دراسة: درجات الحرارة ببريطانيا قد تتجاوز الـ 40 مئوية في السنوات المقبلة
وحذرت الدراسة من أن ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية أو أكثر «قد يكون ممكنا» باحتمال يصل إلى 50%، وذلك مع استمرار ارتفاع خطر الحر الشديد بفعل تغير المناخ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المملكة المتحدة بحاجة إلى الاستعداد والتخطيط لتأثيرات ارتفاع درجات الحرارة «لحماية الصحة العامة والبنية التحتية والبيئة بشكل أفضل من التهديد المتزايد للحرارة الشديدة».
ورجحت استمرار موجات الحر لمدة شهر أو أكثر في المستقبل، حيث يظهر نموذج مناخي أن نحو ثلثي أيام الصيف قد تكون أعلى من بداية موجة الحر البالغة 28 درجة مئوية.
وبلغت درجات الحرارة 40 درجة مئوية لأول مرة في المملكة المتحدة في موجة حر قياسية في عام 2022 وبلغت ذروتها عند 40.3 درجة مئوية في مدينة «كونينغسبي» بمقاطعة «لينكولنشاير» في 19 يوليو من العام نفسه.
وتسببت الحرارة الشديدة في اندلاع عشرات الحرائق التي اجتاحت المنازل والمدارس والكنائس والأراضي الزراعية، حيث أعلنت فرق الإطفاء في مدن «لندن» و«ليسترشاير» و«جنوب يوركشاير» عن حوادث كبيرة حينذاك.
وتسببت كذلك في اضطراب واسع النطاق في أنظمة النقل والكهرباء، وتم تسجيل أكثر من 3000 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في إنجلترا أثناء صيف عام 2022 بما في ذلك أكثر من ألف حالة وفاة إضافية بين كبار السن أثناء ذروة موجة الحر التي استمرت أربعة أيام.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
إطلاق حملة «عزز صحتك» للتوعية بآثار التغير المناخي
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بإدارة تعزيز الصحة أمس حملة التوعية «عزز صحتك مع التغير المناخي» برعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي والتعاون مع مجمع البروميناد تعنى بالتأثيرات الصحية لتغير المناخ وأهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة. وقال وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة د.المنذر الحساوي في تصريح للصحافيين عقب إطلاق الحملة التي تستمر طوال فصل الصيف إن تغير المناخ أصبح واقعا ملموسا نعيشه حاليا مع ارتفاع درجات الحرارة الملحوظة في مختلف دول العالم. وأضاف الحساوي أن وزارة الصحة لديها لجنة وطنية تعنى بتغير المناخ تضم ممثلي مختلف جهات الدولة، وأحد أهداف اللجنة زيادة التوعية الصحية بآثار تغير المناخ على الصحة وتقييم ارتباط تغير المناخ بالأمراض سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة. وأوضح أن اللجنة من شأنها أيضا وضع سياسات للتكيف مع تغير المناخ والتقليل من آثارها السلبية على صحة الإنسان، مشيرا إلى مساهمة وزارة الصحة في وضع خطة التكيف الوطنية الصحية بالاشتراك مع الهيئة العامة للبيئة. من جانبها، قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه في تصريح صحافي مماثل إن الحملة تتمحور حول تشجيع السلوك الصحي وتوجيه الانتباه إلى العلاقة بين البيئة والصحة من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات وأنشطة تفاعلية لنقل المعرفة وتحفيز التغيير الإيجابي. وأضافت البحوه أن ذلك يؤكد أهمية التصدي لتغير المناخ باعتباره أحد أكبر التهديدات الصحية في العالم وأهمية تطوير نظم صحية قادرة على التكيف مع هذا التحدي والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، موضحة أن الحملة تهدف كذلك إلى زيادة الوعي العام بالتأثيرات الصحية لتغير المناخ وأهمية الحفاظ على البيئة كزيادة درجات الحرارة وتغير نمط الأمطار وتأثيره على الأمراض المعدية والمزمنة وارتفاع مستوى البحار وتأثيره على المجتمعات الساحلية. وأشارت إلى سعي وزارة الصحة دائما إلى توعية أفراد المجتمع كافة بآثار الحرارة الشديدة والمحافظة على صحتهم من ضربات الشمس وتلوث الهواء الخارجي. من ناحيته، قال عدنان العثمان عضو لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله العثمان إن مشاركة اللجنة بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة في الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة المباشرة بين التغيرات المناخية والصحة العامة وتعزيز الوعي المجتمعي حول السلوكيات الصحية والبيئية السليمة. وأكد العثمان أهمية الحملات التوعوية في مجابهة مخاطر التغير المناخي وتأثيراته على صحة الإنسان والمجتمع، موضحا أن نشر الوعي البيئي والصحي يعتبر إحدى أبرز الوسائل للحد من هذه الظاهرة عبر إيصال رسائل مبسطة ومباشرة حول سبل الوقاية والتكيف مع تداعياتها المتزايدة.
الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
"عزز صحتك".. للتوعية بآثار التغير المناخي على الصحة العامة
الحساوي: وضع سياسات للتكيف مع تغير المناخ والتقليل من آثاره السلبية على صحة الإنسان أطلقت وزارة الصحة ممثلة بإدارة تعزيز الصحة اليوم الخميس، حملة التوعية (عزز صحتك مع التغير المناخي) برعاية وزير الصحة د. أحمد العوضي، والتعاون مع مجمع البروميناد تعنى بالتأثيرات الصحية لتغير المناخ وأهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة. وقال وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي في تصريح للصحفيين عقب إطلاق الحملة التي تستمر طوال فصل الصيف، إن تغير المناخ أصبح واقعا ملموسا نعيشه حاليا مع ارتفاع درجات الحرارة الملحوظة في مختلف دول العالم. وأضاف الحساوي أن وزارة الصحة لديها لجنة وطنية تعنى بتغير المناخ تضم ممثلي مختلف جهات الدولة وأحد أهداف اللجنة زيادة التوعية الصحية بآثار تغير المناخ على الصحة وتقييم ارتباط تغير المناخ بالأمراض سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة. وأوضح أن اللجنة من شأنها أيضا وضع سياسات للتكيف مع تغير المناخ والتقليل من آثارها السلبية على صحة الإنسان مشيرا إلى مساهمة وزارة الصحة في وضع خطة التكيف الوطنية الصحية بالاشتراك مع الهيئة العامة للبيئة. من جانبها قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوه في تصريح صحافي مماثل، إن الحملة تتمحور حول تشجيع السلوك الصحي وتوجيه الانتباه إلى العلاقة بين البيئة والصحة من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات وأنشطة تفاعلية لنقل المعرفة وتحفيز التغيير الإيجابي. وأضافت البحوه أن ذلك يؤكد أهمية التصدي لتغير المناخ باعتباره أحد أكبر التهديدات الصحية في العالم وأهمية تطوير نظم صحية قادرة على التكيف مع هذا التحدي والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان. وأوضحت أن الحملة تهدف كذلك إلى زيادة الوعي العام بالتأثيرات الصحية لتغير المناخ وأهمية الحفاظ على البيئة كزيادة درجات الحرارة وتغير نمط الأمطار وتأثيره على الأمراض المعدية والمزمنة وارتفاع مستوى البحار وتأثيره على المجتمعات الساحلية. وأشارت إلى سعي وزارة الصحة دائما إلى توعية أفراد المجتمع كافة بآثار الحرارة الشديدة والمحافظة على صحتهم من ضربات الشمس وتلوث الهواء الخارجي. من ناحيته قال عضو لجنة أوصياء (ثلث المرحوم عبدالله العثمان) عدنان العثمان ان مشاركة اللجنة بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة في الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة المباشرة بين التغيرات المناخية والصحة العامة وتعزيز الوعي المجتمعي حول السلوكيات الصحية والبيئية السليمة. وأكد العثمان أهمية الحملات التوعوية في مجابهة مخاطر التغير المناخي وتأثيراته على صحة الإنسان والمجتمع موضحا أن نشر الوعي البيئي والصحي يعتبر أحد أبرز الوسائل للحد من هذه الظاهرة عبر إيصال رسائل مبسطة ومباشرة حول سبل الوقاية والتكيف مع تداعياتها المتزايدة. وبيّن أن نشر الوعي بمخاطر التغير المناخي وضرورة تبني ممارسات مستدامة يشكلان خط الدفاع الأول خصوصا إذا استهدف الفئات الشابة والمراهقين مع ضرورة ربط هذه التوعية بالأسباب السلوكية والاجتماعية ذات الصلة.
الأنباء
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
العلماء يكتشفون طريقة تحفّز الدماغ على فهم الرياضيات
توصل فريق من العلماء إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ قد يساعد من يواجهون صعوبة في فهم وتعلم الرياضيات، وتسلط هذه النتيجة الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلم. وفي حين أن التفاوتات في إتقان فهم الرياضيات معروفة جيدا، تسلط دراسة نشرت بمجلة «بلوس بيولوجي» الأميركية الضوء على طريقة محتملة لتصحيح هذه التفاوتات. وفي هذا الصدد، قال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية بجامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن «الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم». وأضاف: «بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت مغلقة». وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم. لذلك قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لاسيما في حل المشكلات والذاكرة لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية. وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة. وأوضح البروفيسور كوهين كادوش، أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29% لدى أضعف الطلاب. وأعرب عن أمله في ان يتم تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى مثل تعلم اللغات الأجنبية.
