logo
عون وقّع مرسوم التشكيلات القضائية: الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد

عون وقّع مرسوم التشكيلات القضائية: الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد

النهارمنذ يوم واحد
وقّع رئيس الجمهورية جوزف عون، اليوم، المرسوم الرقم 823 تاريخ 5 آب 2025، القاضي باجراء تشكيلات ومناقلات قضائية. وحمل المرسوم تواقيع رئيس الحكومة نواف سلام، ووزراء العدل والمالية والدفاع الوطني السادة عادل نصار، ياسين جابر، واللواء ميشال منسى.
إلى ذلك، أكد عون أنّ "الاستقرار في لبنان هو المدخل الأساسي للنهوض بالاقتصاد اللبناني من جديد"، وأنّ "العمل قائم على تثبيت هذا الاستقرار بالتزامن مع الإصلاحات التي تمت حتى الان وتلك التي ستنجز في المستقبل القريب من خلال مشاريع القوانين التي يقرها مجلس النواب والقرارات التي تتخذها الحكومة".
كما أعرب عون عن تفاؤله بالأيام الآتية، لافتاً إلى أنّ "ما يشهده لبنان راهناً من انتعاش في الحركة السياحية وعودة المؤتمرات الدولية الى عاصمته وحضور أبناء الدول العربية عموماً ودول الخليج خصوصا لتمضية فصل الصيف فيه، دليل ثقة بأنّ لبنان بدأ يستعيد عافيته تدريجيّاً، وكذلك حضوره على الساحتين العربية والدولية".
ونوّه عون بالجهود التي يبذلها رجال الأعمال في لبنان ودول الانتشار من اجل دفع العجلة الاقتصادية نحو الأمام.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وفداً من " مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع" ضم رئيس المؤتمر رؤوف أبو زكي والوزير السابق محمد شقير ورئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد عباس فواز والسيد فيصل أبو زكي، الذين شكروه على رعايته "مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع" الذي سيبدأ اعماله يوم الجمعة في فندق فينيسيا ويشارك فيه 400 رجل اعمال ومستثمرون من 37 دولة عربية وعالمية معظمهم من أصحاب الشركات الكبرى.
من جهته، أوضح أبو زكي أنّ "عودة الاستقرار الى لبنان مع انتخاب الرئيس عون، شجع على حضور رجال الاعمال والمستثمرين، وسيكون المؤتمر فرصة للتعاون والتنسيق بين المؤتمرين ورجال الاعمال اللبنانيين والمنتشرين في دول العالم وصولا الى شراكة حقيقية تساهم على نحو مباشر بانعاش الاقتصاد اللبناني وتوفير فرص عمل جديدة".
كما عرض شقير "لأهمية انعقاد هذا المؤتمر في بيروت في الفترة الراهنة"، فيما أكد رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على "مشاركة أعداد كبيرة من رجال الاعمال اللبنانيين في دول الانتشار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون استقبل العلامة علي فضل الله
الرئيس عون استقبل العلامة علي فضل الله

LBCI

timeمنذ 13 ساعات

  • LBCI

الرئيس عون استقبل العلامة علي فضل الله

الرئيس عون استقبل العلامة علي فضل الله استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، العلامة السيد علي فضل الله مع وفد ضم: المفتي الشيخ أحمد طالب، المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، مدير مكتب العلامة فضل الله السيد هاني عبد الله، مدير مؤسسة السيد فضل الله السيد عباس فضل الله والسيد علي أحمد طالب. وقد شكر العلامة فضل الله الرئيس عون على مواساة العائلة برحيل المأسوف عليها المرحومة السيدة نجاة نور الدين حرم المرجع الراحل العلامة السيد محمد حسن فضل الله، ووالدة العلامة السيد علي فضل الله. وكان اللقاء مناسبة تم خلالها التداول في عدد من مواضيع الساعة في ضوء التطورات الأخيرة محلياً واقليمياً.

القوات: جلسة 5 آب وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة
القوات: جلسة 5 آب وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 14 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

القوات: جلسة 5 آب وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: القرار التاريخي الذي اتّخذه مجلس الوزراء، أمس، وَجب اتّخاذه منذ 35 عامًا لولا الانقلاب على "وثيقة الوفاق الوطني" التي نصّت حرفيًّا على "بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية"؛ والقرار التاريخي الذي اتّخذته الحكومة وَجب أن يصبح نافذًا منذ 21 عامًا لولا الانقلاب على القرار 1559 الذي ارتكز في بنوده على اتفاق الطائف ونصّ حرفيًّا على "حلّ جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها"؛ والقرار الحكومي بتكليف الجيش إنهاء السلاح غير الشرعي وَجب أن يصبح نافذًا منذ 19 عامًا لولا الانقلاب على القرار 1701 الذي نصّ حرفيًّا على "أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية وفقًا لأحكام القرار 1559 (2004) والقرار 1680 (2006)، والأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف، وأن تمارس كامل سيادتها، حتى لا تكون هناك أي أسلحة دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان"؛ كذلك وَجب أن يصبح القرار الحكومي نافذًا منذ ثمانية أشهر لولا الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي نصّ حرفيًّا على "نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، بحيث تكون القوات الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في لبنان هي القوات المسلحة اللبنانية (LAF) وقوى الأمن الداخلي ومديرية الأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولة والجمارك اللبنانية والشرطة البلدية"؛ وبعد هذه الانقلابات كلها على النصوص المرجعية بدءًا باتّفاق الطائف، ومرورًا بالقرارات الدولية، وصولا إلى اتفاق وقف إطلاق النار وخطاب القسم والبيان الوزاري، كان الحري بالفريق الانقلابي الاعتذار من اللبنانيين على ما ارتكبه بحقهم وحقّ لبنان على مدى 35 عامًا، ولكنه بدلا من أن يعتذر خرج مهاجمًا بوقاحة تامة رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وكأن رئيس الجمهورية هو من تسبّب بحرب تموز 2006، أو هو من اتّخذ قرار حرب 7 أيار 2008، أو هو مَن اتخذ قرار الحرب ضدّ الشعب السوري، أو هو مَن تسبّب في "حرب الإسناد" وتداعياتها الكارثية على لبنان؛ وكأن أيضًا رئيس الحكومة هو مَن تسبّب في تعطيل الحياة السياسيّة، وهو مَن أخّر تشكيل الحكومات، وهو مَن قاد البلد إلى الانهيار المالي والاقتصادي بسبب حروبه وتحالفه مع أفسد الفاسدين. وبعد كل ما أصاب البلد من موت ودمار وخراب وكوارث وويلات وانهيار وتهجير بسبب محور الممانعة، وبعد أن تخلى حلفاء الممانعة عنه وبعدما أصبح عاجزًا عن تأمين مصالحهم، وبعد أن أصبحت الأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني مصرةّ على خيار الدولة الفعلية، وبعد أن كان مطلوبًا من هذا المحور أن يقوم بمراجعة شاملة لكل ما تسبّب به بحق الوطن والشعب وبيئته تحديدًا، وبدلا من أن يبدِّل في سلوكه التخريبي ومساره الانتحاري، صبّ جام غضبه ضدّ رئيس الجمهورية لأنه التزم بخطاب قسمه، وأظهر أنّه لم يحد قيد أنملة عنه، وصبّ جام غضبه على رئيس الحكومة، لأنّه التزم بالبيان الوزاري ولم يحد قيد أنملة عنه. لقد وضعت جلسة مجلس الوزراء في 5 آب لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة، والمدخل لهذه العودة هو الالتزام بالنصوص المرجعية، وهذا تحديدًا ما فعله رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store