستمرّ هذه المعاناة دون حل؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store