متهما الشرطة بتزوير الإحصاءات.. ترامب: واشنطن أخطر من دول العالم الثالث في جرائم العنف
واعتبر الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»، أن: «واشنطن العاصمة من أعلى مُعدلات الجريمة في العالم، مُتجاوزةً العديد من أكثر دول العالم الثالث عنفًا. مُعدل جرائم القتل فيها أعلى من مُدنٍ تشتهر بالعنف، مثل مكسيكو سيتي، وبوغوتا، وإسلام آباد، وأديس أبابا- أي ما يُقارب 10 أضعاف مُعدل الفلوجة في العراق».وقال :«لو كانت واشنطن العاصمة ولايةً، لكانت لديها أعلى مُعدل جرائم قتل في أمريكا. لقد تفاقم مُعدل جرائم العنف في واشنطن العاصمة، وتضاعف مُعدل القتل بشكلٍ كبير خلال ما يزيد قليلًا عن عقد- لكن هذه ليست سوى الإحصاءات «الرسمية» التي أصدرها مسؤولو المدينة الفاسدون».وهاجم المسؤولين عن المدينة، قائلا:«أما الأرقام الحقيقية فهي أسوأ بكثير. في الواقع، تم إيقاف قائد مركز شرطة مؤخرًا بزعم التلاعب بإحصاءات جرائم العنف، ويُشير اتحاد شرطة واشنطن العاصمة، بالمثل، إلى أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير. ولأن حكومة واشنطن الديمقراطية قد توقفت إلى حد كبير عن التحقيق في مُعظم الجرائم واعتقالها ومُحاكمتها، فإن الإحصاءات المنشورة لا تُغطي حتى جزءًا ضئيلًا من العنف الفعلي».وواصل هجومه، قائلا: «لا يُقبض على أحد بتهمة السرقة من المتاجر. المواطنون الذين يعيشون في خوف قد يئسوا إلى حد كبير من الاتصال بالشرطة، واختاروا بدلًا من ذلك عدم السير في الشوارع بعد حلول الظلام، ليصبحوا في الأساس سجناء في مدينتهم. تغلق المتاجر بضائعها خلف جدران زجاجية. عنف العصابات الشبابي شائع جدًا لدرجة أنه لا يتم الإبلاغ عنه إلى حد كبير. سرقة المركبات في العاصمة واشنطن أكثر من 3 أضعاف المتوسط الوطني. المدارس مختلة تمامًا».واختتم منشوره بالإشارة إلى أن الجيش سيفرض الأمن:«يخشى المواطنون التحدث أو الاتصال بالشرطة، خشية أن يتم استهدافهم. ربما تكون معدلات الجريمة الحقيقية من 5 إلى 10 أضعاف ما تم الإبلاغ عنه. كانت العاصمة واشنطن تحت حصار البلطجية والقتلة، ولكن الآن، عادت العاصمة إلى السيطرة الفيدرالية حيث تنتمي. البيت الأبيض هو المسؤول. سيحرر الجيش وشرطتنا العظيمة هذه المدينة، ويكشطون الأوساخ، ويجعلونها آمنة ونظيفة وصالحة للسكن وجميلة مرة أخرى!».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "ضمانات أمنية وتبادل الأراضي".. مبعوث ترامب يكشف لـCNN عن "تنازلات" قدمها بوتين في ألاسكا حول أوكرانيا
نافذة على العالم - (CNN)-- قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف لشبكة CNN، الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وافق على السماح لأوكرانيا بـ"ضمانات أمنية قوية" من الولايات المتحدة كجزء من اتفاق سلام محتمل، وذلك خلال قمته بألاسكا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة. وأردف ويتكوف أن بوتين وافق على السماح بوضع بند دفاعي جماعي لأوكرانيا في اتفاق السلام المستقبلي. وأضاف ويتكوف لجيك تابر من شبكة CNN في برنامج "حالة الاتحاد": "اتفقنا على ضمانات أمنية قوية أصفها بأنها ستُغير قواعد اللعبة"، واصفًا الضمان الأمني بأنه نوع من الحماية على غرار "المادة الخامسة" ضد أي غزو روسي إضافي، في إشارة إلى المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال ويتكوف إن هذا البند - الذي يشبه اتفاق "المادة الخامسة" في حلف شمال الأطلسي والذي ينص على أن الهجوم على أحد الأطراف هو هجوم على الجميع - كان بمثابة حل بديل لإصرار روسيا على عدم تمكن أوكرانيا أبدا من الانضمام إلى حلف الناتو. وقال: "لقد توصلنا إلى اتفاق يسمح للولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى بتقديم صيغة مشابهة للمادة الخامسة لتوفير ضمانة أمنية". وأكد المبعوث الأمريكي أن بوتين وافق أيضا على "تكريس تشريع" من جانب روسيا بعدم دخول أي منطقة أخرى، سواء في أوكرانيا أو في أي مكان آخر في أوروبا، كجزء من اتفاق سلام محتمل. بوتين قدم تنازلات بشأن تبادل الأراضي: وذكر ستيف ويتكوف، أن بوتين قدّم تنازلات بشأن مطلبه بـ"تبادل الأراضي" الأوكرانية خلال قمته مع الرئيس دونالد ترامب. ورفض ويتكوف الإدلاء بتفاصيل، لكنه أشار إلى أن الروس يرون الآن أن "تبادل الأراضي" يحدث عند خط التماس الحالي، وليس عند الحدود الإدارية لبعض المناطق الخمس التي طالما كانت محل اهتمام بوتين. وقال ويتكوف: "قدّم الروس بعض التنازلات على الطاولة فيما يتعلق بجميع هذه المناطق الخمس"، موضحا أن القضية ستُطرح للنقاش مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته للمكتب البيضاوي، الاثنين. وقال ويتكوف: "نأمل أن نتمكن من اتخاذ قرارات حاسمة". تحول في موقف روسيا: وأضاف أن موقف روسيا يُمثل تحولًا عن المحادثات السابقة، ولكنه لا يزال غير كافٍ للتوصل إلى اتفاق سلام شامل. وقال ويتكوف: "كان مهمًا، وهذا لا يعني أنه كاف، النقطة المهمة هي أننا بدأنا نرى بعض الاعتدال في طريقة تفكيرهم بشأن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي". وأردف ستيف ويتكوف أن التقدم الملحوظ الذي تحقق خلال قمة الجمعة، مع الرئيس الروسي دفع الرئيس الأمريكي إلى التخلي عن مساعيه للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعمل بدلاً من ذلك على الدفع نحو اتفاقية سلام أوسع نطاقاً. وقال ويتكوف: "لقد أحرزنا تقدماً كبيراً في هذا الاجتماع فيما يتعلق بجميع العناصر الأخرى اللازمة للتوصل إلى اتفاق سلام، لدرجة أن الرئيس ترامب، تحول نحو هذا الاتجاه". وأضاف ويتكوف أن هناك الآن زخما نحو اتفاق سلام أوسع نطاقا يلغي الحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري. وقال: "نحن عازمون على محاولة التوصل إلى اتفاق سلام ينهي القتال بشكل دائم وبسرعة كبيرة. أسرع من وقف إطلاق النار. لقد تجاوزنا جميع أنواع القضايا التي كان يجب مناقشتها والاتفاق عليها خلال وقف إطلاق النار". وأضاف المبعوث الأمريكي أن الروس قد ذهبوا إلى أبعد من الاجتماعات السابقة في تخفيف حدة مواقفهم. وقال ويتكوف: "للمرة الأولى، نشهد تسهيلات أكبر مما شهدناه في الماضي". ترامب: تقدم كبير ومن جانبه، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" قبل دقائق: "تقدم كبير بشأن روسيا. تابعونا!". ولم يُقدّم الرئيس الأمريكي أي تفاصيل إضافية، لكن رسالته تأتي عقب قمته مع بوتين في ألاسكا، وقبل لقائه في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
ويتكوف: واشنطن لا تفرض قرارات بشأن التنازلات الإقليمية على كييف
أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لا تملي على أوكرانيا شروطا فيما يتعلق بأية تنازلات إقليمية محتملة في إطار المفاوضات مع روسيا. وقال ويتكوف في مقابلة مع قناة "سي إن إن": "إن قرار تحديد كيفية إجراء تبادلات إقليمية أو التوصل إلى اتفاقات مع روسيا يجب أن يتخذه الأوكرانيون أنفسهم. لهذا السبب سيحضر (فلاديمير) زيلينسكي والشركاء الأوروبيون إلى البيت الأبيض يوم الاثنين - لمناقشة هذا الأمر مباشرة". وأوضح ويتكوف أن الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط فقط، قائلا: "كنا حاضرين في الغرفة كوسيط. كان الرئيس وسيطا يبحث عن سبل لحل الأزمة". وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي أن موضوع الأراضي في النزاع الأوكراني سيكون محور النقاش مع فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين، حين يستقبل الرئيس دونالد ترامب زيلينسكي في البيت الأبيض لأول مرة منذ الخلاف الذي دار بينهما في فبراير الماضي. وأضاف ويتكوف لقناة "سي إن إن": "مسألة الأرض، أي تبادل الأراضي، هي في النهاية قرار أوكراني بالكامل، ولم يكن من الممكن مناقشتها في اجتماع الجمعة (مع روسيا). نحن نعتزم مناقشتها يوم الاثنين، ونأمل أن نوضح هذا الأمر، ونأمل أن يؤدي ذلك قريبا جدا إلى اتفاق سلام". وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن فلاديمير زيلينسكي أكد خلال محادثته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب قمة ألاسكا أن تنازل أوكرانيا عن كامل أراضي الدونباس لروسيا أمر مستحيل. ولفتت صحيفة "واشنطن بوست" الانتباه إلى أن محادثة ترامب مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين التي أعقبت اللقاء الثنائي كانت "أكثر توترا" مقارنة باستشاراتهم التي جرت قبل القمة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت في وقت سابق نقلا عن مصادر أن ترامب اقترح بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا خطة تسوية سلمية تتضمن تنازل أوكرانيا عن كامل أراضي دونباس لروسيا، بما في ذلك المناطق التي لم يتم تحريرها بعد من قبل القوات الروسية. ووفقاً لمصادر الصحيفة، يعتقد ترامب أنه يمكن التوصل بسرعة إلى اتفاق سلام إذا وافق زيلينسكي على تسليم الجزء المتبقي من دونباس لروسيا. وفي المقابل، كما يُزعم، سيتم وقف إطلاق النار على طول خطوط الجبهة الحالية وستكون هناك ضمانات أمنية لكل من كييف وأوروبا.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
تجد أوروبا نفسها مجددا أمام اختبار صعب، إذ تسابق الوقت لتوحيد موقفها المشترك قبل عرض رؤيتها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، يوم الاثنين. وقد أثار ترامب قلق الأوروبيين، بعدما تراجع بشكل مفاجئ أمس عن مبادئ جرى الاتفاق عليها قبل أقل من أسبوع، وعلى رأسها أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يسبق أي مفاوضات بشأن التسوية وأكدت خلال الساعة الماضية مجموعة من العواصم الأوروبية أسماء القادة الذين سيشاركون في المحادثات التي ستجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن الإثنين. المستشار الألماني فريدريش ميرتس: قال مكتبه إنه سيناقش وضع جهود السلام في أوكرانيا مع الحاضرين الآخرين، ويؤكد اهتمام ألمانيا بالتوصل إلى اتفاق سلام سريع. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيواصل 'جهود التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا'. رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: ستسافر أيضا إلى واشنطن للمشاركة في المحادثات مع نظرائها الأوروبيين. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: أكدت في منشور على منصة 'إكس' أنها ستشارك في الاجتماع بناءً على طلب من زيلينسكي. الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب: أعلن عبر 'إكس' أنه سيشارك في الاجتماع المخصص للسلام في أوكرانيا. الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روتّه: أكد انضمامه إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين في المحادثات مع ترامب. ومن المنتظر أن تتواصل التغطية على مدار اليوم لرصد آخر تطورات هذا الاجتماع المحوري في مسار الحرب بأوكرانيا. اختار الأوروبيون عدم معارضة ترامب علنا، وسعوا إلى التركيز على الجانب الإيجابي، وهو موافقة الرئيس الأميركي على أن تشارك الولايات المتحدة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. لكن ترامب يبدو في عجلة من أمره لتنظيم قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت لا يبدي فيه بوتين أي استعجال لإنهاء العنف، بينما تواصل القوات الروسية التقدم في شرق أوكرانيا. ويسعى بوتين للسيطرة على كامل إقليم دونباس، الذي يشمل ما تسميه كييف 'حزام القلاع' من المدن المحصنة التي تحمي الأراضي المفتوحة الشاسعة في وسط أوكرانيا. وإذا خسرت كييف هذا الحزام، ستصبح البلاد أكثر عرضة للهجمات الروسية المقبلة. وفي مواجهة هذا المشهد، كرر الأوروبيون مواقفهم يوم الأحد. فقد شددت مجموعة "دول البلطيق الثماني" على أن "تحقيق سلام عادل ودائم يتطلب وقف إطلاق النار، وضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". ومن المنتظر أن يرافق زيلينسكي وفد أوروبي رفيع المستوى إلى البيت الأبيض، في محاولة لإقناع ترامب بالتمسك بالمبادئ التي كان قد وافق عليها الأسبوع الماضي.