
زيارة الجزائر: الرئيس جوزاف عون يبدأ جولة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية
🇱🇧🇩🇿 مراسم الاستقبال الرسمي في مطار هواري بوميدين
استُقبل الرئيس عون في مطار هواري بوميدين الدولي عند الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت بيروت، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية بالغة الأهمية، بدأت بإطلاق 21 طلقة مدفعية، تلتها مراسم عزف النشيدين الوطنيين للبنان والجزائر.
واستعرض الرئيسان اللبناني والجزائري تشكيلة حرس الشرف من القوات البرية والجوية والبحرية، قبل أن يتوجها إلى القاعة الشرفية في المطار، ثم إلى مقر إقامة الرئيس عون في العاصمة الجزائرية.
زيارة الجزائر: تأكيد على الروابط الأخوية
في تصريح له من أرض المطار، عبّر الرئيس عون عن 'سعادته بزيارة الجزائر، هذا البلد الشقيق الذي لطالما وقف إلى جانب لبنان في مختلف المراحل الصعبة'. وأكد أن 'الزيارة تعبير عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وحرص مشترك على توسيع أطر التعاون الاقتصادي والثقافي والتربوي'.
الجزائر إلى جانب لبنان في كل المحطات
شدد الرئيس اللبناني على أن 'الجزائر كانت دوماً حاضرة إلى جانب لبنان، سواء في المحافل الدولية كمجلس الأمن خلال العدوان الإسرائيلي، أو من خلال الدعم المباشر بعد انفجار مرفأ بيروت، وتقديم مساعدات عاجلة، ودعم طلابي وأكاديمي'.
ولفت إلى أن 'زيارة الجزائر تشكّل محطة مهمة في تعزيز التعاون العربي، حيث تمثل الجزائر عمقاً استراتيجياً للبنان في محيطه الإقليمي'.
تتضمن زيارة الرئيس عون إلى الجزائر سلسلة لقاءات رسمية تشمل محادثات موسعة مع الرئيس تبون وكبار المسؤولين الجزائريين، تتمحور حول:
توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري
تعزيز الشراكة في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا
مناقشة القضايا الإقليمية والعربية المشتركة
دعم التبادل الإعلامي والثقافي
الوفد اللبناني والجزائري: تمثيل رفيع المستوى
ضمّ الوفد اللبناني المرافق كلاً من:
وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي
وزير الإعلام بول مرقص
الوزير السابق علي حميه
العميد اندره رحال
المستشار جان عزيز
المستشارة روعة حاراتي
المستشارة نجاة شرف الدين
مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا
السفير اللبناني في الجزائر محمد حسن
أما من الجانب الجزائري، فقد شمل الوفد:
وزير الخارجية أحمد عطاف
وزير الطاقة محمد عرقاب (الوزير المرافق)
وزير الاتصال محمد مزيان
مجموعة من المستشارين والديبلوماسيين
لافتات ترحيبية في شوارع العاصمة
عكست العاصمة الجزائرية حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي، حيث زُيّنت الطرقات بالأعلام اللبنانية والجزائرية، ورفعت لافتات ترحيبية بزيارة الرئيس عون، خصوصاً على امتداد الطريق من مطار بوميدين إلى مقر الإقامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
معلومات الـLBCI: حتى الساعة لا صحة لما يُتداول عن قرار مجلس الوزراء تأجيل البت في بند حصر السلاح وهو لا يزال يناقشه
علي فياض باسم وفد من "حزب الله" بعد لقاء الرئيس السابق ميشال عون: الخطوة الأولى يجب أن تكون التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف الأعمال العدائية واطلاق الأسرى وهذه هي الخطوات التي لا يمكن قبلها الانتقال الى البحث في أي شيء آخر السابق


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عون وقّع مرسوم التشكيلات القضائية: الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد
وقّع رئيس الجمهورية جوزف عون، اليوم، المرسوم الرقم 823 تاريخ 5 آب 2025، القاضي باجراء تشكيلات ومناقلات قضائية. وحمل المرسوم تواقيع رئيس الحكومة نواف سلام، ووزراء العدل والمالية والدفاع الوطني السادة عادل نصار، ياسين جابر، واللواء ميشال منسى. إلى ذلك، أكد عون أنّ "الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد اللبناني من جديد"، وأنّ "العمل قائم على تثبيت هذا الاستقرار بالتزامن مع الإصلاحات التي تمت حتى الان وتلك التي ستنجز في المستقبل القريب من خلال مشاريع القوانين التي يقرها مجلس النواب والقرارات التي تتخذها الحكومة". كما أعرب عون عن تفاؤله بالأيام الآتية، لافتاً إلى أنّ "ما يشهده لبنان راهناً من انتعاش في الحركة السياحية وعودة المؤتمرات الدولية الى عاصمته وحضور أبناء الدول العربية عموماً ودول الخليج خصوصا لتمضية فصل الصيف فيه، دليل ثقة بأنّ لبنان بدأ يستعيد عافيته تدريجيّاً، وكذلك حضوره على الساحتين العربية والدولية". ونوّه عون بالجهود التي يبذلها رجال الأعمال في لبنان ودول الانتشار من اجل دفع العجلة الاقتصادية نحو الأمام. كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وفداً من " مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع" ضم رئيس المؤتمر رؤوف أبو زكي والوزير السابق محمد شقير ورئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد عباس فواز والسيد فيصل أبو زكي، الذين شكروه على رعايته "مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع" الذي سيبدأ اعماله يوم الجمعة في فندق فينيسيا ويشارك فيه 400 رجل اعمال ومستثمرون من 37 دولة عربية وعالمية معظمهم من أصحاب الشركات الكبرى. من جهته، أوضح أبو زكي أنّ "عودة الاستقرار الى لبنان مع انتخاب الرئيس عون، شجع على حضور رجال الاعمال والمستثمرين، وسيكون المؤتمر فرصة للتعاون والتنسيق بين المؤتمرين ورجال الاعمال اللبنانيين والمنتشرين في دول العالم وصولا الى شراكة حقيقية تساهم على نحو مباشر بانعاش الاقتصاد اللبناني وتوفير فرص عمل جديدة". كما عرض شقير "لأهمية انعقاد هذا المؤتمر في بيروت في الفترة الراهنة"، فيما أكد رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على "مشاركة أعداد كبيرة من رجال الاعمال اللبنانيين في دول الانتشار".


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة سهلت للدولة كل الإجراءات المطلوبة منها في إتفاق 27 تشرين الثاني وما أتى به براك لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب هو لمصلحة إسرائيل بالكامل
علي فياض باسم وفد من "حزب الله" بعد لقاء الرئيس السابق ميشال عون: الخطوة الأولى يجب أن تكون التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف الأعمال العدائية واطلاق الأسرى وهذه هي الخطوات التي لا يمكن قبلها الانتقال الى البحث في أي شيء آخر السابق